هدف قبل النهاية من إيدر يدفع ايطاليا نحو دور 16 لبطولة أوروبا
(رويترز) شقت ايطاليا طريقها نحو دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 عقب تسجيل إيدر قبل دقيقتين على نهاية زمن اللقاء ليضمن لها الفوز 1-صفر على السويد في تولوز يوم الجمعة.
وأنهى إيدر انطلاقة رائعة بتسديدة قوية في الدقيقة 88 ليدفع بايطاليا نحو صدارة المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط عقب مباراتين عقب فوزها 2-صفر على بلجيكا في المواجهة الأولى بينهما في المجموعة.
وتركت تلك النتيجة السويد في موقف غير مريح برصيد نقطة واحدة عقب مباراتين قبل المواجهة الأخيرة لها في دور المجموعات أمام بلجيكا الأسبوع المقبل.
وكانت السويد منظمة للغاية على الصعيد الدفاعي إلا أنها بدت بلا أنياب هجومية وظهر مهاجمها الخطير زلاتان ابراهيموفيتش ظلا شاحبا للاعب أبدع كثيرا من قبل حيث بدا من الصعب عليه صناعة أي فرصة لزملائه.
وعولت ايطاليا - التي فاجأت الكثيرين بأدائها الرائع أمام بلجيكا المرشحة بقوة - على أسلوبها المعتاد القائم على الدفاع المحكم إلا أنها لم تهدد مرمى منافستها كثيرا حتى سدد ماركو بارولو في العارضة بضربة رأس قبل وقت قصير من تسجيل إيدر لهدف الفوز.
وقال انطونيو كونتي مدرب إيطاليا لشبكة راي سبورت "كانت مباراة صعبة. عانينا خلال الشوط الأول. قدم اللاعبون مباراة جيدة تجاوزوا بها العاصفة وهزوا شباك السويد عندما كنا بحاجة لذلك."
وتلقت ايطاليا اشادات بسبب وحدتها ومعدلات العمل الخاصة بها خلال فوزها على بلجيكا إلا أنها بدت مفتقدة لأي حلول أمام دفاع السويد المنظم حتى سجل إيدر في النهاية.
وانتقد مدرب السويد إيريك هامرين افتقار فريقه للحيوية الهجومية عقب التعادل 1-1 مع ايرلندا ورغم تحسن الأداء العام للفريق فشل ابراهيموفيتش ثانية في إثبات تفوقه والارتقاء لمستوى التوقعات الملقاة على كاهله.
وقال ألبين إيكدال لاعب وسط السويد لمحطة إس.في.تي السويدية "كنا أفضل من الإيطاليين لفترات لكننا لم نصنع فرص خطيرة حقا."
ولم يسدد المنتخب السويدي ولو لمرة واحدة على المرمى في البطولة قبل ان يثبت مارتن أولسون انه يمثل تهديدا خطيرا بعد ان أطلق قذيفة مرت فوق العارضة بعد مرور 18 دقيقة وذلك بعد ان أرسل كرة عرضية في بداية اللقاء استدعت إبعادا سريعا ومتوترا من جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا.
وقال بارولو لشبكة راي سبورت "بين شوطي المباراة أخبرنا كونتي أن الأداء كان بطيئا للغاية وهو محق في ذلك. وغيرنا إيقاع اللعب في الشوط الثاني ونجحنا في الفوز بجدارة."
ودفع كونتي بسيموني زازا بعد مرور ساعة من المباراة ولعب دورا مهما في هدف الفوز بتمريره كرة كيليني الطويلة برأسه إلى إيدر ليسجل منها الأخير هدف اللقاء الوحيد.
وأنهى إيدر انطلاقة رائعة بتسديدة قوية في الدقيقة 88 ليدفع بايطاليا نحو صدارة المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط عقب مباراتين عقب فوزها 2-صفر على بلجيكا في المواجهة الأولى بينهما في المجموعة.
وتركت تلك النتيجة السويد في موقف غير مريح برصيد نقطة واحدة عقب مباراتين قبل المواجهة الأخيرة لها في دور المجموعات أمام بلجيكا الأسبوع المقبل.
وكانت السويد منظمة للغاية على الصعيد الدفاعي إلا أنها بدت بلا أنياب هجومية وظهر مهاجمها الخطير زلاتان ابراهيموفيتش ظلا شاحبا للاعب أبدع كثيرا من قبل حيث بدا من الصعب عليه صناعة أي فرصة لزملائه.
وعولت ايطاليا - التي فاجأت الكثيرين بأدائها الرائع أمام بلجيكا المرشحة بقوة - على أسلوبها المعتاد القائم على الدفاع المحكم إلا أنها لم تهدد مرمى منافستها كثيرا حتى سدد ماركو بارولو في العارضة بضربة رأس قبل وقت قصير من تسجيل إيدر لهدف الفوز.
وقال انطونيو كونتي مدرب إيطاليا لشبكة راي سبورت "كانت مباراة صعبة. عانينا خلال الشوط الأول. قدم اللاعبون مباراة جيدة تجاوزوا بها العاصفة وهزوا شباك السويد عندما كنا بحاجة لذلك."
وتلقت ايطاليا اشادات بسبب وحدتها ومعدلات العمل الخاصة بها خلال فوزها على بلجيكا إلا أنها بدت مفتقدة لأي حلول أمام دفاع السويد المنظم حتى سجل إيدر في النهاية.
وانتقد مدرب السويد إيريك هامرين افتقار فريقه للحيوية الهجومية عقب التعادل 1-1 مع ايرلندا ورغم تحسن الأداء العام للفريق فشل ابراهيموفيتش ثانية في إثبات تفوقه والارتقاء لمستوى التوقعات الملقاة على كاهله.
وقال ألبين إيكدال لاعب وسط السويد لمحطة إس.في.تي السويدية "كنا أفضل من الإيطاليين لفترات لكننا لم نصنع فرص خطيرة حقا."
ولم يسدد المنتخب السويدي ولو لمرة واحدة على المرمى في البطولة قبل ان يثبت مارتن أولسون انه يمثل تهديدا خطيرا بعد ان أطلق قذيفة مرت فوق العارضة بعد مرور 18 دقيقة وذلك بعد ان أرسل كرة عرضية في بداية اللقاء استدعت إبعادا سريعا ومتوترا من جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا.
وقال بارولو لشبكة راي سبورت "بين شوطي المباراة أخبرنا كونتي أن الأداء كان بطيئا للغاية وهو محق في ذلك. وغيرنا إيقاع اللعب في الشوط الثاني ونجحنا في الفوز بجدارة."
ودفع كونتي بسيموني زازا بعد مرور ساعة من المباراة ولعب دورا مهما في هدف الفوز بتمريره كرة كيليني الطويلة برأسه إلى إيدر ليسجل منها الأخير هدف اللقاء الوحيد.
