لماذا رفض الإتحاد الأسباني سحب البطاقة الصفراء عن سواريز ؟؟
كفرووتر / وكالات / عشاق برشلونة أصابهم الكثير من الغضب نتيجة أن الإتحاد الأسبانى لكرة القدم رفض الإلتماس المقدم من النادى الكتالونىة بشأن البطاقة الصفراء التى حصل عليها لويس سواريز ضد ألميريا فى الجولة الثلاثين فى المباراة التى إنتهت برباعية نظيفة وتألق سواريز المعتاد فى الفترة الاخيرة وإحرازه هدفين .
الكثيرون كانوا يتوقعون أن الإتحاد الأسبانى سيقوم برفع العقوبة عن لويس سواريز مثلما فعل مع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذى تم رفع البطاقة الصفراء عنه فى لقاء إيبار وبالتالى سيخوض المباراة المقبلة فى الليجا دون أدنى مشاكل.
مايدور حاليا فى الإتحاد الأسبانى أن سواريز لديه سوابق كثيرة ومشاكل متعددة فى الكرة الإنجليزية وماضيه ملىء بأحداث العنف والعنصرية مثل صراعه مع إيفرا وإيفانوفيتش وعضة كيلينى الشهيرة كل هذا أفقد اللويزيتو الكثير من التعاطف بالرغم من أن عدسات الكاميرات قد أظهرت أن سواريز لم يكن ممثلا وبالرغم من أن سواريز إختلف تماما مع برشلونة وأصبح ملتزما بنسبة كبيرة ولكن الإدارة الكتالونية فشلت فى تسويق الوجه الآخر لسواريز ولم تحاول تسويق هذا التغير الإيجابى فى مسيرة أحد أهم الهدافين فى العالم حاليا وبالتالى فإن سواريز دائما ماسيكون متهما من قبل مسيروا العمل فى الليجا أو فى أوروبا .
ريال مدريد عانى فى بداية مسيرة كريستيانو رونالدو من إنه تم التسويق له فى السابق بأنه لابع مغرور ومتكبر ولكن بمرور الوقت نجح اللاعب فى إثبات عكس ذلك ونجح فلورنتينو بيريز فى أن يسوق النسخة الأكثر إشراقا لصارخ ماديرا ومرت الأيام ونجح ريال مدريد فى تسويق فكرة أن رونالدو هو اللاعب الأفضل فى العالم وبالفعل إستحق رونالدو أن يكون كذلك فى العامين الماضيين ويجب على إدارة برشلونة تسويق سواريز بشكل أفضل بدلا من الحديث عن مشاكل الضرائب والتزوير وتصدير فكرة أن الإتحاد الأسبانى جامل ريال مدريد على حساب برشلونة وهذا لم يحدث بل على العكس فلطالما الإتحاد كان ضد ريال مدريد فى كثير من المواقف فلقد تم عقاب مورينهو وبيبى وراموس والعديد من نجوم ريال مدريد ولم يستطيع ريال مدريد أن يحول دون ذلك ولم يتحدث فلورنتينو بيريز رئيس الريال عن نظرية المؤامرة ويجب على إدارة برشلونة أن تدرك قيمة برشلونة أحد أهم أيقونات كرة القدم عبر التاريخ ولاتتحدث عن المؤامرات مرة أخرى .
ريال مدريد لم يحقق لقب دورى أبطال أوروبا منذ 2002 سوى مرة وحيدة وخسر العديد من الألقاب فى أسبانيا ولم يخرج تصريح من إدارة الريال عن وجود مؤامرة عن الفريق الملكى بالرغم من إنه يستطيع الترويج لتلك الفكرة بسهولة والشارع الرياضى المدريدى بات غاضبا من الحديث عن أن ريال مدريد يصدر المؤامرات ضد برشلونة ويتساءل ماذنب ريال مدريد فى قضية نيمار وماذنب مدريد فى المشاكل الإدارية المتلاحقة للنادى الكتالونى وماذنب مدريد فى إخفاق إدارة برشلونة فى التعاقد مع دانيلو وفشله فى ملف دانى ألفيس .
إدارة برشلونة وصحف كتالونيا بالحديث المستمر عن وجود مؤامرة ضد برشلونة تقلل من قدرات نجوم الفريق الأفذاذ مثل ميسى وتشابى وإنيستا ونيمار وسواريز فهؤلاء النجوم قدموا للعالم عروضا كروية لاتضاهى وحققوا الكثير من الأمجاد وأشاد بهم الجميع ولم يكن هناك حديث عن مؤامرات ولكن المؤامرات لايتم تصديرها للعالم فقط إما عند الخسائر وإما عند خروج فضائح إدارية ومالية للإدارة للتغطية عن مايحدث .
