• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-27-2024

ردود افعال غاضبة والحضرى أكثرهم حزنا.. ولوم حاد لزملائه

شوبير: تغييرات شحاتة السبب فى الخسارة من جنوب أفريقي ..الحزن يخيّم على "الجالية" المصرية فى جوهانسبرجا..كريم شحاتة: أتمنى أن يقدم والدي استقالته !!!

شوبير: تغييرات شحاتة السبب فى الخسارة من جنوب أفريقي ..الحزن يخيّم على "الجالية" المصرية فى جوهانسبرجا..كريم شحاتة: أتمنى أن يقدم والدي استقالته !!!
كفر و وتر/وكالات غادر جميع أفراد الجهاز الفنى ملعب المباراة عقب الهدف مباشرة وسط ذهول اللاعبين، بعد تضاؤل فرص المنتخب الوطنى فى الصعود لكأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا والجابون.

وعقب إطلاق الحكم لصافرته، دخل جميع أفراد الجهاز الفنى واللاعبين غرفة خلع الملابس، والتزم الجميع الصمت داخل الغرفة لفترة طويلة والحزن واضح على وجوهم.
قال الإعلامى أحمد شوبير، إن تغييرات حسن شحاتة، المدير الفنى، كانت أحد الأسباب الرئيسية فى الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، فى إطار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012.

أشار شوبير، فى تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة، إلى أنه كان يتوجب على شحاتة الدفع بأحمد على مهاجم الهلال السعودى من بداية المباراة، خاصة أنه أفضل المهاجمين فى مصر حالياً، إلى جانب الدفع بمحمد زيدان منذ بداية الشوط الثانى.

كان شحاتة قد أخرج أحمد على من قائمة المباراة تماماً، فيما أبقى زيدان على دكة البدلاء ولم يشركه سوى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.

وأضاف شوبير أن هذه الخسارة ستكون سبباً قوياً فى عدم صعود بطل القارة لثلاث مرات متتالية إلى كأس الأمم الأفريقية.


وأظهر عصام الحضرى، حارس المنتخب الوطنى، غضباً شديداً عقب خسارة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجنوب أفريقى، ودخل اللاعب فى وصلة لوم حاد لزملائه، وتحديدا لاعبى الدفاع والوسط، محملاً إياهم مسئولية الهدف الذى منى به مرماه عن طريق اللاعب "مفيلا".

فى المقابل، التزم معظم اللاعبين الصمت تجاه تعنيف الحارس، بسبب شعورهم بأنهم يتحملون جزءاً كبيراً من الهدف.

فيما فسر البعض حالة العصبية الشديدة التى ظهرت على الحضرى تحديداً دون باقى اللاعبين، بشعوره بضياع حلمه الدولى، خاصة أن الخروج من أمم أفريقيا 2012، سينهى مسيرته الدولية، ويقلل من فرصه فى الاستمرار فى الملعب أطول فترة ممكنة، وأيضا سيمنعه من تحقيق رقم قياسى فى عدد البطولات الأفريقية التى شارك فيها ووصل عددها 6 بطولات من عام 98 حتى 2010 باستثناء بطولة 2004 التى شارك فيها عبد الواحد السيد.
سيطرت حالة من الصمت والذهول على بعثة المنتخب الوطنى، بعد الهدف القاتل الذى أحرزه "مفيلا"، مهاجم جنوب أفريقيا، فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.أكد فكرى صالح، مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبى، أن عصام الحضرى حارس المنتخب الوطنى يتحمل جزءا من الهدف الذى دخل مرماه فى مباراة جنوب أفريقيا والتى انتهت بفوز منتخب "الأولاد" بهدف نظيف فى الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.

قال صالح: الحضرى وقت لعب الكرة من خط الدفاع الجنوب أفريقى كان متقدما، وتحديدا كان يقف بين نقطة الجزاء وحدود المنطقة، وعند تخطى المهاجم الجنوب أفريقى لوائل جمعة حاول الحضرى العودة لمرماه دون أن يكون سريعا فى قراره، مما أدى إلى عدم ثبات قدميه بصورة تؤهله لصد الكرة التى جاء منها الهدف، خاصة أن الحضرى أخرج كرة مثلها تماما قبل الهدف بدقائق، ولهذا فإن الحضرى يتحمل 30% من خطأ الهدف بينما يتحمل خط الدفاع 70% الباقية.

