مجدى فى كماشة وحميدتى ينفرد بعطا المنان.. المريخ يدفع بعدد من المرشحين رغم غياب صوته ..الهلال يتراجع بسبب صلاح ادريس ويساند شداد
فى تدشين اول نظام اساسى متماشى مع الفيفا ..عمومية تاريخية لاتحاد كرة القدم السودانى بمراقبة الكاف
كفرووتر / الخرطوم / اكثر من 60 مرشح يتنافسوا على 23 مقعد وانسحاب الخرطوم ..حظوظ كبيرة لشداد والارباب يحرج اهلى شندى ..مواجهو محتملة لشمس الدين لممارسة التضليل
مدخل
عندما تشير عقارب الساعة الى الحادية عشر تماما الاحد يكون معتصم جعفر قد قدم سكرتير الاتحاد السودانى مجدى شمس الدين لتقديم خطاب دورة المجلس خلال السنوات الاربع الماضية على اعتبار ن العام الخامس كان تمديدا وتسييرا بالقانون ومخالفته واوامر الفيفا وحتما لن يكون مجدى قد اضاف حرفا للخطاب الذى كان يفترض ان يتلوه فى ابريل الماضى بخلاف تعمده ايراد ما عرف بالتدخل الحكومى لاحتلال مقر الاتحاد واجباره على لجنة سداسية للادارة وهما موقفان ربما يسيطرا على مداولات الجمعية خاصة تعمد الاتحاد عدم الاعلان عن مخاطبته للفيفا لاعتماد مسودة النظام الاساسى التى تسببت فى الغاء انتخابات 30 ابريل
وفى هذا الخصوص يتوقع ان يحاصر الاعضاء خاصة الاتحادات المناوءة للمجلس الحالى بسبب تعمده عدم مخاطبة الفيفا لاعتماد النظام الاساسى الموقع عليه من قبل الاتحاد فى واقعة تعتبر الاولى التى يمارس فيها مؤسسة سودانية تضليلا على منسوبيها بهذا الشكل ربما قادت الى علو اصوات بضرورة اتخاذ قرار تجاه المتسببين او تكوين لجنة تحقيق فى مواجهة قيادة الاتحاد الحالى على اعتبار ان الجمعية العمومية هى المخولة الوحيدة لهذا الامر الذى ربما قاد الى اتخاذ قرار بمنعهم حتى من الترشح فى انتخابات الاحد نفسها وان خشى اعضاء الجمعية السير فى هذا الطريق حتى لا يؤثر على اعلان فوزهم المتوقع يكونوا قد وقعوا فى ذات الخطاء ومشاركين اصلاء فى الواقعة لانهم فقط من يحق لهم محاسبة قادة الاتحاد
الميزانية
وما ينطبق على القادة فى الاسطر اعلاه ينطبق على امين الخرانة التى تعتبر الجمعية مناط بها تقديم صوت لوم لمنسوبيها الذين استعانو بالقضاء العادى لمحاسبة امين المال اسامةعطا المنان وبالمكان اسقاط الميزانية واتخاذ قرار بتكوين لجنة تحقيق او اذا توافرت معلومات من خلال المداولات اتخاذ قرار حتى لو باللجؤ للتصويت وفق التظام الاساسى الذى حدد لمثل هذه التجاوزات الحرمان من العمل القيادى لفترات محددة والابعاد النهايء من تولى اى مناصب لاقيادية ولا دنيا طالما ان الشخص المعنى لا يحافظ على مال الاتحاد
الموقف الانتخابى
كما اعلنت لجنة الانتخابات التى يتراسها اللواء مامون مبارك امان رءيس الاتحاد العام الاسبق بالتكليف ورءيس اتحاد الخرطوم لدورتين المرشحونهم.
