بدون غطاء
الصادق عبدالوهاب طاء
انخفض اداء المريخ امام الرابطة عصر اليوم انخفاضا ملحوظا-لكنا نتفهم اسباب ذلك ازداد سؤءه بمياه الامطار التى فشل اتحاد كوستى فى معالجتها- ليؤدى لاعبو الفريقين مباراة وحل وتحمل- قاومها كل لاعب بمخزونه اللياقى عموما تابعنا اداء المريخ والذى كما قلنا لم يكن كما كان عليه فى مباراة المريخين- بتدنى قليل وحركة تنقل ابطا -لكن ما لا نستطيع تفهمه الاصرار الغريب والمتعمد لاشراك عنكبه بكل مافيه من عيوب لايمكن ان يعالجها جهاز فنى - وهى عيوب لا علاقة لها باخطا كرة القدم- وجود هذا اللاعب اضاع مهرجانا من الاهداف كان يمكن ان ان تنتهى عليها المباراة--فعلا امر محير ويحتاج لاستعمال اللوغريثمات لمعرفة المعادلة التى دفعت اصرار الجهاز الفنى لضرب اعصابنا من البداية للنهاية--لم يستطع محمد الرشيد ان يحقق لنا المتعة التى كنا نرجوها--لسؤ الملعب وللرقابه المفروضه على تحركاته-- ولاحتفاظه بالكرة فى مساحة ضيقه تعرضه باستمرار للاصابه--
لكن متعتنا الحقيقية كان القدر يخبئها لنا فى مكان ما من وسط امدرمان حيث كان للتوقيت الخريفى المهيب موعدا مع الفذ ابراهومة الذى سقى سكان تلك المناطق علقما لطالما توقعناه ورجوناه انتظارا- لاننا ندرك انهم فى غياب المسانده المزمنه والرعاية الدائمة لرفاق ابوشنب- لن يتمكنوا من الانتصار فى اغلب المباريات0 وهاهو ابراهومه الداهية يبصمك بقدراته الى اعلنها قبل المباراة بانه لايابه للهلال فى ملعبه او خارجه وانه يعرف تماما معابر امنه فى دفاعاته ولقد وجدها فى مساوى مشيدة على احدث طراز ربما عبر منها قلب الدفاع العجوز الى النهاية الحتمية المباراة اكدت ان حصان طرواده متكى على حائط سولفان بالغ الوهن مجردا من خط دفاعه الحقيقى وحامى حماه الازلى صلاح وحكامه-وصلت الرسالة لمستقبل الجولات فى شندى وكوستى والغرب الاقصى الحبيب- وانها لبشرى تشابه اعظم البشريات ان يبدا الزعيم متوهجا ويخبو الغمام ويتبدد هباءا منثورا-ان اسوا مافى مشاعر الليلة انها غطت على انتصار الزعيم على عصبية الجمهور والوحل والمطر-لكنه سؤ مخضب بالجمال المشتهى- نثق ان ثمة عثرات وعثرات قادمه لكن من يقنع برهان ومحسن ان عنكبه يضعف امالنا ويعوضهم من حيث لايحتسبون فارق النقاط--فارحمونا يرحمكم الرحمن
الصادق عبد الوهاب
انخفض اداء المريخ امام الرابطة عصر اليوم انخفاضا ملحوظا-لكنا نتفهم اسباب ذلك ازداد سؤءه بمياه الامطار التى فشل اتحاد كوستى فى معالجتها- ليؤدى لاعبو الفريقين مباراة وحل وتحمل- قاومها كل لاعب بمخزونه اللياقى عموما تابعنا اداء المريخ والذى كما قلنا لم يكن كما كان عليه فى مباراة المريخين- بتدنى قليل وحركة تنقل ابطا -لكن ما لا نستطيع تفهمه الاصرار الغريب والمتعمد لاشراك عنكبه بكل مافيه من عيوب لايمكن ان يعالجها جهاز فنى - وهى عيوب لا علاقة لها باخطا كرة القدم- وجود هذا اللاعب اضاع مهرجانا من الاهداف كان يمكن ان ان تنتهى عليها المباراة--فعلا امر محير ويحتاج لاستعمال اللوغريثمات لمعرفة المعادلة التى دفعت اصرار الجهاز الفنى لضرب اعصابنا من البداية للنهاية--لم يستطع محمد الرشيد ان يحقق لنا المتعة التى كنا نرجوها--لسؤ الملعب وللرقابه المفروضه على تحركاته-- ولاحتفاظه بالكرة فى مساحة ضيقه تعرضه باستمرار للاصابه--
لكن متعتنا الحقيقية كان القدر يخبئها لنا فى مكان ما من وسط امدرمان حيث كان للتوقيت الخريفى المهيب موعدا مع الفذ ابراهومة الذى سقى سكان تلك المناطق علقما لطالما توقعناه ورجوناه انتظارا- لاننا ندرك انهم فى غياب المسانده المزمنه والرعاية الدائمة لرفاق ابوشنب- لن يتمكنوا من الانتصار فى اغلب المباريات0 وهاهو ابراهومه الداهية يبصمك بقدراته الى اعلنها قبل المباراة بانه لايابه للهلال فى ملعبه او خارجه وانه يعرف تماما معابر امنه فى دفاعاته ولقد وجدها فى مساوى مشيدة على احدث طراز ربما عبر منها قلب الدفاع العجوز الى النهاية الحتمية المباراة اكدت ان حصان طرواده متكى على حائط سولفان بالغ الوهن مجردا من خط دفاعه الحقيقى وحامى حماه الازلى صلاح وحكامه-وصلت الرسالة لمستقبل الجولات فى شندى وكوستى والغرب الاقصى الحبيب- وانها لبشرى تشابه اعظم البشريات ان يبدا الزعيم متوهجا ويخبو الغمام ويتبدد هباءا منثورا-ان اسوا مافى مشاعر الليلة انها غطت على انتصار الزعيم على عصبية الجمهور والوحل والمطر-لكنه سؤ مخضب بالجمال المشتهى- نثق ان ثمة عثرات وعثرات قادمه لكن من يقنع برهان ومحسن ان عنكبه يضعف امالنا ويعوضهم من حيث لايحتسبون فارق النقاط--فارحمونا يرحمكم الرحمن
الصادق عبد الوهاب
