أكبر الخاسرين ... اثنان .. وقيل أربعة !!
خواطر زول - عبد الله القاضي / شيخ الخاسرين في اللعبة الانتخابية لاتحاد كرة القدم السوداني هو بالتأكيد الدكتور كمال حامد شداد الذي أصر كما اللاعبين الذين يرفضون الاعتزال رغم صيحات ولعنات المحبين من الجماهير التي حملته يوما ما على الأعناق عندما كان متألقاً في الملعب الأخضر ! شداد رفض لكل من نصحه ورفض الانصياع لكل من عارضه ورفض ان يستمع لكل من جهر بالحق بأن يترك الساحة لغيره و يسلم الراية بكل هدوء قبل أن تسقط من يده المرتجفة او تقتلع عنوة واقتداراً من بين يديه !!
كان يمكن لشداد أن يختم حياته الرياضية أفضل مما كان ولو فعل ذلك وآمن بأن لكل زمان رجال وسلم الراية كما سلمه من قبل الدكتور محمد عبد الحليم لكان خيراً له لكن هكذا الإنسان كما وصفه المولى في كتابه العزيز حيث يقول تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}..
{إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلُوعا} وهذا الوصف للإِنسان من حيث وصف طبيعته أنه هلوع والهَلَع: شدّة الجَزَع مع شدّة الحرص والضجر والشح , وقيل: إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلُوعا أي بخيل مَنُوع للخير، جَزُوع إذا نزل به البلاء.فتجده يجزع إن أصابه فقر أو مرض ، أو ذهاب محبوب له من مال أو وظيفة ومنصب أو أهل أو ولد ولا يستعمل في ذٰلك الصبر والرضا بما قدّر الله وقضى!!
أما أكبر الخاسرين فهو رجل الفلاشات الأول في السودان الأستاذ صلاح الدين أحمد إدريس أو أحمد علي وفي رواية (( الأرباب )) !! فالأرباب أحيانا كالفراش يرمي بنفسه في النار ظناً منه أنه قد يجد على النار هدىً . او كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ! فهو لا تعرف له اتجاه ولا تدري ماذا يريد وماذا يود أن يفعل كل ساعة برأي ولا يعلم أقرب المقربين له حتى في مؤسسته الخاصة أو مجلس إدارته في الهلال ما هي الخطوة القادمة له ! والأرباب يعتقد أنه يمكن أن يصلح الكون من حوله وهو لا يرضى بواقع ولا يعترف بفضل لأحد مما جعله يفشل في إدارة مجلس نادي الهلال ويختلف مع الجميع حتى أصبح اليوم حاله كالبيت الواقف ولا أحد يعلم كيف يسير وإلى أين يسير نادي الهلال بسبب تحولات الارباب الفجائية حيث جعل الكل في حالة تشتت ذهني بدءأً جمهور الهلال ومن أعضاء مجلسه الذين لا حول لهم ولاقوة وانتهاء بالأجهزة الفنية واللاعبين حيث لا أحد يعرف مصيره اليوم وقد أصابهم في مقتل بتقديمه استقالته فجأة وكأنه يريد أي فرصة للهروب من جحيم الهلال الذي أوقع نفسه بنفسه فيه بمحض إرادته وحبه بأن يكون نجم الشباك الأوحد !!!
لا أدري بل لا أجد أي مبرر لرمي الارباب بنفسه في النار غير هذا التفسير وهو أنه يريد أن يهرب من الهلال وإلا مالذي يجعله يفكر ولو لحظة واحدة أن يترشح لمنصب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني ليدير كل هذه الأندية دون برنامج ودون أي خبرات سابقة غير قيادته الفاشلة لنادي واحد هو الهلال ؟!
وهل يعتقد الارباب أن الناس لا يعقلون ولا يبصرون ولا يتدبرون ؟! ومن هذا الذي يمكنه ان يمنح صوته لرجل فشل في قيادة نادي ليقود كل هذه الاندية على مستوى السودان !! وأجزم أن العشرين الذين منحوه اصواتهم من الذين ينظرون لمال الرجل دون فكره وعمله !!
