رحلة الجاهزية والإبداع الهلالى
إستقرار فنى وإدارى نجاح التسجيلات و الإعداد ماذا بقى غير كاس الأبطال!!!
كفر و وتر/ أبوبكر معتصم محمد
عدة مشاركات للهلال فى البطولة الأفريقية و تحديداً دورى الأبطال البطولة التى يعشقها الموج الأزرق ويقدم فيها لوحاته الفنية و دخول الهلال إلى مرحلة متقدمة فى البطولة لم يكن وليد صدفة بل أصبح وجوده في هذه المرحلة من الثوابت وهلال السودان لا يكتفي بمجرد المشاركة في هذه الأدوار المتقدمة بل يكون قاب قوسين أو أدني من اللقب ... وللحقيقة والتاريخ فإن الهلال السوداني هو من يستحق التتويج باللقب دون غيره ما يميز الهلال هو روح الجسارة والإحساس بالمسئولية والغيرة والثقة بالنفس فالهلال أصبح بعبعا أفريقيا و مارداً تهابه كل الفرق وهو لا يهاب أحدها حطم شوكة التوانسة وأصبح المرشح الأول لنيل اللقب هو فارس البطولة وحاديها وصدقوني لو ذهب اللقب لغير الهلال فسيخسر اللقب الهلال ولن يخسر الهلال اللقب لأنه فاكهة البطولة وفارس رهانها هذا العام و أكثر الأندية المشاركة تأهباً لنيلها فالهلال فى عذه المرة تحديداً يدخل دوائر الأبطال وهو أكثر إستقراراً و جاهزية لدك حصون كل الأندية التى ستواجهه فهو يملك جهاز فنى متكامل و مؤهل بقيادة الصربى ميشو الذى يعرف كيفية التعامل مع لاعبى الهلا و كيفية تهيأتهم نفسياً وبدنياً حتى يكونو جاهزين لتخطى خصومهم و مجلس إدارة مقتدر لا يتجاهل الفريق ويقدم المطلوب منه و يتابع كل صغيرة وكبيرة ولا يترك شاردة ولا واردة قد تؤثر فى خط سير الفريق أو تعطل مسيرته و هناك عدة عوامل أخرى ساعدت على ذلك نتطرق إليها .
* القيادة الميدانية
كل نادى حتى تكتمل صفوفه و يؤدى بثبات يحتاج إضافة إلى المدير الفنى الذى يقوده من خارج المستطيل الأخضر إلى قائد محبب لزملائه يلعب دور التوجيه والقيادة داخل الملعب و هذا ما يتميز به الهلال الذى يملك القائد الميدانى المميز والفنان صاحب التمريرات القاتلة للخصوم البرنس هيثم مصطفى اللاعب الذى يؤدى دور القيادة بخبرة ودراية تمكنه مكنته من النجاح فى قيادة زملائه بنجاح داخل وخارج الملعب و للحقيقة أن البرنس ظل يسخر كل زمنه للهلال من غير كلل أو ملل و يعتبره الفنيون من قادة الفرق فى السودان و يعتبره الكثيرون مفتاح النصر الهلالى و إستحق هن جدارة لغب البرنس فهو ساحر وفنان
* الجهاز الفنى
إلى جانب القائد الفنان يملك نادى الهلال مدرب يعتبره الكثيرون أقل قامة من الهلال و لكن ما لا يعرفه الكثيرون عن الصربى ميشو هو أن أسلوبه فى التدريب حديث ومتقدم ويملك كاريزما قيادة اللاعبين و يعرف كيف يتعامل معهم يهيأهم نفسياً وبدنياً وبدنياً ضف إلى ذلك طريقته فى إختيار التشكيلة المناسبة و التوليفة التى يؤدى بها المباريات و متابعته الدقيقة لأحوال اللاعبين و الوقوف أخطائهم و معالجتها من خلال التدريبات المتخصصة و من الأشياء المهمة التى يتميز بها هدوئه أثناء سير المباريات و معالجة التشكيلة إضافة إلى علاقته القوية واللصيقة باللاعبين كل هذه الأشيا جعلت منه رجل المرحلة القادمة لقيادة الهلال فى دورى الأبطال
* إعداد جيد
