الجمهور والادارة مطالبون بالصبر على المدرب واللاعبين
180 دقيقة في الدوري الممتاز ..الى الآن لم تظهر ملامح هلال 2016 الحقيقية
تقرير : محمد سالم
الى الآن خاض فريق الكرة بنادي الهلال مباراتين في منافسة الدوري الممتاز لكرة القدم حيث فاز الفريق في اللقاء الاول بهدفين نظيفين على هلال كادقلي بملعب مورتا ثم تعادل يوم امس الاول على ملعب ستاد الابيض امام فريق المدينة الهلال بدون اهداف وكانت جماهير اهلال قد ابدت قلقها الشديد على حال الفريق في قادم المشوار ومنافسة دوري ابطال افريقيا تلك البطولة التي يعتبرها الانصار اهم المنافسات التي يشارك فيها الأزرق في كل عام لما تمثلة من اهمية قصوى لفريق ظل يبحث عنها منذ سنوات طوال .. ولكن بعد التعادل امام الهلال الكردفاني طالب البعض ضرورة التخلي عن المدرب الفرنسي وتعيين من هو اجدر منه لقيادة الفريق محلياً وافريقياً ويرى عدد من الخبراء والمدربين ان الدوري والمنافسة لاتزال في بداياتها ويجب منح المدرب واللاعبين الوقت الكافي ومن ثم الحكم على مستوياتهم خلال الموسم التنافسي حيث ان شكل الهلال الجديد لم ير النور بعد نسبة لعدة عوامل منها ان اللاعبين لم يدخلوا في الاجزاء التنافسية وان نسق مستوى لاعبي الفريق يرتفع تدريجياً خلال المباريات .
الى الآن لم تظهر ملامح الهلال الحقيقية
بعد التعادل يوم امس الاول في المباراة الثانية له بالدوري الممتاز ضجت مواقع التواصل الاجتماعى والمدن والحواري والشوارع الهلالية والمجالس وكل الأمكنة ضجت انفعالا واستنكارا وسخطا وتبرما واشتعالا وكل الأرض لهزيمة الهلال بهدف باستاد بورتسودان أمام نادي قورماهيا الكينىي على كأس مهرجان السياحة لولاية البحر الأحمر وذهب البعض فى اتجاه ان الهلال لم يستفد من معسكر تونس وان ما تناقلته وسائط الاعلام عن نجاح المعسكر والمستوى الفني والبدنى الرفيع الذى ظهر به لاعبو الهلال فى المباريات الاعدادية بالمعسكر ما هو الا كذبة كبرى والبعض ذهب فى اتجاه ان المحترفين الأجانب لا يملكون ما يقدمونه للهلال وان امكانياتهم الفنية متواضعة وان المدير الفني للفرقة الزرقاء الفرنسي كافالى يجهل قدرات عناصر الفريق رغم فترة المعسكر الطويلة وانه لم يحسن اختيار تنظيم اللعب والاسلوب والعناصر لهذا فشل فى ادارة المباريات التي لم يظهر فيها الفريق الهلالي بالمستوى المطلوب حيث لايزال الدوري في بداياته وليس هنالك ما يدعو للتسرع في الحكم على مستوى اللاعبين والمدرب على الاقل في الوقت الحالي خاصة وان شكل وملامح الفريق لم تظهر الى الآن وان الوقت كافي امام المدرب واللاعبين للظهور بالصورة المرضية للجماهير الزرقاء .
