• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

قراءة تحليلية لمباراة منتخبنا مع النيجر

قراءة تحليلية لمباراة منتخبنا مع النيجر
بقلم نجيب عبدالرحيم الحظ يبتسم لمنتخبنا
لعب الحظ دوراً كبيراً في تأهل منتخبنا إلى الدور قبل النهائي للبطولة بعد أن فاز بركلات الترجيح على منتخب النيجر المتواضع فنياً وهذا ما كنا نتمناه وفي نفس الوقت لم يكن أداء المنتخب مقنعا فنياً وتكتيكياً على الرغم من إن الفريق كان أكثر إستحواذاً وسيطرة ميدانية على منتخب النيجر واستطاع أن يتقدم عليه بهدف بكري المدينة في الحصة الأولى ولاحت له عدة فرص أضاعها كاريكا الذي كان عالة على خط الهجوم وقاتلاً للهجمات إضافة إلى أنانيته في اللعب وعدم تعاونه مع زملائه وكنا نتوقع تغييره في منتصف الحصة الأولى.
التبديلات التي أجراها مازدا في الحصة الثانية كانت متأخرة رغم طرد لاعب من فريق النيجر لم يستفيد منها منتخبنا حيث أستطاع المنتخب النيجري رغم النقص العددي من العودة إلى المباراة بتسجيل هدف التعادل وأعتمد على الهجمات المرتدة ومنتخبنا ظل هجومه يتعامل برعونة أمام المرمى المكشوف وتحرك اللاعبين بطيء في حالة فقدان الكرة.
لم يتعامل اللاعبين مع الكرات العكسية والضربات الركنية بصورة سليمة وخاصة القادمين من الخلف.
مازدا قراءته الأولى والأخيرة للمباراة خاطئة حيث لم يستفد من النقص العددي بعد طرد لاعب منتخب النيجر بزيادة الرقعة الهجومية بدلاً من اللعب بثلاثة محاور أمام فريق إمكانياته الفنية ضعيفة وطلعاته الهجومية شبه معدومة والنقلات السريعة وما يشابهها من الأدوار الخاصة باللاعبين لم تنفذ بالشكل السليم.
منتخب النيجر تحدي النقص العددي وإستطاع تكتيكياً أن يسير بالمباراة إلى الحصص الإضافية وركلات الترجيح التي ابتسمت أخيراً للمنتخب السوداني. الجهاز الفني لم يتعامل بالصورة المطلوبة مع النواحي الخططية التي ترسم على قياسات المنافسين الفنية.
اللياقة البدنية للاعبين تدنت بشكل كبير خلال الحصص الإضافية مما ساعد منتخب النيجر الذي يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية تأجيل الحسم إلى ركلات الترجيح الذي يلعب الحظ فيها دوراً كبيراً ولذا يجب على الجهاز الفني أن يركز على زيادة الجرعات اللياقية لزيادة المخزون اللياقي لدي اللاعبين تحسباً للحصص الإضافية وتدريب اللاعبين على تسديد الركلات الترجيحية بما فيهم حراس المرمى.
أظهرة الجنب لم تتقدم في الطلعات الهجومية ومساندة الهجوم والدخول في الثلث الهجومي باستثناء مصعب الذي كان أكثر تحركاً من الناحية الهجومية.
مباراة المنتخب القادمة في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة أنغولا والكميرون تحتاج إلى تعديل في صفوف الفريق وطريقة اللعب فمباراة النيجر أجهدت اللاعبين كثيراً وخاصة الكبار في السن ولذا يجب على الجهاز الفني أن يركز على اللعب الجماعي والشمولي في الوسط والهجوم والدفاع وأن يكون تبديل المراكز في الطلعات الهجومية بشكل جذري وأن يكون رأس الحربة وسط ثم جناح وبقية اللاعبين على هذا المنوال وبذلك تصعب مهمة الخصم في مراقبة مفاتيح اللعب
حسابات المواجهات المفصلية بين أي فريقين دائماً ما تكون برؤية واحدة هي بلوغ الدور قبل النهائي ومن ثم الوصول للبطولة فالمواجهة لا تحتمل كما نعلم أنصاف الحلول وأتمنى أن يوفق اللاعبين في تنفيذ التعليمات المطلوبة واللعب بجدية والتحلي بإرادة الفوز حتى نتخطى الصعاب خاصة إن منتخبي الكميرون وأنغولا لهما اسمها وتاريخهما ولن يرضيا بغير اللقب ونحن أيضاً نطمح للفوز باللقب.
أناشد جميع الرياضيين بمختلف ألوانهم الرياضية مؤازرة المنتخب الذي يمثل الوطن في هذه البطولة التي تقام على أرضنا فالمؤازرة الجماهيرية مهمة للغاية لتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.


امسح للحصول على الرابط
 1  0  1744
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو احمد 02-21-2011 11:0
    لم تتطرق للتحليل بمنطقية وحيادية ولم تفصل أين كان الخلل لا أدري هل تقاضيت عنهاعمدا او انحيازا لصبغة او لجهاز بعينه.. عليه اولا قف على ذكر ان البدائل كانت جاهزة ومنتظرة الاشارة لدفع الضريبة وهم من كتيبة الهلال السوداني وليس الهلال الذي يحمل جنسية السودان الجديد وكما تعلم كلهم ادوا ما نوط به اليهم لكن العلة في الاتحاد العام ممثلا في شخصية المدرب المتعجرف الذي يوزن الموازين بمكيال غير راجح .. حسب علمي المتواضع الخلل كان واضحا في التشكيلة منذ البداية والتي اجهدت كاهل الفريق وممثلة في ما يدعى الشغيل كان عبء على الكل وكان بمثابة اللاعب رقم 12 لفريق النيجر ولكن كل العيون كانت مغطاة برمد الطائفية والشليلةوالجهوية والحزبية لمجموعة دون اختها وتناسوا الوطن والوطنية والمهم من يذكر المجد كلما ذكروا لهم عزيزي طالما هناك اناس في قلوبهم غل للوطنية حري بهم ان يدرسوا الوطنية وما هي التربية الوطنية وترك النزعات الجهوية والقبلية .. مازداوسدنة الاتحاد العام كلهم شلة تتعامل بمنهج سوف يدرجنا الى منعطف لا يعرف درجة انحرافه .. لو كان هناك مشجع متابع للمباريات لاجرى التغيير في موعده وعرف من المفروض ان يترك الملعب لكن للأسف منذ نهاية المباراة والي هذه اللحظة لم يقل اي ناقد او كاتب او صحفي ان العلة كانت في المدرب واتمنى ان يكون النقد في وقت الفرحة والنصر ليس بعد فوات الاوان وكسر الزجاجة وتناثر العسل . سوداني غيور على وطنه
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019