رسالة لكل الأهلة الشرفاء
علي احمد حسن الإساءة والتهاتر إسلوب العاجز وعنوان لما تنطلي عليه الدواخل ، وأربأ بالدواخل الهلالية ان تختزن ذلك....يظل الهلال بؤرة الإلتقاء دائماً ، وحتي الإختلاف في الأراء حول رفعة الهلال محمدة وغاية نبيلة ، ولكن ان ينحرف الإختلاف وينجرف ليصل مرحلة التهاتر والقدح في إخوة العشق والإنتماء المشترك فذاك ما لا يهضم ولا ينبلع ..الهلال نبض وضخ وروح وإخوة في الدم والعشق والهوي . حقيقة إستوقفني كثيراً منشور الأخ حسن ابوعلي (بمجموعة هلالاب بي أدب) والذي يؤكد صحو الضمير و نبل المواقف و صدق التوجه والإنتماء وقد كان الأخ حسن ابوعلي صادق ومتميز في طرحه بصورة تؤكد عشقه المتجرد للهلال الشموخ الذي يعانق السماء.
نعم إستوقفني منشور الأخ حسن ابو علي وإنتزع مني الإعجاب وقليل جداً هذه الأيام ما يعجب .فكلماته تضج بالمعاني السامية وصدق التوجه والإنتماء الحقيقي والعشق الخرافي لسيد البلد وحبيبها.
أحبتي الأهلة الشرفاء أليس من العيب والخسارة ان تنبري أقلامنا لقدح بعض، وان تتناوش سهامنا صدورنا ؟ ..وأليس من القبح ان نفسد ذلك بهذه الرعونة والترصد وأليس من المستحب والأفيد ان نلتقي عبر شراكة مربحة لنا كإخوة وأهلة ولكل من يبحث عن اللذة والمتعة والسحر الحلال.
ليس من العيب ان نختلف في الأراء والأفكار، ولكن العيب كله ان نشخصن القضايا ونمتن علي بعض ، ونضيق بالطرح والنقد ..وحتي عندما نختلف يجب ان نختلف بأدب الهلال وان نتعلم كيف ندير خلافاتنا بحيث لا نفقد إحترامنا لبعض ولا نفتقد للقيمة الأخلاقية والإنسانية .... في ظل إختلاف طبائعنا البشرية وتوتر الأجواء الهلالية ما بين مؤيد ومعارض قد تحدث بعض الخلافات ، ولكن يجب ألا تؤثر تلك الخلافات علي علاقاتنا .
حقيقة نحن في محنة حقيقية ومشكلة متشعبة ومعقدة فالفتنة حائمة ونارها حامية وموقظيها يحملون المزيد من الوقود وجسد الهلال المثخن بالجراح لا يحتمل ..
احبتي الأهلة الشرفاء لقد وصلنا مرحلة سيئة من التردئ والإنفلات وأكاد أجزم اننا إقتربنا من مرحلة الإنزلاق والسقوط فالرياضة محبة وإلفة وأخاء وصفاء ونقاء وتسامح وتصالح وتحابب وتقارب وتناغم وتفاهم ..وعمرها ما كانت مدعاة للتفرقة والتشرزم والتناحر والفجور في الخصومة ...نحن من افقدها بريقها وأطفأ وميضها وأفرغها من معناها ومغذاها وقادها لهذا النفق المظلم والدرك السحيق ، وذلك بإنقيادنا الأعمي للإعلام غير الهادف ..الذي ظل يزرع الشقاق ويرعي بذور الفتنة بيننا ويحركنا كالدمي متي يريد وكيف شاء. .. فالإعلام الذي يحاول إغتيال كل من يخالفه الرأي معنوياً ونفسياً يحتاج إلي شفاء الضمير والمصالحة مع النفس.
احبتي الأهلة الشرفاء بمختلف مشاربكم وإنتمائاتكم سواء مع المجلس او مع المعارضة يجب ان تعوا و تعلموا ان حب الهلال يجمع ولا يفرق والإنتماء إليه يقرب ولا يباعد...
أحبتي الأهلة الشرفاء يجب ان نحصن أنفسنا جيداً ولانفقد المناعة وننكسر أمام الآلة الإعلامية التي تسود الصفحات والقلوب و تزرع الحقد وتصنع التعصب من أجل الكسب الرخيص والحظوة الزائلة والشهرة الزائفة.وهنا إستثني رسل الكلمة وأنبياء العبارة الهادفة الذين ظلوا ويظلوا الومضة الوحيدة في عالم الصحافة الرياضية .
