المريخ يستضيف الموردة قبل السفر لتونس الخضراء
كفرووتر /الخرطوم/ تنتظر المريخ مهمة صعبة بملعبه في أم درمان، مساء اليوم ، حينما يستضيف فريق الموردة، ضمن الأسبوع 12 لفرق المجموعة (أ) بمسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم.
ويسعى المريخ للمحافظة على هالة الأفراح التي تطوقه من كل جانب، بفضل إقصائه مولودية الجزائر من كأس زايد للأندية الأبطال، وتأهله للدور قبل النهائي، السبت الماضي.
وتكمن صعوبة المباراة للمريخ في حالة التراخي التي يمكن تظهر على أداء لاعبيه بعد الوصول التاريخي لمربع الكبار بكأس زايد، إلى جانب تفكير اللاعبين في كون الفريق تأهل للنخبة مبكرا ولم تعد المباريات المتبقية تحمل ذات الأهمية.
ويتصدر المريخ المجموعة (أ) برصيد 24 نقطة، وهو الفريق الوحيد بين فرق المجموعتين الذي لم يتعرض للخسارة، وهو السجل الذي يغري فريق الموردة بشدة إذ يسعى لإلحاق أول خسارة بالمريخ.
ويخوض فريق الموردة، الذي يحتل الترتيب الثالث بالاشتراك مع حي الوادي والأمل عطبرة ولكل 17 نقطة، المباراة بدافع الثأر، لأنه كان قد خسر مباراة الجولة الأولى (2-6)، وهي أكبر خسارة يتكبدها فريق بالمجموعتين.
وأشعل الخرطوم الوطني مساء الإثنين، بفوزه المهم على فريق الأهلي الخرطوم، المنافسة في التأهل للنخبة، حيث دحرج فرق الأمل والموردة وحي الوادي وجلس على الترتيب الثاني، ما يجبر الموردة على الخروج بأي نتيجة إيجابية اليوم .
كما تحمل المباراة في طياتها بعدا نفسيا كبيرا، كون المريخ سيجد نفسه في مواجهة أبرز لاعبيه ومدربه السابق فاروق جبرة، المدير الفني الحالي للموردة.
جبرة نجح في إعادة التوازن النفسي لفريق الموردة، ورفع سقف طموحاته، إلى جانب أنه يعتبر من أفضل 4 مدربين سودانيين من المهتمين بالجانب التكتيكي، ويتوقع أن يتسبب بمعاناة كبيرة للمريخ.
ويتوقع أن يجري المدير الفني للمريخ، يامن الزلفاني، تعديلا طفيفا في التشكيل الذي خاض به مباراة السبت أمام مولودية الجزائر، مثل مراكز حراسة المرمى والظهيرين، وخط الوسط.
كما يتوقع أن يولي الزلفاني المباراة أهمية، من حيث أنها ستكون بداية الإعداد لمباراته المقبلة أمام النجم الساحلي التونسي بالدور قبل النهائي من كأس زايد يوم 29 فبراير/شباط الجاري بتونس.
ويسعى المريخ للمحافظة على هالة الأفراح التي تطوقه من كل جانب، بفضل إقصائه مولودية الجزائر من كأس زايد للأندية الأبطال، وتأهله للدور قبل النهائي، السبت الماضي.
وتكمن صعوبة المباراة للمريخ في حالة التراخي التي يمكن تظهر على أداء لاعبيه بعد الوصول التاريخي لمربع الكبار بكأس زايد، إلى جانب تفكير اللاعبين في كون الفريق تأهل للنخبة مبكرا ولم تعد المباريات المتبقية تحمل ذات الأهمية.
ويتصدر المريخ المجموعة (أ) برصيد 24 نقطة، وهو الفريق الوحيد بين فرق المجموعتين الذي لم يتعرض للخسارة، وهو السجل الذي يغري فريق الموردة بشدة إذ يسعى لإلحاق أول خسارة بالمريخ.
ويخوض فريق الموردة، الذي يحتل الترتيب الثالث بالاشتراك مع حي الوادي والأمل عطبرة ولكل 17 نقطة، المباراة بدافع الثأر، لأنه كان قد خسر مباراة الجولة الأولى (2-6)، وهي أكبر خسارة يتكبدها فريق بالمجموعتين.
وأشعل الخرطوم الوطني مساء الإثنين، بفوزه المهم على فريق الأهلي الخرطوم، المنافسة في التأهل للنخبة، حيث دحرج فرق الأمل والموردة وحي الوادي وجلس على الترتيب الثاني، ما يجبر الموردة على الخروج بأي نتيجة إيجابية اليوم .
كما تحمل المباراة في طياتها بعدا نفسيا كبيرا، كون المريخ سيجد نفسه في مواجهة أبرز لاعبيه ومدربه السابق فاروق جبرة، المدير الفني الحالي للموردة.
جبرة نجح في إعادة التوازن النفسي لفريق الموردة، ورفع سقف طموحاته، إلى جانب أنه يعتبر من أفضل 4 مدربين سودانيين من المهتمين بالجانب التكتيكي، ويتوقع أن يتسبب بمعاناة كبيرة للمريخ.
ويتوقع أن يجري المدير الفني للمريخ، يامن الزلفاني، تعديلا طفيفا في التشكيل الذي خاض به مباراة السبت أمام مولودية الجزائر، مثل مراكز حراسة المرمى والظهيرين، وخط الوسط.
كما يتوقع أن يولي الزلفاني المباراة أهمية، من حيث أنها ستكون بداية الإعداد لمباراته المقبلة أمام النجم الساحلي التونسي بالدور قبل النهائي من كأس زايد يوم 29 فبراير/شباط الجاري بتونس.
