في احتفالية حزينة توشحت بالدعوات الصالحات
رابطة المريخ في الشرقية تؤبن لراحل المقيم عمر حامد المجذوب
الدمام / يعقوب حاج ادم /
اقامت رابطة المريخ في المنطقة الشرقية مساء امس الجمعه وعلى مسرح القرية الخضراء في مخطط 91 حفل تابين للراحل المقيم الاستاذ عمر حامد المجذوب رئيس رابطة المريخ الذي كان قد انتقل الى جوار ربه مطلع شهر ديسمبر الماضي وقد شرف الاحتفالية لفيف من اعضاء رابطة المريخ ومجلس الاداره الحالي يتقدمهم رئيس الرابطه الحالي الدكتور نور الجليل صباحي والرئيس السابق الصادق عبد الوهاب والسكرتير عثمان عبد الله والاستاذ عبد الله علقم رئيس مجلس الشوري والاستاذ الصادق الشايب رئيس لجنة الاستثمار والسكرتير التنفيذي محمد المنصور وعبود الازرق السكرتير المالي ونائبه السر سيد احمد والعضو الباشمهندس انور وبحضور البروف ابن الوليد رئيس المؤتمر الوطني في الخليج وصلاح البريد واحمد علي الاحمر وعوض العمده من رابطة الهلال في الشرقية والمهندس علي الصديق ولفيف من اهل الوسط الرياضي والاجتماعي والثقافي والادبي في المنطقة الشرقية والذين ضاقت بهم ساحات القرية الخضراء على سعتها جاءوا من كل حدب وصوب للمشاركة في تابين الرجل القامة عمر حامد المجذوب الذي رحل عن دنيانا وخلف وراءه فراغا قاتلا في كل مناحي الحياة وقد اشتملت الاحتفالية على عدد من الفقرات المتنوعة التي شدت انتباه الحاضرين وحلقت بهم في سماوات الحزن النبيل على فراق هذا الرجل الذي خلف وراءه سيرة عطره لن تمحاها السنوات الطوال . وكانت اليات الكريمة هي الفقرة الاولى في مراسم التابين حيث تلى على مسامع الحضور الشيخ الوقور مصطفى سراج ايات بينات من كتاب الله الكريم ومن ثم ارتجل الدكتور نور الجليل صباحي رئيس رابطة المريخ كلمة ضافية عدد من خلالها ماثر الفقيد الراحل ودوره الريادي في رابطة المريخ منذ تاسيسها وهو يتنقل في مجالس ادارتها من منصب الى اخر حتى وصل الى موقع الرئاسة في قمة الهرم خلفا للرئيس الصادق عبد الوهاب وشدد الدكتور نور الجليل على ان عمر كان سباقا لعمل الخير واياديه كانت بيضاء يمدها لكل صاحب حاجه كما انه كان سباقا لتبني فكرة تكريم الرواد من البيت المريخي القاطنين في الدمام او القادمين من خارجها واشار الى ان رابطة المريخ قد فقدت برحيله رجلا شهما شجاعا كريما لايخشى في المريخ لومة لائم
. تلاه في الحديث الباشمهندس عثمان عبد الله رئيس الجالية السودانية في الدمام والذي اطنب في الحديث عن عمر وقال عنه بانه كان سباق للمشاركة في كل الاعمال الخيرية التي تقوم بها الجالية السودانية مشددا على انه قد ارسي قواعد ثابتة في العمل الاداري العام متمنيا من اهل المريخ ان يسيروا على هديها كما خاطب عثمان عبد الله ابنه ابراهيم مشيرا عليه بان مسئوليته قد باتت كبيرة بعد رحيل ابيه لكي يمد جسور التواصل بينه وبين كل معارف ابيه حتى يكون امتدادا طبيعيا له وناشد الباشمهندس عثمان عبد الله رجال المجلس في رابطة المريخ بتبني فكرة اقامة صدقة جارية باسم الراحل عمر حامد تقديرا لكل الايادي البيضاء التي قدمها للمريخ والوطن الام السودان ووجدت دعوته استجابة فورية من اهل الرابطة المريخية .
