الرشيد بدوي عبيد : لاعبوا الهلال فشوا غبينتهم في ملعب لوممباشي
وصف الاستاذ الرشيد بدوي عبيد معركة الهلال ومازيمبي في جولة اياب نصف نهائي ابطال افريقيا بالبطولية وقال أن صمت اللاعبين الذي شاهده في مطار لوممباشي لحظة وصولهم قد تحول لكلام في الملعب عشية المباراة بعد ان تأكد ان هناك غبينة وحزمة من الاصرار للثأر و رد الاعتبار من الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق داخل أرضه بخمسة أهداف مقابل هدفين وقد كان لهم ما أرادوا رغم خروج الفريق من المنافسة الذي جاء بشرف كبير واداء بطولي اكد مدى الدافع الكبير والاصرار في المواصلة لولا سوء الطالع الذي لازم الفرقة الزرقاء ...
الهلال استفاد من درس الذهاب
أكد الرشيد بدوي أن الجهاز الفني للهلال بقيادة البرازيلي كامبوس قد استفاد من درس الهزيمة المفاجئة له بالخرطوم في جولة الذهاب من خلال التغيير الواضح في تشكيلته بعد أن دفع بخليفة في الطرف الأيسر وأشرك حمودة كمحور ثالث والدفع باسامه التعاون في وظيفة الظهير الأيمن وتأكد ان كامبوس قد أصاب في اللعب بمهاجمين صريحين في خط المقدمة هما كاريكا وسادومبا عكس الطريقة التي لعب بها في الخرطوم في جولة الذهاب ولكن الاصرار والقراءة الجيدة كانت هي المظلة الحقيقية للنتيجة المستحقة التي انهي بها الهلال المباراة لصالحه وكان قريبا من التأهل للنهائي لو لعب بتركيز اكبر في الشوط الثاني .
الهلال لعب بتنظيم جيد وفرض سيطرته
اتفق المدرب الرشيد بدوي مع البرازيلي كامبوس الذي لعب بتنظيم جيد احدث له التفوق 4_4_2 يتكون من ثلاثة محاور في الوسط هم حمودة عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وهيثم مصطفي صانع ألعاب و ثنائي مقدمة هجوميه امتاز بالسرعة الفائقة وهذا الوضع قد مكن الهلال من فرض السيطرة الميدانية الكاملة والتفوق علي مضيفه وكان هناك دور رقابي واضح قد فرضه علاء الدين يوسف علي مابوتو قائد مازيمبي وعقله المفكر جعله خارج الشبكه استطاع ان يشل حركة فريقه الذي فشل في الوصول لمرمي الهلال الذي وصل له خمس مرات في الخرطوم ..
الهلال أمن الدفاع وهجومه أرهق مازيمبي
السيطرة الواضحة التي فرضها الهلال علي خط الوسط جعلته يفرض أسلوبه علي أصحاب الارض وبالتالي جعلت الهلال ينجح في ضبط ايقاعه علي خط المناورة واستطاع ان يؤمن دفاعه الذي لعب فيه بفدائية سامي عبد الله والمالي باري ديمبا اكثر انسجاما وثانيا كانت هنالك وفرة في صناعة اللعب الذي قام بها هيثم مصطفي الذي نجح بمقدراته المهارية في تمويل المهاجمين سادومبا ومدثر كاريكا اللذان ارهقا دفاع مازيمبي خلال مجريات الشوطين رغم ان مازيمبي يعتبر صاحب أفضل هجوم ووسط من خلال متابعتنا لمبارياته السابقة في البطولة التي لم يتعرض فيها للهزيمة داخل ملعبه .....