بالكو ....!!
* والخاسر الثالث ماعدا (قناة النيل الازرق ) هو الإعلام المشاهد والاعلام المسموع حيث فشلت هذه القنوات والاذاعات في ربط المشاهدين والمستعمين مع أهم حدث في الخرطوم ولولا براعة ومقدرة المتألقة دوماً الأستاذة ميرفت حسين والتي أدارت البث المباشر بمهنية عالية يحسدها عليها أكبر المقدمين في قنوات الجزيرة والأيه آر تي والام بي سي لما علمنا بنتيجة الانتخابات ولما عرفنا رأي المتابعين والناخبين على الهواء ... لا أدري أين كانت قنوات هارموني وزول والامل والشروق وقناة قوون الرياضية حيث سئم المشاهدين من برامجها المعادة والممجومة وكالعادة القناة العتيقة الفضائية السودانية كانت بعيدة من الحدث المهم وسوف تأتي يوم الجمعة بعد أن انتهى الخبر ومات ولم يعد مهما ليعيده ويناقشه الاخ رضا في برنامج ممل وباهت!
إن كان هناك مساحة لخاسر فهي بالتأكيد نضع فيها السيد / محمد سيد أحمد رئيس اتحاد الحصاحيصا الذي كان واثقا من نفسه لدرجة الغرور والتكبر وقد صرح تصريحات غير مسئولة على الهواء مباشرة قبل لحظات قليلة من العملية الانتخابية بأنهم سوف يخلصون السودان من الارباب وأمثاله بينما هو نال أقل الاصوات وهذا يدل على أن الناس تعلم الذين يعملون والذين لا يعلمون وتعلم الاشخاص المتكبرين والمكابرين والمغرورين والمعجبين بأنفسهم !!
التحية لكل من شارك في العملية الانتخابية من أجل السودان ومن أجل تقدم الكرة السودانية والتهنئة للدكتور معتصم جعفر الذي نال ثقة مطلقة من الرياضيين ولا عزاء لعبدة المناصب والمال والرجال والفلاشات !!
انجلقي بالكو.. يعني خلي بالك من عملك !!
baaalkooo@hotmail.com
كان يمكن لشداد أن يختم حياته الرياضية أفضل مما كان ولو فعل ذلك وآمن بأن لكل زمان رجال وسلم الراية كما سلمه من قبل الدكتور محمد عبد الحليم لكان خيراً له لكن هكذا الإنسان كما وصفه المولى في كتابه العزيز حيث يقول تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ}..
{إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلُوعا} وهذا الوصف للإِنسان من حيث وصف طبيعته أنه هلوع والهَلَع: شدّة الجَزَع مع شدّة الحرص والضجر والشح , وقيل: إنَّ الإنْسانَ خُلِقَ هَلُوعا أي بخيل مَنُوع للخير، جَزُوع إذا نزل به البلاء.فتجده يجزع إن أصابه فقر أو مرض ، أو ذهاب محبوب له من مال أو وظيفة ومنصب أو أهل أو ولد ولا يستعمل في ذٰلك الصبر والرضا بما قدّر الله وقضى!!
