توتنهام يواجه تحدي شيلسي الانجليزي
كفرووتر /وكالات / يستعد فريق توتنهام لخوض مباريات صعبة خلال الأيام المقبلة، حيث سيواجه تشيلسي، اليوم الثلاثاء، في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، ثم يواجه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.
توتنهام اختلف أداءه الهجومي في المباريات الأخيرة بشكل كبير، جعلته يحقق نتائج كبيرة ضد معظم الفرق، منها إيفرتون وبورنموث، رغم وجود نفس اللاعبين داخل الملعب.
المدرب ماوريسيو بوكيتينو، أجرى تغييرات تكتيكية في تحركاتهم داخل الملعب، جعلت الفريق يظهر بشكل مختلف.
ويقدم في التقرير التالي تحليلًا لأداء توتنهام قبل مواجهة تشيلسي والتغييرات التي شهدها الفريق...
خدعة إريكسن
من المعروف أن توتنهام يلعب بطريقة 4-3-3، وتنقلب أحيانًا لـ4-2-3-1، بوجود الرباعي الهجومي، إريكسن وهيونج مين سون وديلي آلي، وأمامهم هاري كين.
ولكن بوكيتينو مؤخرًا، وتحديدًا منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غيّر طريقة اللعب لـ4-3-1-2، بوجود إريكسن لاعب وسط ثالث بجانب هاري وينكس الارتكاز وسيسوكو، وأمامهم ديلي آلي كصانع ألعاب، وأمامه ثنائي هجومي سون وهاري كين.
الهدف الحقيقي من تغيير مركز إريكسن من صانع ألعاب للاعب وسط ثالث، هو إعطاء حرية أكبر للنجم الدنماركي في التحرك بعيدًا عن ضغط وسط الملعب وضيق المساحات بين الوسط والمدافعين.
تواجد إريكسن بمركز لاعب الوسط الثالث، يجعله يأتي بشكل دائم من الخلف دون مراقبة كبيرة من وسط الملعب، الذي يهتم بغلق المساحات على الثلاثي الهجومي.
كما أنه يعطيه الفرصة لرؤية الملعب بشكل أفضل ومن زاوية أوسع، ما يتيح له التمرير بشكل أفضل ويصبح هو صانع الألعاب الحقيقي للفريق من مركز متأخر، وليس ديلي آلي كما هو الوضع على الورق.
تحركات الثلاثي الهجومي
مركز ديلي آلي على الورق، هو صانع الألعاب خلف الثنائي الهجومي، ولكنه في الواقع يكون مهاجم ثان داخل منطقة الجزاء.
فبوكيتينو يعطي تعليماته بالتحرك الدائم للثلاثي الهجومي كين وسون وديلي آلي، ورغم أن كين هو المهاجم الصريح، إلا أنه يستغل قدرته في صناعة اللعب، بالتواجد خارج منطقة الجزاء، وسحب أحد المدافعين معه، وبالتالي يتقدم آلي بجانب سون في المساحات التي تتواجد بمنطقة الجزاء.
النقطة الثانية تكون في تحرك الكوري الجنوبي، فسون لا يخرج من منطقة الجزاء لوسط الملعب، ولكنه يهرب للأطراف، وبالتالي ينطلق من على طرف الملعب للعمق، مستغلًا عدم تواجد رقابة عليه وسرعته الكبيرة، وفي هذه الحالة يتواجد آلي بجانب كين.
تغطية تقدم الأظهرة
يعتقد الكثير أنه بتواجد الثلاثي بوسط الملعب، يجعل مهمة إريكسن هي التغطية على تقدم الظهير الأيسر، ولكن الأصح هو تغطية سيسوكو على تقدم الظهير الأيمن، إذ أن مهمته الأساسية هي تغطية تقدم تريبير ومشاركته في الجانب الهجومي.
بينما على الجانب الأيسر، لا يتقدم سواء داني روز أو بين ديفيز في حالة تواجد أحدهما، وتقدمها للأمام يكون بطريقة محسوبة وليس بشكل دائم، حتى يتمكن توبي ألديرفيلد من التغطية بشكل سليم دون تواجد مساحات بشكل كبير في وسط الملعب.
التعليمات الأهم تكون للاعب الارتكاز، وهو هاري وينكس، الذي تكون مهمته دفاعية في المقام الأول وتحطيم أي آمل للمنافسين في الهجمات المرتدة، والتغطية على تقدم إريكسن ومشاركته الهجومية، وتواجد سيسوكو على الجانب الأيمن.
الأهم في طريقة لعب توتنهام الجديدة هو التفاهم الكبير والواضح على اللاعبين، فبدون ذلك لن يتمكن بوكيتينو من تنفيذ هذه الطريقة، والتي أصبحت تزيد من نسبة أهداف السبيرز في المباراة الواحدة.