خمسة فى الرياسة البروفيسور كمال حامد شداد ودكتور معتصم جعفر والكابتن شيبة عثمان شيبة والاستاذ صلاح احمد ادريس والمهندس عز الدين الحاج والاخير من قبيل تكتيكات مجموعة النهضة التى وضعت فى كل مقعد شخصين اثنين
منصب النايب الاول للرءيس ترشح له كل من عامر عبد الرحمن عثمان ومحمد جعفر قريش من مجموعة النهضة فى مواجهة مجدى شمس الدين من مجموعة التطوير
ولمنصب النايب للمسابقات والاندية ترشح كل من يوسف وانى ومحمد سيد احمد وسيف الطيب وعماد احمد محمد
وفى منصب النايب للشءون المالية ترشح فقط اسامة عطا المنان من مجموعة التطوير ونصر الدين حميدتى من الاصلاح والنهضة وتلك معادلة صعبة سنتعرض لها بعد استعراض بقية المتنافسين
ولمنصب النايب للشءون القانونية والاعضاء ترشح البروفيسور محمد جلال والطريفى الصديق وعبد الرحيم عبد الحميد
ولمنصب النايب لاوضاع اللاعبين ترشح كل من امين الجابرى وعصام الحاج وحسن عبد العزيز حسن
ولمقعد المراة دفعت ثمانية مرشحات باوراق ترشحهن عايشة احمد زناهد بشير الباقر وميرفت حسين وسلمى الماجدى وهالة عبدو ومنال على وحنان خالد وتعتبر المنافسة محصورة بين الاخيرتين رغم ان حنان خالد غير مرشحة مع اى مجموعة لكن بصفتها الوحيدة الادارية بنادى كرة قدم له علاقات وتواصل مع اندية واتحادات اما منال فتعتبر قريبة من مجموعة النهضةوكونها زوجة احد الناشطين من تحت الكواليس فى خدمة مجموعة النهضة وهو العقيد صديق على صالح فى وقت تعرف فيه ميرفت بانها منضويةتحت لواء مجموعة التطوير
اما مقاعد الاعضاء فيتنافس من ولاية الخرطوم جمال احمد عمر وخير السيد عبد القادر من اتحاد العيلفون
ولمقاعد منطقة الجزيرة الثلاث يتنافس ست مرشحون هم معتصم عبد السلام وطارق محمد على وابوبكر احمد على وفيصل يوسف ومبارك حسن وبدر الدين مبارك
وفى الولاية الشمالية لمقعد واحد يتنافس الثناءى معتز محمد لطيف وحسن عوض
ولولاية نهر النيل يتنافس على مقعدان ست مرشحون هم اسماعيل رحمة وعوض الامين العوض ومحمود مصطفى وعبد القادر العوض وشاذلى محمود وعبد الحميد الجاك
ولدايرة النيل المستحدثة يتنافس على ثلاثة مقاعد الرباعى مامون بشارة ناصر والهادى عبد اللهوعبد العزيز سعد الله وعمار عثمان
ولمنطقة كردفان الكبرى يتنافس على ثلاثة مقاعد المماسى طارق عطا صالح وحسن ابوزيد وفضل الكريم محمد وعبد الرحيم حماد والدخيرى فضل الله
وللمنطقة الشرقية يتنافس على مقعدين اربعة مرشحين هم محمد احمد سليمان ورمزى يحي وعبد الرحيم عثمان وزكى حاج على
ولمنطقة دارفور يتنافس على مقعدين كل من حسن برقو ومحمد عبدالله مكى ومدثر سبيل وحماد عبدالله
مراقب الانتخابات ومجدى
