سيكافا تجهز ابوجا للهلال
كفرووتر/ الخرطوم/ أصقلت بطولة سيكافا لمنتخبات تحت 20 عامًا، التي اختتمت مؤخرًا بأوغندا، حارس مرمى منتخب الشباب السوداني ونادي الهلال، محمد النور أبوجا بشكل جيد، وقدمته منافسًا قويًا وخيارًا مهمًا لمستقبل حراسة المرمى بالهلال والسودان.
وخاض محمد النور أبوجا، مباريات المنتخب السوداني الشاب الـ6 بمدينتي جولو وجينجا الأوغنديتين، ضد كل من جيبوتي وإريتريا وأوغندا بمرحلة المجموعات، وضد جنوب السودان بالدور ربع النهائي، وأمام المنتخب التنزاني بالدور قبل النهائي، ثم إريتريا مرة أخرى في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويرجع الفضل لأبوجا في قيادة منتخب السودان للدور قبل النهائي، حين تألق في أصعب وأشرس مباريات المنتخب أمام شقيقه الجنوب سوداني، في ظروف ملعب مغمور تمامًا بالمياه بفعل الأمطار، ثم تصديه لركلة جزاء أعاد بها الأمل للسودان، الذي تأهل بفضل هدف عكسي.
وفي كل المباريات، من دور المجموعات إلى المركز الثالث، لعب أبوجا دورًا مؤثرا في عودة المنتخب للمباريات، حين يكون متأخرًا بفارق هدفين.
وكان أبوجا مصدر الهجمة الخطيرة بمركزه في حراسة بالتمرير الطويل المباشر باليد أو بالقدم، وكانت أغلب تمريراته دقيقة، أرهقت وأقلقت مدافعي الفرق المنافسة، ذلك إلى جانب تصديه للعديد من الكرات الخطيرة بصورة مذهلة أحيانًا ومن مسافات قريبة.
ووضعت اللجنة الفنية لبطولة سيكافا للشباب، الحارس أبوجا، ضمن خيارات وترشيحات أفضل حارس في البطولة وتحدث عنه فنيو البطولة والإعلام بإعجاب كبيرين، ونال الإعجاب حتى من بعض مسؤولي اللجنة المنظمة من اتحاد سيكافا.
ورجحت كفت أبوجا حتى اليوم الختامي للبطولة، على حارس منتخب كينيا بريان بوايري، لكن كفة الآخير رجحت أكثر لأن السودان خسر مباراة المركز الثالث أمام إريتريا، بينما خاض الآخير النهائي أمام تنزانيا.
ويحتل أبوجا الترتيب الثالث بين حراس المرمى في الهلال، بعد الدولي الأوغندي جمال سالم ويونس الطيب، ولا يجد له مساحة له بالهلال، لأن الثنائي احتكر حراسة مرمى الهلال تمامًا.
اللافت أن أبوجا تطور بالمنتخبات كحارس مرمى واعد ومبشر للكرة السودانية، لأنه ظل الحارس الأساسي لمنتخبات تحت 17 وتحت 20 عاما وتحت 23 "الأولمبي"، فقد خاض كل المعسكرات الداخلية والخارجية.
وبعد هذا التطور الملحوظ مؤخرا، في مستوى أبوجا، يقدم حارس الهلال نفسه خيارًا مزاحمًا لسالم ويونس، وسيسعى للحفاظ على وتيرة تطوره في مكان آخر غير الهلال إذا طاله التجاوز والإهمال.
كووورة
وخاض محمد النور أبوجا، مباريات المنتخب السوداني الشاب الـ6 بمدينتي جولو وجينجا الأوغنديتين، ضد كل من جيبوتي وإريتريا وأوغندا بمرحلة المجموعات، وضد جنوب السودان بالدور ربع النهائي، وأمام المنتخب التنزاني بالدور قبل النهائي، ثم إريتريا مرة أخرى في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويرجع الفضل لأبوجا في قيادة منتخب السودان للدور قبل النهائي، حين تألق في أصعب وأشرس مباريات المنتخب أمام شقيقه الجنوب سوداني، في ظروف ملعب مغمور تمامًا بالمياه بفعل الأمطار، ثم تصديه لركلة جزاء أعاد بها الأمل للسودان، الذي تأهل بفضل هدف عكسي.
وفي كل المباريات، من دور المجموعات إلى المركز الثالث، لعب أبوجا دورًا مؤثرا في عودة المنتخب للمباريات، حين يكون متأخرًا بفارق هدفين.
وكان أبوجا مصدر الهجمة الخطيرة بمركزه في حراسة بالتمرير الطويل المباشر باليد أو بالقدم، وكانت أغلب تمريراته دقيقة، أرهقت وأقلقت مدافعي الفرق المنافسة، ذلك إلى جانب تصديه للعديد من الكرات الخطيرة بصورة مذهلة أحيانًا ومن مسافات قريبة.
ووضعت اللجنة الفنية لبطولة سيكافا للشباب، الحارس أبوجا، ضمن خيارات وترشيحات أفضل حارس في البطولة وتحدث عنه فنيو البطولة والإعلام بإعجاب كبيرين، ونال الإعجاب حتى من بعض مسؤولي اللجنة المنظمة من اتحاد سيكافا.
ورجحت كفت أبوجا حتى اليوم الختامي للبطولة، على حارس منتخب كينيا بريان بوايري، لكن كفة الآخير رجحت أكثر لأن السودان خسر مباراة المركز الثالث أمام إريتريا، بينما خاض الآخير النهائي أمام تنزانيا.
ويحتل أبوجا الترتيب الثالث بين حراس المرمى في الهلال، بعد الدولي الأوغندي جمال سالم ويونس الطيب، ولا يجد له مساحة له بالهلال، لأن الثنائي احتكر حراسة مرمى الهلال تمامًا.
اللافت أن أبوجا تطور بالمنتخبات كحارس مرمى واعد ومبشر للكرة السودانية، لأنه ظل الحارس الأساسي لمنتخبات تحت 17 وتحت 20 عاما وتحت 23 "الأولمبي"، فقد خاض كل المعسكرات الداخلية والخارجية.
وبعد هذا التطور الملحوظ مؤخرا، في مستوى أبوجا، يقدم حارس الهلال نفسه خيارًا مزاحمًا لسالم ويونس، وسيسعى للحفاظ على وتيرة تطوره في مكان آخر غير الهلال إذا طاله التجاوز والإهمال.
كووورة