ومن ثم القى الشيخ الجليل الوقور مصطفى سراج محاضرة دينية توعوية تحدث فيها وباسهاب عن العبر والدروس المستفادة التي ينبغي بل يجب ان نستفيد منها ونحن نفتقد في كل يوم وكل شهر وكل عام عزيز لدينا يفارق الاهلون والعشيرة والصحاب مشيرا الى ان الموت هو العظة الكبرى ومطالبا اهل الرياضة بالتحلي بتعاليم الاسلام والدين الحنيف حتى يساهموا في ترشيد وتبصير الناس بامور دينهم راجيا من الجميع ان يكثروا من الدعاء للفقيد الذي وضح ولكل ذي عين بصيرة بانه رجل يحمل روح الانسان السوداني الاصيل المشبع بالقيم الاسلامية السمحه
فيلم وثائقي
ـــــــــــــ
. وبعدها شاهد الحضور فيلم وثائقي يحكي سيرة الراحل عمر المجذوب منذ نعومة اظافره ومراحل تعليمه والمناصب العملية التي تقلدها منذ ان كان استاذا في مدارس السودان ومرورا بعمله في مدينة جدة لدى الشربتلي وانتهاءا بالسنوات الطوال التي قضاها في شركة بن زقر في الدمام منذ العام الميلادي 1980 وحتى موعد رحيله بنهاية العام الميلادي الماضي 2013 "
الشعر كان حاضرا
ـــــــــــــــــــــ
وكان الشعر حاضرا حيث القى الشاعر حافظ ابراهيم قصيدة مؤثرة في رثاء الراحل عمر حامد المجذوب قال من بين سطورها .
تمهل لو سمحت ابو المعالي ... اتركب غربتين علي التوالي ؟؟
اتوغل في الوداع وانت فجر ... إحنون تستجير به الليالي
حياتك بالمكارم والفعال
.. أبى مامات مثل الناس لكن !!
توزع في اليمين وفي الشمالي
وعمر الذي نبكيه ميتا ... يطالعنا باعمار طوال
فكم من لفتة فيها حياة ... لمن ظن المصير الى زوال
المدايح النبوية
ــــــــــــــــ
وبعد الشعر كانت الفقرة الرائعة للمدايح النبوية من اولاد الشيخ الجعلي الذين عطروا امسية التابين بروائع المدايح النبوية التي نقلت الحاضرين الى سماوات الروحانية في رحاب الله بذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم . ومن جديد كانت الخطابة سيدة الموقف في ليلة التابين حيث تحدث الامين العام لرابطة الهلال في المنطقة الشرقية الاستاذ احمد علي الاحمر الذي نعى الراحل عمر المجذوب بكلمات رائعة اشار من خلالها الى انه كان رجلا ودودا لايعرف التميز بين الهلال والمريخ وكانت الرياضة السودانية هي همه الاكبر قبل جزئية الهلال والمريخ واشار الاحمر الى انه وعند بزوغ فجر رابطة المريخ كان قد دعى الاخوة في رابطة المريخ الى ان يكون اجتماعهم الاول في منزله وهو الامين العام لرابطة الهلال لتاكيد التؤامة بين الناديين بعيدا عن التحزب والنظرة الضيقة التي تحيط بمشاعر الجماهير في الناديين الكبيرين وقال بانه قد اسر للراحل عمر حامد برغبته تلك في ذلك الوقت . ومن ثم تحدث الاستاذ صلاح فتح الرحمن صلاح البريد والذي اشار الى علاقتهم الوطيده بالراحل في الرابطة الرياضية الام في المنطقة الشرقية واياديه البيضاء التي كان يقدمها للرابطة الرياضية حتى وقفت على رجليها وباتت ملء السمع والبصر . وكانت الكلمة الاخيرة في ليلة التابين لابن الراحل المقيم السيد