الرشيد المهدية يكتب: خسر الهلال نتيجة المباراة لكنه حفظ ماء الوجه!
كفرووتر/ الخرطوم/ الرشيد العبيد المهدية
خسارة الهلال أمام الأهلي المصري بإستاد الأهلي الجديد بالقاهرة (سابقا، السلام) بنتيجة هدفين لهدف، تعني خسارة ثلاثة نقاط في صراع التأهل لمرحلة متقدمة في دوري أبطال أفريقيا ولكنها خسارة حفظ فيها اللاعبون ماء وجه الفريق ....!
الخسارة بهدفين لهدف من نادي أحرز لقب دوري أبطال أفريقيا 8 مرات من 10 نهائيات، عطفا على وضع الفريق الفني والإداري، أمر مبشر إذا عملنا باحترافية وأمانة من أجل الهلال "لا" من أجل، الأنا ......
قدم اللاعبون أداء رجولي ثوري إن صح التعبير،،، لم يرتكبوا أخطاء فادحة عدا واحدة وهذه تحدث حتى بالأندية الأوروبية الكبيرة ...
فنيا،
الأهلي الأفضل، سيطر وإستحوذ بشكل شبه تام، (%73.1 الى 26.9%) ولولا غياب على معلول محرك الناحية اليسرى للفريق وبط تنفيذ الجمل التكتيكية والانتقال من منطقةالمناورة الى منطقة جزاء الهلال وفشل زملاء معلول في ترجمة السيطرة لأهداف، لكانت النتيجة كبيرة ،،، يبدو أن الإرهاق البدني والذهني ترك أثرا واضحا في فاعلية الفريق ... (لعب 3 مباريات في خلال 5 أيام، النجم الساحلي وبني وسويف والهلال ) ...
لم يقدم الهلال، لمحة لكرة القدم الحديثة، لكن شجاعة اللاعبين ورغبتهم في مفاجأة الجميع كانت واضحة... وخاصة أبو عاقلة وسليم وأطهر الطاهر وبويا مع إرتكابه خطأ ضد مهاجم الأهلي (أجاي)، والذي نتج عنه ركلة الجزاء وجمال سالم قبل خروجه بداعي الإصابة ...
دخل الجهاز الفني بتشكيل خاطي وبشكل مخجل ! كيف تخوض مباراة ضد فريق مثل الأهلي المصري وعلى أرضه بتنظيم لا يعدو أن يكون سواء (5+6)... أو (6+5) ! (قد يسمي التنظيم فلسفيا (4+5+1 أو 4+4+1+1 أو 4+4+2 أو غيره )، ولكنها عمليا وعطفا على إمكانيات اللاعبين الذين دفع به لا أرها سوى أنها ((5+6)... أو (6+5) ،،، احترام الخصم شي، والرجفة شي آخر ...
الدفاع (الحارس وأطهر وسمؤال وبويا وفارس عبدالله) ... !
وسط وهجوم (دراج والشغيل وأبو عاقلة وسليم ونزار حامد والضي) ... قد تقول الضي مهاجم ، أقول ، هو مهاجم مساعد يلعب على سرعة أداء زملائه ولكنه يفتقر للسرعة المطلوبة للعب في المقدمة لوحده أو يملك مهارة الاحتفاظ بالكرة لمدة 4 ثواني حتى وصول دعم لتنفيذ هجمة مرتدة مثالية أو أنه يملك تلك السرعة التي تساعد الفريق في الانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم بتحركاته بالكرة أو بدونها أو لانطلاقاته ...
لو استمر الهلال على التنظيم الذي بدأ به المباراة،،، ووفق الأهلي قليلا في فرصه التي صنعها، لكانت النتيجة أكبر ....
إدخال لاعب سريع ليستغل بطء تغطية قلب دفاع الأهلي (ربيعة) أو قلبي الدفاع (فتحي وربيعة) والمساحات التي يمكن استغلالها خلفهما لإرسال كرات ساقطة ومع تقدم فتحي لدعم الوسط مع السولية لتحرير حركة وليد سليمان (الأخير كان سيئأ وقفشة نجم المباراة)، فيصبح فقط بدفاع الأهلي (ربيعة لوحده وحتي في بقاء فتحي أحيانا بجانب ربيعة، هنالك ثغرة، )، وهذه الثغرة من المفترض أنها، كانت من ضمن الجمل التكتيكية وإستراتيجية الفريق للوصول لمرمي الأهلي، في حالة الكاونتر اتاك، وقد كشفها النجم الساحلي الأسبوع الماضي ... لكن ماذا نقول لجهازنا الفني .... ! وعلينا الا ننسى أن هدف أطهر، كانت ترجمة وبيان بالعمل لهذه الثغرة في دفاع الأهلي ... (شاهد الكرة الساقطة وتحرك وليد الشعلة وقوة تسديدته ومتابعة أطهر) ...
لو إرتقى مستوي أداء الفريق وإدارته الى مستوى عطاء وحماس وإبداع وأداء الالتراس لزلزلنا الشرق الاوسط وأفريقيا ...
المطلوب وفورا:
التعاقد مع مدرب في قامة الهلال ومساعدين لهم خبرة عملية كمدربين وليس كلاعبين سابقين ... و شراء 4 لاعبين بمواصفات محددة، 2 مدافعين وصانع ألعاب يملك خاصية التهديف من خارج منطقة جزاء الخصم ومهاجم سريع وقناص،... إذا حدث هذا يمكننا أن نراهن على فرص الهلال في إحداث المفاجأة والتأهل لمراحل متقدمة في البطولة ... وربما التتويج باللقب ... عدا ذلك،،، سنصبح مثل الذي يعتقد أن فعل نفس الشيء في كل مرة قد يحقق نتائح مغايرة ... !
