سلام الدون وورقة اليجري يقتلان احلام سيموني
كفرووتر /وكالات / "دعونا نؤمن بالتأهل، ومن الممكن فعل شيء لكننا بحاجة لمساعدتكم، وسنحاول تسجيل الأهداف والفوز"، كانت تلك هي رسالة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، لجماهير السيدة العجوز، قبل مباراة اليوم ضد أتلتيكو مدريد، حيث وعد الدون فأوفى بثلاثية رائعة.
وسجل يوفنتوس 3 أهداف نظيفة عن طريق رونالدو، اليوم الثلاثاء، منحته بطاقة العبور لدور الثمانية من دوري الأبطال، لاسيما وأنه خسر بنتيجة (2-0) في مباراة الذهاب.
ودفع رونالدو عربة السيدة العجوز، خطوة إضافية نحو تحقيق الهدف الذي أتى بسببه للفريق، وهو حصد لقب دوري أبطال أوروبا.
ورقة جديدة
اعتمد أليجري على طريقة لعب (4-3-3) بوجود تشيزني في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كانسيلو، بونوتشي، كيليني، سبينازولا، وفي الوسط تشان، بيانيتش، وماتويدي، وفي الهجوم بيرنارديسكي، ماندزوكيتش ورونالدو.
وقرر أليجري الاعتماد على ورقة جديدة بالدفع باللاعب سيبنازولا في مركز الظهير الأيسر، والذي لم يشارك من قبل في أي مباراة بدوري الأبطال، والذي قدم أداءً رائعًا وكان أفضل بديل لساندرو، ليمنح رونالدو الحرية للتواجد بشكل أكبر في منطقة الجزاء، حيث كان خيارًا موفقًا.
وكثف أليجري اعتماده على الظهيرين كانسيلو وسيبنازولا وانطلاقتهما على الأطراف، وإمداد الهجوم بالكرات العرضية، مع الاعتماد على الضغط والاستحواذ، واستغلال تراجع الخصم المتوقع لتأمين انتصاره في الذهاب.
واعتمد البيانكونيري على الكرات العالية والتمريرات الطولية لتفادي الإرهاق البدني، في ظل هذا الضغط المتواصل، والذي ظهر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بالفعل.
رونالدو الفضائي
استغل رونالدو تكتيك أليجري بالاعتماد على الكرات العرضية، بشكل مميز نظرًا لقدراته الهائلة في الارتقاء العالي والتسجيل بالرأس، ونجح في اقتناص هدفين من ضربتي رأس.
ونجح رونالدو في الهروب من رقابة خوانفران لتسجيل الهدف الأول، حيث لم يستطع مدافع الروخيبلانكوس إيقافه، ومن خطأ مشابه وقاتل من قلبي الدفاع جودين وخيمينيز اقتنص البرتغالي الهدف الثاني.
وتحمل المسؤولية لتنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها فريقه في وقت قاتل، لتسجيل الهدف الثالث، وقيادة السيدة العجوز لربع النهائي بريمونتادا تاريخية.
وقتل رونالدو سيميوني بنفس السكين الذي استخدمه في نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2016-2017 حين خسر الميرنجي في الإياب (2-1)، بعد أن سجل رونالدو في الذهاب "هاتريك" في البرنابيو.
مرونة تكتيكية
قدم أليجري مباراة تكتيكية ممتازة، ونجح في اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء، وربما تكون أفضل مباراة له مع السيدة العجوز، نظرًا للضغط الكبير حوله.
وقرر أليجري إجراء تغيير بإشراك ديبالا بدلا من سبينازولا، لتتحول طريقة اللعب إلى (4-4-2) وحول كانسيلو إلى مركز الظهير الأيسر وتشان ظهير أيمن، وترك الثنائي رونالدو وماندزوكيتش في الهجوم.
وقرر تنشيط الهجوم بإشراك الشاب مويس كين بدلا من ماندزوكيتش، وبعد تسجيل الهدف الثالث رفض إجراء أي تغييرات أخرى.
واستغل أليجري كانسيلو بشكل أكثر من رائع، حيث كان أفضل ثاني لاعب في المباراة بعد رونالدو، سواء كظهير أيمن أو أيسر، وأيضًا إيمري كان الذي لعب في 3 مراكز مختلفة.
سذاجة إسبانية
اعتمد سيميوني على طريقة لعب (4-4-2)، وتواجد في حراسة المرمى أوبلاك، أمامه الرباعي خوانفران، جودين، خيمينيز، وأرياس، وفي الوسط ليمار، ساؤول، رودريجو، وكوكي، وثنائي في الهجوم جريزمان وموراتا.
ولجأ مدرب الروخيبنلاكوس إلى الصلابة الدفاعية منذ البداية، سعيًا منه للاعتماد على الهجمات العكسية واستغلال أي هفوات للخصم، لكن فشل في ذلك تماما.
وتسببت الأخطاء الكارثية في الأهداف الثلاثة التي استقبلها الأتلتي في المباراة، والتي استغلها أصحاب الأرض بشكل ممتاز.
وفشل الروخيبلانكوس بشكل واضح على المستوى الهجومي، فكان أول تهديد صريح لأتلتي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول برأسية موراتا مستغلًا غياب الرقابة من بونوتشي.
