سوماين يكمل مثلث النجاح في الفرقة الحمراء
المدرسة الإيفوارية تزين كشوفات المريخ و النيجيرية تعزف تراتيل الرحيل ... الإيفواريون الأكثر إنضباطا والأقل سعرا والأكثر تحقيقا للنجاح !!!
الخرطوم / حافظ محمد أحمد /
تبدو خارطة تسجيلات المريخ الشتوية واضحة المعالم إلى حد كبير وحدد الجهاز الفني الوظائف التي يحتاجها الفريق بروية كبيرة قبل إنطلاقة التسجيلات بفترة كافية ، وأكمل رئيس النادي السيد جمال الوالي كافة إجراءات إنتقال عدد من أميز النجوم على المستوي المحلي ، بينما على صعيد تسجيلات المحترفين الأجانب تبدو الصورة واضحة تماما وبات في حكم المؤكد مغادرة عميد المحترفين الأجانب كليتشي أوسونوا ومواطنة ستيفن وراغو إلى جانب المغربي كريم الدافي ، لتكون الأنظار متجهة تلقائيا نحو الوافدين الجدد وتم ترشيح الإيفواري سوماين أليكس نجم المحور المميز الذي لعب في الدرجة الثانية في الدوري الروسي ولن يكون اللاعب بعيدا عن كشوفات المريخ لتميزه ومتانة بنيانه فضلا عن أنه يلعب في وظيفة يحتاجها الفريق بشدة بعد أن شكلت هاجسا كبيرا للجهاز الفني وقاعدة المريخ ولم يستطع أي لاعب أجنبي شغل الخانة كما ينبغي بينما كانت المعاناة دائما حاضرة عند غياب نصر الدين الشغيل أو سعيد مصطفي الذي شارك كثيرا في وظيفة متوسط الدفاع ، ويعد العاجي القادم مؤهلا لإصابة النجاح الكبير تسنده سيرة ذاتية أكثر من رائعة كونه لعب لأندية ذات وزن وتأريخ وتملك خبرات مهولة في إستجلاب الأجانب ، كما أن المدرسة الإيفوارية أثبتت نجاها بالقلعة الحمراء وليس أبلغ من النجاح الهائل الذي حققه باسكال سيرجي واوا وأديكو مارسيل ريمي وبكل المقايسس يعد الإيفواريين الأنسب ليشكلوا قوة تمنح الفرقة الحمراء المزيد من البريق والألق والإبداع بينما سيكون النيجيريون على وشك وداع القلعة الحمراء بعد تراجعهم الكبير وفقدانهم لمميزاتهم .
من الوهلة الأولي أثبت
الإيفواري سوماين أليكس أنه يملك من الإمكانات ما يؤهله لإرتداء شعار المريخ وتميز العاجي بالقوة السمانية الكبيرة التي تجعله قادرا على التفوق في معركة الوسط وإلتحاماتها القوية ، وستثبت الفترة المقبلة أن سوماين هو المحترف الذي يبحث عنه المريخ لكون وظيفته شكلت هاجسا لكل الأجهزة الفنية وعلى الرغم من تميز المدافعين في الفترات الماضية إلا أن المعضلة ثبتت بالدليل القاطع أنه في المحور وأكبر دليل أن الإستقرار فيها والأداء المميز للشغيل والباشا أنهي أي هاجس في خط الدفاع وعندما غاب الأول ظهر وسط المريخ في حالة يرثي لها وكاد الفريق يفقد نتيجة مباراة الخرطوم لإهتزاز الوسط الذي أثر بدوره على خط الدفاع ولكن حال نجح الإيفواري سوماين في إثبات وجوده فإن وسط المريخ سيكون قوة ضاربة بينما ستكون الفرصة كافية للحكم له أو عليه نظرا لحضوره المبكر ومشاهدة المدرب له مع المجموعة إلى جانب أنه سيكون قد أمضي فترة كافية ستسهل من مهمته في الموسم الجديد ، ويبدو اللاعب واثقا من نفسه وأمكاناته وإصابة النجاح بالقلعة الحمراء في إنتظار التوفيق فقط .