خسارة الهلال أمام الأهلي المصري بإستاد الأهلي الجديد بالقاهرة (سابقا، السلام) بنتيجة هدفين لهدف، تعني خسارة ثلاثة نقاط في صراع التأهل لمرحلة متقدمة في دوري أبطال أفريقيا ولكنها خسارة حفظ فيها اللاعبون ماء وجه الفريق ....!
الخسارة بهدفين لهدف من نادي أحرز لقب دوري أبطال أفريقيا 8 مرات من 10 نهائيات، عطفا على وضع الفريق الفني والإداري، أمر مبشر إذا عملنا باحترافية وأمانة من أجل الهلال "لا" من أجل، الأنا ......
قدم اللاعبون أداء رجولي ثوري إن صح التعبير،،، لم يرتكبوا أخطاء فادحة عدا واحدة وهذه تحدث حتى بالأندية الأوروبية الكبيرة ...
فنيا،
الأهلي الأفضل، سيطر وإستحوذ بشكل شبه تام، (%73.1 الى 26.9%) ولولا غياب على معلول محرك الناحية اليسرى للفريق وبط تنفيذ الجمل التكتيكية والانتقال من منطقةالمناورة الى منطقة جزاء الهلال وفشل زملاء معلول في ترجمة السيطرة لأهداف، لكانت النتيجة كبيرة ،،، يبدو أن الإرهاق البدني والذهني ترك أثرا واضحا في فاعلية الفريق ... (لعب 3 مباريات في خلال 5 أيام، النجم الساحلي وبني وسويف والهلال ) ...
لم يقدم الهلال، لمحة لكرة القدم الحديثة، لكن شجاعة اللاعبين ورغبتهم في مفاجأة الجميع كانت واضحة... وخاصة أبو عاقلة وسليم وأطهر الطاهر وبويا مع إرتكابه خطأ ضد مهاجم الأهلي (أجاي)، والذي نتج عنه ركلة الجزاء وجمال سالم قبل خروجه بداعي الإصابة ...
دخل الجهاز الفني بتشكيل خاطي وبشكل مخجل ! كيف تخوض مباراة ضد فريق مثل الأهلي المصري وعلى أرضه بتنظيم لا يعدو أن يكون سواء (5+6)... أو (6+5) ! (قد يسمي التنظيم فلسفيا (4+5+1 أو 4+4+1+1 أو 4+4+2 أو غيره )، ولكنها عمليا وعطفا على إمكانيات اللاعبين الذين دفع به لا أرها سوى أنها ((5+6)... أو (6+5) ،،، احترام الخصم شي، والرجفة شي آخر ...
الدفاع (الحارس وأطهر وسمؤال وبويا وفارس عبدالله) ... !
وسط وهجوم (دراج والشغيل وأبو عاقلة وسليم ونزار حامد والضي) ... قد تقول الضي مهاجم ، أقول ، هو مهاجم مساعد يلعب على سرعة أداء زملائه ولكنه يفتقر للسرعة المطلوبة للعب في المقدمة لوحده أو يملك مهارة الاحتفاظ بالكرة لمدة 4 ثواني حتى وصول دعم لتنفيذ هجمة مرتدة مثالية أو أنه يملك تلك السرعة التي تساعد الفريق في الانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم بتحركاته بالكرة أو بدونها أو لانطلاقاته ...
لو استمر الهلال على التنظيم الذي بدأ به المباراة،،، ووفق الأهلي قليلا في فرصه التي صنعها، لكانت النتيجة أكبر ....
إدخال لاعب سريع ليستغل بطء تغطية قلب دفاع الأهلي (ربيعة) أو قلبي الدفاع (فتحي وربيعة) والمساحات التي يمكن استغلالها خلفهما لإرسال كرات ساقطة ومع تقدم فتحي لدعم الوسط مع السولية لتحرير حركة وليد سليمان (الأخير كان سيئأ وقفشة نجم المباراة)، فيصبح فقط بدفاع الأهلي (ربيعة لوحده وحتي في بقاء فتحي أحيانا بجانب ربيعة، هنالك ثغرة، )، وهذه الثغرة من المفترض أنها، كانت من ضمن الجمل التكتيكية وإستراتيجية الفريق للوصول لمرمي الأهلي، في حالة الكاونتر اتاك، وقد كشفها النجم الساحلي الأسبوع الماضي ... لكن ماذا نقول لجهازنا الفني .... ! وعلينا الا ننسى أن هدف أطهر، كانت ترجمة وبيان بالعمل لهذه الثغرة في دفاع الأهلي ... (شاهد الكرة الساقطة وتحرك وليد الشعلة وقوة تسديدته ومتابعة أطهر) ...
لو إرتقى مستوي أداء الفريق وإدارته الى مستوى عطاء وحماس وإبداع وأداء الالتراس لزلزلنا الشرق الاوسط وأفريقيا ...
المطلوب وفورا:
التعاقد مع مدرب في قامة الهلال ومساعدين لهم خبرة عملية كمدربين وليس كلاعبين سابقين ... و شراء 4 لاعبين بمواصفات محددة، 2 مدافعين وصانع ألعاب يملك خاصية التهديف من خارج منطقة جزاء الخصم ومهاجم سريع وقناص،... إذا حدث هذا يمكننا أن نراهن على فرص الهلال في إحداث المفاجأة والتأهل لمراحل متقدمة في البطولة ... وربما التتويج باللقب ... عدا ذلك،،، سنصبح مثل الذي يعتقد أن فعل نفس الشيء في كل مرة قد يحقق نتائح مغايرة ... !
