مرحلة جديدة في تأريخ الهلال هذا الموسم
العشري .. واقعية المدرسة العربية في إختبار الطموحات الهلالية
تقرير : محمد سالم
الحلم الكبير هم الجماهير .. وتتوفر له عوامل مساعدة
عاد الهلال مجدداً لخيار المدرب العربي بعد إقالة الفرنسي " كافالي" المدير الفني السابق وتعيين المصري طارق العشري المدير الفني السابق للمقاولين العرب مديراً فنياً جديداً للفريق وهو المدرب الثاني للفريق في الموسم الحالي حيث خاض كافالي فترة تدريبية قصيرة لخمس مباريات فقط ويراهن مجلس إدارة نادي الهلال على أن يكون طارق العشري الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة وأن الموسم الكروي لايزال في بداياته على المستوى المحلي فيما سيبدأ الفريق مشواره في دوري أبطال إفريقيا في الشهر المقبل وهو مايمنح العشري فترة كافية للتعرف على الفريق بشكل أكبر وسيكون الأزرق هو الفريق العربي الثالث الذي يشرف المصري على تدريبه بعد أن خاض تجربة احترافية تدريبية مع أهلي بني غازي الليبي و الشعب الإماراتي كما تحصل على لقب بطولة كأس العالم العسكرية التي لا تعتبر مقياساً كبيراً في عالم التدريب عكس بطولات الأندية ويعد العشري المدرب الأبرز الذي شكل عقدة للأهلي بالفوز عليه في ست مباريات وهو مدرباً لحرس الحدود وأهلي بني غازي الليبي وإنبي، بل أنه حقق الفوز على القطبين الأهلي والزمالك في الدور الأول للموسم السابق، فيما لم يحالفه التوفيق في تدريب فريق الشعب الإماراتي في الموسم السابق لتتم إقالته من تدريب الفريق وهو نفس المصير الذي انتظره في تدريب فريق المقاولون العرب بسبب الخسارة من أسوان في الدوري العام والتي أنهت العلاقة بين الطرفين .
الجماهير تتمنى ان يكون خير خلف
بعد الإستغناء عن كافالي وضعت إدارة نادي الهلال ثقتها في المدرسة العربية من أجل قيادة فريق الكرة الاول بنادي الهلال، لبداية تحدي كروي جديد يكون مؤهلاً لصناعة النجاحات في الإستحقاقات المقبلة بعد ما أنقضى عليه الموسم الماضي وقبل ايام أعلنت إدارة الكاردينال تنصيب المصري طارق مديراً فنياً للفرقة الزرقاء هنا كان لا بد من وقفة عميقة ومراجعة أخطاء الماضي ليعيد الفريق الازرق الإعتماد على المدرسة العربية بعد ان نجح المصري مصطفى يونس في قيادة الفريق الهلالي للعديد من الانجازات في الفترات السابقة وهو ماعبرت عنه قائمة الإختيارات التي إقتحمها المصري حسن شحاته قبل الفرنسي كافالي عبر وكلائه في مصر دون أن يكون في الخرطوم أي إتجاه للتعاقد مع المعلم الذي صنع ربيع الكرة المصرية عبر بوابة المنتخب الأول لكن العشري قبل تعاقد الهلال مع الفرنسي كان الهدف الكبير لمجلس إدارة نادي الهلال وبالفعل بلغت جولات المفاوضات معه مرحلة بعيدة إلا أنها لم تعرف النهاية السعيدة نسبة للخلاف على القيمة المالية في ظل تعنت كل طرف بما يريد ويرغب لتتجه أنظار الأزرق نحو جون ميشيل كافالي المدير الفني الاسبق لنادي مولودية وهران إذ مثلت الخلافات بين الأول وناديه الجزائري مدخلاً مهماً للهلال حيث لم تستمرالمفاوضات بين الطرفين أكثر من أسبوع أفضت لإتفاق على مقدم العقد والراتب الشهري فضلاً عن الإمتيازات الأخرى والآن سيكون العشري في مهمة جد عظيمة، حيث سيكون مسؤولاً أمام الجماهير في تطوير أداء الفريق الأول من أجل تحقيق النجاحات التي حملها الموسم الماضي وهو الذي عرف تحليق الهلال في نصف نهائي النسخة المنطوية من رابطة الأندية الإفريقية الابطال فضلاً عن تصدر دوري سوداني الممتاز لكرة القدم دون أن يتعرض الأزرق لاية هزيمة من قبل المنافسين وتتمنى جماهير الفريق الازرق ان يكون ابن النيل خير خلف لخير سلف في ظل وجود مجلس ادارة لا يتردد في اقالة المدربين .