كما هو معروف فان الفيفا كلفت وفدا من الاتحاد الافريقى لمراقبة العملية الانتخابية وان المفارقة كانت فى اسناد المهمة لرءيس لجنة الحكام لاتحاد ااافريقى الجيبوتى الذى اسقط مجدى شمس الدين فى انتخابات الكاف الاخيرة التى ابعدته عن المكتب التنفيذى حيث حمل مجدى ممثل السودان فى هذه الجمعية معتصم واسامة بعدم منحه اصوات السودان وعاد وقدم استقالته التى رفضها المجلس وما زالت تاثيرات هذا الامر مسيطرة على العلاقة بينهم
المراقبون ذكروا ان الجيبوتى اسقط مجدى فى الكاف وجاء ليشهد على اسقاطه بالسودان وتلك بالطبع خاتمة سيءة لرجل ظل بالمجال منذ وقت مبكر كان التعويل عليه كبيرا حتى تكشفت مرامى الفساد الذى ضرب الفيفا والكاف ولم تستثنى احدا من المحتلين لمراكز مرموقة علىمنوال لجنة الحكام
الارباب يستفز منافسيه
رغم اعلانه عن عدم وجوده بالاراضى السعودية قيد الاقامة الجبرية الا ان صلاح ادريس مرشح الرياسة فى هذه الانتخابات لم يصل البلاد حتى كتابة هذه الاسطر وقد استضافته مؤخرا احد القنوات الفضاءية قدم خلالها اشارات لفوزه مبينا ان القواعد ستنحاز اليه لان منافسيه شداد ومعتصم استنفدوا اغراضهم ونسى ان هناك غيره لم ينالوا حظوظهم مما يربو اليه الارباب عزالدين الحاج وشيبة عثمان
الارباب باصراره على المنافسة دون استعداد جعل من مبادرته انها لا تسوى الحبر الذى كتبت به حتى لو تزللت صعاب عدم حضوره للجمعية من داخل السودان وهو بالتالى يضع صوت اهلى شندى فى سلة اللاموضوعية ولا جدوى وبالتالى يكون الارباب قد لعب لصالح المجموعة التى وصمها بالفساد فى تناقضات اوصلته لدرجة استعداده لدفع المليارات اذا طولب اسامة باعادتها يقول بذلك رغم انه اكد ان قضاياه بالسعودية ماشة فى طريق التسوية المالية فلا يعرف هى دعوة لاسامة لعدم التهور ودفع ما عليه من اموال خاصة الاتحاد لحوجة مرتقبة لها وعلى اعتبار ان انتهاء الجمعية يعنى ان ما لدى الاخرون من مال الاتحاد اصبح محللا؟
اسامة وحميدتى.
اسامة معروف بانه صاحب ثقل انتخابى ومقدرة على الحركة والتاثير على الاتحادات والاندية لارتباطه بملفات تغذيتها المالية والعينية وكان حميدتى نفسه وافراد اسرته قد دافعوا عن اسامة فى محنته الاخيرة والتى ما زالت قايمة ولكن حميدتى يرى ان المواقف تختلف مشيرا الى انه اعتزر عن التكليف الرياسى بتعيينه وزيرا للشباب والرياضة بولاية جنوب دارفور خصيصا لمواصلة جهده مع المجموعة التى قال انها عزمت على اعادة السودان الى مصافه المعروف والباشمهندس نصر الدين يعتمد على الثقل الانتخابى للمجموعة ككل وهذا امر غير مضمون خاصة فى حالة اسامة الذى يجد قبولا كبيرا ربما قاده للفوز على منافسه الذى لا يعرف سر عدم الاحتياط له بمرشح كما حدث فى المقاعد الاخرى
7
فوز اسامة سيقود لاستقالةشداد
وفى حال حدوث ما ذكر سابقا يكون من المرجح ان يتقدم شداد اذا فاز على معتصم باستقالته على اعتبار انه يرى فسادا وتجاوزات لا تمكنه من مشاركة احد اضلعها العمل
وفى هذه الحالة ربما استخدمت الجمعية حقها بسحب الثقة عن اسامة وهذا ما يمكن تحاشيه باستخدام الجمعية المنعقدة اليوم لصلاحياتها بمواجهته ومجلس الادارة على التجاوزات المالية التى تبلغ فى مجملها اكثر من 80 مليار جنيه سودانى