وفي الشوط الثاني، استقبل الفريق الهدف الثاني مُبكرًا، مما قتل حماس اللاعبين للعودة، ودفع سيميوني بفيتولو بدلا من أرياس، ونقل خوانفران إلى الجبهة اليمنى، ووضع ساؤول كظهير أيسر، في محاولة للتصدي لهجوم البيانكونيري دون أي جدوى.
وسجل يوفنتوس 3 أهداف نظيفة عن طريق رونالدو، اليوم الثلاثاء، منحته بطاقة العبور لدور الثمانية من دوري الأبطال، لاسيما وأنه خسر بنتيجة (2-0) في مباراة الذهاب.
ودفع رونالدو عربة السيدة العجوز، خطوة إضافية نحو تحقيق الهدف الذي أتى بسببه للفريق، وهو حصد لقب دوري أبطال أوروبا.
ورقة جديدة
اعتمد أليجري على طريقة لعب (4-3-3) بوجود تشيزني في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كانسيلو، بونوتشي، كيليني، سبينازولا، وفي الوسط تشان، بيانيتش، وماتويدي، وفي الهجوم بيرنارديسكي، ماندزوكيتش ورونالدو.
وقرر أليجري الاعتماد على ورقة جديدة بالدفع باللاعب سيبنازولا في مركز الظهير الأيسر، والذي لم يشارك من قبل في أي مباراة بدوري الأبطال، والذي قدم أداءً رائعًا وكان أفضل بديل لساندرو، ليمنح رونالدو الحرية للتواجد بشكل أكبر في منطقة الجزاء، حيث كان خيارًا موفقًا.
وكثف أليجري اعتماده على الظهيرين كانسيلو وسيبنازولا وانطلاقتهما على الأطراف، وإمداد الهجوم بالكرات العرضية، مع الاعتماد على الضغط والاستحواذ، واستغلال تراجع الخصم المتوقع لتأمين انتصاره في الذهاب.
واعتمد البيانكونيري على الكرات العالية والتمريرات الطولية لتفادي الإرهاق البدني، في ظل هذا الضغط المتواصل، والذي ظهر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بالفعل.
رونالدو الفضائي
استغل رونالدو تكتيك أليجري بالاعتماد على الكرات العرضية، بشكل مميز نظرًا لقدراته الهائلة في الارتقاء العالي والتسجيل بالرأس، ونجح في اقتناص هدفين من ضربتي رأس.
ونجح رونالدو في الهروب من رقابة خوانفران لتسجيل الهدف الأول، حيث لم يستطع مدافع الروخيبلانكوس إيقافه، ومن خطأ مشابه وقاتل من قلبي الدفاع جودين وخيمينيز اقتنص البرتغالي الهدف الثاني.
وتحمل المسؤولية لتنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها فريقه في وقت قاتل، لتسجيل الهدف الثالث، وقيادة السيدة العجوز لربع النهائي بريمونتادا تاريخية.
وقتل رونالدو سيميوني بنفس السكين الذي استخدمه في نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2016-2017 حين خسر الميرنجي في الإياب (2-1)، بعد أن سجل رونالدو في الذهاب "هاتريك" في البرنابيو.
مرونة تكتيكية
قدم أليجري مباراة تكتيكية ممتازة، ونجح في اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء، وربما تكون أفضل مباراة له مع السيدة العجوز، نظرًا للضغط الكبير حوله.
وقرر أليجري إجراء تغيير بإشراك ديبالا بدلا من سبينازولا، لتتحول طريقة اللعب إلى (4-4-2) وحول كانسيلو إلى مركز الظهير الأيسر وتشان ظهير أيمن، وترك الثنائي رونالدو وماندزوكيتش في الهجوم.
وقرر تنشيط الهجوم بإشراك الشاب مويس كين بدلا من ماندزوكيتش، وبعد تسجيل الهدف الثالث رفض إجراء أي تغييرات أخرى.
واستغل أليجري كانسيلو بشكل أكثر من رائع، حيث كان أفضل ثاني لاعب في المباراة بعد رونالدو، سواء كظهير أيمن أو أيسر، وأيضًا إيمري كان الذي لعب في 3 مراكز مختلفة.
سذاجة إسبانية
اعتمد سيميوني على طريقة لعب (4-4-2)، وتواجد في حراسة المرمى أوبلاك، أمامه الرباعي خوانفران، جودين، خيمينيز، وأرياس، وفي الوسط ليمار، ساؤول، رودريجو، وكوكي، وثنائي في الهجوم جريزمان وموراتا.
ولجأ مدرب الروخيبنلاكوس إلى الصلابة الدفاعية منذ البداية، سعيًا منه للاعتماد على الهجمات العكسية واستغلال أي هفوات للخصم، لكن فشل في ذلك تماما.
وتسببت الأخطاء الكارثية في الأهداف الثلاثة التي استقبلها الأتلتي في المباراة، والتي استغلها أصحاب الأرض بشكل ممتاز.
وفشل الروخيبلانكوس بشكل واضح على المستوى الهجومي، فكان أول تهديد صريح لأتلتي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول برأسية موراتا مستغلًا غياب الرقابة من بونوتشي.
وفي الشوط الثاني، استقبل الفريق الهدف الثاني مُبكرًا، مما قتل حماس اللاعبين للعودة، ودفع سيميوني بفيتولو بدلا من أرياس، ونقل خوانفران إلى الجبهة اليمنى، ووضع ساؤول كظهير أيسر، في محاولة للتصدي لهجوم البيانكونيري دون أي جدوى.