استراتيجية كامبوس الجهنمية منحت الهلال الأفضلية
اشاد المحلل الرشيد بدوي عبيد بالاستراتيجية الجهنمية التي وضعها المدرب البرازيلي كامبوس التي مكنت لاعبيه من التنفيذ الدقيق لتعليماته وادوها بارتياح كبير ووعي تكتيكي متقدم منحت الهلال الافضلية في الشوطين وافقدت مازيمبي السيطرة علي خط الوسط حيث لم تجد المقدمة الهجومية للفريق الكنغولي التمويل اللازم وفي نفس الوقت حدث اهتزاز لخط دفاعه لتكون المحصلة النهائية سيطرة ميدانية متكاملة للهلال واداء جماعي مميز واصرار وروح وثقة ودوافع ذاتية للاعبي الهلال الذين لعبوا بمبدا الهجوم الكاسح منذ البداية واهدروا فرصتين مؤكدتين واحرزوا هدفين مصنوعين من جملة تكتيكية بصورة كربونية منحا الهلال الثقة واعتقد ان الهدفين في الشوط الاول قد فتحا جبهة هجومية واسعة وشن الهلال سيلا من الهجمات الخطيرة علي مازيمبي وكاد ان يقول كلمته النهائية في المباراة من الشوط الاول ويحقق التأهل
الهلال أضاع تأهلا في متناول اليد بلوممباشي
تحسر المحلل الرشيد بدوي عبيد علي ضياع التأهل الذي كان في متناول اليد في معركة لوممباشي بعد ان ظهرت دوافع أكثر وتحقيق الحلم الذي كان بعيد المنال وكان اللا ممكن ممكنا من واقع فرص وجدية اللاعبين واذا اعدنا شريط المباراة والفرص الضائعة من علاء الدين يوسف مهند الطاهر سادومبا كاريكا الانفرادية كانت ستمنح الهلال مبتغاه وتحقق حلم جماهيره ونجد ان الهلال قد اضاع اجمالا ثمانية اهداف غير الهدفين اللذين احرزهما سادومبا في الشوط الاول واذا تطرقنا بالرصد الدقيق من واقع السيطرة الهلالية في المباراة نجد ان الهلال قد اتيحت له ثلاث عشرة ركنية وست مخالفات علي رأس ال18 واثنتي عشرة رمية تماس نتاجا للضغط الذي مارسه علي خصمه ..
تفوق الهلال الميداني اوقف هدير المدرجات
السيطرة الايجابية الواضحة التي بسطها الهلال علي ملعب المباراة ظهرت في المدرجات واوقفت هدير الجماهير الكنغولية بعد ان فرض الهلال نفسه وفصل المدرجات من التشجيع واصبحت تتفرج في الاداء البطولي للهلال ومن الملاحظ ان هناك مظاهر اعجاب الكبير لجماهير مازيمبي التي صفقت لأداء الهلال الذي كان صاحب الكلمة في المبارة التي لعبت خارج ارضه وحقق فيها ما لا يتوقعة اكثر الناس تفاؤلا وهذا الجهد قد تم بفضل الإهتمام الاداري للفريق الذي عاد منتصرا ونجح في الثأر ورد الاعتبار .
انتصار الهلال علي مازيمبي افسد فرحة التأهل
نجد ان الانتصار الذي حققه الهلال علي ضيفه الكنغولي فريق مازيمبي قد افسد عليه فرحة التاهل للنهائي الافريقي بعد أن وصل لهذه المرحلة بهزيمة بارضه ووسط جماهيره حيث عم الحزن جماهير الفريق وبالتالي لم تكن هناك ابتسامات داخل وخارج الاستاد للجمهور الكنغولي الذي اصابته الدهشه بسبب الهزيمة غير المتوقعة حيث جذب الهلال الأنظار له ونال الاعجاب والاشادة داخل الملعب والشوارع الشئ الذي جعل الجماهير تتدافع بكثافة و تلتف حول بص البعثة لحظة مغادرتها للمطار في طريق العودة للخرطوم ..
الهلال غادر المنافسة وخرج بالمكاسب الفنية
اعتبر المحلل الرشيد بدوي عبيد ان من اهم المكاسب الفنية التي خرج بها الهلال من مباراة لوممباشي اكتساب ثقافة الفوز خارج الارض التي لم يحققها خلال مشواره التنافسي قريبا ونجح في تحقيقها في اصعب مباراة حيث ما كان اكثر المتفائلين يتوقع الفوز والسيطرة في المباريات التي خاضها الفريق خلال العشر سنوات الأخيرة اخرها امام الاهلي القاهري التي احدثت درسا واستيعابا ونجد ان الانتصار الهلالي في هذا الوقت قد اعاد الروح المعنوية للفريق الذي نجح في مصالحة جماهيره التي احزنتها الخسارة الخماسية للفريق بارضه ..
الانتصار منح الهلال أفضلية المركز الثالث افريقيا
الاهم في انتصار الهلال بثنائية خارج الارض علي مضيفه مازيمبي قد منح الهلال أفضلية المركز الثالث افريقيا بعد ان حدث له تجديد شامل في هذا العام خاصه خط الدفاع والصحوة الاخيرة للخطير سادومبا واكتشاف مقدرات النجم الصاعد بسرعة الصاروخ خليفة احمد والمدافع الفولاذي سامي عبد الله ومدثر كاريكا وهناك ظاهرة ايجابية هي وفرة المحاور في الهلال الذي اذا غاب عمر بخيت لعب علاء الدين واذا غاب علاء ظهر حمودة ومساوي وهي لم تتوفر في فريق غير الهلال ..