ابراهيم عمر حامد المجذوب الذي تحدث والحزن يملا كل جوانحه مشددا على انهم قد فقدوا القائد والموجه والمرشد والمربي الذي تعلمنا منه كل اساسيات الحياة الحرة الكريمة مؤكدا بانهم سيسيروا على دربه ويقتفوا اثره وسيكونوا امتدادا طبيعيا له لاحياء ذكراه ومواصلة كل اصدقائه واحبابه وقدم الابن ابراهيم شكره وتقديره لابائه واخوانه واعمامه في رابطة المريخ في المنطقة الشرقية والاخوة في رابطة الهلال وكل الرجال الاوفياء الذين كانوا حضورا في ليلة التكريم مؤكدا بانهم سيكونوا اوفياء لذكرى والدهم ولن يفرطوا في كل التعاليم السمحه التي ورثوها منه
مراسم التكريم
ـــــــــــــــــــ
. وفي نهاية الاحتفالية قامت ادارة رابطة المريخ بتكريم ابناء الراحل عمر المجذوب بتقديم الشهادات التقديرية والتوقيع على المجسم الكبير الذي يحمل صورة الراحل عمر المجذوب حيث تم التوقيع عليه من كل اعضاء رابطة المريخ في المنطقة الشرقية ورئيسها الدكتور نور الجليل صباحي ليكون الدعاء للراحل المقيم والدعوات الصالحات هي الفقرة الاخيرة التي اختتمت بها ليلة التابين والتي ذرف البعض فيها الدموع السخينة حزنا على رحيل ذلك الرجل الانسان الذي ترك سيرته العطرة لتتحدث عنه . ولانملك سوى ان نقول انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله . اللهم ربي ارحم حبيبنا وصديقنا الصدوق عمر حامد المجذوب برحمتك الواسعه واجعل قبره روضة من رياض الجنة واغسله بالماء والثلج والبرد .. انك يانعم المولى ويانعم النصير "
اقامت رابطة المريخ في المنطقة الشرقية مساء امس الجمعه وعلى مسرح القرية الخضراء في مخطط 91 حفل تابين للراحل المقيم الاستاذ عمر حامد المجذوب رئيس رابطة المريخ الذي كان قد انتقل الى جوار ربه مطلع شهر ديسمبر الماضي وقد شرف الاحتفالية لفيف من اعضاء رابطة المريخ ومجلس الاداره الحالي يتقدمهم رئيس الرابطه الحالي الدكتور نور الجليل صباحي والرئيس السابق الصادق عبد الوهاب والسكرتير عثمان عبد الله والاستاذ عبد الله علقم رئيس مجلس الشوري والاستاذ الصادق الشايب رئيس لجنة الاستثمار والسكرتير التنفيذي محمد المنصور وعبود الازرق السكرتير المالي ونائبه السر سيد احمد والعضو الباشمهندس انور وبحضور البروف ابن الوليد رئيس المؤتمر الوطني في الخليج وصلاح البريد واحمد علي الاحمر وعوض العمده من رابطة الهلال في الشرقية والمهندس علي الصديق ولفيف من اهل الوسط الرياضي والاجتماعي والثقافي والادبي في المنطقة الشرقية والذين ضاقت بهم ساحات القرية الخضراء على سعتها جاءوا من كل حدب وصوب للمشاركة في تابين الرجل القامة عمر حامد المجذوب الذي رحل عن دنيانا وخلف وراءه فراغا قاتلا في كل مناحي الحياة وقد اشتملت الاحتفالية على عدد من الفقرات المتنوعة التي شدت انتباه الحاضرين وحلقت بهم في سماوات الحزن النبيل على فراق هذا الرجل الذي خلف وراءه سيرة عطره لن تمحاها السنوات الطوال . وكانت اليات الكريمة هي الفقرة الاولى في مراسم التابين