النظام الحاكم لا يهمه المواطن السوداني الذي انفنس ظهره وأريق ماء وجهه واذل أمام عياله من كثرة الجبايات لتلبية مخصصات وامتيازات ومرتبات منسوبي المؤتمر الوثني في الحكومة وفي الحزب ولهذا السبب يريدون الواليات ليعينوا كل نطيحة ومتردية من مسنسوبيهم في منصب .. بلد فقيرة بها 2000 دستوري يمتع الواحد منهم بملايين وسكن واعفاءات ومخصصات على حساب المواطن وعلى حساب الخدمات والتعليم والصحة والبنية التحتية ،، قوموا لفوا بلد بها 85 وزير اتحادي يأكلون من ظهر الشعب تتوقع منهم أي شئ لتحقيق مصالحهم برعاية من المشير العبيط، الهارب من العدالة الدولية ويريد أن يحمي نفسه بشراء الذمم، كسرة: لماذا لا ينتظر المؤتمر الوثني نتائج حواره المزعوم ويسارع باجراء استفتاء مضروب ليؤثر في القرار المرتقب برفض نظامه المترهل خلال الحوار بحجة أن استفتاء دارفور أجاز نظام الولايات، كسرة تانية: ابشروا بعدها بعمل ولاية لكل كوز أو انتهازي ليتحكم فيها كما يشاء ويذل أهلها ويواصل سياسة الأرض المحروقة (ولايات بلا سكان والعالم كلو جاكم في الخرطوم أها أبقوا رقاق) ،،،