لم يستهلك الإيفواري باسكال سريجي واوا ومواطنه مارسيل أديكو ريمي الكثير من الوقت ليثبتوا جداراتهم ويدخلوا قلوب قاعدة المريخ من أوسع الأبواب مظهرين جدية غير عادية ومن المؤكد أنهما لن يترددا في عكس الصورة الحيقيقة لمحتمع المريخ وللكرة السودانية وطبيعة الدوري لمواطنهما كما حدث تماما لأديكو الذي حجز مكانه في وقت قياسي في التشكيلة بفضل توجيهات باسكال وسيكون الثنائي أكثر حرصا على تهيئة زميلهما القادم حال تمكن من إجتياز الإختبارات وبذلك سيكسب المريخ قوة هائلة في تشكيلته ولن يجد سوماين صعوبات تذكر في التأقلم على الأجواء بالبلاد بعد أثبتت التجارب أن المدرسة الواحدة دائما ما تصيب النجاح بعكس تعدد المدارس الذي قد يخلق الغيرة والمشاحنات في المرتبات والأجور وتباين الأمور المادية والإهتمام من لاعب لآخر ..
ضل طريقه عن كشوفات الأزرق
يثق الأهلة كثيرا في ترشيحات الدكتور على قاقرين الذي تخرج في بواكير شبابه من مدرسة المريخ عندما لعب لأشباله في الستينيات وتميز بعدها في الأزرق ورشح قاقارين اللاعب للهلال موسم (2010) غير أن الظروف لم تمكن اللاعب وكانت حسرة قاقرين كبيرة بعد أن ضل اللاعب طريقه إلى الهلال ويملك قاقارين نظرة صائبة ويعد كشافا للنجوم وخطف شباب بلوزداد اللاعب وفي الفريق الجزائري حقق اللاعب نجاحا كبيرا بعد أمضي فترة ناجحة قبلها في وفاق سطيف ويعد الفريق الجزائري واحدا من أشهر الأندية الجزائرية التي خرجت أفضل المحترفين الأفارقة كما يملك النادي كشافين على أعلي مستوي ودائما ما يحق محترفوه الأجانب نجاحات لافتة تنقلهم إلى أوربا كما حدث لسوماين الذي غادر قلعة السطايفية إلى روسيا ولعب في الدرجة الثانية في الدوري الروسي على الرغم من أن ظروف المناخ لا تساعد على تحقيق النجاح بالنسبة للأفارقة المعروف عنهم عدم تحملهم لأجواء الصقيع والبرد القارس هناك
صغير السن وزامل أديكو في قلعة السطايفية وأسيك
يملك الإيفواري سوماين خبرة كبيرة في الإحتراف على الرغم من أنه من مواليد في يونيو عام (1983) ولكن تميزه وطموحه الكبير ورغبته في تحقيق
النجاح قاده لطرق أبواب الإحتراف مبكرا وزامل سوماين مواطنه أديكو ريمي في أسيك أبيدجان أحدي أكبر وأفضل مدارس أفريقيا في تخريج النجوم ومعروف أن أكاديمية أسيك أبيدجان واحدة من أعرق المدارس التي تخرج منها أفضل نجوم الدوريات الأوربية وبعد أن تزامل النجمان في أسيك ووفاق سطيف لن يكون صعبا عليها تحقيق ثنائية مميزة في أحمر ويؤكد أديكو أن زميله لا محالة قادر على تحقيق النجاح في المريخ قياسا بمستواه الرفيع وتميزه وقوة بنيانه وقدرته على التأقلم على أجواء الإحتراف في أصعب الظروف والمواقف مشيرا أنه لا ينحاز لمواطنه مبينا أن الأيام ستثبت أن المريخ كسب نجما من الطراز الرفيع حال وقع في كشوفات المريخ ومعروف أن أديكو لا يميل كثيرا للحديث وهو منضبط وجاد لا يرعف المجاملة