أما أكبر الخاسرين فهو رجل الفلاشات الأول في السودان الأستاذ صلاح الدين أحمد إدريس أو أحمد علي وفي رواية (( الأرباب )) !! فالأرباب أحيانا كالفراش يرمي بنفسه في النار ظناً منه أنه قد يجد على النار هدىً . او كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ! فهو لا تعرف له اتجاه ولا تدري ماذا يريد وماذا يود أن يفعل كل ساعة برأي ولا يعلم أقرب المقربين له حتى في مؤسسته الخاصة أو مجلس إدارته في الهلال ما هي الخطوة القادمة له ! والأرباب يعتقد أنه يمكن أن يصلح الكون من حوله وهو لا يرضى بواقع ولا يعترف بفضل لأحد مما جعله يفشل في إدارة مجلس نادي الهلال ويختلف مع الجميع حتى أصبح اليوم حاله كالبيت الواقف ولا أحد يعلم كيف يسير وإلى أين يسير نادي الهلال بسبب تحولات الارباب الفجائية حيث جعل الكل في حالة تشتت ذهني بدءأً جمهور الهلال ومن أعضاء مجلسه الذين لا حول لهم ولاقوة وانتهاء بالأجهزة الفنية واللاعبين حيث لا أحد يعرف مصيره اليوم وقد أصابهم في مقتل بتقديمه استقالته فجأة وكأنه يريد أي فرصة للهروب من جحيم الهلال الذي أوقع نفسه بنفسه فيه بمحض إرادته وحبه بأن يكون نجم الشباك الأوحد !!!
لا أدري بل لا أجد أي مبرر لرمي الارباب بنفسه في النار غير هذا التفسير وهو أنه يريد أن يهرب من الهلال وإلا مالذي يجعله يفكر ولو لحظة واحدة أن يترشح لمنصب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني ليدير كل هذه الأندية دون برنامج ودون أي خبرات سابقة غير قيادته الفاشلة لنادي واحد هو الهلال ؟!
وهل يعتقد الارباب أن الناس لا يعقلون ولا يبصرون ولا يتدبرون ؟! ومن هذا الذي يمكنه ان يمنح صوته لرجل فشل في قيادة نادي ليقود كل هذه الاندية على مستوى السودان !! وأجزم أن العشرين الذين منحوه اصواتهم من الذين ينظرون لمال الرجل دون فكره وعمله !!
بالكو ....!!
* والخاسر الثالث ماعدا (قناة النيل الازرق ) هو الإعلام المشاهد والاعلام المسموع حيث فشلت هذه القنوات والاذاعات في ربط المشاهدين والمستعمين مع أهم حدث في الخرطوم ولولا براعة ومقدرة المتألقة دوماً الأستاذة ميرفت حسين والتي أدارت البث المباشر بمهنية عالية يحسدها عليها أكبر المقدمين في قنوات الجزيرة والأيه آر تي والام بي سي لما علمنا بنتيجة الانتخابات ولما عرفنا رأي المتابعين والناخبين على الهواء ... لا أدري أين كانت قنوات هارموني وزول والامل والشروق وقناة قوون الرياضية حيث سئم المشاهدين من برامجها المعادة والممجومة وكالعادة القناة العتيقة الفضائية السودانية كانت بعيدة من الحدث المهم وسوف تأتي يوم الجمعة بعد أن انتهى الخبر ومات ولم يعد مهما ليعيده ويناقشه الاخ رضا في برنامج ممل وباهت!
إن كان هناك مساحة لخاسر فهي بالتأكيد نضع فيها السيد / محمد سيد أحمد رئيس اتحاد الحصاحيصا الذي كان واثقا من نفسه لدرجة الغرور والتكبر وقد صرح تصريحات غير مسئولة على الهواء مباشرة قبل لحظات قليلة من العملية الانتخابية بأنهم سوف يخلصون السودان من الارباب وأمثاله بينما هو نال أقل الاصوات وهذا يدل على أن الناس تعلم الذين يعملون والذين لا يعلمون وتعلم الاشخاص المتكبرين والمكابرين والمغرورين والمعجبين بأنفسهم !!
التحية لكل من شارك في العملية الانتخابية من أجل السودان ومن أجل تقدم الكرة السودانية والتهنئة للدكتور معتصم جعفر الذي نال ثقة مطلقة من الرياضيين ولا عزاء لعبدة المناصب والمال والرجال والفلاشات !!
انجلقي بالكو.. يعني خلي بالك من عملك !!
baaalkooo@hotmail.com