من زاوية أخرى
من زاوية أخرى مجدي أحمد النعمه
قبل أن يقع الفأس في الرأس
هـــذا العنــوان ورغــم قسوته إلا إنه يلخص الوضع الهــلالي تماماً ، وما يحدث في الهلال الأن من (تحزبات وإنقسامات ومكايدات) أبلغ دليل على صحة ما نقول ( إتفقنا في الهلال على أن نختلف)..!!
الكل كــان يُمني النفس أن ينتهي مسلسل الأزمات حتى يعود للهــلال ألقه وعافيته ، ولكن يبدو أن البعض لا يريد للهلال أي عافية ، ولذلك يسعى وبكل السبل من أجل أن تكون جذوة الخلاف في الهلال مشتعلة..!!
الكل على قناعة تامة أن ما يحدث من خلاف الأن ليس لمصلحة الهلال ، ولذلك دعــونا نســأل : إذن لمصلحة مـن يحدث كـل ذلك ؟ ولمصلحة مـن سنورد الهلال مورد الهلاك ؟ ولمصلحة من ستضيع من الهــلال بطولات هذا العام والتي نعدها في متناول اليد ..!!؟
لا خير فينا إن لم نقلها (ولكن لن نقول لا خير فيكم إن لم تسمعوها بل لكم الخيــار في أن تسمعوهـا أو لا تسمعوهـا ) الإختـلاف سيذبح الهـــلال من الوريد الى الوريد ( وللأسف فإن الذبح سيتم بسكين صدئة )..!!
السيد صلاح أحمد إدريس هنالك من يزين له هجومه المتكرر على الكاردينال حتى ينعموا بقربه ؛ ولكن على الأرباب أن يفصل ما بين الهلال والكاردينال ؛ لأن الكاردينال الأن هو رئيس الهلال ويمثل أمة الهلال شاء من شاء وأبى من أبى .
حملات التشكيك في هلالية الكاردينال لا تنطلي على أحد وحتى الطعن في أهليته في قيادة الهلال تسيء للأرباب قبل أن تسيء للكاردينال لأن رائش الحرب كثيرا ما يصيب الهلال وإستقرار الهلال وهذا يعني أن الأرباب كثيرا ما يخلط بين الهلال والكاردينال .
الهلال الأن يقاتل على ثلاث جبهات ( الأبطال والدوري والكأس) ولم يفقد الأمل في التتويج بالثلاثية ؛ ولا أدري لماذا يحاول أن يصور لنا البعض كأن كل شيء قد ضاع وأن لا أمل في عودة الهلال للمسار الصحيح .
الهلال الأن يحتاج وحدة الصف من كل الأهلة ؛ وعندما نقول الأهلة فإننا نعني الأهلة الخلص الذين تهمهم مصلحة الهلال الكيان في المقام الأول ؛ أما الذين يضعون العراقيل والمتاريس في وجه الهلال الأن فمن المؤكد إنهم فعلوا ذلك لأغراض ومكاسب شخصية .
الأصوات التي تنادي بإقالة الكوكي الأن ومحاربة الكاردينال أصوات نشاذ ؛ فالهلال الأن يمر بمنعطف خطير وما يحتاجه الهلال في هذا المنعطف الإستقرار الإداري والفني ويحتاج الفريق الأن للدعم والمؤازرة والمساندة لا لمحاولات الهدم والتخريب ومحاولات الإصطياد في الماء العكر والضرب تحت الحزام .
نحن لسنا من أنصار الكاردينال ولكننا الأن نقف معه في صف واحد لأنه يمثل الهلال وهو الرئيس المنتخب شئنا أم أبينا ؛ ولكن على الكاردينال أن يتصرف بالطريقة التي تليق برئيس نادي في حجم ومكانة الهلال .
عديد القرارات صدرت من مجلس إدارة نادي الهلال جانبها التوفيق ولم تكن مناسبة لا من حيث الزمان ولا الكيفية ؛ والأمثلة على ذلك عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر الإستغناء عن اللاعب ديفيد سيمبو والأستغناء عن سيدي بيه وعدم تدعيم الفريق بلاعبين سوبر إستار في التكميلية .
المشاكل والجبهات التي تفتحها الأستاذة فاطمة الصادق المنسقة الإعلامية للنادي والتي دائما ما تفجر في الخصومة ولا ندري هل تفعل ذلك إنتصار للكاردينال أم خوفا على مركزها كمنسقة إعلامية ( المكانة لا تدوم ولكن المواقف يسجلها التاريخ يا أستاذة ) ؟
إذا إستمر الهلال بهذه الخلافات والمكايدات فإن الطريق سيكون مفروشا بالورود للمريخ للتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا ومن ثم الدوري والكأس ؛ فإذا أخذنا في الإعتبار النظرية الحمراء التي تقول : ( إضعاف الهلال هي السبيل الوحيد لخلق مريخ قوي ) سنعلم لماذا يفرح أهل المريخ بما يجري في الهلال الأن .