الإنضباط والإلتزام العنوان الأبرز للإيفواريين
يتميز الإيفواريون عن غيرهم من المحترفين الأفارقة بالإنضباط والرغبة في تحقيق النجاح ولم يتفوق أي محترف أجنبي على باسكال الذي لم يتخلف يوما عن موعد ضربه للقطاع الرياضي وكان دائما أول لاعب أجنبي يحضر للبلاد بعد العطلات المختلفة كما أن الإيفواريون ملتزمين ومنضبطين ويتحملون الضغوط والتدريبات القوية تسندهم قوة بدنية هائلة تجعلهم مؤهلين لتحقيق النجاح في أصعب الظروف ويكفي أن أديكو شارك في كل مباريات الدور الثاني ولم يستبدل إلا نادرا ولم يسجل إخفاقا إلا في مباراة وحيدة بينما يمضي باسكال للظفر بلقب أفضل مدافع في الدوري الممتاز بعد أدائه المتميز هذا الموسم وغاب باسكال عن مباريات معدودة بسبب الإيقاف وعلى النقيض من كل الأجانب الذين تعاقبوا على البلاد كان أديكو وباسكال عنونا للإنضباط والإلتزام الأمر الذي سهل مهمتهم وجعلهم الأنجح على
الإطلاق
أقل تكلفة وأوفر طموحا
إحتاج المريخ لنحو مليون دولار لإطلاق سراح ستيفن وارغو من أنيمبا النيجيري وخسر الكثير في سبيل إحضار المصري عصام الحضري كما خسر الملايين في المغربي كريم الدافي ومع ذلك لم تكن المحصلة كما تشتهي قاعدة المريخ وأنصاره وبالمقابل لم يكلف الثنائي باسكال سيرجي واوا ومارسيل أديكو خزانة المريخ ولم يرهقوا رئيس النادي السيد جمال الوالي الذي يتولي ملف الأجانب بنفسه وأصاب أديكو وباسكال نجاحا لا تخطئه الأعين الأمر الذي يجعل الإتجاه للمدرسة الأيفوارية الأنسب للمريخ والسوابق لا تحتاج لدليل كما يتميز الإيفواريون بالطموح والرغبة في تحقيق النجاح ويكفي أن باسكال قبل أن يكمل موسمه الأول بدأت عروض الإحتراف تنهال على المريخ فيما سيكون أديكو مرشحا هو الآخر لتحقيق نجاح هائل سيكون كفيلا لنقله إلى أفضل الدوريات ويتميز الإيفواريون بثقة لا مثيل لها وكسب أديكو الرهان مع رئيس النادي جمال الوالي قبل أن يشارك في أية مباراة بينما أكد
باسكال أن حديثه سيكون في الملعب ولم يترك مجالا ليختلف عليه إثنان
المدرسة النيجيرية تعزف تراتيل الرحيل والإيفوارية تزين الكشف الأحمر
بات النيجيري ستيفن وارغو على أعتاب مغادرة القلعة الحمراء بعد فترة تفاوتت فيها نسبة نجاحه ولم يتمكن النجم الحريف من التغلب على الصعوبات التي واجهته يمكن القول أنه حقق نجاحا نسبيا في الدورة الثانية بعد أن خاض تجربة إحترافية بليبيا بينما وضحت معاناة كليتشي هذا الموسم ولا يمكن لأحد أن ينكر نجاح عميد المحترفين الأجانب بالبلاد ولكنه لم يعد كما السابق قادرا على هز الشباك وطرق أبواب النجاح وظهر هذا الموسم كنسر مهيض النجاح وفقد معظم مميزاته كماهجم لا يشق له غبار وبالمقابل بدأت المدرسة الإيفوارية في تثبيت أقدامها في المريخ ليكون النادي كعادته رائدا في كل المجالات ليفتح الطريق للأندية بعده لإستجلاب الإيفواريين .
