• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024

في الاحتفالية المصغرة التي اقامتها رابطة السودان الرياضية بالدمام

كمال حامد يؤكد بان رابطة السودان رسخت مبدا التؤامة بين الروابط اليراضية في بلاد المهجر

كمال حامد يؤكد بان رابطة السودان رسخت مبدا التؤامة بين الروابط اليراضية في بلاد المهجر
الدمام / يعقوب حاج ادم / الرئيس عثمان عبد الله يتعهد بترسيخ مبدا الوفاق بين الرابطتين الرياضيتين
ماجد عثمان : اين يكمن الخلل ؟ في المدربين أم اللاعبين؟





اقامت رابطة السودان الرياضية التي يترأسها الرياضي المطبوع الكابتن صلاح الريح احمد لاعب نيل مدني السابق الذي زامل العمالقة في نيل مدني . اقامت أحتفالية تكريمية مصغرة في ردهات فندق رويال النصر بمدينة الخبر تكريما للنجمين الكبيرين الكابتن الدولي السابق واشهر هدافي هلال مريخ صاحب المتواليات الثمانية الكابتن ماجد عثمان ابن مدينة عطبرة وكذلك احتفاءا بمقدم الزميل الاعلامي الرمز كمال حامد محمد اجمد والذي يعتبر من الوجوه المشرقة والمشرفة للاعلام الرياضي السوداني عطفا على مايتقلده من مناصب حيوية ورفيعة على المستوى العربي والاوروبي ولمكانته السابقة مع الكرة السعودية التي كان يمثل رقما هاما في سجلاتها كرئيس لتحرير جريدة الرياضية ابان رحلة تاسيسها وكمدير لمكتب جريدة الشرق الاوسط في الشرقية ومدير لمكتبها في السودان بعد العودة الطوعية لوطن الجدود وغيرها من المناصب التي جعلت منه واحد من افضل الرموز الاعلامية في وطننا الحبيب . وقد حضر تلك الاحتفالية التي جاءت بصورة عفوية لفيف من أهل الوسط الرياضي السوداني في المنطقة الشرقية بقيادة الرئيس صلاح الريح ورئيس الجالية السودانية الاستاذ عثمان عبد الله ومستشار رابطة السودان الشيخ حسبو ابو كساوي والامين العام لرابطة السودان الاستاذ هيثم مبارك وامين الصندوق محمد علي اوربي وممثلين لرابطة المريخ الاستاذ تاج السر سيد احمد ومحمد المنصوري وعبود الازرق ومحمد والاستاذ محمد المامون نائب الرئيس السابق في رابطة السودان والاستاذ احمد شريف ممثل الروابط الرياضية في الجالية السودانية " وقد تحولت الاحتفالية الى ندوة رياضية مصغرة ناقشت عدد من الشجون والشئون التي تمس الكرة السودانية ماضيا وحاضرا ومستقبلا . وقد كان لحديث الكابتن ماجد عثمان حديث العالم ببواطن الامور والخبير المتمكن الذي عرك الملاعب الدولية والمحلية وخبر دروبها واخذ منها العبر والدروس حيث أكد الكابتن ماجد عثمان بان محنة الكرة السودانية تتمثل في عدم وجود البنيات التحتية المؤسسة التي تشكل روافد مغذية لمنتخبات الوطن وللاندية الرياضية في العاصمة والاقاليم وشدد الكابتن ماجد عثمان في حديثه الى أن كرة القدم لن تتطور بصورتها الحالية بعد ان قتلت المنافسة الاقوى وهي منافسة بطولة السودان التي كانت تجمع افضل اندية السودان في تنافس قوي وشريف ولد الكثير من المواهب المتفتحة أما تجربة الدوري الممتاز فقد اكد الكابتن ماجد بانها مسخ مشوه ولم تضيف اي جديد لكرتنا السودانية بدليل ان اندية الهلال والمريخ هي التي تسيطر على مراكز المقدمة فيها حيث يتناوبان على المركز الاول والثاني وتكتفي بقية الفرق الاخرى بالمقاعد الخلفية وتنحصر كل طموحاتها في الحصول على المركزين الثالث والرابع من اجل ضمان التمثيل الخارجي الذي لاتمتلك تلك الفرق ادواته . وتحدث الكابتن ماجد عن المبالغ الخرافية التي يدفعها العملاقين الكبيرين في استجلاب اللاعبين محلين واجانب مشيرا الى انها مبالغ طائلة لايستحقها هولاء النجوم الذين نشاهدهم على المستطيل الاخضر وضرب الكابتن ماجد مثلا بابناء جيلهم فقال بانهم ورقم انهم كانوا