الي اتحاد الصحفين السودانين ... الي مجلس الصحافه والمطبوعات !!!
بقلم وصال المهدي الصحافه السوانيه من اقدم المدونات التي بدات تورخ وتدون وتعكس واقع مجتمعها وفق معايير وضوابط اخلاقيه وعرفيه ورغم بعض
المنعطفات التي مرت بها .الا انها تعتبر درع واقي ووجه عاكس لقيم واخلاقيات المجتمع بعيدا عن السياسه وتوابعها
وقد كانت ومازالت الصحافه السودانيه محور واداء لمعلومات واخبار محليه وعالميه وترتبط ارتباط قوي بوكالات واوسائل اعلام . مختلفه مما يساعد المجتمع في تمليك المعلومه اوالمفردات الاعلاميه بصوره سهله وسلسه
لذلك لابد من تطوير ودعم الصحافه حتي تقوم بواجبها علي اكمل وجه بعيدا عن التقييد والتعقيد والتشويش ويكون ذلك بتمليك المعلومه من المصدر دون ان يلاقي الصحفي عراقل وصعوبات كما هو في الواقع الان فتحجيم الصحفي عن أداء عمله علي الوجهه الموطلوب يشكل منعطف خطير في مجال الحريات الصحفيه وانتهاك واضح لحقو ق الصحافه لذك لابد للدوله ان تحرر الصحافه من قبضه التسلط والتبعيه وخاصه ان البلاد تشهد حراكا ً علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.وقد كان للاتحاد دور فاعل في الدفاع عن حقوق السودانين وتضامنه الكامل في بعض القضايا المجتمعيه وفك طلاسمها للراي العام علي مر التاريخ .
فمشاكل الصحافه تتمثل في محاور كثيره وضرورة طرحها واجب لكل اعلامي حتي تحل حل جزري فالمحور الفني مثلا فرغم من ان البلاد تشهد وتواكب تتطورات في الطباعه والاتصالات والنت الا ان التكلفه العاليه في صيانة اجهزة الطباعه والمطابع تشل يد الصحافه وتعرقل مسيرتها كما ان عدم الدعم الحكومي وعدم التدريب والتاهيل بالنسبه لفني الطباعه وتكلفة الكهرباء العاليه وايضا الطريقه التقليديه في التوزيع وضعف امكانياتها وقلالمنافذ وسوء التوزيع وعدم معاملة المستثمرين كلها تعتبر من اكبر واخطر المشاكل التي تواجهه الصحافه السودانومن المشاكل التي ابدي الاعلاميين تخوفهم منها هي انشاء الصحافه الاكترونيه وحزروا من اثرها السلبي علي صناعة الصحافه الورقيه في السودان وقد حددت الخسائر السنويه للمطابع والصحف بما يعادل 10 مليار دولار سنويا وايضا عدم استقرار الحكم في البلاد وعدم وجود المدرسه الموحده في السودان كل هذه المشاكل تعتبر مخاطر تهدد امن الصحافه وسلامتها لذك لابد من الدعم الكامل واشامل للصحف دون تحيز حتي تقوم بدورها علي اكمل وجهه وكل هذا يعتبر دافعا وايضاحا لدفع المسيره الاعلاميه وسط الصراع المعلوماتي العالمي فالتحرير والطبع والتوزيع عمل متكامل يوثر علي العمل الاعلامي واي اختلال فيها يوثر سلبا علي العمل الصحفي وقدكانت التقارير لمنظمة صحفيين بلا حدود جاء السودان متاخرا في انتهاك حقوق الصحفيين والحريات الصحفيه فترتيب السودان 171 وفق التقرير
المنعطفات التي مرت بها .الا انها تعتبر درع واقي ووجه عاكس لقيم واخلاقيات المجتمع بعيدا عن السياسه وتوابعها
وقد كانت ومازالت الصحافه السودانيه محور واداء لمعلومات واخبار محليه وعالميه وترتبط ارتباط قوي بوكالات واوسائل اعلام . مختلفه مما يساعد المجتمع في تمليك المعلومه اوالمفردات الاعلاميه بصوره سهله وسلسه
لذلك لابد من تطوير ودعم الصحافه حتي تقوم بواجبها علي اكمل وجه بعيدا عن التقييد والتعقيد والتشويش ويكون ذلك بتمليك المعلومه من المصدر دون ان يلاقي الصحفي عراقل وصعوبات كما هو في الواقع الان فتحجيم الصحفي عن أداء عمله علي الوجهه الموطلوب يشكل منعطف خطير في مجال الحريات الصحفيه وانتهاك واضح لحقو ق الصحافه لذك لابد للدوله ان تحرر الصحافه من قبضه التسلط والتبعيه وخاصه ان البلاد تشهد حراكا ً علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.وقد كان للاتحاد دور فاعل في الدفاع عن حقوق السودانين وتضامنه الكامل في بعض القضايا المجتمعيه وفك طلاسمها للراي العام علي مر التاريخ .
فمشاكل الصحافه تتمثل في محاور كثيره وضرورة طرحها واجب لكل اعلامي حتي تحل حل جزري فالمحور الفني مثلا فرغم من ان البلاد تشهد وتواكب تتطورات في الطباعه والاتصالات والنت الا ان التكلفه العاليه في صيانة اجهزة الطباعه والمطابع تشل يد الصحافه وتعرقل مسيرتها كما ان عدم الدعم الحكومي وعدم التدريب والتاهيل بالنسبه لفني الطباعه وتكلفة الكهرباء العاليه وايضا الطريقه التقليديه في التوزيع وضعف امكانياتها وقلالمنافذ وسوء التوزيع وعدم معاملة المستثمرين كلها تعتبر من اكبر واخطر المشاكل التي تواجهه الصحافه السودانومن المشاكل التي ابدي الاعلاميين تخوفهم منها هي انشاء الصحافه الاكترونيه وحزروا من اثرها السلبي علي صناعة الصحافه الورقيه في السودان وقد حددت الخسائر السنويه للمطابع والصحف بما يعادل 10 مليار دولار سنويا وايضا عدم استقرار الحكم في البلاد وعدم وجود المدرسه الموحده في السودان كل هذه المشاكل تعتبر مخاطر تهدد امن الصحافه وسلامتها لذك لابد من الدعم الكامل واشامل للصحف دون تحيز حتي تقوم بدورها علي اكمل وجهه وكل هذا يعتبر دافعا وايضاحا لدفع المسيره الاعلاميه وسط الصراع المعلوماتي العالمي فالتحرير والطبع والتوزيع عمل متكامل يوثر علي العمل الاعلامي واي اختلال فيها يوثر سلبا علي العمل الصحفي وقدكانت التقارير لمنظمة صحفيين بلا حدود جاء السودان متاخرا في انتهاك حقوق الصحفيين والحريات الصحفيه فترتيب السودان 171 وفق التقرير
