قاهر النجوم اكبر خطر يهدد فريق عاصمة الجنوب وميشو رهان الاهلة الاول للوصول للنهائي للمرة الاولى
الهلال والصفاقصي ... غاب المليارديرات والمسيرة لم تتوقف !!!
الرياض / محمد عثمان الجعلي / يبدو ان رحلة الهلال الى عاصمة الجنوب التونسي لن تكون سهلة حيث تنتظر الفريق الكثير من المتاعب فبجانب الجماهير الغفيرة التي سيكتظ بها ملعب الطيب المهيري في الثلاثين من اكتوبر الجاري فهناك الامطار الغزيرة التي تهطل هذه الايام بكثافة شديدة على مدينة صفاقص فضلا عن درجة الحرارة المنخفضة التي تصل في بعض الاحيان الى تحت العشر درجات .
مباراة السبت المقبل بين الصفاقصي والهلال في نصف نهائي الكونفدرالية ستكون محط انظار كثير من المراقبين من واقع المستوى المتصاعد للفريقين في البطولات الافريقية خلال الخمسة اعوام الاخيرة ، والممتبع لسيرة الفريقين يلحظ الكثير من اوجه الشبه فالفريقين بدلا اجهزتهما الفنية في فترة متقاربة حيث استغنى الهلال عن البرازيلي باولو كامبوس فيما استجلب الصفاقصي الفرنسي بيار لوشنتير مدرب الافريقي التونسي السابق بجانب مساعده الوطني نبيل الكوكى .
كذلك فان الفريقين كان يديرهما رجال اعمال من الطراز الرفيع لكنهما اختفيا عن الانظار في الفترة الاخيرة ففي الهلال كان الملياردير صلاح ادريس يصرف بسخاء على النادي وتعاقد مع اغلب لاعبي الفريق الحاليين قبل ان يستقيل من ادارة النادي ويترشح لرئاسة الاتحاد السوداني التي لم ينجح فيها ايضا وبناء على الفراغ الذي حدث في مجلس ادارة النادي قامت السلطة بتعيين مجلس ادارة جديد يضم ايضا بعض رجال الاعمال ويقوم حاليا بادوار كبيرة في تسيير امور النادي ، وفي الطرف الاخر رحل رئيس الصفاقصي ورجل الأعمال المعروف المنصف السلامى بعد رحلة عطاء امتدت لفترة طويلة وخلفه على رئاسة النادي نوفل توفيق الزحاف الذي يصفه منسوبي الني بصاحب الإمكانيات المالية المحدودة ويطلقون على مجلسه الحالي مجلس الفقراء ويعتمد النادي حاليا على دعم الأقطاب الأثرياء من أبناء النادى اضافة الى روح ابن رئيس النادي الاسبق المتسامحة والذي وضع النادي على سكة الالقاب في مطلع الستينات المتسامحة حيث عادة ما يتمكن من تدبير التمويل اللازم للنادى وحلحلة بعض المشاكل التى يكون بطلها على الدوام المدرب الفرنسى لوشانتر وخاصة مشكلته الأخيرة مع لاعب الوسط المخضرم شادى الهمامى افضل لاعب فى تونس عام 2008 والذى أشركه الفرنسى فى مباراة الفتح الأخيرة نسبة للنقص الحاد فى صفوف الفريق بسبب الإيقاف والإصابة .
وقال شادى الهمامى فى تصريح لصحيفة الشروق التونسية أنه لايفهم حتى الآن قرار المدرب لوشانتر بإبعاده عن التشكيلة الأساسية التى فى المنافسات التى خاضها الفريق عدا مباراة الفتح الرباطى الأخيرة ،رغم الجاهزية الفنية التى أتمتع بها وأضاف لقد صبرت على هذا الوضع من أجل سنوات عمرى التى قضيتها مع الصفاقسى ولكن هذا الوضع لن يستمر طويلاً ، ويعرف عن المدرب الفرنسى لوشانتر مزاجيته الغريبة وإعتماده أحياناً على نجوم الصف الثانى وتطلق عليه الجماهير التونسية عدو النجوم الأول ، وتخشى جماهير الصفاقسى من مزاجية هذا المدرب أمام منافسه الهلال السودانى بصفاقس التى تتعرض هذه الأيام لأمطار غزيرة وإنخفاض فى درجة الحرارة يتراوح بين 18 درجة إلى 13 درجة ، لذا يجب على الهلال الإستعانة بأحذية المطر .والتحوط لتقلبات الجو فى صفاقس .
