اللجنة الاولمبية السودانية تنقض غزل النظام الاساسى الجدي
تقرير/ الصادق مصطفى الشيخ /
نقضت اللجنة الاولمبية السودانية غزل النظام الاساسى الذى قامت باجازته بعد جهد جهيد كاد ان يؤدى الى تجميد النشاط الاولمبى بالبلاد جراء السيطرة الحكومية على مجريات العمل الاولمبى المدعوم كليا من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ولجنة التضامن الاولمبى
وقد بذل مجلس الادارة السابق ومن سبقه مجهودات كبيرة لتعديل النظام الا ان منسوبى النظام داخل اللجنة كانوا يحولوا دون ذلك حتى تمت المواجهة والتهديدات فعمد منسوبى النظام انفسهم لقيادة دفة التعديل الذى يبدو انه لم يتعدى المراحل الشكلية وفق ما هو بائن من تركيبة المجلس الجديد واللجان التى اشرفت على الانتخابات هذا فضلا عن الخطوة المعلنة عبر الناطق الرسمى باسم اللجنة الاولمبية السودانية الجديد ورئيس بعثته الى ازربيجان للمشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى فى 22 مايو المقبل حيث يقول رئيس البعثة ان المشاركة تتم بموافقة وزارة الشباب والرياضة التى تم ابلاغها وان ترتيبات المشاركة الان فى يد مجلس الوزراء
اذا كان الخطاب فى ورق مروس وقديم تتم عبره مخاطبة المسئولين بالدولة فى هذه المناسبات فلا لوم على السلاوى اذا اعترف بقدم الورق المروس والجمل التى وردت فيه لان مشاركة السودان فى هذه البطولة التضامن الاسلامى كانت تتم عبر مجلس الوزراء لنها مثل الالعاب الافريقية التى كان مسئول عنها مجلس وزراء الرياضة الافارقة
والتضامن الاسلامى ايضا كذلك وحتى لو لم تكن فانها لا تحتاج لاذن من الوزير او غيره طالما ان النظام الاساسى تمت اجازته وابعد الوزارة عن الشان القانونى ناهيك عن الفنى المعروف ضمنا باللجنة الفنية التابعة للجنة الاولمبية
الغريب فى الامر ان نائب الرئيس وهو رئيس البعثة حدد نفسه دون اانتظار راى الوزارة واعلن عن الاتحادات المشاركة وهى القدم والطائرة والمصارعة ورفع الاثقال والعاب القوى ايضا دون انتظار الوزارة وحتى اللجنة الفنية التى لم تعلن بعد
نقضت اللجنة الاولمبية السودانية غزل النظام الاساسى الذى قامت باجازته بعد جهد جهيد كاد ان يؤدى الى تجميد النشاط الاولمبى بالبلاد جراء السيطرة الحكومية على مجريات العمل الاولمبى المدعوم كليا من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ولجنة التضامن الاولمبى
وقد بذل مجلس الادارة السابق ومن سبقه مجهودات كبيرة لتعديل النظام الا ان منسوبى النظام داخل اللجنة كانوا يحولوا دون ذلك حتى تمت المواجهة والتهديدات فعمد منسوبى النظام انفسهم لقيادة دفة التعديل الذى يبدو انه لم يتعدى المراحل الشكلية وفق ما هو بائن من تركيبة المجلس الجديد واللجان التى اشرفت على الانتخابات هذا فضلا عن الخطوة المعلنة عبر الناطق الرسمى باسم اللجنة الاولمبية السودانية الجديد ورئيس بعثته الى ازربيجان للمشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى فى 22 مايو المقبل حيث يقول رئيس البعثة ان المشاركة تتم بموافقة وزارة الشباب والرياضة التى تم ابلاغها وان ترتيبات المشاركة الان فى يد مجلس الوزراء
اذا كان الخطاب فى ورق مروس وقديم تتم عبره مخاطبة المسئولين بالدولة فى هذه المناسبات فلا لوم على السلاوى اذا اعترف بقدم الورق المروس والجمل التى وردت فيه لان مشاركة السودان فى هذه البطولة التضامن الاسلامى كانت تتم عبر مجلس الوزراء لنها مثل الالعاب الافريقية التى كان مسئول عنها مجلس وزراء الرياضة الافارقة
والتضامن الاسلامى ايضا كذلك وحتى لو لم تكن فانها لا تحتاج لاذن من الوزير او غيره طالما ان النظام الاساسى تمت اجازته وابعد الوزارة عن الشان القانونى ناهيك عن الفنى المعروف ضمنا باللجنة الفنية التابعة للجنة الاولمبية
الغريب فى الامر ان نائب الرئيس وهو رئيس البعثة حدد نفسه دون اانتظار راى الوزارة واعلن عن الاتحادات المشاركة وهى القدم والطائرة والمصارعة ورفع الاثقال والعاب القوى ايضا دون انتظار الوزارة وحتى اللجنة الفنية التى لم تعلن بعد
