كاس العالم للاندية تنطلق اليوم
كفرووتر / وكالات / تنطلق ، اليوم الأربعاء ، بطولة كأس العالم للأندية في نسختها رقم 14 في ضيافة الإمارات، بمشاركة ريال مدريد الإسباني وجريميو البرازيلي وأوراوا الياباني والوداد المغربي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي وباتشوكا المكسيكي بجانب الجزيرة بطل الدوري الإماراتي مع أبطال القارات الست.
وازداد الجدل حول مستقبل بطولة كأس العالم للأندية، في ظل حركة تغييرات شاملة يقودها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الفترة الأخيرة، ومنذ بداية عهده على العديد من المحافل الدولية.
واقترح الاتحاد الأوروبي "يويفا" إقامة مونديال كأس العالم للأندية من قبل كل عامين، مع رفع عدد الفرق المشاركة إلى 16 فريقًا من أجل بطولة أكثر إثارة.
في الوقت الذي طالبت أصوات داخل مجلس الاتحاد الدولي، بإقامة البطولة بداية من عام 2021 وتقام في شهر يونيو بمشاركة 24 فريقاً من قارات العالم وسيشارك في البطولة، وفق الصيغة الجديدة ، 12 نادياً من قارة أوروبا، و 5 فرق أمريكا الجنوبية، و 2 من إفريقيا، و2 من آسيا، و2 من أمريكا الشمالية، وفريق واحد من البلد المستضيف، مع السعي لإيجاد حل لممثل قارة أوقيانوسيا.
ويقف رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، وعضو مجلس الاتحاد الدولي، حجر عثرة في طريق هذا الاقتراح، مطالباً بإراحة اللاعبين بدلاً من إرهاقهم في بطولة جديدة.
ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد الدولي، في مناقشاته خلال اجتماع مارس المقبل ملف كأس العالم للأندية في ظل التعرف على رأي الرعاة بجانب مسؤولي التطوير.
ويبدو توزيع الفرق المشاركة في النسخة المنتظرة للمونديال بمشاركة 24 فريقًا، أمراً يمثل أزمة حادة في وجه التعديلات ليصبح مستقبل البطولة غامضاً.
وسبق أن تعرضت البطولة لهزة قوية بعد إقامة نسختها الأولى عام 2000، وتوقفها بعد ذلك لمدة 5 أعوام لأسباب تتعلق بحقوق الرعاية والتمويل قبل عودتها في عام 2005.
ويرى مصطفى مراد فهمي ، مدير إدارة المسابقات السابق بالفيفا، في تصريحات خاصة لكوووورة، أن مستقبل كرة القدم يفرض تطويراً في مونديال الأندية، وهو ما يحدده فيفا والرعاة ولجان التطوير، ولكن الأمر سيتعلق بروزنامة الموسم، وهو أمر سيكون في الحسبان خوفاً من إرهاق النجوم.
وأضاف: " بالتأكيد الفيفا يبحث عن مكاسب مالية، ولكنه يبحث أيضاً عن تطوير اللعبة ذاتها، وبالتالي سيكون الخيار صعباً بالنسبة للفيفا، لاتخاذ قرار بإقامة البطولة على غرار كأس العالم للمنتخبات".
وأشار السوداني عبد المنعم مصطفى شطة، مدير اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ، إلى أن القرار لن يكون سهلاً، كما يتوقع البعض بين بطولة تقام على 4 أيام بالنسبة لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، لتقام لمدة طويلة بجانب أن إقامة البطولة كل 4 أعوام أو عامين، سيربك حسابات الاتحادات القارية بخصوص البطل الذي يشارك في المونديال.
وأكد شطة أن مونديال الأندية، ربما يحتاج اللعب بنظام المجموعتين، وزيادة عدد الفرق المشاركة إلى 8 أندية مثلاً، ويزداد عدد اللقاءات وهو ما يجعل التسويق أفضل للبطولة، ولكن سيصطدم بالأندية الأوروبية التي سترفض إرهاق نجومها.
وازداد الجدل حول مستقبل بطولة كأس العالم للأندية، في ظل حركة تغييرات شاملة يقودها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الفترة الأخيرة، ومنذ بداية عهده على العديد من المحافل الدولية.
واقترح الاتحاد الأوروبي "يويفا" إقامة مونديال كأس العالم للأندية من قبل كل عامين، مع رفع عدد الفرق المشاركة إلى 16 فريقًا من أجل بطولة أكثر إثارة.
في الوقت الذي طالبت أصوات داخل مجلس الاتحاد الدولي، بإقامة البطولة بداية من عام 2021 وتقام في شهر يونيو بمشاركة 24 فريقاً من قارات العالم وسيشارك في البطولة، وفق الصيغة الجديدة ، 12 نادياً من قارة أوروبا، و 5 فرق أمريكا الجنوبية، و 2 من إفريقيا، و2 من آسيا، و2 من أمريكا الشمالية، وفريق واحد من البلد المستضيف، مع السعي لإيجاد حل لممثل قارة أوقيانوسيا.
ويقف رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، وعضو مجلس الاتحاد الدولي، حجر عثرة في طريق هذا الاقتراح، مطالباً بإراحة اللاعبين بدلاً من إرهاقهم في بطولة جديدة.
ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد الدولي، في مناقشاته خلال اجتماع مارس المقبل ملف كأس العالم للأندية في ظل التعرف على رأي الرعاة بجانب مسؤولي التطوير.
ويبدو توزيع الفرق المشاركة في النسخة المنتظرة للمونديال بمشاركة 24 فريقًا، أمراً يمثل أزمة حادة في وجه التعديلات ليصبح مستقبل البطولة غامضاً.
وسبق أن تعرضت البطولة لهزة قوية بعد إقامة نسختها الأولى عام 2000، وتوقفها بعد ذلك لمدة 5 أعوام لأسباب تتعلق بحقوق الرعاية والتمويل قبل عودتها في عام 2005.
ويرى مصطفى مراد فهمي ، مدير إدارة المسابقات السابق بالفيفا، في تصريحات خاصة لكوووورة، أن مستقبل كرة القدم يفرض تطويراً في مونديال الأندية، وهو ما يحدده فيفا والرعاة ولجان التطوير، ولكن الأمر سيتعلق بروزنامة الموسم، وهو أمر سيكون في الحسبان خوفاً من إرهاق النجوم.
وأضاف: " بالتأكيد الفيفا يبحث عن مكاسب مالية، ولكنه يبحث أيضاً عن تطوير اللعبة ذاتها، وبالتالي سيكون الخيار صعباً بالنسبة للفيفا، لاتخاذ قرار بإقامة البطولة على غرار كأس العالم للمنتخبات".
وأشار السوداني عبد المنعم مصطفى شطة، مدير اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ، إلى أن القرار لن يكون سهلاً، كما يتوقع البعض بين بطولة تقام على 4 أيام بالنسبة لبطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، لتقام لمدة طويلة بجانب أن إقامة البطولة كل 4 أعوام أو عامين، سيربك حسابات الاتحادات القارية بخصوص البطل الذي يشارك في المونديال.
وأكد شطة أن مونديال الأندية، ربما يحتاج اللعب بنظام المجموعتين، وزيادة عدد الفرق المشاركة إلى 8 أندية مثلاً، ويزداد عدد اللقاءات وهو ما يجعل التسويق أفضل للبطولة، ولكن سيصطدم بالأندية الأوروبية التي سترفض إرهاق نجومها.