توتنهام اختلف أداءه الهجومي في المباريات الأخيرة بشكل كبير، جعلته يحقق نتائج كبيرة ضد معظم الفرق، منها إيفرتون وبورنموث، رغم وجود نفس اللاعبين داخل الملعب.
المدرب ماوريسيو بوكيتينو، أجرى تغييرات تكتيكية في تحركاتهم داخل الملعب، جعلت الفريق يظهر بشكل مختلف.
ويقدم في التقرير التالي تحليلًا لأداء توتنهام قبل مواجهة تشيلسي والتغييرات التي شهدها الفريق...
خدعة إريكسن
من المعروف أن توتنهام يلعب بطريقة 4-3-3، وتنقلب أحيانًا لـ4-2-3-1، بوجود الرباعي الهجومي، إريكسن وهيونج مين سون وديلي آلي، وأمامهم هاري كين.
ولكن بوكيتينو مؤخرًا، وتحديدًا منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غيّر طريقة اللعب لـ4-3-1-2، بوجود إريكسن لاعب وسط ثالث بجانب هاري وينكس الارتكاز وسيسوكو، وأمامهم ديلي آلي كصانع ألعاب، وأمامه ثنائي هجومي سون وهاري كين.
الهدف الحقيقي من تغيير مركز إريكسن من صانع ألعاب للاعب وسط ثالث، هو إعطاء حرية أكبر للنجم الدنماركي في التحرك بعيدًا عن ضغط وسط الملعب وضيق المساحات بين الوسط والمدافعين.
تواجد إريكسن بمركز لاعب الوسط الثالث، يجعله يأتي بشكل دائم من الخلف دون مراقبة كبيرة من وسط الملعب، الذي يهتم بغلق المساحات على الثلاثي الهجومي.
كما أنه يعطيه الفرصة لرؤية الملعب بشكل أفضل ومن زاوية أوسع، ما يتيح له التمرير بشكل أفضل ويصبح هو صانع الألعاب الحقيقي للفريق من مركز متأخر، وليس ديلي آلي كما هو الوضع على الورق.
تحركات الثلاثي الهجومي
مركز ديلي آلي على الورق، هو صانع الألعاب خلف الثنائي الهجومي، ولكنه في الواقع يكون مهاجم ثان داخل منطقة الجزاء.
فبوكيتينو يعطي تعليماته بالتحرك الدائم للثلاثي الهجومي كين وسون وديلي آلي، ورغم أن كين هو المهاجم الصريح، إلا أنه يستغل قدرته في صناعة اللعب، بالتواجد خارج منطقة الجزاء، وسحب أحد المدافعين معه، وبالتالي يتقدم آلي بجانب سون في المساحات التي تتواجد بمنطقة الجزاء.
النقطة الثانية تكون في تحرك الكوري الجنوبي، فسون لا يخرج من منطقة الجزاء لوسط الملعب، ولكنه يهرب للأطراف، وبالتالي ينطلق من على طرف الملعب للعمق، مستغلًا عدم تواجد رقابة عليه وسرعته الكبيرة، وفي هذه الحالة يتواجد آلي بجانب كين.
تغطية تقدم الأظهرة
يعتقد الكثير أنه بتواجد الثلاثي بوسط الملعب، يجعل مهمة إريكسن هي التغطية على تقدم الظهير الأيسر، ولكن الأصح هو تغطية سيسوكو على تقدم الظهير الأيمن، إذ أن مهمته الأساسية هي تغطية تقدم تريبير ومشاركته في الجانب الهجومي.
بينما على الجانب الأيسر، لا يتقدم سواء داني روز أو بين ديفيز في حالة تواجد أحدهما، وتقدمها للأمام يكون بطريقة محسوبة وليس بشكل دائم، حتى يتمكن توبي ألديرفيلد من التغطية بشكل سليم دون تواجد مساحات بشكل كبير في وسط الملعب.
التعليمات الأهم تكون للاعب الارتكاز، وهو هاري وينكس، الذي تكون مهمته دفاعية في المقام الأول وتحطيم أي آمل للمنافسين في الهجمات المرتدة، والتغطية على تقدم إريكسن ومشاركته الهجومية، وتواجد سيسوكو على الجانب الأيمن.
الأهم في طريقة لعب توتنهام الجديدة هو التفاهم الكبير والواضح على اللاعبين، فبدون ذلك لن يتمكن بوكيتينو من تنفيذ هذه الطريقة، والتي أصبحت تزيد من نسبة أهداف السبيرز في المباراة الواحدة.
