رسالة إلى قناة قوون الرياضية !!!
مما لا شك فيه أن قناة قوون الرياضية تعتبر إضافة حقيقية للشعب السوداني عامة والرياضي بصفة خاصة كأول قناة رياضية متخصصة في السودان، رغم إدراج بعض البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية والغنائية بها، والتي لا تزيد القناة إلا ألقا، وإنني من أشد المعجبين بهذه القناة الرائعة التي ملأت فراغا هائلا بمتابعاتها لأهم الأحداث في الساحة أولا بأول ونقلها المباشر لأهم الفعاليات،فعلى سبيل المثال لا الحصر نقلها المباشر للدوري الممتاز وبطولة سيكافا الحالية وتغطية ملف قطر تغطية متميزة وغيرها من الفعاليات.
لكن لدي بعض الملاحظات الهامة والنقد الهادف البناء والذي لا يقلل أبدا من مجهودكم المبذول ،وأتمنى أن تتقبلوه بصدر رحب وأن تتم معالجة هذه الملاحظات في القريب العاجل سعيا للإرتقاء بقناتنا المحببة بإذن الله.
أولا : ألاحظ وغيري من المشاهدين الأعزاء أن طقم الجلوس في (الفترة المفتوحة)لا يليق أبدا بهذه القناة والذي لا يتسع لأكثر من أربعة أشخاص !فالضيف لا يجد راحته أثناء الجلوس نسبة لضيق المكان (راجعوا حلقة ناديي الأهلي شندي والنسور)!وهو لا يصلح إلا للمكاتب فقط ولا يتناسب مع الديكور،فعلى الأقل من باب التجديد يجب تغييره لأننا مللناه، ولااعتقد بأن عائد الإعلانات لا يغطي هذه التكلفة البسيطة، خاصة وأن أغلب إعلاناتكم التجارية عن الأثاثات (كالمحاميد والفائز والبشائر والبوادي ووو.....إلخ).أيضا طاولة الأستوديو التحليلي رغم أنها جميلة لكنها مفتوحة من أسفل فنجد أن بعض المحللين يهز أرجله بطريقة هستيرية تغيظ المشاهد جدا، ولا يتوقف عن تلك الحركات الهستيرية إلا حينما يبدأ بالتحليل ! والبعض الآخر يمد أرجله مدا إلى الأمام حتى يشعر المشاهد وللوهلة الأولى بأن ذلك (المحلل)سيخترق الشاشة في أي لحظة بأرجله تلك !!!(أرجو مشاهدة الأستوديو التحليلي لقناة السودان (الطاولة والديكور) رغم بساطته إلا أنه جميل جدا).
ثانيا : تغيير مسمى نشرة (الأخبار) إلى نشرة (الأخبار الرياضية) أو أخبار الرياضة أو أي مسمى آخر ترونه مناسبا يحمل معنى الرياضة . لأن من البديهي أن المذيعة أو المذيع لن ينقل لنا خبرا عن تدريبات طالبان أو عن ويكيليكس ووثائقه السرية أو قانون المرور الجديد!!بالله عليكم ما معنى :إليكم الآن(نشرة الأخبار؟)
ثالثا : (المصور)في نشرة أخبار الرياضة يجب عليه أن لا يظهر يد المذيع لأنه حينما يضغط على جهاز عرض الخبر على الشاشة ،يظهر ضوء واضح من الجهاز وهذا ما لا نشاهده إلا في قناتنا هذه، فالواجب تصوير المذيع دون إظهار يده لأن تركيزنا كله سوف يكون منصبا تجاه ذلك الضوء المنبعث دون الإنتباه أوالإستماع للخبر وبالتالي لا نهتم بما جاء في ذلك الخبر ، أيضا نجد أن المذيع في بعض الأحيان يقرأ الخبر ولا نسمع له أي صوت سوى تحريك شفايفه ، فينتهي من قراءة الخبر ولا نفهم شيئا مما جاء فيه لأننا نشاهد صورة الخبر فقط!!(هل يرضيكم أن نكون كالأطرش في الزفة!!!).أما عند المداخلة الهاتفية فحدث ولا حرج!!