أضاف صالح، أنه خلاف الهدف، فإن الحضرى نجح فى كل الاختبارات التى تعرض لها، أما بالنسبة لحارس مرمى جنوب أفريقيا، فإنه أجاد خلال المباراة ولم يخطئ، وما ساعده على التألق هو عدم وجود خطورة تذكر من جانب المنتخب الوطنى على مرمى جنوب أفريقيا.
image

وتمنى كريم حسن شحاتة نجل المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم أن يقدم الأخير استقالته من تدريب الفريق، لأنه بحسب وصفه، لن يتحمل الضغوط خلال الفترة المقبلة.

وقال كريم في تصريحات لقناة "مودرن سبورت": إنني كنجل للمدير الفني أشفق عليه خلال الفترة المقبلة، من الضغوط الرهيبة التي سيتعرض لها خلال الفترة المقبلة، لأن المشوار أصبح معقدا للغاية في التأهل، وأتمنى أن يريح نفسه ويقدم استقالته.

ورأى كريم ، بعكس الكثيرين، أن المدير الفني لعب المباراة من أجل الفوز وليس التعادل بدليل التغييرات الهجومية التي أجراها مع نهاية المباراة.

يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم سيعقد اجتماعا الأربعاء المقبل، لمناقشة مسيرة المنتخب في التصفيات والبت في مصير الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.

محمد فتحى يكتب: شحاتة سقط حزناً على فراق مبارك وأبنائه !!!

لم يقوَ على فراق الأحباب، كانوا له سنداً ومعيناً طوال سبعة أعوام، قاد فيها سفينة الكرة المصرية، وكان لهم مطيعاً ووفياً، كالدمية يحركونه يمينا ويسارا، كان أداة لإلهاء الشعب وتغييبه عن الواقع.. انتفخ كثيرًا من التصاقة بهم حتى امتلأت معدته بالأموال، وانخدع فصار كالطاووس يختال من الغرور والكبر.

حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب المصرى، المعلم "أبو شنب"، الذى كان يتباهى بقربه الشديد من رموز النظام الفاسد البائد، ويعلن ليل نهار أنه يتلقى اتصالات شبه يومية من علاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس السابق، لم يتمالك أعصابه بعد رحيل الفاسدين الذين منحوه ربع مليون جنيه شهريًا، وبعدما علم أن إمبراطورية الفوضى لن تستمر كثيرًا، فآثر أن يُغرق السفينة، وقاد عمدًا المنتخب المصرى للسقوط أمام جنوب أفريقيا فى الجولة الثالثة من التصفيات، ليخسر الفراعنة بهدف نظيف وتتبخر أحلامهم فى التأهل لكأس الأمم الأفريقية بنسختيها المقبلتين 2012 و2013.

الآن، المعلم يحزم أمتعته للرحيل، بعد أن توقف رصيد أبطال القارة عند نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات أمام منتخبات متواضعة هى: سيراليون والنيجر وجنوب أفريقيا.

بإعلان التشكيل الأساسى للمنتخب، قفزت أسئلة كثيرة إلى الذهن وتزاحمت باحثة عن إجابات.. لماذا بدأ حسن شحاتة المباراة بمهاجم وحيد وتحته صانع ألعاب، ولم يعتمد على رأسى حربة صريحين وخلفهما صانع ألعاب؟ ولماذا وكّل للثنائى السيد حمدى ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" مهمة قيادة هجوم الفراعنة، رغم أن كل المؤشرات كانت تؤكد على تواجد محمد أبو تريكة أو محمد زيدان أو كليهما معًا داخل المستطيل الأخضر؟.. وهل قصد المعلم بهذه التشكيلة الاحتفاظ بأوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء والدفع بها فى الوقت المناسب؟.

انطلقت المباراة، وبدأنا معها رحلة البحث عن إجابات لهذه الأسئلة.. المبادرة الهجومية كانت للمنتخب المصرى الذى تحصل على ركنية فى أول دقيقة لم يستفد منها بالصورة المنتظرة، إلا أنها كانت إنذاراً للمنافس.

سريعاً، بدأ التهديد الفعلى على مرمى الأولاد من تسديدة بالقدم اليسرى لشيكابالا أمسكها الحارس بسهولة.. ثم بدأ الأولاد فى التقدم صوب مرمى الحضرى، ولكن دون خطورة، على الحارس المخضرم الذى أمسك الكرة للمرة الأولى فى الدقيقة 19 بعد عرضية ساذجة من الجانب الأيمن لجنوب أفريقيا احتضنها الحارس.