كل المؤشرات تقول أن بطولة هذا العام من دوري أبطال إفريقيا سودانية الهوى واللون ؛ ولكن لا أحد يدري بأي الألوان هي ؛ هل ستكون البطولة زرقاء الهوى ؟ أم حمراء الهوى ؟ هذا التساؤل بكل تأكيد غير قابل للإجابة الأن ولكن ما أن تتضح معالم دوري الأربعة والفرق المتأهلة بالإضافة للمواجهات التي ستسفر عنها حينها ستضح لنا الرؤية بصورة أوضح مما هي عليه الأن .
مجلس الهلال مطالب الأن بالتركيز فقط على مشاكل الفريق ومطالب بالجلوس مع اللاعبين والجهاز الفني وبحث الأسباب والمسببات التي أدت لهذا التراجع المخيف في الأداء وإنعدام الروح القتالية والزود عن الشعار ومطالب بأن يكون قريب من اللاعبين .
مجلس الهلال مطالب الأن بالإستماع لكل الأصوات الهلالية التي تأجر بالشكوى من الوضع المائل في الهلال ؛ ومطالب كذلك بعدم السقوط المطلق في حضن المنسقة الإعلامية وصحيفة الأسياد حتى لا يصبح الهلال تحت إمرة أفراد قد تكون نظرتهم في كثير من الأمور غير صائبة وتترتب عليها نتائج كارثية .
يكون السيد أشرف الكاردينال مخطيء إذا صورت له نفسه أو إذا صورت له حاشيته أن الإنجازات في الإستاد والنادي ستبقية في كرسي الرئاسة أطول فترة ممكنة ؛ الهلال يا عزيزي ليس هو المريخ وإذا قدر للهلال الخروج من البطولة الإفريقية وتوج بها المريخ فتأكد تماما إنك غادرت كرسي الرئاسة أنت وحاشيتك .
نقاط سريعة :-
كنت في دهشة من أمري وأنا طالع تلك الأصوات التي تقول أن المريخ أدى مباراة كبيرة ؛ ومصدر دهشتي ليس قدرة المريخ في أداء مباراة كبيرة لأن المريخ وعلى مدار سنوات مضت لم يؤدي أي مبارة كبيرة والدليل على ذلك وصول المريخ للمرة الثانية فقط لهذه المرحلة .
أنا أتحدث عن حتمية أن يكون الأداء المريخي بهذه القوة لأن كل الطرق الداخلية والخارجية كانت معبدة ومسفلتة ومجهزة بقوات حفظ الطريق حتى يخرج المريخ آمنا ولذلك أداء المريخ البطولي ليس خبرا فالخبر هو إن لم يستطيع المريخ الخروج بنتيجة جيدة .
لو كان الفريق المنافس لوفاق سطيف هو فريق قرية ود رزوق ووجد ما وجده المريخ من هدايا تحكيمية ( ضربتين جزاء وبطاقة حمراء وعكس ما يقارب ال 20 حالة ) لأنتصر فريق القرية وبفارق مريح من الأهداف .
حالة الإنفراد التام والصريح لعبد الملك زياية في الدقيقة 60 لوحدها تشرح ما الذي أود أن أقول ؛ فالمشهد لا يحتاج لتعليق وأي تعليق على تلك اللقطة ستفسد جمال ما سجلته عدسات البي إن سبورت .
أنا عن نفسي لي الحق في التساؤل هل تناول الحكم لامبتي شيء ما أفسد عليه عقله ؛ سيكون أول ما يتبادر للذهن أن الحكم تناول مشروب مسكر ولكن هل سيجعل المشروب المسكر القرارات التحكيمية ذات إتجاه واحد لا أعتقد ذلك .
هل يمكن أن يكون الحكم لامبتي قد تناول مشروب مخدر ولكن لو كان المشروب مخدرا كان الأجدر أن يكون الحكم فاقد للوعي تماما اللهم إلا إن كان المخدر موضعيا ؛ ولكن هل بالإمكان أن يكون هنالك مشروب ثالث أكثر فعالية يجعل الحكم يبدو في حالة سكر ومخدر تماما مع تمتعه بكامل الوعي والإدراك .
أنا كنت على ثقة أن أي هدف للوفاق يقع تحت دائرة المهمة المستحيلة لأن لامبتي كان سيطبق عليه قانون لاراش ولكن إذا أفترضنا الهدف لم يكن قابل للقياس للقوانين اللارشية كنت سأجزم بضربة جزاء ثالثة ( لأن المشروب لدية طاقة جبارة في إحتساب ضربات الجزاء الوهمية ) حتى لا يقع المحب في ورطة قد تفسد شهر العسل بين الطرفين .