حيث تلى على مسامع الحضور الشيخ الوقور مصطفى سراج ايات بينات من كتاب الله الكريم ومن ثم ارتجل الدكتور نور الجليل صباحي رئيس رابطة المريخ كلمة ضافية عدد من خلالها ماثر الفقيد الراحل ودوره الريادي في رابطة المريخ منذ تاسيسها وهو يتنقل في مجالس ادارتها من منصب الى اخر حتى وصل الى موقع الرئاسة في قمة الهرم خلفا للرئيس الصادق عبد الوهاب وشدد الدكتور نور الجليل على ان عمر كان سباقا لعمل الخير واياديه كانت بيضاء يمدها لكل صاحب حاجه كما انه كان سباقا لتبني فكرة تكريم الرواد من البيت المريخي القاطنين في الدمام او القادمين من خارجها واشار الى ان رابطة المريخ قد فقدت برحيله رجلا شهما شجاعا كريما لايخشى في المريخ لومة لائم
. تلاه في الحديث الباشمهندس عثمان عبد الله رئيس الجالية السودانية في الدمام والذي اطنب في الحديث عن عمر وقال عنه بانه كان سباق للمشاركة في كل الاعمال الخيرية التي تقوم بها الجالية السودانية مشددا على انه قد ارسي قواعد ثابتة في العمل الاداري العام متمنيا من اهل المريخ ان يسيروا على هديها كما خاطب عثمان عبد الله ابنه ابراهيم مشيرا عليه بان مسئوليته قد باتت كبيرة بعد رحيل ابيه لكي يمد جسور التواصل بينه وبين كل معارف ابيه حتى يكون امتدادا طبيعيا له وناشد الباشمهندس عثمان عبد الله رجال المجلس في رابطة المريخ بتبني فكرة اقامة صدقة جارية باسم الراحل عمر حامد تقديرا لكل الايادي البيضاء التي قدمها للمريخ والوطن الام السودان ووجدت دعوته استجابة فورية من اهل الرابطة المريخية .
ومن ثم القى الشيخ الجليل الوقور مصطفى سراج محاضرة دينية توعوية تحدث فيها وباسهاب عن العبر والدروس المستفادة التي ينبغي بل يجب ان نستفيد منها ونحن نفتقد في كل يوم وكل شهر وكل عام عزيز لدينا يفارق الاهلون والعشيرة والصحاب مشيرا الى ان الموت هو العظة الكبرى ومطالبا اهل الرياضة بالتحلي بتعاليم الاسلام والدين الحنيف حتى يساهموا في ترشيد وتبصير الناس بامور دينهم راجيا من الجميع ان يكثروا من الدعاء للفقيد الذي وضح ولكل ذي عين بصيرة بانه رجل يحمل روح الانسان السوداني الاصيل المشبع بالقيم الاسلامية السمحه
فيلم وثائقي
ـــــــــــــ
. وبعدها شاهد الحضور فيلم وثائقي يحكي سيرة الراحل عمر المجذوب منذ نعومة اظافره ومراحل تعليمه والمناصب العملية التي تقلدها منذ ان كان استاذا في مدارس السودان ومرورا بعمله في مدينة جدة لدى الشربتلي وانتهاءا بالسنوات الطوال التي قضاها في شركة بن زقر في الدمام منذ العام الميلادي 1980 وحتى موعد رحيله بنهاية العام الميلادي الماضي 2013 "
الشعر كان حاضرا
ـــــــــــــــــــــ
وكان الشعر حاضرا حيث القى الشاعر حافظ ابراهيم قصيدة مؤثرة في رثاء الراحل عمر حامد المجذوب قال من بين سطورها .
تمهل لو سمحت ابو المعالي ... اتركب غربتين علي التوالي ؟؟
اتوغل في الوداع وانت فجر ... إحنون تستجير به الليالي
حياتك بالمكارم والفعال
.. أبى مامات مثل الناس لكن !!