توزيع منطقي في الخانات وقوة ثلاثية مرتقبة حال تمكن سومان من إجتياز الإختبارات ونجح في الوصول للكشف الأحمر
قاعدة المريخ ستكون موعودة بقوة ثلاثية هائلة في وظائف مؤثرة ومهمة فسيكون باسكال أحد الركائز الأساسية في خط الدفاع بينما سيمنح سومانا الإضافة الحقيقية للوسط وعلى الجانب الآخر ستكون ثنائية أيكو وسكواها حاضرة إلى جانب تميز بقية المحليين وسيكون توزيع الأجانب والمحترفين
على وظائف الملعب المختلفة منطقيا للغاية خاصة إذا تمكن المجلس من التعاقد مع حارس مرمي أجنبي وصانع لعب كفء
تبدو خارطة تسجيلات المريخ الشتوية واضحة المعالم إلى حد كبير وحدد الجهاز الفني الوظائف التي يحتاجها الفريق بروية كبيرة قبل إنطلاقة التسجيلات بفترة كافية ، وأكمل رئيس النادي السيد جمال الوالي كافة إجراءات إنتقال عدد من أميز النجوم على المستوي المحلي ، بينما على صعيد تسجيلات المحترفين الأجانب تبدو الصورة واضحة تماما وبات في حكم المؤكد مغادرة عميد المحترفين الأجانب كليتشي أوسونوا ومواطنة ستيفن وراغو إلى جانب المغربي كريم الدافي ، لتكون الأنظار متجهة تلقائيا نحو الوافدين الجدد وتم ترشيح الإيفواري سوماين أليكس نجم المحور المميز الذي لعب في الدرجة الثانية في الدوري الروسي ولن يكون اللاعب بعيدا عن كشوفات المريخ لتميزه ومتانة بنيانه فضلا عن أنه يلعب في وظيفة يحتاجها الفريق بشدة بعد أن شكلت هاجسا كبيرا للجهاز الفني وقاعدة المريخ ولم يستطع أي لاعب أجنبي شغل الخانة كما ينبغي بينما كانت المعاناة دائما حاضرة عند غياب نصر الدين الشغيل أو سعيد مصطفي الذي شارك كثيرا في وظيفة متوسط الدفاع ، ويعد العاجي القادم مؤهلا لإصابة النجاح الكبير تسنده سيرة ذاتية أكثر من رائعة كونه لعب لأندية ذات وزن وتأريخ وتملك خبرات مهولة في إستجلاب الأجانب ، كما أن المدرسة الإيفوارية أثبتت نجاها بالقلعة الحمراء وليس أبلغ من النجاح الهائل الذي حققه باسكال سيرجي واوا وأديكو مارسيل ريمي وبكل المقايسس يعد الإيفواريين الأنسب ليشكلوا قوة تمنح الفرقة الحمراء المزيد من البريق والألق والإبداع بينما سيكون النيجيريون على وشك وداع القلعة الحمراء بعد تراجعهم الكبير وفقدانهم لمميزاتهم .
من الوهلة الأولي أثبت
الإيفواري سوماين أليكس أنه يملك من الإمكانات ما يؤهله لإرتداء شعار المريخ وتميز العاجي بالقوة السمانية الكبيرة التي تجعله قادرا على التفوق في معركة الوسط وإلتحاماتها القوية ، وستثبت الفترة المقبلة أن سوماين هو المحترف الذي يبحث عنه المريخ لكون وظيفته شكلت هاجسا لكل الأجهزة الفنية وعلى الرغم من تميز المدافعين في الفترات الماضية إلا أن المعضلة ثبتت بالدليل القاطع أنه في المحور وأكبر دليل أن الإستقرار فيها والأداء المميز للشغيل والباشا أنهي أي هاجس في خط الدفاع وعندما غاب الأول ظهر وسط المريخ في حالة يرثي لها وكاد الفريق يفقد نتيجة مباراة الخرطوم لإهتزاز الوسط الذي أثر بدوره على خط الدفاع ولكن حال نجح الإيفواري سوماين في إثبات وجوده فإن وسط المريخ سيكون قوة ضاربة بينما ستكون الفرصة كافية للحكم له أو عليه نظرا لحضوره المبكر ومشاهدة المدرب له مع المجموعة إلى جانب أنه سيكون قد أمضي فترة كافية ستسهل من مهمته في الموسم الجديد ، ويبدو اللاعب واثقا من نفسه وأمكاناته وإصابة النجاح بالقلعة الحمراء في إنتظار التوفيق فقط .