الحلم الكبير .. هم الجماهير
فإن حلم الصعود لمنصة التتويج وخلافة مازيمبي الكونغولي على عرش البطولة هو الهدف الاساسي للأزرق والحلم الكبير لجماهير وادارة الفريق خلال حقبة الفرنسي كافالي المدرب السابق للفريق والمدرب الجديد المصري طارق العشري وإطاره المعاون وأملاً في تجويد الأداء وبداية رحلة صناعة الأزرق الجديد من قلب مدينة امدرمان وهو المكان عينه الذي عرف إنطلاقة هلال 2016 وكان الفريق قريب من الظفر بلقب البطولة الافريقية في الفترة التي تفصل بين القسمين الأول والثاني لموسم 2015 وجاءت أولى البشائر من مقاطعة لبومباشي حينما إنتزع فرسان النادي نقطة غالية الثمن من بين فك الغربان التي يدربهم الفرنسي باتريس كارتيرون في أولى جولات مرحلة مجموعات الأبطال ووصول الفريق للمربع الذهبي قبل ان يعصف السوسطارة بآمال الهلاليين والتسبب في خروجهم من البطولة قبل ان يشربوا من كاس مازيمبي المرير .
الواقعية منهجه
وبذات المنهج الذي تعتمد عليه المدرسة العربية متمثلاً في الواقعية والإمكانيات المتوافرة تبحر سفينة العشري في أمواج يُمني الجمهور أن لا تكون متلاطمة وأن يحالف التوفيق التقني المصري الذي يبدو هو الآخر يبحث عن ترصيع سيرته الذاتية بمجد فخيم على الصعيد القاري ليظل السؤال قائماً هل يفعلها المدرب معتمداً على اسلحة تتمثل في بشة.. كاريكا، نزار حامد، ولاء الدين موسى، إيشيا كينيدي، شيخ موكورو، أبيكو، مساوي، الثعلب، الشغيل، أطهر، جينارو، والقط الكاميروني فودجو مكسيم، إلى جانب بقية العقد الفريد من كتيبة هلال 2016″.؟ الإجابة تحملها تفاصيل الايام القادمة بطبيعة الحال للرجل الثاني من المدرسة المصرية الذي يحظى بشرف القيادة في نادي الهلال، بعد ابن عمومته التونسي نبيل الكوكي الذي عصفت به الايام من على سطح الكرة السودانية بعد مشوار قصير رفقة الهلال وأستقر به المقام في الملعب التونسي .
عوامل مساعدة
يمتلك مدرب الفرقة الزرقاء الجديد طارق العشري عدة عوامل تساعده في تحقيق ما هو مطلوب منه خلال المرحلة المقبلة ومنها معرفة المدرب الجديد للهلال المصري طارق العشري لمقدرات وامكانيات لاعبيه الفنية والبدنية تساعده على النجاح وقيادة الفريق في الموسم الحالي بكفاءة عالية محلياً وافريقياً إضافة الى ان الفريق به العديد من العناصر الشبابية وذات الخبرة على المستوى المحلي والافريقي وطالب رضا جمهور وإدارة فريق الهلال بضرورة الصبر على المدرب الجديد وإعطائه الوقت الكافي ومن ثم الحكم عليه خاصة وانه نجح في قيادة فريق الاهلي الليبي في الموسم الماضي في دوري ابطال افريقيا الى مراحل متقدمة في البطولة وهو ما نال به اشادات واسعة بالوطن العربي ومصر خاصة إضافة الى عامل اللغة المشترك بينه ولاعبيه وهو العامل الذي إفتقدة سلفه الفرنسي والكثير من المدربين المتحدثين بغير اللغة العربية الذين مروا على الهلال على الرغم من وجود المترجم .