يفوقونهم خبرة وامكانيات وموهبة ومهارات فردية الا اننا كنا نتقاضى ملاليم ودراهم معدودة واشار الى انه كان يتقاضى مبلغ 5 جنيهات عند الفوز على الهلال وهو اكبر حافز كنا نتسلمه في ذلك الوقت والان فنجوم هذا العصر يتقاضون بالدولار والملاين وقد يصل نصيب اللاعب الواحد مبلغ وقدره عشرة مليون جنيه في حالة الفوز على الهلال أو الفوز على المريخ . وقال الكابتن ماجد عثمان بان كرة القدم السودانية تعيش محنة حقيقية لاندري اين كنها وهل هي في اللاعب الذي لايعرف كيف يستوعب حديث المدربين وترجمة خططهم على المستطيل الاخضر الى واقع ملموس ؟ أم ان العلة تكمن في المدربين الذين لايمتلكون المقدرة والخبرات التي تقودهم الى خلق جيل معافى وقادر على ان يعيد لكرة القدم السودانية توهجها المفقود منذ قديم الزمان بعد أن ابتعدنا لاكثر من خمسة وثلاثين عاما عن تحقيق الانجازات القارية الكبرى . وكان الحديث للزميل الاعلامي الكبير الرجل الذي نتشرف جميعنا بانه قد انحدر من رحم صلب الاعلامين السودانين وبات يمثل منارة شامخة بين اخوته الاعلامين العرب في كل التظاهرات العربية المختلفة حيث أنحصر حديث الاستاذ كمال حامد في جزئية مهمة وحيوية وهي جزئية الاعلام الرياضي الذي قال عنه الاستاذ كمال حامد بانه يمثل عقبة كئود في طريق تقدم كرة القدم السودانية بحكم الانتماءات الضيقة واللعب على ورق الادرارين بالدرجة التي بات معها لكل اداري مرموق صحفي خاص يهتم باخباره وتلميعه ونشر اخباره مما يدل على أن بعض الصحفين يفتقدون للمهنية والمصداقية اي انهم لايعملون من اجل المهنة بل يحولون كل تلك الاقلام لمصالحهم الخاصة فتكون الكرة السودانية هي المتضرر الوحيد من مثل هذه التجاوزات التي لم نرى مثيلا لها في عصر النقد الرياضي الذهبي مع الرعيل الاول من الصحفيين الرياضين الذين ارسوا قواعد النقد الرياضي وأسسوا لبناته الاولى وقدموا للوسط الرياضي اقلام متميزة احتلت مواقعها بكل تجرد ونكران ذات وهي تسير على نفس النهج الذي كان يسير عليه اساتذتهم في ذلك الزمان بعكس جيل اليوم الذي لاهم له الا ان يختصر المسافات من اجل الكسب السريع والرخيص دون مراعاة لاصول المهنة وشرف المهنة . وضم الاستاذ كمال حامد صوته لصوت الكابتن ماجد عثمان وقال بان الفترة التي تم تجميد فرق الاشبال والشباب كانت فترة عصيبة على كرة القدم السودانية ساهمت في جعلها تفقد هويتها ومكانتها التي عرفت بها بين دول العالم وناشد الاستاذ كمال حامد المسئولين في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة واللجنة الاولمبية بضرورة العمل على ان ترى فكرة دوري الاشبال والناشيئن النور في اقرب وقت ممكن حتى نضمن تواجد بنية تحتية مؤسسة تمثل رافد مغذي لمنتخبات الوطن وانديته بمختلف شرائحها . ولم تفت علة فطنة استاذنا الكبير كمال حامد ان يتحدث عن مسألة التجنيس التي لحقت بالكرة السودانية وباتت اندية القمة هلال مريخ تلعب بعض مبارياتها بستة لاعبين اجانب مشددا على ان هذه الظاهرة ستقتل المواهب وسيكون منتخب الوطن هو المتضرر الوحيد منها لانه لن يجد لاعبين جاهزين لحمل لواء المواطنة بحكم ان معظم نجومنا الدولين وغيرهم يكونوا حبيسي دكة البدلاء في وجود اللاعب الاجنبي في الاندية الكبيرة بين مجنس ومحترف حيث تبقى فرصة اللاعب المحلي وبخاصة المهاجمين منهم شحيحة في الصقل وتنمية المهارات واكتساب المزيد من الاراضي بحكم انه لايجد الفرصة الا بالتقسيط غير المريح . وابدى الاستاذ كمال حامد موافقته في رده على سؤال لاحد الحاضرين والذي نادى بضرورة ان لايتواجد في ملعب المباراة غير لاعبين اثنين من اللاعبين غير المحلين مابين مجنس ومحترف حتى لاتضيق الهوة