رابعا : تنبيه المعلق الأخ الرشيد بدوي عبيد بأخطائه المتكررة وعدم تركيزه عند تعليقه على المباريات . رغم أنه من أفضل المعلقين في السودان ويمتاز بصوت جميل جدا، إلا أن أخطاءه الساذجة والمضحكة(في آن واحد) وعدم تركيزه في المباراة تخصم من رصيده الثر في الملاعب ،فمثلا لو كانت الكورة مع مساوي يقول أنها مع علاء الدين ويصر على ذلك رغم علمنا بأن الكورة مع مساوي، حتى راعي الضان في الخلاء يعلم بأن الذي يستحوذ على تلك الكورة هو مساوي!!! وفي مباراة أخرى للهلال يقول بأن الحكم أشار بأن الزمن الإضافي ( 7 ) دقايق وأنا في رأيي الشخصي ما أكتر من دقيقتين . هل تعلمون بأن المباراة لم تكن أصلا قد إنتهت في وقتها الأصلي من الأساس !! وأن الحكم الرابع كان قد أشار فقط إلي الحكم بتبديل أحد لاعبي الخصم يحمل الرقم ( 7 )!!!!!!!!!!!!!! أكيد هناك المزيد وأنا واثق تماما أن هناك كثير من المشاهدين لديهم الكثير المثير عن اخطاء هؤلاء المعلقين سواء كان الرشيد أو غيره،مثل ذلك المعلق المغمور الذي بدلا من أن يقول: الله يكون في العون، قال: الله يكون في القوون؟ إنه عدم تركيز المعلق سادتي فيما يقول ، وعدم تركيزه فيما يشاهده داخل الملعب أثناء التعليق ،فالرجاء عدم الإستخفاف بعقول المشاهدين ،أما عندما تكون المباراة منقولة عبر الإذاعة (فقط)،فنعدكم بأننا سنصبر وسنتقبل تعليقكم حتى وإن كان كله أخطاء لأننا ساعتها لا يتسنى لنا مشاهدة المباراة مباشرة (يعني حنكون مسطحين ساكت)، ولا يهمنا حينها أن تكون الكورة مع العجب أو قلق !!!
خامسا : أرجو من الأستاذ رمضان أحمد السيد مدير القناة الذي يدير أغلب الاستوديوهات التحليلية أن يحاول قدر الإمكان مع زملائه من مصورين ومخرجين على إعداد اللقطات الهامة وعرضها عرضا جيدا دون أي إنفعال للمحللين وصياحهم جميعا وفي وقت واحد في لقطة من لقطات المباراة !!! فليس من المقبول أبدا ماحدث في الإستوديو التحليلي لمباراة الهلال والنيل الحصاحيصا أن يصيح جميع ضيوف الإستوديو لتوضيح حالة تسلل بكري المدينة من عدمه لحظة عرض تلك اللقطة!لأنهم بدأوا بالصياح جميعا وبصوت واحد :أمشي قدام حبة! أرجع شوية !لأ.. أرجع تاني شوية !أيوه قدم شويه! أمشي شويه سنة(بكسر السين وتشديد النون)،لأ.. قدام قرصة !وفجأة ...(هجمونا)أولئك المحللين بصياحهم وبصوت واحد: بس؟ بس؟ بس؟ أقيف عندك !!!!!!! أقسم بالله العظيم أنني تخيلت هؤلاء (المحللين الأفاضل)كأنهم ركاب بص عايزين ينزلوا في محطتهم!!!!!!بالله شوفوا صدى الملاعب والعربية والجزيرة الرياضية وغيرها وطريقة تجهيز وإعداد اللقطات.
سادسا : نرجو عدم إستضافة أولئك الإداريين المتفلتين فيجعلوا القناة منبرا لدعوة الجماهير للتعصب والعنصرية البغيضة.وأكبر دليل على ذلك ما حدث في الدوري الممتاز وكأس السودان !!