الحلم الكبير هم الجماهير .. وتتوفر له عوامل مساعدة
عاد الهلال مجدداً لخيار المدرب العربي بعد إقالة الفرنسي " كافالي" المدير الفني السابق وتعيين المصري طارق العشري المدير الفني السابق للمقاولين العرب مديراً فنياً جديداً للفريق وهو المدرب الثاني للفريق في الموسم الحالي حيث خاض كافالي فترة تدريبية قصيرة لخمس مباريات فقط ويراهن مجلس إدارة نادي الهلال على أن يكون طارق العشري الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة وأن الموسم الكروي لايزال في بداياته على المستوى المحلي فيما سيبدأ الفريق مشواره في دوري أبطال إفريقيا في الشهر المقبل وهو مايمنح العشري فترة كافية للتعرف على الفريق بشكل أكبر وسيكون الأزرق هو الفريق العربي الثالث الذي يشرف المصري على تدريبه بعد أن خاض تجربة احترافية تدريبية مع أهلي بني غازي الليبي و الشعب الإماراتي كما تحصل على لقب بطولة كأس العالم العسكرية التي لا تعتبر مقياساً كبيراً في عالم التدريب عكس بطولات الأندية ويعد العشري المدرب الأبرز الذي شكل عقدة للأهلي بالفوز عليه في ست مباريات وهو مدرباً لحرس الحدود وأهلي بني غازي الليبي وإنبي، بل أنه حقق الفوز على القطبين الأهلي والزمالك في الدور الأول للموسم السابق، فيما لم يحالفه التوفيق في تدريب فريق الشعب الإماراتي في الموسم السابق لتتم إقالته من تدريب الفريق وهو نفس المصير الذي انتظره في تدريب فريق المقاولون العرب بسبب الخسارة من أسوان في الدوري العام والتي أنهت العلاقة بين الطرفين .
الجماهير تتمنى ان يكون خير خلف
بعد الإستغناء عن كافالي وضعت إدارة نادي الهلال ثقتها في المدرسة العربية من أجل قيادة فريق الكرة الاول بنادي الهلال، لبداية تحدي كروي جديد يكون مؤهلاً لصناعة النجاحات في الإستحقاقات المقبلة بعد ما أنقضى عليه الموسم الماضي وقبل ايام أعلنت إدارة الكاردينال تنصيب المصري طارق مديراً فنياً للفرقة الزرقاء هنا كان لا بد من وقفة عميقة ومراجعة أخطاء الماضي ليعيد الفريق الازرق الإعتماد على المدرسة العربية بعد ان نجح المصري مصطفى يونس في قيادة الفريق الهلالي للعديد من الانجازات في الفترات السابقة وهو ماعبرت عنه قائمة الإختيارات التي إقتحمها المصري حسن شحاته قبل الفرنسي كافالي عبر وكلائه في مصر دون أن يكون في الخرطوم أي إتجاه للتعاقد مع المعلم الذي صنع ربيع الكرة المصرية عبر بوابة المنتخب الأول لكن العشري قبل تعاقد الهلال مع الفرنسي كان الهدف الكبير لمجلس إدارة نادي الهلال وبالفعل بلغت جولات المفاوضات معه مرحلة بعيدة إلا أنها لم تعرف النهاية السعيدة نسبة للخلاف على القيمة المالية في ظل تعنت كل طرف بما يريد ويرغب لتتجه أنظار الأزرق نحو جون ميشيل كافالي المدير الفني الاسبق لنادي مولودية وهران إذ مثلت الخلافات بين الأول وناديه الجزائري مدخلاً مهماً للهلال حيث لم تستمرالمفاوضات بين الطرفين أكثر من أسبوع أفضت لإتفاق على مقدم العقد والراتب الشهري فضلاً عن الإمتيازات الأخرى والآن سيكون العشري في مهمة جد عظيمة، حيث سيكون مسؤولاً أمام الجماهير في تطوير أداء الفريق الأول من أجل تحقيق النجاحات التي حملها الموسم الماضي وهو الذي عرف تحليق الهلال في نصف نهائي النسخة المنطوية من رابطة الأندية الإفريقية الابطال فضلاً عن تصدر دوري سوداني الممتاز لكرة القدم دون أن يتعرض الأزرق لاية هزيمة من قبل المنافسين وتتمنى جماهير الفريق الازرق ان يكون ابن النيل خير خلف لخير سلف في ظل وجود مجلس ادارة لا يتردد في اقالة المدربين .