من غير شك فإن الهلال إختار التوقيت المناسب لمعسكره الإعدادى وأدى عدة مباريات مع فرق من الدرجة الثانية بالرغم من أن الهلال كان يمكن أن يودى مباريات مع أندية كبيرة ولها وزنها و لكن الجهاز الفنى بحنكة المدرب ميشو أدرك أن لاعبى الهلال خرجو من منافسة الممتاز و أن الكخزون اللياقى لديهم جيد لذلك فإن كل ما يحتاجونه هو تمارين هادئة ومباريات ودية عادية يستفيد منها الجهاز الفنى فى عملية تطبيق الجمل التكتيكية و الإنسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى و بذلك أدى أربعة مباريات بالقاهرة كسب ثلاثة وتعادل فى واحدة و بصرف النظر عن النتائج سواء كانت ايجابية أوإنتصارات كاسحة او تعادلية وحتي ما ولج الشباك الهلالية من الخصم يمكن ان نقول بان الهلال استفاد تماما من معسكره واعطي الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة وابراز المستوي و بعد العودة إلى الخرطوم و إقامة عدد من التمارين على ملعب النادى قرر الجهاز الفنى خوض تجربة كبيرة و أدى مباراتين أمام سوفاكا الكينى كسب الأولى بستة أهداف و الثانية بثمانية أهداف و مما سبق يتضح لنا أن معسكر القاهرة كان مفيداً و إستفاد منه الهلال كثيراً
* روح معنوية
إستقرار الجهاز الفنى وإستقرار تشكيلة الفريق و الإستقرار الإدارى كلها عوامل ساهمت بصورة كبيرة فى حالة الإستقرار النفسى و المعنوى التى تشمل لاعبى الهلال و ششكلت العامل الأساسى فى تحقيق الإنتصارات التى حدثت فى الفترة التى تلت معسكر القاهرة و ستساهم بصورة كبيرة فى مسيرة الهلال فى المرحلة القادمة من بطولة الدورى الممتاز ودورى الأبطال الأفريقى
* نجوم التسجيلات
من خلال الإعداد الذى خاضه الهلال بقاهرة المعز وضح الأداء الجيد لنجوم التسجيلات و سرعة إندماجهم ودخولهم فورمة اللعب بتشكيلة الفريق وساعد أكثر فى ذلك الطريقة التى أدى بها مدرب الهلال مباريات الإعداد حيث ظل يغير التشكيلة بين كل مباراة وأخرى فى إجتهاد منه للوصول للتوليفة المناسبة فى وقت وجيز و نعتقد أنه حقق نجاحاً كبيراً وظهرت بصمات التوليفة فى آخر مبارتين أمام فوساباكا الكينى الذى لم يستطع لاعبوه أمام الهجوم الكاسح للهلال و من هنا نستنج أن الهلال قد نجح فى تسجيلاته الأخيرة وحقق المطلوب بجلبه محترفين سيفيدون الهلال كثيراً فى مشواره الأفريقى و سيكونون خير معين لصد أى نقص يتعرض له الهلال فأبراهيما توريه فنان فى الوسط و أونوبونج خطير فى الهجوم و اللاعب المحلى أمير الربيع حاء فى وقته تماماً خاصة وأن الهلال يفقد خدمات لاعبيه سيف مساوئ و سامى عبدالله فى مباراته الأولى أمام أنيمبا النيجيرى
* جمهور عاشق
يملك الموج الأزرق رصيداً جماهيرياً لا ينافسه فيه أى نادى آخر فالهلال يعرق بحبيب الملاين وسيد البلد و كل هذه الألغاب إطلقت عليه لأنه يملك وجود كثيف وسط الجماهير السودانية لدرجة أن جماهيره مقسمة لمجموعة من روابط المشجعين و الفرق التشجيعية التى تهتز الأرض على أهازيجها وأنغامها وهى تؤدى دورها فى التشجيع جمهور الموج الأزرق دائماً فى ميعاده ووقته يشجع ناديه بإخلاص ويعتبر اللاعب رقم 11 بالأدوار الكبيرة التى يقوم يها فى سبيل بث الروح المعنوية فى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ومن كل ما سبق يتضح لنا أن الهلال أكمل النواقص و جود الإعداد و لم يبقى شئ غير تحقيق كاس الأبطال
