• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024

قبل مواجهة "ظبيان" انغولا في نصف نهائي الـ " شان" اليوم ... منتخبنا في حاجة إلى ( دوبلير) !

قبل مواجهة "ظبيان" انغولا في نصف نهائي الـ " شان" اليوم ... منتخبنا في حاجة إلى ( دوبلير) !
بقلم نجيب عبدالرحيم بعزيمة الأقوياء والبحث عن الكبرياء والسير على خطى الذهب من أجل إعتلاء منصات التتويج ، حيث الإصرار على كتابة تاريخ يسطر بمداد من ذهب وبأحرف لا تطمس من ذاكرة التاريخ الأفريقي تسعى المنتخبات التي تصل إلى المربع الذهبي إلى الظفر باللقب
يجب على الجهاز الفني لمنتخبنا أن يعيد حساباته الفنية والتكتيكية وان تكون الخيارات التكتيكية متعددة لقد شاهدنا الفريق في مباراة النيجر الأخيرة التي كسبها بركلات الترجيح رغم تقدمه في الحصة الأولى وامتلاكه منطقة الوسط وعادة الفريق الذي يمتلك الوسط يكون صاحب الكلمة الأخيرة في الوقت المحدد لقد كانت الحقيقة غائبة في تلك المباراة ولا احد يفهم فيما يفكر مازدا والأكثر من ذلك بل الأكثر وضوحاً أن مازدا لم يكن يعرف فيما هو يفكر وهو من فرض العشوائية على أداء اللاعبين بهذه الطريقة العمياء.
منتخب انغولا الذي سيقابل منتخبنا في الدور قبل النهائي فريق منظم فنياً وتكتيكياً ويجيد فك شفرات الدفاعات المقابلة لدية حلول عديدة من خلال تميز لاعبيه بأدائهم السريع داخل الميدان ويجيدون اللعب على الأطراف والدخول للعمق لفتح ثغرات في دفاعات الخصم مع مساندة من لاعبي الوسط للإقتراب من منطقة العمق للدفاعات المقابلة كما أن ما يميز المنتخب الأنغولي هو إعتماده على لعب الكرة الجماعية والتغيير في التكتيك ولديه حلول الفردية وحلول تكتيكية وكيفية التعامل مع الهجمة المرتدة السريعة وطريقة الوصول للمرمى بأقل تمريرات وهذا ما شاهدناه خلال مباريات الفريق في الدورة.
يعتبر المنتخب الأنغولي من أكثر المنتخبات المشاركة في الدورة إكتمالاً للصفوف وإنسجاماً بين العناصر وتناغم في الأداء فالفريق يضم لاعبين أقوياء وصغار في السن يجيدون الإختراقات من العمق وخلخلة دفاعات الخصوم وصناعة اللعب وتوزيع الكرات وتغيير مسار اللعب مما يعطي إنسيابية أكثر في تغيير وجهته الهجومية بسرعة كبيرة أما عن خط المقدمة فيكاد يكون هذا الخط من أقوى الخطوط في المنتخبات المشاركة في الدورة ويكملون عقد الإنسجام بالتفاهم الكبير مع بقية الخطوط.
الطريقة التي لعب بها منتخبنا أمام النيجر جعلت الفريق يتأهل بشق الأنفس فلا يجوز أن يلعب المنتخب برأسي حربة بكري المدينة وكاريكا اللذين يلعبان بأسلوب متشابه فوجود بكري في خط المقدمة يعد أفضل من كاريكا مع وجود لاعب دوبلير يقوم بمهام بكري كمهاجم صريح يقوم بأدوار تكتيكية مشابهة لتحركات بكري داخل منطقة العمليات لمناوشة المدافعين لتخفيف الحصار المتوقع الذي يفرضه المدافعين على بكري وأن يقوم بكري بانطلاقته السريعة من مناطق التقاطعات والتواجد في رأس القوس مع مساندة هيثم مصطفي الذي يقوم بدور سنة المثلث.
المطلوب من الجهاز الفني أن يعمل على إحداث تغيير في الطريقة والتشكيلة التي سيخوض بها اللقاء القادم أمام منتخب أنغولا القوي المليء باللاعبين الشباب ويعد الخطوة المفصلية للتأهل إلى المباراة النهائية.


najeebwm@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1858
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

تناغمٌ وانسجامٌ بين المدير الإداري ومساعده.. وأكرم قيادة رشيدة ارتفعت درجة الحرارة ھذه الأيام في مدينة الطائف بصورة غير طبيعية عما كانت عليه في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019