كل نجوم الهلال كانوا أبطالا
اعتقد ان كل نجوم الهلال بلا استثناء قد كانوا ابطالا ونجوما من خلال التشكيل المثالي الذي وضعه البرازيلي كامبوس والتبديلات التي كانت ناجحة بنسبة كبيرة قد أسهمت في التفوق الازرق وواضح جدا ان الطائرة الخاصة قد أسهمت في الحماس والتي تناولتها وسائل الاعلام الكنغولية ووضح ان فريق مازيمبي كان عينه علي النهائي الافريقي اكثر من هذه المباراة لذلك دخلوا اللقاء واثقين من الفوز وكاد الهلال ان يسرق هذا الحلم بمظهره الجيد .
فييرا وسامي عبد الله رجلا المباراة
كل نجوم الهلال كانوا نجوما في معركة الاياب بلوممباشي ولكن الافضلية في الدفاع للفولاذي سامي عبد الله الذي لعب بفدائية بالاضافة لخط الوسط بحاله ونجد ان علاء الدين يوسف كان رجل المبارة الاول وكذلك الحارس المعز محجوب الذي قدم نفسه بصورة جيدة واعاد البريق الذي فقده بالخرطوم في الجولة السابقة وحتي لانظلم احدا ان الهلال في لوممباشي كان مميزا واستطاع ان يحقق نصرا سيكون له اثره الايجابي في المسابقات المحلية بعد ان أسهم في استعادة الروح المعنوية التي خلفتها الهزيمة .
الهلال خرج من مباراة الخرطوم الخماسية
اعتقد ان الهلال قد خرج من مباراة الخرطوم الخماسية وخماسية الخرطوم التي استقبلتها شباك الهلال حسب رؤيتي الفنية اسبابها ما حاق باللاعبين من انهيار كامل حيث كان الفريق سئ المظهر وهذا السوء الجماعي للاعبين هو الحمل التدريبي الزائد خاصه في المران الختامي للمباراة الذي نتج من التقسيمة الكاملة لمدة ساعتين في المران المفتوح للجماهير والذي اداه اللاعبون بنشوة وتشوق للمباراة لتاتي النتيجة الخسارة وكان مرد هذه الظاهرة سلبيا بنسبة عالية في الخسارة التي كان مردودها سلبيا في مشوار الفريق التنافسي قياسا بالمردود الذي قدمه الفريق في لوممباشي وكان بامكان الهلال التاهل خارج ارضه في لقاء الاحد التاريخي علي حساب مازيمبي الكنغولي بواقع الفرص التي اتيحت ولكن المجنونة قالت لا لصعود الهلال للنهائي الافريقي .
الهلال استفاد من درس الذهاب
أكد الرشيد بدوي أن الجهاز الفني للهلال بقيادة البرازيلي كامبوس قد استفاد من درس الهزيمة المفاجئة له بالخرطوم في جولة الذهاب من خلال التغيير الواضح في تشكيلته بعد أن دفع بخليفة في الطرف الأيسر وأشرك حمودة كمحور ثالث والدفع باسامه التعاون في وظيفة الظهير الأيمن وتأكد ان كامبوس قد أصاب في اللعب بمهاجمين صريحين في خط المقدمة هما كاريكا وسادومبا عكس الطريقة التي لعب بها في الخرطوم في جولة الذهاب ولكن الاصرار والقراءة الجيدة كانت هي المظلة الحقيقية للنتيجة المستحقة التي انهي بها الهلال المباراة لصالحه وكان قريبا من التأهل للنهائي لو لعب بتركيز اكبر في الشوط الثاني .
الهلال لعب بتنظيم جيد وفرض سيطرته
اتفق المدرب الرشيد بدوي مع البرازيلي كامبوس الذي لعب بتنظيم جيد احدث له التفوق 4_4_2 يتكون من ثلاثة محاور في الوسط هم حمودة عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وهيثم مصطفي صانع ألعاب و ثنائي مقدمة هجوميه امتاز بالسرعة الفائقة وهذا الوضع قد مكن الهلال من فرض السيطرة الميدانية الكاملة والتفوق علي مضيفه وكان هناك دور رقابي واضح قد فرضه علاء الدين يوسف علي مابوتو قائد مازيمبي وعقله المفكر جعله خارج الشبكه استطاع ان يشل حركة فريقه الذي فشل في الوصول لمرمي الهلال الذي وصل له خمس مرات في الخرطوم ..
