صحف قطر ترأف بمنتخبها وتطالبه بتعويض الخسارة في افتتاح كأس آسيا بسبب انظار العالم!!!
كفر و وتر/وكالات/
تعاملت صحافة قطر امس السبت برفق مع منتخبها الاول لكرة القدم الذي خسر الليلة الماضية على أرضه المباراة الافتتاحية لكأس آسيا.
وبدأت قطر التي أذهلت العالم في الشهر الماضي حين وقع عليها الاختيار بصورة مفاجئة لتنظيم نهائيات كأس العام 2022 البطولة القارية بأسوأ طريقة ممكنة بالخسارة 2-صفر أمام أوزبكستان في استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام جمهور محلي كبير يتقدمه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.
وسجل الفريق الأوزبكي هدفين في الشوط الثاني عن طريق اوديل أحمدوف والقائد سيرفر جيباروف ليتصدر المجموعة الأولى قبل لقاء فريقيها الآخرين الكويت والصين في وقت لاحق من اليوم السبت.
لكن الصحف المحلية لم تكن قاسية على الفريق الذي راح ضحية ضغوط هائلة بعد أن بات البلد الخليجي الصغير ومنتخبه محط أنظار العالم الذي ينتظر رؤية أدائه أمام منافسين إقليميين.
وقالت صحيفة الشرق في صفحاتها الرياضية "لا تفقدوا الأمل.. الخسارة التي مني بها الفريق العنابي أمام أوزبكستان.. ليست نهاية العالم رغم أنها خيبت الآمال وأفقدت الفريق ميزة مهمة جدا وهي أنه يلعب على أرضه وتدعمه جماهيره."
وعددت الصحيفة مرات خسر فيها الفريق المضيف المباراة الأولى على أرضه قبل أن يحرز اللقب بينها مصر في كأس الأمم الافريقية عام 1986 قبل أن تنقل عن حامد إسماعيل مدافع المنتخب الوطني شكره للجماهير المحلية واعتذاره لها.
وقال إسماعيل "المباراة كانت كبيرة وكلنا نتحمل المسؤولية."
وقالت صحيفة الراية في عنوان بملحقها الرياضي "العنابي دخل المباراة بلا هوية فخرج مهزوما بثنائية."
وأضافت الصحيفة ان العنابي "دفع ثمنا باهظا لسوء التحضير المعنوي الذي جعله يعاني من الكثير من الارتباك والأخطاء في خطوطه الثلاثة."
واستبق المدرب الفرنسي برونو ميتسو المباراة بالتأكيد على اكتمال استعداد فريقه لمواجهة الضغوط التي وصفها بالهائلة لكنه اعترف بعد الهزيمة أمس أن الضغط جعل لاعبيه "ينسون كل شيء".
ووصفت صحيفة الراية الفريق بأنه صاحب "معنويات مهزوزة" وقالت إن "الأخطاء الفادحة وغياب التنظيم وراء الخسارة الثقيلة."
لكن الراية عادت لتنسجم مع موجة الرأفة بالفريق المحلي فقالت إنه "مع كل الآلام التي سببتها هذه الخسارة الا اننا نقول إن تلك ليست النهاية اذ ما زال امام العنابي فرصة للعودة الى الطريق الصحيح من خلال مباراتيه المقبليتن امام الصين والكويت ولكن بشرط ان نتمكن من معالجة ما يمكن معالجته بالسرعة الممكنة."
وستلعب قطر ضد الصين يوم الأربعاء المقبل قبل أن تختتم منافساتها في المجموعة بمواجهة جديدة ضد الغريم الخليجي الكويت في 16 يناير كانون الثاني.
تعاملت صحافة قطر امس السبت برفق مع منتخبها الاول لكرة القدم الذي خسر الليلة الماضية على أرضه المباراة الافتتاحية لكأس آسيا.
وبدأت قطر التي أذهلت العالم في الشهر الماضي حين وقع عليها الاختيار بصورة مفاجئة لتنظيم نهائيات كأس العام 2022 البطولة القارية بأسوأ طريقة ممكنة بالخسارة 2-صفر أمام أوزبكستان في استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام جمهور محلي كبير يتقدمه الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.
وسجل الفريق الأوزبكي هدفين في الشوط الثاني عن طريق اوديل أحمدوف والقائد سيرفر جيباروف ليتصدر المجموعة الأولى قبل لقاء فريقيها الآخرين الكويت والصين في وقت لاحق من اليوم السبت.
لكن الصحف المحلية لم تكن قاسية على الفريق الذي راح ضحية ضغوط هائلة بعد أن بات البلد الخليجي الصغير ومنتخبه محط أنظار العالم الذي ينتظر رؤية أدائه أمام منافسين إقليميين.
وقالت صحيفة الشرق في صفحاتها الرياضية "لا تفقدوا الأمل.. الخسارة التي مني بها الفريق العنابي أمام أوزبكستان.. ليست نهاية العالم رغم أنها خيبت الآمال وأفقدت الفريق ميزة مهمة جدا وهي أنه يلعب على أرضه وتدعمه جماهيره."
وعددت الصحيفة مرات خسر فيها الفريق المضيف المباراة الأولى على أرضه قبل أن يحرز اللقب بينها مصر في كأس الأمم الافريقية عام 1986 قبل أن تنقل عن حامد إسماعيل مدافع المنتخب الوطني شكره للجماهير المحلية واعتذاره لها.
وقال إسماعيل "المباراة كانت كبيرة وكلنا نتحمل المسؤولية."
وقالت صحيفة الراية في عنوان بملحقها الرياضي "العنابي دخل المباراة بلا هوية فخرج مهزوما بثنائية."
وأضافت الصحيفة ان العنابي "دفع ثمنا باهظا لسوء التحضير المعنوي الذي جعله يعاني من الكثير من الارتباك والأخطاء في خطوطه الثلاثة."
واستبق المدرب الفرنسي برونو ميتسو المباراة بالتأكيد على اكتمال استعداد فريقه لمواجهة الضغوط التي وصفها بالهائلة لكنه اعترف بعد الهزيمة أمس أن الضغط جعل لاعبيه "ينسون كل شيء".
ووصفت صحيفة الراية الفريق بأنه صاحب "معنويات مهزوزة" وقالت إن "الأخطاء الفادحة وغياب التنظيم وراء الخسارة الثقيلة."
لكن الراية عادت لتنسجم مع موجة الرأفة بالفريق المحلي فقالت إنه "مع كل الآلام التي سببتها هذه الخسارة الا اننا نقول إن تلك ليست النهاية اذ ما زال امام العنابي فرصة للعودة الى الطريق الصحيح من خلال مباراتيه المقبليتن امام الصين والكويت ولكن بشرط ان نتمكن من معالجة ما يمكن معالجته بالسرعة الممكنة."
وستلعب قطر ضد الصين يوم الأربعاء المقبل قبل أن تختتم منافساتها في المجموعة بمواجهة جديدة ضد الغريم الخليجي الكويت في 16 يناير كانون الثاني.