وبالعدم يكون السيناريو قايم فليس هناك سببا يجعل الجمعية والنهضةتحديدا التشويش على اكتساحها المتوقع
انسحاب الخرطوم بلا معنى
البيان المشكوك فى صياغته الذى صدر باسم اتحاد الكرة المحلى بولاية الخرطوم والذى قضى بانسحاب الاتحاد من المشاركة فى الجمعية العمومية ولكنه لم يشير الى سحب مرشحيه جمال وعبد القادر خير السيد هذا البيان كشف الخلل الكبير والازمة الحقيقية التى تعيش فيها الخرطوم التى لم تجد من يدافع عن تميزها فى النظام الاساسى الجديد فركلت لمثل هذه التصرفات الصبيانية ورغم ان الاتحاد لم ينفى او يؤكد حتى اللحظة ان البيان صادر عنه بعد فشل الاجتماع المفترض ان يناقش تداعيات المشاركة فى الجمعية
وما يدعو للدهشة ان مروجى البيان وهم بالطبع اعضاء بالاتحاد اعدوه مسبقا على اعتبار ان المجلس سينعقد وعندما فشل كانو اصلا قد نشروا البيان ولم تكن من السهولة ادراك الموقف
وبغض النظر عن هذه التداعيات فان الاتحاد لم يراعى التوقيت فالنظام الاساسى الذى حدد للخرطوم صوت واحد وشطب تواجد رءيس وسكرتير الخرطوم من التواجد الدايم بمجلس الاتحاد منذ مارس الماضى اين كانوا ولماذا لم يثيروا الامر كما لماذا سموا مرشحيهم لعضوية مجلس الادارة
اتحاد الخرطوم اصلا له صوت واحد لن يؤثر اذا حضر او غاب لكن سيدفع ثمن ذلك غاليا فى اى حالة ولو ترك نصر الدين عبد العزيز الاندية للسير فى طريق سحب الثقة كان افضل من الفوضى والمواقف التى اظهرت الخرطوم كسيحة ذليلة
هذا البيان حتى لو تم استدراكه هو كتابة النهاية لمجلس منها غير متجانس لا يحمل مثقال ذرة من هموم الخرطوم الكبرى
مدخل
عندما تشير عقارب الساعة الى الحادية عشر تماما الاحد يكون معتصم جعفر قد قدم سكرتير الاتحاد السودانى مجدى شمس الدين لتقديم خطاب دورة المجلس خلال السنوات الاربع الماضية على اعتبار ن العام الخامس كان تمديدا وتسييرا بالقانون ومخالفته واوامر الفيفا وحتما لن يكون مجدى قد اضاف حرفا للخطاب الذى كان يفترض ان يتلوه فى ابريل الماضى بخلاف تعمده ايراد ما عرف بالتدخل الحكومى لاحتلال مقر الاتحاد واجباره على لجنة سداسية للادارة وهما موقفان ربما يسيطرا على مداولات الجمعية خاصة تعمد الاتحاد عدم الاعلان عن مخاطبته للفيفا لاعتماد مسودة النظام الاساسى التى تسببت فى الغاء انتخابات 30 ابريل
وفى هذا الخصوص يتوقع ان يحاصر الاعضاء خاصة الاتحادات المناوءة للمجلس الحالى بسبب تعمده عدم مخاطبة الفيفا لاعتماد النظام الاساسى الموقع عليه من قبل الاتحاد فى واقعة تعتبر الاولى التى يمارس فيها مؤسسة سودانية تضليلا على منسوبيها بهذا الشكل ربما قادت الى علو اصوات بضرورة اتخاذ قرار تجاه المتسببين او تكوين لجنة تحقيق فى مواجهة قيادة الاتحاد الحالى على اعتبار ان الجمعية العمومية هى المخولة الوحيدة لهذا الامر الذى ربما قاد الى اتخاذ قرار بمنعهم حتى من الترشح فى انتخابات الاحد نفسها وان خشى اعضاء الجمعية السير فى هذا الطريق حتى لا يؤثر على اعلان فوزهم المتوقع يكونوا قد وقعوا فى ذات الخطاء ومشاركين اصلاء فى الواقعة لانهم فقط من يحق لهم محاسبة قادة الاتحاد