لم يستهلك الإيفواري باسكال سريجي واوا ومواطنه مارسيل أديكو ريمي الكثير من الوقت ليثبتوا جداراتهم ويدخلوا قلوب قاعدة المريخ من أوسع الأبواب مظهرين جدية غير عادية ومن المؤكد أنهما لن يترددا في عكس الصورة الحيقيقة لمحتمع المريخ وللكرة السودانية وطبيعة الدوري لمواطنهما كما حدث تماما لأديكو الذي حجز مكانه في وقت قياسي في التشكيلة بفضل توجيهات باسكال وسيكون الثنائي أكثر حرصا على تهيئة زميلهما القادم حال تمكن من إجتياز الإختبارات وبذلك سيكسب المريخ قوة هائلة في تشكيلته ولن يجد سوماين صعوبات تذكر في التأقلم على الأجواء بالبلاد بعد أثبتت التجارب أن المدرسة الواحدة دائما ما تصيب النجاح بعكس تعدد المدارس الذي قد يخلق الغيرة والمشاحنات في المرتبات والأجور وتباين الأمور المادية والإهتمام من لاعب لآخر ..
ضل طريقه عن كشوفات الأزرق
يثق الأهلة كثيرا في ترشيحات الدكتور على قاقرين الذي تخرج في بواكير شبابه من مدرسة المريخ عندما لعب لأشباله في الستينيات وتميز بعدها في الأزرق ورشح قاقارين اللاعب للهلال موسم (2010) غير أن الظروف لم تمكن اللاعب وكانت حسرة قاقرين كبيرة بعد أن ضل اللاعب طريقه إلى الهلال ويملك قاقارين نظرة صائبة ويعد كشافا للنجوم وخطف شباب بلوزداد اللاعب وفي الفريق الجزائري حقق اللاعب نجاحا كبيرا بعد أمضي فترة ناجحة قبلها في وفاق سطيف ويعد الفريق الجزائري واحدا من أشهر الأندية الجزائرية التي خرجت أفضل المحترفين الأفارقة كما يملك النادي كشافين على أعلي مستوي ودائما ما يحق محترفوه الأجانب نجاحات لافتة تنقلهم إلى أوربا كما حدث لسوماين الذي غادر قلعة السطايفية إلى روسيا ولعب في الدرجة الثانية في الدوري الروسي على الرغم من أن ظروف المناخ لا تساعد على تحقيق النجاح بالنسبة للأفارقة المعروف عنهم عدم تحملهم لأجواء الصقيع والبرد القارس هناك
صغير السن وزامل أديكو في قلعة السطايفية وأسيك
يملك الإيفواري سوماين خبرة كبيرة في الإحتراف على الرغم من أنه من مواليد في يونيو عام (1983) ولكن تميزه وطموحه الكبير ورغبته في تحقيق
النجاح قاده لطرق أبواب الإحتراف مبكرا وزامل سوماين مواطنه أديكو ريمي في أسيك أبيدجان أحدي أكبر وأفضل مدارس أفريقيا في تخريج النجوم ومعروف أن أكاديمية أسيك أبيدجان واحدة من أعرق المدارس التي تخرج منها أفضل نجوم الدوريات الأوربية وبعد أن تزامل النجمان في أسيك ووفاق سطيف لن يكون صعبا عليها تحقيق ثنائية مميزة في أحمر ويؤكد أديكو أن زميله لا محالة قادر على تحقيق النجاح في المريخ قياسا بمستواه الرفيع وتميزه وقوة بنيانه وقدرته على التأقلم على أجواء الإحتراف في أصعب الظروف والمواقف مشيرا أنه لا ينحاز لمواطنه مبينا أن الأيام ستثبت أن المريخ كسب نجما من الطراز الرفيع حال وقع في كشوفات المريخ ومعروف أن أديكو لا يميل كثيرا للحديث وهو منضبط وجاد لا يرعف المجاملة
الإنضباط والإلتزام العنوان الأبرز للإيفواريين