هذا قليل من كثير وأرجو من جميع القائمين على أمر هذه القناة وعلى رأسهم الأستاذ رمضان بالإهتمام المباشر بما طرحناه من نقاط قد تكون بسيطة في نظركم ولكن في نظرنا كمشاهدين تهمنا معالجتها سعيا للتميز والتفرد بإذن الله ، والله من وراء القصد ،،،
أخوكم/ مهدي عبد الرحيم محمد أحمد زبير
لكن لدي بعض الملاحظات الهامة والنقد الهادف البناء والذي لا يقلل أبدا من مجهودكم المبذول ،وأتمنى أن تتقبلوه بصدر رحب وأن تتم معالجة هذه الملاحظات في القريب العاجل سعيا للإرتقاء بقناتنا المحببة بإذن الله.
أولا : ألاحظ وغيري من المشاهدين الأعزاء أن طقم الجلوس في (الفترة المفتوحة)لا يليق أبدا بهذه القناة والذي لا يتسع لأكثر من أربعة أشخاص !فالضيف لا يجد راحته أثناء الجلوس نسبة لضيق المكان (راجعوا حلقة ناديي الأهلي شندي والنسور)!وهو لا يصلح إلا للمكاتب فقط ولا يتناسب مع الديكور،فعلى الأقل من باب التجديد يجب تغييره لأننا مللناه، ولااعتقد بأن عائد الإعلانات لا يغطي هذه التكلفة البسيطة، خاصة وأن أغلب إعلاناتكم التجارية عن الأثاثات (كالمحاميد والفائز والبشائر والبوادي ووو.....إلخ).أيضا طاولة الأستوديو التحليلي رغم أنها جميلة لكنها مفتوحة من أسفل فنجد أن بعض المحللين يهز أرجله بطريقة هستيرية تغيظ المشاهد جدا، ولا يتوقف عن تلك الحركات الهستيرية إلا حينما يبدأ بالتحليل ! والبعض الآخر يمد أرجله مدا إلى الأمام حتى يشعر المشاهد وللوهلة الأولى بأن ذلك (المحلل)سيخترق الشاشة في أي لحظة بأرجله تلك !!!(أرجو مشاهدة الأستوديو التحليلي لقناة السودان (الطاولة والديكور) رغم بساطته إلا أنه جميل جدا).
ثانيا : تغيير مسمى نشرة (الأخبار) إلى نشرة (الأخبار الرياضية) أو أخبار الرياضة أو أي مسمى آخر ترونه مناسبا يحمل معنى الرياضة . لأن من البديهي أن المذيعة أو المذيع لن ينقل لنا خبرا عن تدريبات طالبان أو عن ويكيليكس ووثائقه السرية أو قانون المرور الجديد!!بالله عليكم ما معنى :إليكم الآن(نشرة الأخبار؟)
ثالثا : (المصور)في نشرة أخبار الرياضة يجب عليه أن لا يظهر يد المذيع لأنه حينما يضغط على جهاز عرض الخبر على الشاشة ،يظهر ضوء واضح من الجهاز وهذا ما لا نشاهده إلا في قناتنا هذه، فالواجب تصوير المذيع دون إظهار يده لأن تركيزنا كله سوف يكون منصبا تجاه ذلك الضوء المنبعث دون الإنتباه أوالإستماع للخبر وبالتالي لا نهتم بما جاء في ذلك الخبر ، أيضا نجد أن المذيع في بعض الأحيان يقرأ الخبر ولا نسمع له أي صوت سوى تحريك شفايفه ، فينتهي من قراءة الخبر ولا نفهم شيئا مما جاء فيه لأننا نشاهد صورة الخبر فقط!!(هل يرضيكم أن نكون كالأطرش في الزفة!!!).أما عند المداخلة الهاتفية فحدث ولا حرج!!