عدة مشاركات للهلال فى البطولة الأفريقية و تحديداً دورى الأبطال البطولة التى يعشقها الموج الأزرق ويقدم فيها لوحاته الفنية و دخول الهلال إلى مرحلة متقدمة فى البطولة لم يكن وليد صدفة بل أصبح وجوده في هذه المرحلة من الثوابت وهلال السودان لا يكتفي بمجرد المشاركة في هذه الأدوار المتقدمة بل يكون قاب قوسين أو أدني من اللقب ... وللحقيقة والتاريخ فإن الهلال السوداني هو من يستحق التتويج باللقب دون غيره ما يميز الهلال هو روح الجسارة والإحساس بالمسئولية والغيرة والثقة بالنفس فالهلال أصبح بعبعا أفريقيا و مارداً تهابه كل الفرق وهو لا يهاب أحدها حطم شوكة التوانسة وأصبح المرشح الأول لنيل اللقب هو فارس البطولة وحاديها وصدقوني لو ذهب اللقب لغير الهلال فسيخسر اللقب الهلال ولن يخسر الهلال اللقب لأنه فاكهة البطولة وفارس رهانها هذا العام و أكثر الأندية المشاركة تأهباً لنيلها فالهلال فى عذه المرة تحديداً يدخل دوائر الأبطال وهو أكثر إستقراراً و جاهزية لدك حصون كل الأندية التى ستواجهه فهو يملك جهاز فنى متكامل و مؤهل بقيادة الصربى ميشو الذى يعرف كيفية التعامل مع لاعبى الهلا و كيفية تهيأتهم نفسياً وبدنياً حتى يكونو جاهزين لتخطى خصومهم و مجلس إدارة مقتدر لا يتجاهل الفريق ويقدم المطلوب منه و يتابع كل صغيرة وكبيرة ولا يترك شاردة ولا واردة قد تؤثر فى خط سير الفريق أو تعطل مسيرته و هناك عدة عوامل أخرى ساعدت على ذلك نتطرق إليها .
* القيادة الميدانية
كل نادى حتى تكتمل صفوفه و يؤدى بثبات يحتاج إضافة إلى المدير الفنى الذى يقوده من خارج المستطيل الأخضر إلى قائد محبب لزملائه يلعب دور التوجيه والقيادة داخل الملعب و هذا ما يتميز به الهلال الذى يملك القائد الميدانى المميز والفنان صاحب التمريرات القاتلة للخصوم البرنس هيثم مصطفى اللاعب الذى يؤدى دور القيادة بخبرة ودراية تمكنه مكنته من النجاح فى قيادة زملائه بنجاح داخل وخارج الملعب و للحقيقة أن البرنس ظل يسخر كل زمنه للهلال من غير كلل أو ملل و يعتبره الفنيون من قادة الفرق فى السودان و يعتبره الكثيرون مفتاح النصر الهلالى و إستحق هن جدارة لغب البرنس فهو ساحر وفنان
* الجهاز الفنى
إلى جانب القائد الفنان يملك نادى الهلال مدرب يعتبره الكثيرون أقل قامة من الهلال و لكن ما لا يعرفه الكثيرون عن الصربى ميشو هو أن أسلوبه فى التدريب حديث ومتقدم ويملك كاريزما قيادة اللاعبين و يعرف كيف يتعامل معهم يهيأهم نفسياً وبدنياً وبدنياً ضف إلى ذلك طريقته فى إختيار التشكيلة المناسبة و التوليفة التى يؤدى بها المباريات و متابعته الدقيقة لأحوال اللاعبين و الوقوف أخطائهم و معالجتها من خلال التدريبات المتخصصة و من الأشياء المهمة التى يتميز بها هدوئه أثناء سير المباريات و معالجة التشكيلة إضافة إلى علاقته القوية واللصيقة باللاعبين كل هذه الأشيا جعلت منه رجل المرحلة القادمة لقيادة الهلال فى دورى الأبطال
* إعداد جيد