الهلال أمن الدفاع وهجومه أرهق مازيمبي
السيطرة الواضحة التي فرضها الهلال علي خط الوسط جعلته يفرض أسلوبه علي أصحاب الارض وبالتالي جعلت الهلال ينجح في ضبط ايقاعه علي خط المناورة واستطاع ان يؤمن دفاعه الذي لعب فيه بفدائية سامي عبد الله والمالي باري ديمبا اكثر انسجاما وثانيا كانت هنالك وفرة في صناعة اللعب الذي قام بها هيثم مصطفي الذي نجح بمقدراته المهارية في تمويل المهاجمين سادومبا ومدثر كاريكا اللذان ارهقا دفاع مازيمبي خلال مجريات الشوطين رغم ان مازيمبي يعتبر صاحب أفضل هجوم ووسط من خلال متابعتنا لمبارياته السابقة في البطولة التي لم يتعرض فيها للهزيمة داخل ملعبه .....
استراتيجية كامبوس الجهنمية منحت الهلال الأفضلية
اشاد المحلل الرشيد بدوي عبيد بالاستراتيجية الجهنمية التي وضعها المدرب البرازيلي كامبوس التي مكنت لاعبيه من التنفيذ الدقيق لتعليماته وادوها بارتياح كبير ووعي تكتيكي متقدم منحت الهلال الافضلية في الشوطين وافقدت مازيمبي السيطرة علي خط الوسط حيث لم تجد المقدمة الهجومية للفريق الكنغولي التمويل اللازم وفي نفس الوقت حدث اهتزاز لخط دفاعه لتكون المحصلة النهائية سيطرة ميدانية متكاملة للهلال واداء جماعي مميز واصرار وروح وثقة ودوافع ذاتية للاعبي الهلال الذين لعبوا بمبدا الهجوم الكاسح منذ البداية واهدروا فرصتين مؤكدتين واحرزوا هدفين مصنوعين من جملة تكتيكية بصورة كربونية منحا الهلال الثقة واعتقد ان الهدفين في الشوط الاول قد فتحا جبهة هجومية واسعة وشن الهلال سيلا من الهجمات الخطيرة علي مازيمبي وكاد ان يقول كلمته النهائية في المباراة من الشوط الاول ويحقق التأهل
الهلال أضاع تأهلا في متناول اليد بلوممباشي
تحسر المحلل الرشيد بدوي عبيد علي ضياع التأهل الذي كان في متناول اليد في معركة لوممباشي بعد ان ظهرت دوافع أكثر وتحقيق الحلم الذي كان بعيد المنال وكان اللا ممكن ممكنا من واقع فرص وجدية اللاعبين واذا اعدنا شريط المباراة والفرص الضائعة من علاء الدين يوسف مهند الطاهر سادومبا كاريكا الانفرادية كانت ستمنح الهلال مبتغاه وتحقق حلم جماهيره ونجد ان الهلال قد اضاع اجمالا ثمانية اهداف غير الهدفين اللذين احرزهما سادومبا في الشوط الاول واذا تطرقنا بالرصد الدقيق من واقع السيطرة الهلالية في المباراة نجد ان الهلال قد اتيحت له ثلاث عشرة ركنية وست مخالفات علي رأس ال18 واثنتي عشرة رمية تماس نتاجا للضغط الذي مارسه علي خصمه ..
تفوق الهلال الميداني اوقف هدير المدرجات
السيطرة الايجابية الواضحة التي بسطها الهلال علي ملعب المباراة ظهرت في المدرجات واوقفت هدير الجماهير الكنغولية بعد ان فرض الهلال نفسه وفصل المدرجات من التشجيع واصبحت تتفرج في الاداء البطولي للهلال ومن الملاحظ ان هناك مظاهر اعجاب الكبير لجماهير مازيمبي التي صفقت لأداء الهلال الذي كان صاحب الكلمة في المبارة التي لعبت خارج ارضه وحقق فيها ما لا يتوقعة اكثر الناس تفاؤلا وهذا الجهد قد تم بفضل الإهتمام الاداري للفريق الذي عاد منتصرا ونجح في الثأر ورد الاعتبار .
انتصار الهلال علي مازيمبي افسد فرحة التأهل
نجد ان الانتصار الذي حققه الهلال علي ضيفه الكنغولي فريق مازيمبي قد افسد عليه فرحة التاهل للنهائي الافريقي بعد أن وصل لهذه المرحلة بهزيمة بارضه ووسط جماهيره حيث عم الحزن جماهير الفريق وبالتالي لم تكن هناك ابتسامات داخل وخارج الاستاد للجمهور الكنغولي الذي اصابته الدهشه بسبب الهزيمة غير المتوقعة حيث جذب الهلال الأنظار له ونال الاعجاب والاشادة داخل الملعب والشوارع الشئ الذي جعل الجماهير تتدافع بكثافة و تلتف حول بص البعثة لحظة مغادرتها للمطار في طريق العودة للخرطوم ..