العافية درجات
يقول المثل السوداني الشهير ) العافية درجات( اي ان عافية المرء تأتي بالتدرج في اكتسابها فالهلال يختلف عن كل أندية السودان كونه الفريق الذي يمضي نحو غايته يتعثر وينهض سريعاً، يفوز ويتصدر ويسعد جماهيره ويحصد الألقاب ويضرب الذين ينتظرون فشله وخيبته في مقتل، وهذا ما جعل الجميع يتعامل مع مباريات الفريق في بدايات الموسم الحالي على الصعيد الرسمي والودي بنوع من الانفعال، بل أن بعضهم حدد المدة التي يمكن أن يقيل فيها مجلس الإدارة المدرب الفرنسي جيان كافالي والتعاقد مع آخر ونسوا تماماً أن الهلال تضرر كثيراً من تغيير المدربين في السنوات الماضية وذهب البعض الى أن فريق كبير في قامة الهلال ينبغي أن لا يتأثر بظروف التغيير التي تطاله، ولكن من العيب أن نحكم على الفريق والمدرب واللاعبين من مباريات محدودة وننسى تماماً أن البناء لا يتم بين ليلة وضحاها، كما أن فرق البطولات تحتاج لصبر وتضحية وصرف، وتخطيط وتنظيم، والهلال الحالي فريق مبشر يضم العديد من اللاعبين أصحاب الإمكانات العالية بجانب اعتماد الإدارة على عنصر الشباب في بناء الفريق الذي تحلم به الجماهير.
الصبر مفتاح الفرج
في كل موسم يتحدث الناس عن الهلال الجديد والطموحات والآمال واللقب الخارجي، وفي نفس الوقت ينسون أن كل الفرق تتأثر والهلال ليس استثناءً، فإنه يتأثر بالتجديد والإحلال والإبدال وتغيير المدربين والظروف المحيطة به، وحتى كافالي كان صادقاً مع نفسه عندما قال: إن الفريق الحالي ليس هو بالفريق الذي يريده وأنه يريد أن يصنع فريقاً بالفعل وليس بالكلام وبالتالي علينا أن نمنحه الفرصة، حتى يعمل بالهدوء على أن يكون الحساب بعد أداء عدد من المباريات في الممتازوبالتالي على الجميع أن لا يتسرع في إصدار الحكم على الفريق بالضعف وعلى المدرب بالفشل قبل أن يبدأ الدوري. .
على الادارة توفير معينات النجاح
لتحقيق النجاح لابد من وجود عوامل مساعدة ومعينات على تحقيق الاهداف المرجوة وكل المطلوب من إدارة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس الهلال أن توفر للجهاز الفني الجو الملائم للعمل وتبعد عنه كل عوامل الضغوط ومهما قدم من جهد فإنه فلن يرضى عنه قدامى اللاعبين الذي بادروا بإصدار أحكام ظالمة في حق المدرب، مما جعل الجمهور يبدأ هو الآخر في الحكم على المدرب بالفشل.. الهلال الجديد في حاجة للاستقرار للدعم للمساندة وللهدوء والصبر حتى يلبي طموحات الجميع، والكثير متفائل أن الفريق سيكون مقنعاً في الممتاز على الرغم من البداية غير المقنعة لجماهيره وان نظرة الكثيرين ستتغير حول الفريق
وللإعلام الهلالي دور
ايضاً للإعلام الهلالي دور كبير في المرحلة المقبلة من الموسم وتبصير الجماهير الهلالية بالواقع الذي يمر به الفريق حتى لا تحضر الماهير الى الاستاد وهي واثفة من فوز فريقها ثم تتفاجأ بمستوى غير الذي قرأت عنه بالصحف كما تعتبر المرحلة المقبلة مرحلة التحدي الحقيقي لكل من ينتمي إلى الأزرق سواءً كانوا لاعبين أو إداريين أو إعلاميين، ولعل الجانب الإعلامي هو الأكثر تأثيراً وعلى الإعلام التأني كثيراً وعدم الاستعجال بالحكم على نتائج ومردود الفرقة الزرقاء من الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية والصبر على المدرب والمحترفين والوافدين الجدد من الوطنيين لأن لكل مدرب أسلوبه الخاص في تطبيق الجمل التدريبية والتكتيكية ولا ننسى أن لاعبي الهلال الجدد كلهم شباب وسيكون التأثير عليهم كثيراً لو استعجل الإعلام في الحكم على مستوياتهم منذ الوهلة الأولى مزيداً من الصبر والتأني سيخطو الأزرق بثبات على كافة المستويات ويحقق المنال .