قبل أن يقع الفأس في الرأس
هـــذا العنــوان ورغــم قسوته إلا إنه يلخص الوضع الهــلالي تماماً ، وما يحدث في الهلال الأن من (تحزبات وإنقسامات ومكايدات) أبلغ دليل على صحة ما نقول ( إتفقنا في الهلال على أن نختلف)..!!
الكل كــان يُمني النفس أن ينتهي مسلسل الأزمات حتى يعود للهــلال ألقه وعافيته ، ولكن يبدو أن البعض لا يريد للهلال أي عافية ، ولذلك يسعى وبكل السبل من أجل أن تكون جذوة الخلاف في الهلال مشتعلة..!!
الكل على قناعة تامة أن ما يحدث من خلاف الأن ليس لمصلحة الهلال ، ولذلك دعــونا نســأل : إذن لمصلحة مـن يحدث كـل ذلك ؟ ولمصلحة مـن سنورد الهلال مورد الهلاك ؟ ولمصلحة من ستضيع من الهــلال بطولات هذا العام والتي نعدها في متناول اليد ..!!؟
لا خير فينا إن لم نقلها (ولكن لن نقول لا خير فيكم إن لم تسمعوها بل لكم الخيــار في أن تسمعوهـا أو لا تسمعوهـا ) الإختـلاف سيذبح الهـــلال من الوريد الى الوريد ( وللأسف فإن الذبح سيتم بسكين صدئة )..!!
السيد صلاح أحمد إدريس هنالك من يزين له هجومه المتكرر على الكاردينال حتى ينعموا بقربه ؛ ولكن على الأرباب أن يفصل ما بين الهلال والكاردينال ؛ لأن الكاردينال الأن هو رئيس الهلال ويمثل أمة الهلال شاء من شاء وأبى من أبى .
حملات التشكيك في هلالية الكاردينال لا تنطلي على أحد وحتى الطعن في أهليته في قيادة الهلال تسيء للأرباب قبل أن تسيء للكاردينال لأن رائش الحرب كثيرا ما يصيب الهلال وإستقرار الهلال وهذا يعني أن الأرباب كثيرا ما يخلط بين الهلال والكاردينال .
الهلال الأن يقاتل على ثلاث جبهات ( الأبطال والدوري والكأس) ولم يفقد الأمل في التتويج بالثلاثية ؛ ولا أدري لماذا يحاول أن يصور لنا البعض كأن كل شيء قد ضاع وأن لا أمل في عودة الهلال للمسار الصحيح .
الهلال الأن يحتاج وحدة الصف من كل الأهلة ؛ وعندما نقول الأهلة فإننا نعني الأهلة الخلص الذين تهمهم مصلحة الهلال الكيان في المقام الأول ؛ أما الذين يضعون العراقيل والمتاريس في وجه الهلال الأن فمن المؤكد إنهم فعلوا ذلك لأغراض ومكاسب شخصية .
الأصوات التي تنادي بإقالة الكوكي الأن ومحاربة الكاردينال أصوات نشاذ ؛ فالهلال الأن يمر بمنعطف خطير وما يحتاجه الهلال في هذا المنعطف الإستقرار الإداري والفني ويحتاج الفريق الأن للدعم والمؤازرة والمساندة لا لمحاولات الهدم والتخريب ومحاولات الإصطياد في الماء العكر والضرب تحت الحزام .
نحن لسنا من أنصار الكاردينال ولكننا الأن نقف معه في صف واحد لأنه يمثل الهلال وهو الرئيس المنتخب شئنا أم أبينا ؛ ولكن على الكاردينال أن يتصرف بالطريقة التي تليق برئيس نادي في حجم ومكانة الهلال .
عديد القرارات صدرت من مجلس إدارة نادي الهلال جانبها التوفيق ولم تكن مناسبة لا من حيث الزمان ولا الكيفية ؛ والأمثلة على ذلك عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر الإستغناء عن اللاعب ديفيد سيمبو والأستغناء عن سيدي بيه وعدم تدعيم الفريق بلاعبين سوبر إستار في التكميلية .
المشاكل والجبهات التي تفتحها الأستاذة فاطمة الصادق المنسقة الإعلامية للنادي والتي دائما ما تفجر في الخصومة ولا ندري هل تفعل ذلك إنتصار للكاردينال أم خوفا على مركزها كمنسقة إعلامية ( المكانة لا تدوم ولكن المواقف يسجلها التاريخ يا أستاذة ) ؟
إذا إستمر الهلال بهذه الخلافات والمكايدات فإن الطريق سيكون مفروشا بالورود للمريخ للتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا ومن ثم الدوري والكأس ؛ فإذا أخذنا في الإعتبار النظرية الحمراء التي تقول : ( إضعاف الهلال هي السبيل الوحيد لخلق مريخ قوي ) سنعلم لماذا يفرح أهل المريخ بما يجري في الهلال الأن .