الميزانية
وما ينطبق على القادة فى الاسطر اعلاه ينطبق على امين الخرانة التى تعتبر الجمعية مناط بها تقديم صوت لوم لمنسوبيها الذين استعانو بالقضاء العادى لمحاسبة امين المال اسامةعطا المنان وبالمكان اسقاط الميزانية واتخاذ قرار بتكوين لجنة تحقيق او اذا توافرت معلومات من خلال المداولات اتخاذ قرار حتى لو باللجؤ للتصويت وفق التظام الاساسى الذى حدد لمثل هذه التجاوزات الحرمان من العمل القيادى لفترات محددة والابعاد النهايء من تولى اى مناصب لاقيادية ولا دنيا طالما ان الشخص المعنى لا يحافظ على مال الاتحاد
الموقف الانتخابى
كما اعلنت لجنة الانتخابات التى يتراسها اللواء مامون مبارك امان رءيس الاتحاد العام الاسبق بالتكليف ورءيس اتحاد الخرطوم لدورتين المرشحونهم.
خمسة فى الرياسة البروفيسور كمال حامد شداد ودكتور معتصم جعفر والكابتن شيبة عثمان شيبة والاستاذ صلاح احمد ادريس والمهندس عز الدين الحاج والاخير من قبيل تكتيكات مجموعة النهضة التى وضعت فى كل مقعد شخصين اثنين
منصب النايب الاول للرءيس ترشح له كل من عامر عبد الرحمن عثمان ومحمد جعفر قريش من مجموعة النهضة فى مواجهة مجدى شمس الدين من مجموعة التطوير
ولمنصب النايب للمسابقات والاندية ترشح كل من يوسف وانى ومحمد سيد احمد وسيف الطيب وعماد احمد محمد
وفى منصب النايب للشءون المالية ترشح فقط اسامة عطا المنان من مجموعة التطوير ونصر الدين حميدتى من الاصلاح والنهضة وتلك معادلة صعبة سنتعرض لها بعد استعراض بقية المتنافسين
ولمنصب النايب للشءون القانونية والاعضاء ترشح البروفيسور محمد جلال والطريفى الصديق وعبد الرحيم عبد الحميد
ولمنصب النايب لاوضاع اللاعبين ترشح كل من امين الجابرى وعصام الحاج وحسن عبد العزيز حسن
ولمقعد المراة دفعت ثمانية مرشحات باوراق ترشحهن عايشة احمد زناهد بشير الباقر وميرفت حسين وسلمى الماجدى وهالة عبدو ومنال على وحنان خالد وتعتبر المنافسة محصورة بين الاخيرتين رغم ان حنان خالد غير مرشحة مع اى مجموعة لكن بصفتها الوحيدة الادارية بنادى كرة قدم له علاقات وتواصل مع اندية واتحادات اما منال فتعتبر قريبة من مجموعة النهضةوكونها زوجة احد الناشطين من تحت الكواليس فى خدمة مجموعة النهضة وهو العقيد صديق على صالح فى وقت تعرف فيه ميرفت بانها منضويةتحت لواء مجموعة التطوير
اما مقاعد الاعضاء فيتنافس من ولاية الخرطوم جمال احمد عمر وخير السيد عبد القادر من اتحاد العيلفون
ولمقاعد منطقة الجزيرة الثلاث يتنافس ست مرشحون هم معتصم عبد السلام وطارق محمد على وابوبكر احمد على وفيصل يوسف ومبارك حسن وبدر الدين مبارك
