(علي الحاج) خازن أسرار الإنقاذ ..هل من جديد بعد عودته؟

ما تشكر لي الراكوبة في الخريف ،، هو من الذين دمروا البلاد وانقلبوا على الديمقراطية وشارك في كل جرائم الانقاذ وهو من اتي بهذا التقسيم المعيب والمرهق للمواطن بتقسيم ولايات لكل من يرغب وينضكم للشرذمة وساهم في التكرش الوظيفي والدستوري لتوزيع غنائم المخصصات والامتيازات على ناسهم والانتهازية التي تحيط بهم وبلغ عدد الدستوريين أرقام مضحكة 80 وزير اتحادي 120 والي ووزير ولائي 500 أعضاء مجلس وطني و 600 أعضاء مجالس ولائية هذا غير الهيئات والشركات الوهمية التي تغذى ميزايناتها من دم الجبايات والرسوم والمكوس من عرق الشعب السوداني هذا غير الأجهزة والوظائف الوهمية التابعة للحزب التي يأخذ منسبويها وشاغليها مرتبات خيالية ويتمتعون بامتيازات ومخصصات واعفاءات ما أنزل بها الله من سلطان،، يأخوانا البؤس الذي يعيشه الشعب السوداني كله سببه هولاء ممن خلقوا طبقات أثرياء جدد لا خطوط حمراء لهم ولا مساهمة في انتاج حقيقي فقط لغف وسرقة وامتيازات بمنتهى الأنانية ،، فبالله لا تسيروا في ركب تمجيد الوهم ديل فهم يستحقون الاحتقار في الدنيا والآخرة ،،، كسرة: لو لاحظتو كل أعضاء الاخوان المسلمين والجبهة كان يتم اختيارهم من أبناءالفئات الضعيفة والقرويين والمعزولين اجتماعيا فكل القيادات اليوم وأغنياء الغفلة واللغف لو رجعتو لأصولهم تجدهم من الفئات المعزولةاجتماعياً فتلقفهم التنظيم وانضموا اليه ليخرجوا من حالة العزلة التي ضربوها على أنفسهم،، كسرة تانية: الىن يحاولون أن يخلقوا تاريخ بالاعلام فعلي الحاج يمجد هنا وفي الجرائد والزبير من الحسن الخائس يمجد في قناة النيل الأزرق عن طريق المسترزق الانتهازي الطاهر حسن التوم، وغيرهم ،، راقبوا وشوفوا وحتعرفوا محاولات التمجيد الزائفة لهذه الشرذمة التي سرقت أموال ومستقبل البلد ومستقبل أطفاله،، والله من وراء القصد،،