يتميز الإيفواريون عن غيرهم من المحترفين الأفارقة بالإنضباط والرغبة في تحقيق النجاح ولم يتفوق أي محترف أجنبي على باسكال الذي لم يتخلف يوما عن موعد ضربه للقطاع الرياضي وكان دائما أول لاعب أجنبي يحضر للبلاد بعد العطلات المختلفة كما أن الإيفواريون ملتزمين ومنضبطين ويتحملون الضغوط والتدريبات القوية تسندهم قوة بدنية هائلة تجعلهم مؤهلين لتحقيق النجاح في أصعب الظروف ويكفي أن أديكو شارك في كل مباريات الدور الثاني ولم يستبدل إلا نادرا ولم يسجل إخفاقا إلا في مباراة وحيدة بينما يمضي باسكال للظفر بلقب أفضل مدافع في الدوري الممتاز بعد أدائه المتميز هذا الموسم وغاب باسكال عن مباريات معدودة بسبب الإيقاف وعلى النقيض من كل الأجانب الذين تعاقبوا على البلاد كان أديكو وباسكال عنونا للإنضباط والإلتزام الأمر الذي سهل مهمتهم وجعلهم الأنجح على
الإطلاق
أقل تكلفة وأوفر طموحا
إحتاج المريخ لنحو مليون دولار لإطلاق سراح ستيفن وارغو من أنيمبا النيجيري وخسر الكثير في سبيل إحضار المصري عصام الحضري كما خسر الملايين في المغربي كريم الدافي ومع ذلك لم تكن المحصلة كما تشتهي قاعدة المريخ وأنصاره وبالمقابل لم يكلف الثنائي باسكال سيرجي واوا ومارسيل أديكو خزانة المريخ ولم يرهقوا رئيس النادي السيد جمال الوالي الذي يتولي ملف الأجانب بنفسه وأصاب أديكو وباسكال نجاحا لا تخطئه الأعين الأمر الذي يجعل الإتجاه للمدرسة الأيفوارية الأنسب للمريخ والسوابق لا تحتاج لدليل كما يتميز الإيفواريون بالطموح والرغبة في تحقيق النجاح ويكفي أن باسكال قبل أن يكمل موسمه الأول بدأت عروض الإحتراف تنهال على المريخ فيما سيكون أديكو مرشحا هو الآخر لتحقيق نجاح هائل سيكون كفيلا لنقله إلى أفضل الدوريات ويتميز الإيفواريون بثقة لا مثيل لها وكسب أديكو الرهان مع رئيس النادي جمال الوالي قبل أن يشارك في أية مباراة بينما أكد
باسكال أن حديثه سيكون في الملعب ولم يترك مجالا ليختلف عليه إثنان
المدرسة النيجيرية تعزف تراتيل الرحيل والإيفوارية تزين الكشف الأحمر
بات النيجيري ستيفن وارغو على أعتاب مغادرة القلعة الحمراء بعد فترة تفاوتت فيها نسبة نجاحه ولم يتمكن النجم الحريف من التغلب على الصعوبات التي واجهته يمكن القول أنه حقق نجاحا نسبيا في الدورة الثانية بعد أن خاض تجربة إحترافية بليبيا بينما وضحت معاناة كليتشي هذا الموسم ولا يمكن لأحد أن ينكر نجاح عميد المحترفين الأجانب بالبلاد ولكنه لم يعد كما السابق قادرا على هز الشباك وطرق أبواب النجاح وظهر هذا الموسم كنسر مهيض النجاح وفقد معظم مميزاته كماهجم لا يشق له غبار وبالمقابل بدأت المدرسة الإيفوارية في تثبيت أقدامها في المريخ ليكون النادي كعادته رائدا في كل المجالات ليفتح الطريق للأندية بعده لإستجلاب الإيفواريين .
توزيع منطقي في الخانات وقوة ثلاثية مرتقبة حال تمكن سومان من إجتياز الإختبارات ونجح في الوصول للكشف الأحمر
قاعدة المريخ ستكون موعودة بقوة ثلاثية هائلة في وظائف مؤثرة ومهمة فسيكون باسكال أحد الركائز الأساسية في خط الدفاع بينما سيمنح سومانا الإضافة الحقيقية للوسط وعلى الجانب الآخر ستكون ثنائية أيكو وسكواها حاضرة إلى جانب تميز بقية المحليين وسيكون توزيع الأجانب والمحترفين
على وظائف الملعب المختلفة منطقيا للغاية خاصة إذا تمكن المجلس من التعاقد مع حارس مرمي أجنبي وصانع لعب كفء