الزمالك يعود بتعادل غالي من حسنية اغادير
كفرووتر /وكالات / تعادل حسنية أكادير المغربي، أمام ضيفه الزمالك المصري، من دون أهداف، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الأحد، على ملعب أدرار، في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وجرت المواجهة أمام جمهور قياسي، يقدر بـ30 ألف متفرج، إلا أنه لم يكن كافيًا لإكساب بطل المغرب طموحات الفوز، والذي فرط فيه بإضاعة كم كبير من الفرص الخطيرة.
وفشل الفريق الأكاديري في ترجمة الفرص التي لاحت له لأهداف، بينما دعم الزمالك حظوظه في التأهل إلى نصف النهائي، حيث تنتظرهما مواجهة أخرى في السويس السبت المقبل، بموقعة الإياب.
وبدأ الفريق الأكاديري المباراة مهاجمًا ومندفعًا، ولم ينتظر أكثر من 3 دقائق، عندما هدد ضيفه، من تسديدة قوية لزهير الشاوش، ليتدخل الحارس الزمالكاوي محمود عبد الرحيم "جنش" بنجاح.
مرت دقيقتان بعد هذه المحاولة، وظهر المحترف الفلسطيني تامر صيام في الصورة ليضيع فرصة خطرة أخرى بغرابة، عندما توصل لكرة من الفحلي، ولم يستغل المرمى الفارغ وسدد جانبًا.
وآثر الزمالك نهج خطة دفاعية مع بداية المباراة ولعب بحذر، وهو ما جعل الفريق الأكاديري يثق أكثر في إمكانياته، ويبحث عن فرص التسجيل.
وأعطت الدقيقة 16 تسديدة قوية أخرى من إدريس بناني، ومرة أخرى يتدخل الحارس جنش لإنقاذ مرماه.
وكانت محاولات الثنائي الأبيض أحمد سيد "زيزو" وإبراهيم حسن من الجانبين تفتقد للفعالية، خاصة مع تركيزهما على العودة لخط الوسط والدفاع أكثر، بينما كان المهاجم خالد بوطيب معزولًا في الأمام.
وتأكد مع مرور دقائق الشوط الأول، أن الزمالك يراهن أكثر على الدفاع، بدليل غياب الفرص التي بإمكانها أن تهدد الحارس عبد الرحمن الحواصلي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، أضاع كيماوي آخر الفرص من رأسية، حيث تدخل نجم الشوط الأول جنش وأنقذ فريقه من هدف محقق.
وعلى غرار الشوط الأول، فإن بداية الشوط الثاني، كانت أكاديرية، عندما أضاع الكيماوي فرصة سهلة من رأسية، عندما ذهبت الكرة جانبية للمرمى في الدقيقة 48.
وأجرى جاموندي تغييرًا اضطراريا في الدقيقة 70، بعد إصابة أمين الصديقي، وأشرك بدلا منه أيوب قاسمي.
وفي المرات القليلة انطلق أحمد "زيزو" من الجهة اليمنى ومرر كرة في مربع العمليات، عرفت تدخل الحارس الحواصلي في الوقت المناسب.
وقام جاموندي بالتغيير الثاني في الدقيقة 75، بإدخال كرين بركاوي لتنشيط النواحي الهجومية، بغية إحراز هدف الفوز.
وفي الدقيقة 76، ومن ركلة حرة لحسنية أكادير، فشل صيام في هز الشباك البيضاء حيث رد القائم الأيمن الكرة التي سددها صيام لينقذ الزمالك من هدف محقق.
واستمر الزمالك في أسلوبه الدفاعي، وتعذر على لاعبي حسنية أكادير فك شفرة الهدف الأول، رغم سيطرتهم في وسط الملعب، واحتكارهم الكرة.
وقام جروس مدرب الزمالك بتغييره الأول في الدقيقة 78، عندما أخرج ابراهيم حسن، وأدخل بدلًا منه محمد عنتر، وبعدها أشرك محمد إبراهيم بدلًا من أحمد سيد لتأمين خط الوسط.
وبدا على لاعبي حسنية أكادير بعض التعب في الدقائق الأخيرة من المباراة، أمام المجهود الذي قاموا به.