مباراة السبت المقبل بين الصفاقصي والهلال في نصف نهائي الكونفدرالية ستكون محط انظار كثير من المراقبين من واقع المستوى المتصاعد للفريقين في البطولات الافريقية خلال الخمسة اعوام الاخيرة ، والممتبع لسيرة الفريقين يلحظ الكثير من اوجه الشبه فالفريقين بدلا اجهزتهما الفنية في فترة متقاربة حيث استغنى الهلال عن البرازيلي باولو كامبوس فيما استجلب الصفاقصي الفرنسي بيار لوشنتير مدرب الافريقي التونسي السابق بجانب مساعده الوطني نبيل الكوكى .
كذلك فان الفريقين كان يديرهما رجال اعمال من الطراز الرفيع لكنهما اختفيا عن الانظار في الفترة الاخيرة ففي الهلال كان الملياردير صلاح ادريس يصرف بسخاء على النادي وتعاقد مع اغلب لاعبي الفريق الحاليين قبل ان يستقيل من ادارة النادي ويترشح لرئاسة الاتحاد السوداني التي لم ينجح فيها ايضا وبناء على الفراغ الذي حدث في مجلس ادارة النادي قامت السلطة بتعيين مجلس ادارة جديد يضم ايضا بعض رجال الاعمال ويقوم حاليا بادوار كبيرة في تسيير امور النادي ، وفي الطرف الاخر رحل رئيس الصفاقصي ورجل الأعمال المعروف المنصف السلامى بعد رحلة عطاء امتدت لفترة طويلة وخلفه على رئاسة النادي نوفل توفيق الزحاف الذي يصفه منسوبي الني بصاحب الإمكانيات المالية المحدودة ويطلقون على مجلسه الحالي مجلس الفقراء ويعتمد النادي حاليا على دعم الأقطاب الأثرياء من أبناء النادى اضافة الى روح ابن رئيس النادي الاسبق المتسامحة والذي وضع النادي على سكة الالقاب في مطلع الستينات المتسامحة حيث عادة ما يتمكن من تدبير التمويل اللازم للنادى وحلحلة بعض المشاكل التى يكون بطلها على الدوام المدرب الفرنسى لوشانتر وخاصة مشكلته الأخيرة مع لاعب الوسط المخضرم شادى الهمامى افضل لاعب فى تونس عام 2008 والذى أشركه الفرنسى فى مباراة الفتح الأخيرة نسبة للنقص الحاد فى صفوف الفريق بسبب الإيقاف والإصابة .
وقال شادى الهمامى فى تصريح لصحيفة الشروق التونسية أنه لايفهم حتى الآن قرار المدرب لوشانتر بإبعاده عن التشكيلة الأساسية التى فى المنافسات التى خاضها الفريق عدا مباراة الفتح الرباطى الأخيرة ،رغم الجاهزية الفنية التى أتمتع بها وأضاف لقد صبرت على هذا الوضع من أجل سنوات عمرى التى قضيتها مع الصفاقسى ولكن هذا الوضع لن يستمر طويلاً ، ويعرف عن المدرب الفرنسى لوشانتر مزاجيته الغريبة وإعتماده أحياناً على نجوم الصف الثانى وتطلق عليه الجماهير التونسية عدو النجوم الأول ، وتخشى جماهير الصفاقسى من مزاجية هذا المدرب أمام منافسه الهلال السودانى بصفاقس التى تتعرض هذه الأيام لأمطار غزيرة وإنخفاض فى درجة الحرارة يتراوح بين 18 درجة إلى 13 درجة ، لذا يجب على الهلال الإستعانة بأحذية المطر .والتحوط لتقلبات الجو فى صفاقس .
