• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-26-2024

من زاوية أخرى

من زاوية أخرى
مجدي احمد النعمة من زاوية أخرى

عندما نتحدث عن نادي الحركة الوطنية فإن الحديث يكون ذو شجون وذات طابع خاص وطعم خاص في آن واحد ؛ لأن الهلال ليس مجرد نادي لكرة القدم وليس مجرد مكان للعب واللهو ؛ فالهلال منذ التأسيس ولد ليكون نادي صاحب رسالة لذلك إرتبط الهلال بالخرجيين الأوائل وبالإستقلال ؛ وظل طوال التاريخ منبع للحرية والديمقراطية ؛ لكل ذلك سمي هلال الشعب ؛ حتى في عهد الزعيم إسماعيل الأزهري والسيد الصادق المهدي والمشير عمر البشير رغم هلاليتهم كان الهلال هلال الشعب لم يقال عنه يوما هلال الحكومة . قصدت من هذه المقدمة الطويلة أن أبرهن لكم أن العشق للهلال دائما ما يكون عن حب وعن فهم عميق لرسالة الهلال ؛ لذلك يكون الإنتماء للهلال حارا ودافئا وصادقا كحال عشقنا للهلال ؛ إنتماء لا يتغير مهما كانت الآهات ومهما كانت الإحن والمحن ؛ فعرفت جماهير الهلال على طول المسيرة بأنها الداعم المادي والمعنوي الأول للهلال وظلت على مدار التاريخ وحتى اليوم هذا هو ديدنها لن ولن تتبدل ولن تتغير ؛ لم يذكر التاريخ يوما أن جماهير الهلال تخلت عن محبوبها الأول ؛ لم يسجل التاريخ يوما أن جماهير الهلال تخاذلت في أداء الدور المنوط بها أو في أداء واجبها تجاه الهلال ؛ لم يسجل التاريخ يوما أن جماهير الهلال كانت خصما على الهلال ؛ لم يسجل التاريخ يوما أن جماهير الهلال لا تشبه الهلال ؛ هذه هي جماهير الهلال التي تربت على نادي التربية وعلى قيم وموروثات الهلال وعلى سلوك وأدبيات الهلال ؛ ولكل ذلك هي دائما في الموعد لا تحتاج لنداء إستغاثة حتى تأتي للأستاد ؛ لا تحتاج أن تفتح لها الأبواب بالمجان حتى تأتي للإستاد ؛ حتى إنني في كثير من الأحيان أستغرب من عمل لجان التعبئة لأن جماهير الهلال لا تحتاج من يذكرها بواجبها تجاه الهلال .
كل الذي ذكرته عن جماهير الهلال لا يمنعني من توجيه النصح للجماهير اليوم ؛ عليكم أن تحافظوا على طاقاتكم حتى بداية المباراة ؛ في كل المباريات نبذل مجهود وطاقة قبل المباراة لا فائدة منها ؛ أرجوكم أنتظروا حتى بداية المباراة ثم أطلقوا حناجركم لتعانق هلال السماء ؛ أنتم زاد الهلال في مسيرته الإفريقية ؛ من قال إنكم اللاعب رقم 12 أنتم اللاعب رقم واحد ؛ جمهور الهلال يستحق أكثر من وسام اللاعب رقم واحد لكم كل الأوسمة وكل شهادات الشكر والتقدير ؛ لا نريد أن يدخل للإستاد متفرج أو منظر ؛ دعوا الفرجة للذين يتثمرون خلف الشاشات ؛ ودعوا التنظير للأجهزة الفنية ؛ ومارسوا دوركم الذي حضرتم من أجله ؛ ساندوا عشقكم الذي أتيتم من أجله ؛ قد يعتقد البعض أن فريق سموحة المصري لا يحتاج كل هذه الضجة ولكن نحن نعتقد أنه يحتاج ؛ بما أن الفريق وصل لهذه المرحله المتقدمة من دوري الأبطال ؛ وبما أن الفريق في صدارة المجموعة خاصة وأنه عاد بالنتيجة بعد أن كان متأخرا 2/0 فكل هذه مؤشرات على إننا نواجه فريق له شخصية وفريق يستحق الإحترام ؛ وإذا أردنا أن نتخطاه يجب أن نحترمه في المقام الأول ؛ وإحترامنا له يعني الحذر ثم الحذر من فريق سموحة ؛ إحترامنا له يعني أن نشحذ الهمم ؛ إحترامنا له يعني أن ندوي كل جنبات الإستاد ؛ إحترامنا له يعني أن نواجه سموحه وكأننا نواجه الأهلي أو الزمالك خاصة إذا ما تأملنا واقع الحال للأهلي والزمالك بالكونفدرالية وسموحه في دوري الأبطال .
رسائل خاصة :
- صدارة المجموعة وتأهل الهلال للدور نصف النهائي تبدأ من مباراة سموحة المصري
- أهداف الهلال تصنع في المدرجات ؛ دراسات الجدوى والتكتيكات والعكسيات والضربات الثابتة والتمريرات البينية والضربات الرأسية تنطلق من المدرجات أولا .
- أنا أثق ثقة لا حدود لها في نزار حامد فمتى كان نزار بخير فالهلال بخير ؛ نتمنى أن يكون نزار حامد في الموعد حتى نحقق المطلوب .
- مباراة سموحة فرصة لكاريكا ليرد على كل المتشككين وحدسي يقول أن الفتى قادر أن يفعلها وأهداف كاريكا دائما ما تحمل طعم خاص لا يقاوم .
-أندرزينهو ظهر بمستوى طيب في مباراة الأمل والخرطوم الوطني ولكن أتمنى أن لا نبدأ به من أول المباراة لأنه لم يتوعد على الأجواء الإفريقية حتى الأن .
-في كل مباراة يثبت ماكسيم أن الهلال كسب حارس كبير ؛ لذلك تجد جماهير الهلال لم تبكي على المعز محجوب كثيرا ؛ حتى جمعه جينارو لم نشهد الأصوات التي تطالب بإشراكه كما في الأعوام السابقة
- فوز وفاق سطيف على العلمه 1/0 مؤشر غير جيد ولا يخدم المريخ ؛ يبدو أن مجموعة المريخ تحمل في طياتها الكثير من دموع الحزن فقط سننتظر لنرى .
رسالة خاصة جدا :

قَالُوا :
" ثَمَّةَ تَشَابُه
بَيْني
وقَلب أُمِّي " ..!
لَا ..
لَا .. تُقَارِنُوني
بِالقَمَرِ ...
لَا ..
لَا تُقَارِنُوا
قَلب أُمِّي
بِحَجَر ...
أُمِّي ملاك
وَأَنَا بَشَرُ ...
امسح للحصول على الرابط
 0  0  4916
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019