وأضاع أوباما كرة المباراة في الدقيقة 89، عندما انفرد بالحارس الحواصلي، حيث سدد بيمناه لكن الأخير تدخل بنجاح وأبعد الكرة، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب.
وجرت المواجهة أمام جمهور قياسي، يقدر بـ30 ألف متفرج، إلا أنه لم يكن كافيًا لإكساب بطل المغرب طموحات الفوز، والذي فرط فيه بإضاعة كم كبير من الفرص الخطيرة.
وفشل الفريق الأكاديري في ترجمة الفرص التي لاحت له لأهداف، بينما دعم الزمالك حظوظه في التأهل إلى نصف النهائي، حيث تنتظرهما مواجهة أخرى في السويس السبت المقبل، بموقعة الإياب.
وبدأ الفريق الأكاديري المباراة مهاجمًا ومندفعًا، ولم ينتظر أكثر من 3 دقائق، عندما هدد ضيفه، من تسديدة قوية لزهير الشاوش، ليتدخل الحارس الزمالكاوي محمود عبد الرحيم "جنش" بنجاح.
مرت دقيقتان بعد هذه المحاولة، وظهر المحترف الفلسطيني تامر صيام في الصورة ليضيع فرصة خطرة أخرى بغرابة، عندما توصل لكرة من الفحلي، ولم يستغل المرمى الفارغ وسدد جانبًا.
وآثر الزمالك نهج خطة دفاعية مع بداية المباراة ولعب بحذر، وهو ما جعل الفريق الأكاديري يثق أكثر في إمكانياته، ويبحث عن فرص التسجيل.
وأعطت الدقيقة 16 تسديدة قوية أخرى من إدريس بناني، ومرة أخرى يتدخل الحارس جنش لإنقاذ مرماه.
وكانت محاولات الثنائي الأبيض أحمد سيد "زيزو" وإبراهيم حسن من الجانبين تفتقد للفعالية، خاصة مع تركيزهما على العودة لخط الوسط والدفاع أكثر، بينما كان المهاجم خالد بوطيب معزولًا في الأمام.
وتأكد مع مرور دقائق الشوط الأول، أن الزمالك يراهن أكثر على الدفاع، بدليل غياب الفرص التي بإمكانها أن تهدد الحارس عبد الرحمن الحواصلي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، أضاع كيماوي آخر الفرص من رأسية، حيث تدخل نجم الشوط الأول جنش وأنقذ فريقه من هدف محقق.
وعلى غرار الشوط الأول، فإن بداية الشوط الثاني، كانت أكاديرية، عندما أضاع الكيماوي فرصة سهلة من رأسية، عندما ذهبت الكرة جانبية للمرمى في الدقيقة 48.
وأجرى جاموندي تغييرًا اضطراريا في الدقيقة 70، بعد إصابة أمين الصديقي، وأشرك بدلا منه أيوب قاسمي.
وفي المرات القليلة انطلق أحمد "زيزو" من الجهة اليمنى ومرر كرة في مربع العمليات، عرفت تدخل الحارس الحواصلي في الوقت المناسب.
وقام جاموندي بالتغيير الثاني في الدقيقة 75، بإدخال كرين بركاوي لتنشيط النواحي الهجومية، بغية إحراز هدف الفوز.
وفي الدقيقة 76، ومن ركلة حرة لحسنية أكادير، فشل صيام في هز الشباك البيضاء حيث رد القائم الأيمن الكرة التي سددها صيام لينقذ الزمالك من هدف محقق.
واستمر الزمالك في أسلوبه الدفاعي، وتعذر على لاعبي حسنية أكادير فك شفرة الهدف الأول، رغم سيطرتهم في وسط الملعب، واحتكارهم الكرة.
وقام جروس مدرب الزمالك بتغييره الأول في الدقيقة 78، عندما أخرج ابراهيم حسن، وأدخل بدلًا منه محمد عنتر، وبعدها أشرك محمد إبراهيم بدلًا من أحمد سيد لتأمين خط الوسط.
وبدا على لاعبي حسنية أكادير بعض التعب في الدقائق الأخيرة من المباراة، أمام المجهود الذي قاموا به.
وأضاع أوباما كرة المباراة في الدقيقة 89، عندما انفرد بالحارس الحواصلي، حيث سدد بيمناه لكن الأخير تدخل بنجاح وأبعد الكرة، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب.
