دكتور كسلا : علاء الدين يوسف سجل هدفا عالميا كسب فيه تحديه الخاص لمكسيم

كفرووتر / الخرطوم / رؤية فنية
اسعد الله اوقاتكم جميعا
خواطر فنيه بمناسبة لقاء القمة :
- نحمد الله ان العاصمه نامت هادئه بعد التعادل العادل بين طرفي القمة.
- الموسم في بدايته وتوقيت غير مناسب لاقحام الهلال والمريخ في لقاء له خصوصياته وتأثيراته وابعاده المعنويه ..ولكن الله لطف بالجميع.
-الشوط الاول - تميز بسيطرة مريخيه وتفوق نسبي في الاداء وتقدم في النتيجه.وعاب الهلال :
- بطء في الانتقال من الدفاع الى الهجوم وبالعكس.
- تواضع في صناعة اللعب علي الصعيدين الفردى والجماعي.
- تركيز علي الجانب الايمن من الملعب حيث يتواجد كل من بشه وسيسيه وكأن جانب بوتاكو ليس جزءا من الملعب.
- ضغط مريخى متواصل تحمل عبء التصدي له خط الدفاع الهلالي ومحاور ارتكازه.
- ندرة الفرص الهجوميه والتى لم تتعد تصويبة سيدي بيه في يد الحارس..
كل هذا ليس من سمات الهلال الذي نريد.
تنقلت بين الشوطين في رحاب القروبات الهلاليه وتعرفت الي اراء اكثر من ٢٠٠مدرب !
سؤال الي كل اخواننا المدربين :
كيف يحكم المرء علي لاعب بالسوء من غير ان يكون ملما بطبيعة المهام التي كلف بها اللاعب ؟؟؟!!!
فمن غير المستبعد مثلا ان يكون كاريكا هو افضل اللاعبين في رأي المدرب ، وكيبي الاسوأ !!!
- علاء الدين يوسف سجل هدفا عالميا كسب فيه تحديه الخاص لمكسيم - لانه الغي دور الدفاع هنا -الحارس العملاق مع ان الاخير تواجد في الموقع الصحيح ..ولكنى اعتقد انه لم يتوقع التصويب من هذه المسافه بعد طول حالة الاسترخاء خلال فترة الاعداد والتي لم يتعرض لاختبار حقيقي خلالها .
لقد عدنا الي افريقيا يا مكسيم !!
الشوط الثانى -
استبدال بشه وسيدي بيه بوليد وفيصل موسي اعاد الحيويه والسيطره لوسط الهلال ومن المتوقع ان يجبر ذلك باتريك علي اعادة حساباته في ترتيب الاساسي والاحتياطي بوسط ملعبه الذاخر والحمدلله وما شاء الله بالنجوم.
- عادت الي الهلال سرعة الانتشار وسرعة الانتقال والتمرير من لمسه والاوضاع الخطيره المتكرره امام مرمى المريخ والهدف الاكروباتي الجميل لكيبي.
- باتريك وغارزيتو هما اكثر المستفيدين من قيام هذه المباراة ..خاصة وان الفريقين يفتقدان عناصر مهمة لمختلف الاسباب ..ونأمل ان نري الفريقين بعد عودة الغائبين.
الهلال اكثر حاجة للعناصر الغائبه من المريخ ، لانها ستدعم في المقام الاول قلب دفاعه..المنطقه التي مازالت ترفع ضغط مشجعيه !!
- علي الهلال ان يعالج اخطاء سيسيه الكارثيه وايجاد البديل الجاهز له ، تحسبا للظروف علي كل حال.
- ختاما واضح ان الهلال الجديد قد بدأ المشوار بداية طيبه ولكن امامه طريق شاق طويل من اجل الوصول الي التجويد والمثاليه.
فمقرر التكتيك الجماعي للفريق يشمل مكسيم ، خط الدفاع ، الوسط والهجوم ..ولكنه حتى الان يبدو وكأنه قد وصل الي منطقة بشه وسيسيه فقط ،لان من عندهما كانت الكرة في الغالب تعود الي الوراء !!
في اعتقادي ان بمقدور باتريك اتمام عمله الكبير بحلول منتصف العام ووقتها سيحين زمن الترميم نصف السنوى.
تحياتي