• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

الحلول الفردية تغيب عن مواجهات الريال

الحلول الفردية تغيب عن مواجهات الريال
كفرووتر /وكالات / بأداء رتيب، وفوز باهت، تمكن ريال مدريد أخيرًا، من كسر سلسلة التعثرات، بالفوز على ليجانيس (1-0)، اليوم الخميس، في ذهاب ربع نهائي كأس الملك، بعد 3 مباريات، لم يذق فيها الفريق الملكي طعم الفوز.

ودخل المدرب، زين الدين زيدان، مباراة اليوم، بتشكيلة غاب عنها 90% من القوام الأساسي، بسبب الإصابة، أو بقرار فني لإراحة اللاعبين.

واعتمد الفرنسي على طريقة (3-3-4)، بثلاثي في الوسط، مكون من سيبايوس ويورينتي وكوفاسيتش، بجانب ثلاثي هجومي، تضمن ماركو أسينسيو، وفاسكيز، ومايورال.

أما آسيير جاريتانو، مدرب ليجانيس، فدخل اللقاء بطريقة (1-3-2-4)، التي تظهر فيها النزعة الهجومية على الورق، لكنه لجأ لتأمين خط دفاعه بشكل كبير.



فروق ضئيلة

بالمقارنة بين أداء ريال مدريد، في المباريات الماضية، بحضور الفريق الأساسي، ومواجهة اليوم، التي لعبها البدلاء، لن نجد فروقًا كبيرة، بين منظومة اللعب في التشكيلتين، سوى أن الفريق الأساسي، يستطيع خلق فرص أكثر نسبيا، ولكن تظل النتيجة واحدة، وهي عدم استغلال عدد كبير منها.

عجز زيدان، اليوم، عن تقديم شكل جديد للفريق، أمام خصم ارتكز على تحصين دفاعه، أكثر من المبادرة بالهجوم، حيث ظل الميرينجي تائها على المستوى الهجومي، طوال الشوط الأول، في ظل غياب صناع اللعب.

وكرر زيدان الدفع بالثلاثي، سيبايوس ويورينتي وكوفاسيتش، في وسط الملعب، وفي كل مرة تأتي الحصيلة مشابهة، خاصةً تركيبة الثنائي، كوفاسيتش وسيبايوس، حيث لا يوجد بينهما أي تفاهم، من حيث تبادل الأدوار أو المراكز.

الحلول غائبة

كما هي عادة ريال مدريد مع زيدان، عندما يعجز عن خلق الفرص، يعتمد الفريق على الكرات العرضية، التي تمثل سلاحا مهما، في المباريات المعقدة.

لكن زيدان اصطدم بفريق يملك ظهيرين قويين، مثل دييجو ريكو، وتيتو، فضلًا عن الضغط المستمر لليجانيس، من وسط الملعب.

وعندما وجد المدرب الفرنسي نفسه مقيدًا، بسبب ضغط ليجانيس، وانعدام خطورة الوسط والهجوم، لجأ لإشراك إيسكو ومودريتش، حيث لم يستدع سوى مهاجم وحيد، هو مايورال.

وعلى الرغم من حدوث تحسن طفيف بعدها، في سرعة اللعب، إلا أنه كان شبه منعدم الخطورة أيضًا.



أسينسيو المنقذ

استطاع أسينسيو إنقاذ مدربه، بتسجيل هدف قاتل، بعد تمركز ارتدى فيه عباءة كبار المهاجمين.

وتأثر اللاعب الإسباني بالبطء، الذي لازم وسط ملعب الريال، في أغلب فترات المباراة، لكنه كان الأكثر محاولةً على المرمى، حتى تمكن من إحراز الهدف.

أما الظهير الأيسر، ثيو هرنانديز، فظهر بشكل أفضل من المباريات الماضية، حيث قدم مردودًا دفاعيًا مقبولًا، كما استطاع وضع بصمته، بصناعة هدف المباراة الوحيد، من كرة عرضية متقنة.

خيبة أمل

من الدقيقة الأولى، كانت نية المدرب آسيير جاريتانو واضحة، وهي عدم الخسارة على ملعبه، أملًا في تحقيق مفأجاة، مثل التي فجرها فياريال مؤخرًا، في سانتياجو برنابيو.

تمادى ليجانيس فى تحصين مناطقه، وكانت أمامه أكثر من فرصة، خاصةً مع بداية الشوط الثاني، لتهديد مرمى كيكو كاسيا، لكنه فشل في تحقيق المطلوب، وحملت نهاية المباراة خيبة الأمل لأصحاب الأرض.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1540
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019