ظهر جليا خلال ثلث الساعة الأولى من المباراة أن هناك فجوة بين خطى الوسط والهجوم، وأن السيد حمدى معزول عن لاعبى الوسط ومتروكا لقلبىْ دفاع الأولاد يتناوبان مراقبته فى ظل ابتعاد شيكابالا عن المنطقة الأمامية، وظهر أيضًا قدر من التهور فى التحامات لاعبى الوسط المصرى الذين استخصلوا أكثر من كرة من لاعبى الأولاد.

وبدا أيضًا أن الفراعنة خاضوا المباراة بعشرة لاعبين فقط فى ظل غياب تام لأحمد المحمدى الظهير الأيمن صاحب الغزوات والانطلاقات الماراثونية مع فريقه الإنجليزى سندرلاند، فى حين نشط سيد معوض الظهير الأيسر بين الحين والآخر.

تهيأت للمنتخب المصرى فرصة ثمينة لتسجيل هدف التقدم فى الدقيقة 19، حين وصلت الكرة لشيكابالا على بعد أمتار قليلة من المرى ولكنه سدد الكرة بقوة فى جسد مدافع الأولاد، وبين الدقيقتين 20 و30 حاول لاعبو الوسط فك شفرات المنافس بتسديدات من خارج منطقة الجزاء.

الدقيقة 33، شهدت ثانى تهديد مصرى على مرمى الأولاد بركلة قوية من محمود فتح الله علت عارضة الأولاد بمسافة قليلة للغاية.

هدأ إيقاع اللعب، وعادت الأسئلة ذاتها تبرز مجددًا، وظهرت على استحياء إجابة كانت بعيدة عن الأذهان تمامًا، وهى أن المعلم خاض المباراة المصرية ليس بدافع الفوز ولكن برغبة فى التعادل، وأشار إلى ذلك التحفظ الواضح فى تشكيل المنتخب وعدم اندفاع لاعبيه للهجوم.

وقبل نهاية الشوط الأول، ظهر "خيال" المحمدى، وحاول لاعب سندرلاند أن يؤكد على مهاراته الخارقة فانطلق بسرعة الصاروخ محاولاً المرور من جاكسا لاعب الأولاد إلا أن الأخير استخلص الكرة بكل سهولة وترك ظهير الفراعنة منطلقًا دون كرة، وكاد ينكفئ على وجهه حين حاول العودة بسرعة للدفاع عن مرمى بلاده.

انتهى الشوط الأول.. وفى فترة الاستراحة، كان سيناريو وحيد هو المتوقع خلال الشوط الثانى، فأمام ضعف الأولاد وتخوفهم الواضح من الفراعنة، كان منتظرًا من المعلم أن يدفع بأوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء، وفى مقدمتها محمد زيدان ويليه محمد ناجى "جدو" ومحمد أبو تريكة، لكن العقل المدبر للفراعنة فضّل أن يبدأ الشوط الثانى بنفس لتشكيل مؤجلاً الدفع بأى من أوراقه الرابحة وفقًا لحاجة المباراة.

شهدت الدقائق العشر الأولى من شوط المباراة الثانى، محاولتين من المنتخب المصرى على مرمى الأولاد أولاهما كانت من تسديدة لعبدربه مرت بجوار القائم والثانية كانت لشيكابالا الذى لم يتوقع خطأ ساذجا ارتكبه أحد مدافعى الأولاد لتتهيأ الكرة للاعب الزمالك أمام المرمى، ولكنه فشل فى التعامل معها.
دفع شحاتة بجدو بدلاً من عبد ربه فى الدقيقة 60، ولكن الأخير لم يضف جديدًا لهجوم المنتخب، بل على العكس تزامن مع تغييره انسحاب بساط المباراة من تحت أقدام أبناء شحاتة لمصلحة جنوب أفريقيا التى كادت تزور شباك الحضرى مرتين، ولكن الحارس المخضرم أنقذ فرصتين مؤكدتين كشفتا عن ثغرة فى قلب الدفاع.

اتجهت المباراة صوب النهاية، وزاد القلق المصرى على احتمالات تبخر حلم التأهل لكأس الأمم الأفريقية، ولكنه على ما يبدو كان قلقًا جماهيريًا فحسب لم تمتد آثارة لتصيب اللاعبين داخل المستطيل الأخضر أو الجهاز الفنى على مقاعد البدلاء.. بل ظهر جليًا أن المنتخب يلعب من أجل اقتناص نقطة التعادل حين استدعى المُلهم أحمد المحمدى جينات الغباء من تركيبته وقام بتضييع الوقت فى الدقيقة 85 وأبعد الكرة عن لاعب من جنوب أفريقيا حاول تنفيذ رمية تماس فى الدقيقة 80.