رابعا : تنبيه المعلق الأخ الرشيد بدوي عبيد بأخطائه المتكررة وعدم تركيزه عند تعليقه على المباريات . رغم أنه من أفضل المعلقين في السودان ويمتاز بصوت جميل جدا، إلا أن أخطاءه الساذجة والمضحكة(في آن واحد) وعدم تركيزه في المباراة تخصم من رصيده الثر في الملاعب ،فمثلا لو كانت الكورة مع مساوي يقول أنها مع علاء الدين ويصر على ذلك رغم علمنا بأن الكورة مع مساوي، حتى راعي الضان في الخلاء يعلم بأن الذي يستحوذ على تلك الكورة هو مساوي!!! وفي مباراة أخرى للهلال يقول بأن الحكم أشار بأن الزمن الإضافي ( 7 ) دقايق وأنا في رأيي الشخصي ما أكتر من دقيقتين . هل تعلمون بأن المباراة لم تكن أصلا قد إنتهت في وقتها الأصلي من الأساس !! وأن الحكم الرابع كان قد أشار فقط إلي الحكم بتبديل أحد لاعبي الخصم يحمل الرقم ( 7 )!!!!!!!!!!!!!! أكيد هناك المزيد وأنا واثق تماما أن هناك كثير من المشاهدين لديهم الكثير المثير عن اخطاء هؤلاء المعلقين سواء كان الرشيد أو غيره،مثل ذلك المعلق المغمور الذي بدلا من أن يقول: الله يكون في العون، قال: الله يكون في القوون؟ إنه عدم تركيز المعلق سادتي فيما يقول ، وعدم تركيزه فيما يشاهده داخل الملعب أثناء التعليق ،فالرجاء عدم الإستخفاف بعقول المشاهدين ،أما عندما تكون المباراة منقولة عبر الإذاعة (فقط)،فنعدكم بأننا سنصبر وسنتقبل تعليقكم حتى وإن كان كله أخطاء لأننا ساعتها لا يتسنى لنا مشاهدة المباراة مباشرة (يعني حنكون مسطحين ساكت)، ولا يهمنا حينها أن تكون الكورة مع العجب أو قلق !!!
خامسا : أرجو من الأستاذ رمضان أحمد السيد مدير القناة الذي يدير أغلب الاستوديوهات التحليلية أن يحاول قدر الإمكان مع زملائه من مصورين ومخرجين على إعداد اللقطات الهامة وعرضها عرضا جيدا دون أي إنفعال للمحللين وصياحهم جميعا وفي وقت واحد في لقطة من لقطات المباراة !!! فليس من المقبول أبدا ماحدث في الإستوديو التحليلي لمباراة الهلال والنيل الحصاحيصا أن يصيح جميع ضيوف الإستوديو لتوضيح حالة تسلل بكري المدينة من عدمه لحظة عرض تلك اللقطة!لأنهم بدأوا بالصياح جميعا وبصوت واحد :أمشي قدام حبة! أرجع شوية !لأ.. أرجع تاني شوية !أيوه قدم شويه! أمشي شويه سنة(بكسر السين وتشديد النون)،لأ.. قدام قرصة !وفجأة ...(هجمونا)أولئك المحللين بصياحهم وبصوت واحد: بس؟ بس؟ بس؟ أقيف عندك !!!!!!! أقسم بالله العظيم أنني تخيلت هؤلاء (المحللين الأفاضل)كأنهم ركاب بص عايزين ينزلوا في محطتهم!!!!!!بالله شوفوا صدى الملاعب والعربية والجزيرة الرياضية وغيرها وطريقة تجهيز وإعداد اللقطات.
سادسا : نرجو عدم إستضافة أولئك الإداريين المتفلتين فيجعلوا القناة منبرا لدعوة الجماهير للتعصب والعنصرية البغيضة.وأكبر دليل على ذلك ما حدث في الدوري الممتاز وكأس السودان !!
هذا قليل من كثير وأرجو من جميع القائمين على أمر هذه القناة وعلى رأسهم الأستاذ رمضان بالإهتمام المباشر بما طرحناه من نقاط قد تكون بسيطة في نظركم ولكن في نظرنا كمشاهدين تهمنا معالجتها سعيا للتميز والتفرد بإذن الله ، والله من وراء القصد ،،،
أخوكم/ مهدي عبد الرحيم محمد أحمد زبير