الحلم الكبير .. هم الجماهير
فإن حلم الصعود لمنصة التتويج وخلافة مازيمبي الكونغولي على عرش البطولة هو الهدف الاساسي للأزرق والحلم الكبير لجماهير وادارة الفريق خلال حقبة الفرنسي كافالي المدرب السابق للفريق والمدرب الجديد المصري طارق العشري وإطاره المعاون وأملاً في تجويد الأداء وبداية رحلة صناعة الأزرق الجديد من قلب مدينة امدرمان وهو المكان عينه الذي عرف إنطلاقة هلال 2016 وكان الفريق قريب من الظفر بلقب البطولة الافريقية في الفترة التي تفصل بين القسمين الأول والثاني لموسم 2015 وجاءت أولى البشائر من مقاطعة لبومباشي حينما إنتزع فرسان النادي نقطة غالية الثمن من بين فك الغربان التي يدربهم الفرنسي باتريس كارتيرون في أولى جولات مرحلة مجموعات الأبطال ووصول الفريق للمربع الذهبي قبل ان يعصف السوسطارة بآمال الهلاليين والتسبب في خروجهم من البطولة قبل ان يشربوا من كاس مازيمبي المرير .
الواقعية منهجه
وبذات المنهج الذي تعتمد عليه المدرسة العربية متمثلاً في الواقعية والإمكانيات المتوافرة تبحر سفينة العشري في أمواج يُمني الجمهور أن لا تكون متلاطمة وأن يحالف التوفيق التقني المصري الذي يبدو هو الآخر يبحث عن ترصيع سيرته الذاتية بمجد فخيم على الصعيد القاري ليظل السؤال قائماً هل يفعلها المدرب معتمداً على اسلحة تتمثل في بشة.. كاريكا، نزار حامد، ولاء الدين موسى، إيشيا كينيدي، شيخ موكورو، أبيكو، مساوي، الثعلب، الشغيل، أطهر، جينارو، والقط الكاميروني فودجو مكسيم، إلى جانب بقية العقد الفريد من كتيبة هلال 2016″.؟ الإجابة تحملها تفاصيل الايام القادمة بطبيعة الحال للرجل الثاني من المدرسة المصرية الذي يحظى بشرف القيادة في نادي الهلال، بعد ابن عمومته التونسي نبيل الكوكي الذي عصفت به الايام من على سطح الكرة السودانية بعد مشوار قصير رفقة الهلال وأستقر به المقام في الملعب التونسي .
عوامل مساعدة
يمتلك مدرب الفرقة الزرقاء الجديد طارق العشري عدة عوامل تساعده في تحقيق ما هو مطلوب منه خلال المرحلة المقبلة ومنها معرفة المدرب الجديد للهلال المصري طارق العشري لمقدرات وامكانيات لاعبيه الفنية والبدنية تساعده على النجاح وقيادة الفريق في الموسم الحالي بكفاءة عالية محلياً وافريقياً إضافة الى ان الفريق به العديد من العناصر الشبابية وذات الخبرة على المستوى المحلي والافريقي وطالب رضا جمهور وإدارة فريق الهلال بضرورة الصبر على المدرب الجديد وإعطائه الوقت الكافي ومن ثم الحكم عليه خاصة وانه نجح في قيادة فريق الاهلي الليبي في الموسم الماضي في دوري ابطال افريقيا الى مراحل متقدمة في البطولة وهو ما نال به اشادات واسعة بالوطن العربي ومصر خاصة إضافة الى عامل اللغة المشترك بينه ولاعبيه وهو العامل الذي إفتقدة سلفه الفرنسي والكثير من المدربين المتحدثين بغير اللغة العربية الذين مروا على الهلال على الرغم من وجود المترجم .