توزع في اليمين وفي الشمالي
وعمر الذي نبكيه ميتا ... يطالعنا باعمار طوال
فكم من لفتة فيها حياة ... لمن ظن المصير الى زوال
المدايح النبوية
ــــــــــــــــ
وبعد الشعر كانت الفقرة الرائعة للمدايح النبوية من اولاد الشيخ الجعلي الذين عطروا امسية التابين بروائع المدايح النبوية التي نقلت الحاضرين الى سماوات الروحانية في رحاب الله بذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم . ومن جديد كانت الخطابة سيدة الموقف في ليلة التابين حيث تحدث الامين العام لرابطة الهلال في المنطقة الشرقية الاستاذ احمد علي الاحمر الذي نعى الراحل عمر المجذوب بكلمات رائعة اشار من خلالها الى انه كان رجلا ودودا لايعرف التميز بين الهلال والمريخ وكانت الرياضة السودانية هي همه الاكبر قبل جزئية الهلال والمريخ واشار الاحمر الى انه وعند بزوغ فجر رابطة المريخ كان قد دعى الاخوة في رابطة المريخ الى ان يكون اجتماعهم الاول في منزله وهو الامين العام لرابطة الهلال لتاكيد التؤامة بين الناديين بعيدا عن التحزب والنظرة الضيقة التي تحيط بمشاعر الجماهير في الناديين الكبيرين وقال بانه قد اسر للراحل عمر حامد برغبته تلك في ذلك الوقت . ومن ثم تحدث الاستاذ صلاح فتح الرحمن صلاح البريد والذي اشار الى علاقتهم الوطيده بالراحل في الرابطة الرياضية الام في المنطقة الشرقية واياديه البيضاء التي كان يقدمها للرابطة الرياضية حتى وقفت على رجليها وباتت ملء السمع والبصر . وكانت الكلمة الاخيرة في ليلة التابين لابن الراحل المقيم السيد ابراهيم عمر حامد المجذوب الذي تحدث والحزن يملا كل جوانحه مشددا على انهم قد فقدوا القائد والموجه والمرشد والمربي الذي تعلمنا منه كل اساسيات الحياة الحرة الكريمة مؤكدا بانهم سيسيروا على دربه ويقتفوا اثره وسيكونوا امتدادا طبيعيا له لاحياء ذكراه ومواصلة كل اصدقائه واحبابه وقدم الابن ابراهيم شكره وتقديره لابائه واخوانه واعمامه في رابطة المريخ في المنطقة الشرقية والاخوة في رابطة الهلال وكل الرجال الاوفياء الذين كانوا حضورا في ليلة التكريم مؤكدا بانهم سيكونوا اوفياء لذكرى والدهم ولن يفرطوا في كل التعاليم السمحه التي ورثوها منه
مراسم التكريم
ـــــــــــــــــــ
. وفي نهاية الاحتفالية قامت ادارة رابطة المريخ بتكريم ابناء الراحل عمر المجذوب بتقديم الشهادات التقديرية والتوقيع على المجسم الكبير الذي يحمل صورة الراحل عمر المجذوب حيث تم التوقيع عليه من كل اعضاء رابطة المريخ في المنطقة الشرقية ورئيسها الدكتور نور الجليل صباحي ليكون الدعاء للراحل المقيم والدعوات الصالحات هي الفقرة الاخيرة التي اختتمت بها ليلة التابين والتي ذرف البعض فيها الدموع السخينة حزنا على رحيل ذلك الرجل الانسان الذي ترك سيرته العطرة لتتحدث عنه . ولانملك سوى ان نقول انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله . اللهم ربي ارحم حبيبنا وصديقنا الصدوق عمر حامد المجذوب برحمتك الواسعه واجعل قبره روضة من رياض الجنة واغسله بالماء والثلج والبرد .. انك يانعم المولى ويانعم النصير "