أحبتي ..دعونا ندمل جراح الماضي ونشرئب لغدٍ واعد ومستقبلٍ زاهر من اجل الهلال الكيان المثخن بالجراح والراسف في القيود.
اخيراً وليس اخراً "
هل لنا بأن نحلم بأن يموت الحقد وينتحر التعصب ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
هلا.jpg
نعم إستوقفني منشور الأخ حسن ابو علي وإنتزع مني الإعجاب وقليل جداً هذه الأيام ما يعجب .فكلماته تضج بالمعاني السامية وصدق التوجه والإنتماء الحقيقي والعشق الخرافي لسيد البلد وحبيبها.
أحبتي الأهلة الشرفاء أليس من العيب والخسارة ان تنبري أقلامنا لقدح بعض، وان تتناوش سهامنا صدورنا ؟ ..وأليس من القبح ان نفسد ذلك بهذه الرعونة والترصد وأليس من المستحب والأفيد ان نلتقي عبر شراكة مربحة لنا كإخوة وأهلة ولكل من يبحث عن اللذة والمتعة والسحر الحلال.
ليس من العيب ان نختلف في الأراء والأفكار، ولكن العيب كله ان نشخصن القضايا ونمتن علي بعض ، ونضيق بالطرح والنقد ..وحتي عندما نختلف يجب ان نختلف بأدب الهلال وان نتعلم كيف ندير خلافاتنا بحيث لا نفقد إحترامنا لبعض ولا نفتقد للقيمة الأخلاقية والإنسانية .... في ظل إختلاف طبائعنا البشرية وتوتر الأجواء الهلالية ما بين مؤيد ومعارض قد تحدث بعض الخلافات ، ولكن يجب ألا تؤثر تلك الخلافات علي علاقاتنا .
حقيقة نحن في محنة حقيقية ومشكلة متشعبة ومعقدة فالفتنة حائمة ونارها حامية وموقظيها يحملون المزيد من الوقود وجسد الهلال المثخن بالجراح لا يحتمل ..
احبتي الأهلة الشرفاء لقد وصلنا مرحلة سيئة من التردئ والإنفلات وأكاد أجزم اننا إقتربنا من مرحلة الإنزلاق والسقوط فالرياضة محبة وإلفة وأخاء وصفاء ونقاء وتسامح وتصالح وتحابب وتقارب وتناغم وتفاهم ..وعمرها ما كانت مدعاة للتفرقة والتشرزم والتناحر والفجور في الخصومة ...نحن من افقدها بريقها وأطفأ وميضها وأفرغها من معناها ومغذاها وقادها لهذا النفق المظلم والدرك السحيق ، وذلك بإنقيادنا الأعمي للإعلام غير الهادف ..الذي ظل يزرع الشقاق ويرعي بذور الفتنة بيننا ويحركنا كالدمي متي يريد وكيف شاء. .. فالإعلام الذي يحاول إغتيال كل من يخالفه الرأي معنوياً ونفسياً يحتاج إلي شفاء الضمير والمصالحة مع النفس.
احبتي الأهلة الشرفاء بمختلف مشاربكم وإنتمائاتكم سواء مع المجلس او مع المعارضة يجب ان تعوا و تعلموا ان حب الهلال يجمع ولا يفرق والإنتماء إليه يقرب ولا يباعد...
أحبتي الأهلة الشرفاء يجب ان نحصن أنفسنا جيداً ولانفقد المناعة وننكسر أمام الآلة الإعلامية التي تسود الصفحات والقلوب و تزرع الحقد وتصنع التعصب من أجل الكسب الرخيص والحظوة الزائلة والشهرة الزائفة.وهنا إستثني رسل الكلمة وأنبياء العبارة الهادفة الذين ظلوا ويظلوا الومضة الوحيدة في عالم الصحافة الرياضية .
أحبتي ..دعونا ندمل جراح الماضي ونشرئب لغدٍ واعد ومستقبلٍ زاهر من اجل الهلال الكيان المثخن بالجراح والراسف في القيود.
اخيراً وليس اخراً "
هل لنا بأن نحلم بأن يموت الحقد وينتحر التعصب ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
هلا.jpg