شحاتة، دفع متأخرًا بمحمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدى فى الدقيقة 76، ودفع فى الدقيقة 85 بمحمد زيدان بدلاً من شيكابالا الذى غاب عن شوط المباراة الثانى تمامًا.. والدهشة من تأخر موعد التغييرات لم تكن بنفس حجم الدهشة من طريقة لعب المنتخب فى الدقائق الأخيرة التى ظهر فيها المعلم يتحرك قلقًا فى منطقته الفنية يعطى تعليمات للاعبيه بالرجوع للدفاع عن مرماهم، وكأننا متفوقون ونحاول تأمين الفوز!.

وفى الوقت القاتل، والذى طغى فيه الحديث عن سيناريو ما بعد التعادل، وهل سنمتلك فرصة للتأهل أم لا؟.. جاء هدف قاتل عن طريق المجتهد مفيلا مستغلاً تباطؤ وائل جمعة لينفرد بالحضرى ويسدد كرة قوية سكنت الشباك المصرية، لتقتل آمالا عريضة فى التأهل لكأس العالم، وتقضى على جيل حقق ألقاب كثيرة، ولكن آن له أن يستريح ويريح، وآن له أيضًا أن يبحث عن قائد جديد لا يتشبث بمنصبه ولا يتاجر بعواطف الملايين.

image
وعلى صعيد ذي صلة سيطرت حالة من الحزن على الجالية المصرية والعربية داخل ملعب أليس بارك فى جوهانسبرج، عقب الهزيمة التى منى بها المنتخب المصرى بهدف نظيف فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع على يد "الأولاد".

بينما سيطرت حالة من الفرحة الهستيرية على لاعبى المنتخب الجنوب أفريقى والجماهير التى احتفلت بالفوز على الفراعنة بـ"الفوفوزيلا" عقب نهاية المباراة.

امسح للحصول على الرابط
 3  0  3066
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوعنجة 03-27-2011 10:0
    يادلاقين جيمس بن كلارك ياصفر افريقيا والعرب عندما يلعب الابطال والرجال واسياد افريقيا منتخب واندية يصمتوا العاجزين الخائبون ثمانون عاما ويغطوا وجههم ويضارو
  • #2
    محمود الجيلى 03-27-2011 09:0
    فريق عواجيز لااكثر ولااقل كانت مدعومه بالفساد وشراء الزممم من الحكام والمسئولين الافارقه خاصه داخل بلدهم واليوم انكشف الغطاء وظهر البلاء مدرب الحراس قال عصام الحضرى يتحمل 30% هل دى مجامله له كيف وغلطة الشاطر بعشره يعنى هو من يتحمل الجزء الاكبر وعدم ثبات اقدامه لصد الكره يرجع لكبر السن والتركيز فى الاستمرار
       الرد على زائر
    • 2 - 1
      علي حامد 03-27-2011 05:0
      كلامك صاح ميه الميه الحضري عجوز وماقدر يثبت الا قدام العجايز امثال هيثم وبخيت وذكرني ثبات المعز في الاسماعليه ودايرنووووو عجوز كده....
  • #3
    سيد البلد 03-27-2011 02:0
    يتساهل الفراعنة لشدة غرورهم وإستهتارهم بالفرق الضعيفة على شاكلة النيجر التي تعادلوا معها بعد طلوع روح في أرضهم ووسط جمهورهم بإستاد القاهرة ، الحضري يتحمل 40% ووائل جمعة 50% وخط الوسط 10% ، الحضري لم يتخطى منطقة الجزاء أبداً لذا وجد المهاجم المرمي مكشوفاً أمامه بعد تخطيه لوائل جمعة خصوصاً أنه لم يتمركز جيداً في مرما فالزاوية اليمين التي جاء فيها الهدف كانت مكشوفة جدا وهو يغطي الناحية اليسري لكن برضو نقول السن ليها أحكام وألف مبروك للأولاد .
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      علي حامد 03-27-2011 06:0
      نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيبا سوانا.. سبحان الله بالكربون نفس هدف سكواها في جدو المعز بس الفرق سكواها سدد بالشمال راعي حرماني واخشى عامل السن الحضري نجم كبير حتى لوطاعن في السن
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019