من غير شك فإن الهلال إختار التوقيت المناسب لمعسكره الإعدادى وأدى عدة مباريات مع فرق من الدرجة الثانية بالرغم من أن الهلال كان يمكن أن يودى مباريات مع أندية كبيرة ولها وزنها و لكن الجهاز الفنى بحنكة المدرب ميشو أدرك أن لاعبى الهلال خرجو من منافسة الممتاز و أن الكخزون اللياقى لديهم جيد لذلك فإن كل ما يحتاجونه هو تمارين هادئة ومباريات ودية عادية يستفيد منها الجهاز الفنى فى عملية تطبيق الجمل التكتيكية و الإنسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى و بذلك أدى أربعة مباريات بالقاهرة كسب ثلاثة وتعادل فى واحدة و بصرف النظر عن النتائج سواء كانت ايجابية أوإنتصارات كاسحة او تعادلية وحتي ما ولج الشباك الهلالية من الخصم يمكن ان نقول بان الهلال استفاد تماما من معسكره واعطي الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة وابراز المستوي و بعد العودة إلى الخرطوم و إقامة عدد من التمارين على ملعب النادى قرر الجهاز الفنى خوض تجربة كبيرة و أدى مباراتين أمام سوفاكا الكينى كسب الأولى بستة أهداف و الثانية بثمانية أهداف و مما سبق يتضح لنا أن معسكر القاهرة كان مفيداً و إستفاد منه الهلال كثيراً
* روح معنوية
إستقرار الجهاز الفنى وإستقرار تشكيلة الفريق و الإستقرار الإدارى كلها عوامل ساهمت بصورة كبيرة فى حالة الإستقرار النفسى و المعنوى التى تشمل لاعبى الهلال و ششكلت العامل الأساسى فى تحقيق الإنتصارات التى حدثت فى الفترة التى تلت معسكر القاهرة و ستساهم بصورة كبيرة فى مسيرة الهلال فى المرحلة القادمة من بطولة الدورى الممتاز ودورى الأبطال الأفريقى
* نجوم التسجيلات
من خلال الإعداد الذى خاضه الهلال بقاهرة المعز وضح الأداء الجيد لنجوم التسجيلات و سرعة إندماجهم ودخولهم فورمة اللعب بتشكيلة الفريق وساعد أكثر فى ذلك الطريقة التى أدى بها مدرب الهلال مباريات الإعداد حيث ظل يغير التشكيلة بين كل مباراة وأخرى فى إجتهاد منه للوصول للتوليفة المناسبة فى وقت وجيز و نعتقد أنه حقق نجاحاً كبيراً وظهرت بصمات التوليفة فى آخر مبارتين أمام فوساباكا الكينى الذى لم يستطع لاعبوه أمام الهجوم الكاسح للهلال و من هنا نستنج أن الهلال قد نجح فى تسجيلاته الأخيرة وحقق المطلوب بجلبه محترفين سيفيدون الهلال كثيراً فى مشواره الأفريقى و سيكونون خير معين لصد أى نقص يتعرض له الهلال فأبراهيما توريه فنان فى الوسط و أونوبونج خطير فى الهجوم و اللاعب المحلى أمير الربيع حاء فى وقته تماماً خاصة وأن الهلال يفقد خدمات لاعبيه سيف مساوئ و سامى عبدالله فى مباراته الأولى أمام أنيمبا النيجيرى
* جمهور عاشق
يملك الموج الأزرق رصيداً جماهيرياً لا ينافسه فيه أى نادى آخر فالهلال يعرق بحبيب الملاين وسيد البلد و كل هذه الألغاب إطلقت عليه لأنه يملك وجود كثيف وسط الجماهير السودانية لدرجة أن جماهيره مقسمة لمجموعة من روابط المشجعين و الفرق التشجيعية التى تهتز الأرض على أهازيجها وأنغامها وهى تؤدى دورها فى التشجيع جمهور الموج الأزرق دائماً فى ميعاده ووقته يشجع ناديه بإخلاص ويعتبر اللاعب رقم 11 بالأدوار الكبيرة التى يقوم يها فى سبيل بث الروح المعنوية فى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ومن كل ما سبق يتضح لنا أن الهلال أكمل النواقص و جود الإعداد و لم يبقى شئ غير تحقيق كاس الأبطال