كل المؤشرات تقول أن بطولة هذا العام من دوري أبطال إفريقيا سودانية الهوى واللون ؛ ولكن لا أحد يدري بأي الألوان هي ؛ هل ستكون البطولة زرقاء الهوى ؟ أم حمراء الهوى ؟ هذا التساؤل بكل تأكيد غير قابل للإجابة الأن ولكن ما أن تتضح معالم دوري الأربعة والفرق المتأهلة بالإضافة للمواجهات التي ستسفر عنها حينها ستضح لنا الرؤية بصورة أوضح مما هي عليه الأن .
مجلس الهلال مطالب الأن بالتركيز فقط على مشاكل الفريق ومطالب بالجلوس مع اللاعبين والجهاز الفني وبحث الأسباب والمسببات التي أدت لهذا التراجع المخيف في الأداء وإنعدام الروح القتالية والزود عن الشعار ومطالب بأن يكون قريب من اللاعبين .
مجلس الهلال مطالب الأن بالإستماع لكل الأصوات الهلالية التي تأجر بالشكوى من الوضع المائل في الهلال ؛ ومطالب كذلك بعدم السقوط المطلق في حضن المنسقة الإعلامية وصحيفة الأسياد حتى لا يصبح الهلال تحت إمرة أفراد قد تكون نظرتهم في كثير من الأمور غير صائبة وتترتب عليها نتائج كارثية .
يكون السيد أشرف الكاردينال مخطيء إذا صورت له نفسه أو إذا صورت له حاشيته أن الإنجازات في الإستاد والنادي ستبقية في كرسي الرئاسة أطول فترة ممكنة ؛ الهلال يا عزيزي ليس هو المريخ وإذا قدر للهلال الخروج من البطولة الإفريقية وتوج بها المريخ فتأكد تماما إنك غادرت كرسي الرئاسة أنت وحاشيتك .
نقاط سريعة :-
كنت في دهشة من أمري وأنا طالع تلك الأصوات التي تقول أن المريخ أدى مباراة كبيرة ؛ ومصدر دهشتي ليس قدرة المريخ في أداء مباراة كبيرة لأن المريخ وعلى مدار سنوات مضت لم يؤدي أي مبارة كبيرة والدليل على ذلك وصول المريخ للمرة الثانية فقط لهذه المرحلة .
أنا أتحدث عن حتمية أن يكون الأداء المريخي بهذه القوة لأن كل الطرق الداخلية والخارجية كانت معبدة ومسفلتة ومجهزة بقوات حفظ الطريق حتى يخرج المريخ آمنا ولذلك أداء المريخ البطولي ليس خبرا فالخبر هو إن لم يستطيع المريخ الخروج بنتيجة جيدة .
لو كان الفريق المنافس لوفاق سطيف هو فريق قرية ود رزوق ووجد ما وجده المريخ من هدايا تحكيمية ( ضربتين جزاء وبطاقة حمراء وعكس ما يقارب ال 20 حالة ) لأنتصر فريق القرية وبفارق مريح من الأهداف .
حالة الإنفراد التام والصريح لعبد الملك زياية في الدقيقة 60 لوحدها تشرح ما الذي أود أن أقول ؛ فالمشهد لا يحتاج لتعليق وأي تعليق على تلك اللقطة ستفسد جمال ما سجلته عدسات البي إن سبورت .
أنا عن نفسي لي الحق في التساؤل هل تناول الحكم لامبتي شيء ما أفسد عليه عقله ؛ سيكون أول ما يتبادر للذهن أن الحكم تناول مشروب مسكر ولكن هل سيجعل المشروب المسكر القرارات التحكيمية ذات إتجاه واحد لا أعتقد ذلك .
هل يمكن أن يكون الحكم لامبتي قد تناول مشروب مخدر ولكن لو كان المشروب مخدرا كان الأجدر أن يكون الحكم فاقد للوعي تماما اللهم إلا إن كان المخدر موضعيا ؛ ولكن هل بالإمكان أن يكون هنالك مشروب ثالث أكثر فعالية يجعل الحكم يبدو في حالة سكر ومخدر تماما مع تمتعه بكامل الوعي والإدراك .
أنا كنت على ثقة أن أي هدف للوفاق يقع تحت دائرة المهمة المستحيلة لأن لامبتي كان سيطبق عليه قانون لاراش ولكن إذا أفترضنا الهدف لم يكن قابل للقياس للقوانين اللارشية كنت سأجزم بضربة جزاء ثالثة ( لأن المشروب لدية طاقة جبارة في إحتساب ضربات الجزاء الوهمية ) حتى لا يقع المحب في ورطة قد تفسد شهر العسل بين الطرفين .