الهلال غادر المنافسة وخرج بالمكاسب الفنية
اعتبر المحلل الرشيد بدوي عبيد ان من اهم المكاسب الفنية التي خرج بها الهلال من مباراة لوممباشي اكتساب ثقافة الفوز خارج الارض التي لم يحققها خلال مشواره التنافسي قريبا ونجح في تحقيقها في اصعب مباراة حيث ما كان اكثر المتفائلين يتوقع الفوز والسيطرة في المباريات التي خاضها الفريق خلال العشر سنوات الأخيرة اخرها امام الاهلي القاهري التي احدثت درسا واستيعابا ونجد ان الانتصار الهلالي في هذا الوقت قد اعاد الروح المعنوية للفريق الذي نجح في مصالحة جماهيره التي احزنتها الخسارة الخماسية للفريق بارضه ..
الانتصار منح الهلال أفضلية المركز الثالث افريقيا
الاهم في انتصار الهلال بثنائية خارج الارض علي مضيفه مازيمبي قد منح الهلال أفضلية المركز الثالث افريقيا بعد ان حدث له تجديد شامل في هذا العام خاصه خط الدفاع والصحوة الاخيرة للخطير سادومبا واكتشاف مقدرات النجم الصاعد بسرعة الصاروخ خليفة احمد والمدافع الفولاذي سامي عبد الله ومدثر كاريكا وهناك ظاهرة ايجابية هي وفرة المحاور في الهلال الذي اذا غاب عمر بخيت لعب علاء الدين واذا غاب علاء ظهر حمودة ومساوي وهي لم تتوفر في فريق غير الهلال ..
كل نجوم الهلال كانوا أبطالا
اعتقد ان كل نجوم الهلال بلا استثناء قد كانوا ابطالا ونجوما من خلال التشكيل المثالي الذي وضعه البرازيلي كامبوس والتبديلات التي كانت ناجحة بنسبة كبيرة قد أسهمت في التفوق الازرق وواضح جدا ان الطائرة الخاصة قد أسهمت في الحماس والتي تناولتها وسائل الاعلام الكنغولية ووضح ان فريق مازيمبي كان عينه علي النهائي الافريقي اكثر من هذه المباراة لذلك دخلوا اللقاء واثقين من الفوز وكاد الهلال ان يسرق هذا الحلم بمظهره الجيد .
فييرا وسامي عبد الله رجلا المباراة
كل نجوم الهلال كانوا نجوما في معركة الاياب بلوممباشي ولكن الافضلية في الدفاع للفولاذي سامي عبد الله الذي لعب بفدائية بالاضافة لخط الوسط بحاله ونجد ان علاء الدين يوسف كان رجل المبارة الاول وكذلك الحارس المعز محجوب الذي قدم نفسه بصورة جيدة واعاد البريق الذي فقده بالخرطوم في الجولة السابقة وحتي لانظلم احدا ان الهلال في لوممباشي كان مميزا واستطاع ان يحقق نصرا سيكون له اثره الايجابي في المسابقات المحلية بعد ان أسهم في استعادة الروح المعنوية التي خلفتها الهزيمة .
الهلال خرج من مباراة الخرطوم الخماسية
اعتقد ان الهلال قد خرج من مباراة الخرطوم الخماسية وخماسية الخرطوم التي استقبلتها شباك الهلال حسب رؤيتي الفنية اسبابها ما حاق باللاعبين من انهيار كامل حيث كان الفريق سئ المظهر وهذا السوء الجماعي للاعبين هو الحمل التدريبي الزائد خاصه في المران الختامي للمباراة الذي نتج من التقسيمة الكاملة لمدة ساعتين في المران المفتوح للجماهير والذي اداه اللاعبون بنشوة وتشوق للمباراة لتاتي النتيجة الخسارة وكان مرد هذه الظاهرة سلبيا بنسبة عالية في الخسارة التي كان مردودها سلبيا في مشوار الفريق التنافسي قياسا بالمردود الذي قدمه الفريق في لوممباشي وكان بامكان الهلال التاهل خارج ارضه في لقاء الاحد التاريخي علي حساب مازيمبي الكنغولي بواقع الفرص التي اتيحت ولكن المجنونة قالت لا لصعود الهلال للنهائي الافريقي .