الى الآن خاض فريق الكرة بنادي الهلال مباراتين في منافسة الدوري الممتاز لكرة القدم حيث فاز الفريق في اللقاء الاول بهدفين نظيفين على هلال كادقلي بملعب مورتا ثم تعادل يوم امس الاول على ملعب ستاد الابيض امام فريق المدينة الهلال بدون اهداف وكانت جماهير اهلال قد ابدت قلقها الشديد على حال الفريق في قادم المشوار ومنافسة دوري ابطال افريقيا تلك البطولة التي يعتبرها الانصار اهم المنافسات التي يشارك فيها الأزرق في كل عام لما تمثلة من اهمية قصوى لفريق ظل يبحث عنها منذ سنوات طوال .. ولكن بعد التعادل امام الهلال الكردفاني طالب البعض ضرورة التخلي عن المدرب الفرنسي وتعيين من هو اجدر منه لقيادة الفريق محلياً وافريقياً ويرى عدد من الخبراء والمدربين ان الدوري والمنافسة لاتزال في بداياتها ويجب منح المدرب واللاعبين الوقت الكافي ومن ثم الحكم على مستوياتهم خلال الموسم التنافسي حيث ان شكل الهلال الجديد لم ير النور بعد نسبة لعدة عوامل منها ان اللاعبين لم يدخلوا في الاجزاء التنافسية وان نسق مستوى لاعبي الفريق يرتفع تدريجياً خلال المباريات .
الى الآن لم تظهر ملامح الهلال الحقيقية
بعد التعادل يوم امس الاول في المباراة الثانية له بالدوري الممتاز ضجت مواقع التواصل الاجتماعى والمدن والحواري والشوارع الهلالية والمجالس وكل الأمكنة ضجت انفعالا واستنكارا وسخطا وتبرما واشتعالا وكل الأرض لهزيمة الهلال بهدف باستاد بورتسودان أمام نادي قورماهيا الكينىي على كأس مهرجان السياحة لولاية البحر الأحمر وذهب البعض فى اتجاه ان الهلال لم يستفد من معسكر تونس وان ما تناقلته وسائط الاعلام عن نجاح المعسكر والمستوى الفني والبدنى الرفيع الذى ظهر به لاعبو الهلال فى المباريات الاعدادية بالمعسكر ما هو الا كذبة كبرى والبعض ذهب فى اتجاه ان المحترفين الأجانب لا يملكون ما يقدمونه للهلال وان امكانياتهم الفنية متواضعة وان المدير الفني للفرقة الزرقاء الفرنسي كافالى يجهل قدرات عناصر الفريق رغم فترة المعسكر الطويلة وانه لم يحسن اختيار تنظيم اللعب والاسلوب والعناصر لهذا فشل فى ادارة المباريات التي لم يظهر فيها الفريق الهلالي بالمستوى المطلوب حيث لايزال الدوري في بداياته وليس هنالك ما يدعو للتسرع في الحكم على مستوى اللاعبين والمدرب على الاقل في الوقت الحالي خاصة وان شكل وملامح الفريق لم تظهر الى الآن وان الوقت كافي امام المدرب واللاعبين للظهور بالصورة المرضية للجماهير الزرقاء .