الكثيرون كانوا يتوقعون أن الإتحاد الأسبانى سيقوم برفع العقوبة عن لويس سواريز مثلما فعل مع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذى تم رفع البطاقة الصفراء عنه فى لقاء إيبار وبالتالى سيخوض المباراة المقبلة فى الليجا دون أدنى مشاكل.
مايدور حاليا فى الإتحاد الأسبانى أن سواريز لديه سوابق كثيرة ومشاكل متعددة فى الكرة الإنجليزية وماضيه ملىء بأحداث العنف والعنصرية مثل صراعه مع إيفرا وإيفانوفيتش وعضة كيلينى الشهيرة كل هذا أفقد اللويزيتو الكثير من التعاطف بالرغم من أن عدسات الكاميرات قد أظهرت أن سواريز لم يكن ممثلا وبالرغم من أن سواريز إختلف تماما مع برشلونة وأصبح ملتزما بنسبة كبيرة ولكن الإدارة الكتالونية فشلت فى تسويق الوجه الآخر لسواريز ولم تحاول تسويق هذا التغير الإيجابى فى مسيرة أحد أهم الهدافين فى العالم حاليا وبالتالى فإن سواريز دائما ماسيكون متهما من قبل مسيروا العمل فى الليجا أو فى أوروبا .
ريال مدريد عانى فى بداية مسيرة كريستيانو رونالدو من إنه تم التسويق له فى السابق بأنه لابع مغرور ومتكبر ولكن بمرور الوقت نجح اللاعب فى إثبات عكس ذلك ونجح فلورنتينو بيريز فى أن يسوق النسخة الأكثر إشراقا لصارخ ماديرا ومرت الأيام ونجح ريال مدريد فى تسويق فكرة أن رونالدو هو اللاعب الأفضل فى العالم وبالفعل إستحق رونالدو أن يكون كذلك فى العامين الماضيين ويجب على إدارة برشلونة تسويق سواريز بشكل أفضل بدلا من الحديث عن مشاكل الضرائب والتزوير وتصدير فكرة أن الإتحاد الأسبانى جامل ريال مدريد على حساب برشلونة وهذا لم يحدث بل على العكس فلطالما الإتحاد كان ضد ريال مدريد فى كثير من المواقف فلقد تم عقاب مورينهو وبيبى وراموس والعديد من نجوم ريال مدريد ولم يستطيع ريال مدريد أن يحول دون ذلك ولم يتحدث فلورنتينو بيريز رئيس الريال عن نظرية المؤامرة ويجب على إدارة برشلونة أن تدرك قيمة برشلونة أحد أهم أيقونات كرة القدم عبر التاريخ ولاتتحدث عن المؤامرات مرة أخرى .
ريال مدريد لم يحقق لقب دورى أبطال أوروبا منذ 2002 سوى مرة وحيدة وخسر العديد من الألقاب فى أسبانيا ولم يخرج تصريح من إدارة الريال عن وجود مؤامرة عن الفريق الملكى بالرغم من إنه يستطيع الترويج لتلك الفكرة بسهولة والشارع الرياضى المدريدى بات غاضبا من الحديث عن أن ريال مدريد يصدر المؤامرات ضد برشلونة ويتساءل ماذنب ريال مدريد فى قضية نيمار وماذنب مدريد فى المشاكل الإدارية المتلاحقة للنادى الكتالونى وماذنب مدريد فى إخفاق إدارة برشلونة فى التعاقد مع دانيلو وفشله فى ملف دانى ألفيس .
إدارة برشلونة وصحف كتالونيا بالحديث المستمر عن وجود مؤامرة ضد برشلونة تقلل من قدرات نجوم الفريق الأفذاذ مثل ميسى وتشابى وإنيستا ونيمار وسواريز فهؤلاء النجوم قدموا للعالم عروضا كروية لاتضاهى وحققوا الكثير من الأمجاد وأشاد بهم الجميع ولم يكن هناك حديث عن مؤامرات ولكن المؤامرات لايتم تصديرها للعالم فقط إما عند الخسائر وإما عند خروج فضائح إدارية ومالية للإدارة للتغطية عن مايحدث .