وفى الولاية الشمالية لمقعد واحد يتنافس الثناءى معتز محمد لطيف وحسن عوض
ولولاية نهر النيل يتنافس على مقعدان ست مرشحون هم اسماعيل رحمة وعوض الامين العوض ومحمود مصطفى وعبد القادر العوض وشاذلى محمود وعبد الحميد الجاك
ولدايرة النيل المستحدثة يتنافس على ثلاثة مقاعد الرباعى مامون بشارة ناصر والهادى عبد اللهوعبد العزيز سعد الله وعمار عثمان
ولمنطقة كردفان الكبرى يتنافس على ثلاثة مقاعد المماسى طارق عطا صالح وحسن ابوزيد وفضل الكريم محمد وعبد الرحيم حماد والدخيرى فضل الله
وللمنطقة الشرقية يتنافس على مقعدين اربعة مرشحين هم محمد احمد سليمان ورمزى يحي وعبد الرحيم عثمان وزكى حاج على
ولمنطقة دارفور يتنافس على مقعدين كل من حسن برقو ومحمد عبدالله مكى ومدثر سبيل وحماد عبدالله
مراقب الانتخابات ومجدى
كما هو معروف فان الفيفا كلفت وفدا من الاتحاد الافريقى لمراقبة العملية الانتخابية وان المفارقة كانت فى اسناد المهمة لرءيس لجنة الحكام لاتحاد ااافريقى الجيبوتى الذى اسقط مجدى شمس الدين فى انتخابات الكاف الاخيرة التى ابعدته عن المكتب التنفيذى حيث حمل مجدى ممثل السودان فى هذه الجمعية معتصم واسامة بعدم منحه اصوات السودان وعاد وقدم استقالته التى رفضها المجلس وما زالت تاثيرات هذا الامر مسيطرة على العلاقة بينهم
المراقبون ذكروا ان الجيبوتى اسقط مجدى فى الكاف وجاء ليشهد على اسقاطه بالسودان وتلك بالطبع خاتمة سيءة لرجل ظل بالمجال منذ وقت مبكر كان التعويل عليه كبيرا حتى تكشفت مرامى الفساد الذى ضرب الفيفا والكاف ولم تستثنى احدا من المحتلين لمراكز مرموقة علىمنوال لجنة الحكام
الارباب يستفز منافسيه
رغم اعلانه عن عدم وجوده بالاراضى السعودية قيد الاقامة الجبرية الا ان صلاح ادريس مرشح الرياسة فى هذه الانتخابات لم يصل البلاد حتى كتابة هذه الاسطر وقد استضافته مؤخرا احد القنوات الفضاءية قدم خلالها اشارات لفوزه مبينا ان القواعد ستنحاز اليه لان منافسيه شداد ومعتصم استنفدوا اغراضهم ونسى ان هناك غيره لم ينالوا حظوظهم مما يربو اليه الارباب عزالدين الحاج وشيبة عثمان
الارباب باصراره على المنافسة دون استعداد جعل من مبادرته انها لا تسوى الحبر الذى كتبت به حتى لو تزللت صعاب عدم حضوره للجمعية من داخل السودان وهو بالتالى يضع صوت اهلى شندى فى سلة اللاموضوعية ولا جدوى وبالتالى يكون الارباب قد لعب لصالح المجموعة التى وصمها بالفساد فى تناقضات اوصلته لدرجة استعداده لدفع المليارات اذا طولب اسامة باعادتها يقول بذلك رغم انه اكد ان قضاياه بالسعودية ماشة فى طريق التسوية المالية فلا يعرف هى دعوة لاسامة لعدم التهور ودفع ما عليه من اموال خاصة الاتحاد لحوجة مرتقبة لها وعلى اعتبار ان انتهاء الجمعية يعنى ان ما لدى الاخرون من مال الاتحاد اصبح محللا؟
اسامة وحميدتى.