على اللاعبين المحترفين . الاستاذ كمال حامد اشاد برابطة السودان الرياضية الوليدة وقال بانها تعتبر من اقوى الروابط الرياضية في بلاد المهجر فهي تؤسس لعمل رياضي متعوب عليه وتحمل فكر رياضي متقدم واشاد بصفة خاصة بفكرة التؤامة التي ابتدعتها رابطة السودان الرياضية بين رابطة السودان الرياضية ورابطة الصالحية في مدينة الرياض والرابطة الرياضية في محافظة الاحساء مشددا على ان الفكرة ألمعية ومستقبلية ولم يتم التطرق اليها من قبل مما يدل على الافكار النيرة التي يحملها قادة هذه الرابطة المتوثبة واشاد الاستاذ كمال حامد بكل الايادي البيضاء التي قدمتها رابطة السودان الرياضية لمنتخبات الوطن وتكريمها لعدد من الرموز الرياضية في البلاد من الذين ارسوا قواعد كرة القدم السودانية وساهموا في وضع لبناتها الاولى حتى باتت ملء السمع والبصر . وكان حديث الاستاذ عثمان عبد الله رئيس الجالية السودانية في المنطقة الشرقية والذي كان حضوره لتلك الاحتفالية بمثابة الاطلالة الجميلة التي اعطت الاحتفالية شئ من الزخم الرائع حيث أكد الاستاذ عثمان عبد الله بانهم يسعون جاهدين لرأب الصدع ولم الشمل بين الرابطتين المتواجدتين في المنطقة الشرقية وهي الرابطة الرياضية الام التي يتراسها الاستاذ عادل علي مصطفى ورابطة السودان الرياضية التي يترأسها الرياضي المطبوع صلاح الريح احمد حيث ووعد الاستاذ عثمان عبد الله بان يلعب دور حمامة السلام ويسعى بجهد المقل لاذابة مياه الجليد التي ظللت سماء الرابطتين والعمل بكل جد من أجل التوحيد والوفاق ليعمل الجميع تحت راية واحدة ورابطة واحدة واضعين ايديهم فوق ايدي بعضهم البعض لكي يساهما معا وفي صعيد واحد من اجل الارتقاء بالكرة السودانية الى المكانة المرجوة لها في المستقبل القريب متمنيا ان يجد القبول والسند والعضد من رجال الرابطتين . وقد أعلن الاستاذ كمال حامد الاعلامي المرموق صديق الطرفين على أن يكون يدا مساندة للاستاذ عثمان عبد الله في تقريب وجهات النظر بين قادة الرابطتين لما فيه خير الرياضين في المنطقة الشرقية التي كان للاستاذ كمال حامد فيها صولات وجولات . وكان عدد من الحاضرين وعلى رأسهم الاستاذ محمد المامون قد ابدوا كثير من المداخلات للنجمين كمال حامد وماجد عثمان قاما بالرد عليها بكل اريحية وصدر رحب فكانت الفائدة عظيمة من تلك الاحتفالية المصغرة اليت تحولت الى
امسح للحصول على الرابط
 1  0  1826
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بدر هلال 07-04-2011 10:0
    كلام كمال حامد كلام جميل ورائع من رقم اعلامي يشرف كل سوداني وكلام الرئيس عثمان عبد الله هو الاهم لاننا نسعى الى لم الشمل ورأب الصدع والجلوس على مائدة مستديرة تجمع الكيانين المتنازعين ومن وجهة نظري الخاصة ارى ان يجتمع الشمل في صعيد واحد ويتم تنصيب الاستاذ صلاح الريح رئيسا للرابطة الرياضية الموحدة على ان يكون الاستاذ عادل علي نائبا للرئيس لسبب وجيه وهو ان صلاح الريح راجل رياضي ولعب كوره وزامل العباقرة وعادل علي ماشاته مرة واحدة في حياته كما أن صلاح رجل خير وبر واحسان وداعم من حر ماله وعادل علي جيبه فيهو عقرب !! وأن يتولى الاستاذ هيثم مبارك منصب الامين العام والاستاذ محمد علي أوربي منصب أمين الصندوق وتلك لن تكون قسمة ضيزى لانها ستعطي القوس لباريئها وستضع الرجل المناسب في المكان المناسب وانت لها يااستاذ عثمان وفي ميزان حسناتك والله !؟
أكثر

جديد الأخبار

أعلنت شركة أرامكو السعودية والفيفا عن شراكة عالمية لمدة 4 سنوات تشمل رعاية البطولات بما فيها مونديال 2026 وكأس العالم للسيدات 2027.

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019