العافية درجات
يقول المثل السوداني الشهير ) العافية درجات( اي ان عافية المرء تأتي بالتدرج في اكتسابها فالهلال يختلف عن كل أندية السودان كونه الفريق الذي يمضي نحو غايته يتعثر وينهض سريعاً، يفوز ويتصدر ويسعد جماهيره ويحصد الألقاب ويضرب الذين ينتظرون فشله وخيبته في مقتل، وهذا ما جعل الجميع يتعامل مع مباريات الفريق في بدايات الموسم الحالي على الصعيد الرسمي والودي بنوع من الانفعال، بل أن بعضهم حدد المدة التي يمكن أن يقيل فيها مجلس الإدارة المدرب الفرنسي جيان كافالي والتعاقد مع آخر ونسوا تماماً أن الهلال تضرر كثيراً من تغيير المدربين في السنوات الماضية وذهب البعض الى أن فريق كبير في قامة الهلال ينبغي أن لا يتأثر بظروف التغيير التي تطاله، ولكن من العيب أن نحكم على الفريق والمدرب واللاعبين من مباريات محدودة وننسى تماماً أن البناء لا يتم بين ليلة وضحاها، كما أن فرق البطولات تحتاج لصبر وتضحية وصرف، وتخطيط وتنظيم، والهلال الحالي فريق مبشر يضم العديد من اللاعبين أصحاب الإمكانات العالية بجانب اعتماد الإدارة على عنصر الشباب في بناء الفريق الذي تحلم به الجماهير.
الصبر مفتاح الفرج
في كل موسم يتحدث الناس عن الهلال الجديد والطموحات والآمال واللقب الخارجي، وفي نفس الوقت ينسون أن كل الفرق تتأثر والهلال ليس استثناءً، فإنه يتأثر بالتجديد والإحلال والإبدال وتغيير المدربين والظروف المحيطة به، وحتى كافالي كان صادقاً مع نفسه عندما قال: إن الفريق الحالي ليس هو بالفريق الذي يريده وأنه يريد أن يصنع فريقاً بالفعل وليس بالكلام وبالتالي علينا أن نمنحه الفرصة، حتى يعمل بالهدوء على أن يكون الحساب بعد أداء عدد من المباريات في الممتازوبالتالي على الجميع أن لا يتسرع في إصدار الحكم على الفريق بالضعف وعلى المدرب بالفشل قبل أن يبدأ الدوري. .
على الادارة توفير معينات النجاح
لتحقيق النجاح لابد من وجود عوامل مساعدة ومعينات على تحقيق الاهداف المرجوة وكل المطلوب من إدارة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس الهلال أن توفر للجهاز الفني الجو الملائم للعمل وتبعد عنه كل عوامل الضغوط ومهما قدم من جهد فإنه فلن يرضى عنه قدامى اللاعبين الذي بادروا بإصدار أحكام ظالمة في حق المدرب، مما جعل الجمهور يبدأ هو الآخر في الحكم على المدرب بالفشل.. الهلال الجديد في حاجة للاستقرار للدعم للمساندة وللهدوء والصبر حتى يلبي طموحات الجميع، والكثير متفائل أن الفريق سيكون مقنعاً في الممتاز على الرغم من البداية غير المقنعة لجماهيره وان نظرة الكثيرين ستتغير حول الفريق
وللإعلام الهلالي دور
ايضاً للإعلام الهلالي دور كبير في المرحلة المقبلة من الموسم وتبصير الجماهير الهلالية بالواقع الذي يمر به الفريق حتى لا تحضر الماهير الى الاستاد وهي واثفة من فوز فريقها ثم تتفاجأ بمستوى غير الذي قرأت عنه بالصحف كما تعتبر المرحلة المقبلة مرحلة التحدي الحقيقي لكل من ينتمي إلى الأزرق سواءً كانوا لاعبين أو إداريين أو إعلاميين، ولعل الجانب الإعلامي هو الأكثر تأثيراً وعلى الإعلام التأني كثيراً وعدم الاستعجال بالحكم على نتائج ومردود الفرقة الزرقاء من الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية والصبر على المدرب والمحترفين والوافدين الجدد من الوطنيين لأن لكل مدرب أسلوبه الخاص في تطبيق الجمل التدريبية والتكتيكية ولا ننسى أن لاعبي الهلال الجدد كلهم شباب وسيكون التأثير عليهم كثيراً لو استعجل الإعلام في الحكم على مستوياتهم منذ الوهلة الأولى مزيداً من الصبر والتأني سيخطو الأزرق بثبات على كافة المستويات ويحقق المنال .