اسامة معروف بانه صاحب ثقل انتخابى ومقدرة على الحركة والتاثير على الاتحادات والاندية لارتباطه بملفات تغذيتها المالية والعينية وكان حميدتى نفسه وافراد اسرته قد دافعوا عن اسامة فى محنته الاخيرة والتى ما زالت قايمة ولكن حميدتى يرى ان المواقف تختلف مشيرا الى انه اعتزر عن التكليف الرياسى بتعيينه وزيرا للشباب والرياضة بولاية جنوب دارفور خصيصا لمواصلة جهده مع المجموعة التى قال انها عزمت على اعادة السودان الى مصافه المعروف والباشمهندس نصر الدين يعتمد على الثقل الانتخابى للمجموعة ككل وهذا امر غير مضمون خاصة فى حالة اسامة الذى يجد قبولا كبيرا ربما قاده للفوز على منافسه الذى لا يعرف سر عدم الاحتياط له بمرشح كما حدث فى المقاعد الاخرى
7
فوز اسامة سيقود لاستقالةشداد
وفى حال حدوث ما ذكر سابقا يكون من المرجح ان يتقدم شداد اذا فاز على معتصم باستقالته على اعتبار انه يرى فسادا وتجاوزات لا تمكنه من مشاركة احد اضلعها العمل
وفى هذه الحالة ربما استخدمت الجمعية حقها بسحب الثقة عن اسامة وهذا ما يمكن تحاشيه باستخدام الجمعية المنعقدة اليوم لصلاحياتها بمواجهته ومجلس الادارة على التجاوزات المالية التى تبلغ فى مجملها اكثر من 80 مليار جنيه سودانى
وبالعدم يكون السيناريو قايم فليس هناك سببا يجعل الجمعية والنهضةتحديدا التشويش على اكتساحها المتوقع
انسحاب الخرطوم بلا معنى
البيان المشكوك فى صياغته الذى صدر باسم اتحاد الكرة المحلى بولاية الخرطوم والذى قضى بانسحاب الاتحاد من المشاركة فى الجمعية العمومية ولكنه لم يشير الى سحب مرشحيه جمال وعبد القادر خير السيد هذا البيان كشف الخلل الكبير والازمة الحقيقية التى تعيش فيها الخرطوم التى لم تجد من يدافع عن تميزها فى النظام الاساسى الجديد فركلت لمثل هذه التصرفات الصبيانية ورغم ان الاتحاد لم ينفى او يؤكد حتى اللحظة ان البيان صادر عنه بعد فشل الاجتماع المفترض ان يناقش تداعيات المشاركة فى الجمعية
وما يدعو للدهشة ان مروجى البيان وهم بالطبع اعضاء بالاتحاد اعدوه مسبقا على اعتبار ان المجلس سينعقد وعندما فشل كانو اصلا قد نشروا البيان ولم تكن من السهولة ادراك الموقف
وبغض النظر عن هذه التداعيات فان الاتحاد لم يراعى التوقيت فالنظام الاساسى الذى حدد للخرطوم صوت واحد وشطب تواجد رءيس وسكرتير الخرطوم من التواجد الدايم بمجلس الاتحاد منذ مارس الماضى اين كانوا ولماذا لم يثيروا الامر كما لماذا سموا مرشحيهم لعضوية مجلس الادارة
اتحاد الخرطوم اصلا له صوت واحد لن يؤثر اذا حضر او غاب لكن سيدفع ثمن ذلك غاليا فى اى حالة ولو ترك نصر الدين عبد العزيز الاندية للسير فى طريق سحب الثقة كان افضل من الفوضى والمواقف التى اظهرت الخرطوم كسيحة ذليلة
هذا البيان حتى لو تم استدراكه هو كتابة النهاية لمجلس منها غير متجانس لا يحمل مثقال ذرة من هموم الخرطوم الكبرى
