أولاد البُطانة في حائل و إبداع الفنان جلال إدريس
حائل / احمد الفكي / شهد مسرح قصر العليا بحائل توافد جمعٌ كثيفٌ من السودانيين عقب الدعوة الكريمة التي وجهها لهم زعيم الشكرية في حائل الأستاذ علي الخليفة مصطفى لتناول طعام العشاء و حضور الحفل الساهر الذي أحياه فنان البطانة جلال إدريس عبد الله , إثر تلبيته للدعوة التي وجهت له من أبناء الشكرية والكواهلة و البطاحين و الحسانية المقيمين بمدينة حائل الذين تجمعهم البُطانة الواسعة ذات الأرض المنبسطة أرض الخير و الرخاء .
استهل مُقدم الحفل الأستاذ أحمد الفكي تقديم الفنان جلال بإعطاء نبذة مختصرة عن البُطانة تلك المنطقة الواسعة من سوداننا الحبيب حيث يحدها النيل من الخرطوم إلى مدينة عطبرة ثم نهر عطبرة حتى أثيوبيا ثم الحدود الأثيوبية حتى النيل الأزرق و صولاً إلى الخرطوم , علماً أنَّ البُطانة تتضمن معظم ولاية القضارف إضافة لولايات كسلا و نهر النيل و الخرطوم و الجزيرة و سنار .
تفاعل الجمهور كثيراً مع مُقدم الحفل عندما جاء ذكر شاعر البُطانة الكبير محمد أحمد عوض الكريم أبو سن المعروف بالحاردلو , لاسيَّما عندما رددوا معه مربعات الحاردلو في وصف الطبيعة :
الشم خوخت وبردن ليالي الحرّة
والبراق برق من منَّا جاب القِرّة
شوف عيني الصقير بجناحو كفت الفِرَّة
تلقاها أم خدود الليلة مرقت برَّة .
ثم :
الخبر اللكيد قالوا البُطانة اترشت
ساريةً تبقبق للصباح مااتفشت
هاج فحل أم صريصر و المنايح بشت
و بت أم ساق على حدب الفريق اتعشت .
ومن ثم كان الإبداع حيث أنامل الفنان جلال إدريس عبد الله التي داعبت أوتار آلة الطنبور فصدح بإغنيات كثيرة اهتز لها مسرح الحفل .
تجدر الإشارة أنه قد شارك الفنان جلال الحفل العازف إبراهيم الطاهر على آلة البيانو , و في فترة الفاصل تسابق أبناء البُطانة في إلقاء القصائد و فن المجادعات الشعرية التي حَوَتْ المسادير , وكذلك تم تكريم الفنان جلال إدريس عبد الله بدرع تذكاري من أبناء الشكرية بحائل قدمه الأستاذ علي الخليفة مصطفى المعروف بـ " علي الشكري " ثم هدايا تذكارية من محلات العديل و الزين للعطور و الثياب السودانية بسوق برزان . و بعد ذلك تواصل الغناء من قبل الفنان جلال إدريس الذي استمر إلى ساعات ما بعد منتصف الليل في سهرة سودانية كاملة الدسم كان سوط العنج نجمها البارز .
استهل مُقدم الحفل الأستاذ أحمد الفكي تقديم الفنان جلال بإعطاء نبذة مختصرة عن البُطانة تلك المنطقة الواسعة من سوداننا الحبيب حيث يحدها النيل من الخرطوم إلى مدينة عطبرة ثم نهر عطبرة حتى أثيوبيا ثم الحدود الأثيوبية حتى النيل الأزرق و صولاً إلى الخرطوم , علماً أنَّ البُطانة تتضمن معظم ولاية القضارف إضافة لولايات كسلا و نهر النيل و الخرطوم و الجزيرة و سنار .
تفاعل الجمهور كثيراً مع مُقدم الحفل عندما جاء ذكر شاعر البُطانة الكبير محمد أحمد عوض الكريم أبو سن المعروف بالحاردلو , لاسيَّما عندما رددوا معه مربعات الحاردلو في وصف الطبيعة :
الشم خوخت وبردن ليالي الحرّة
والبراق برق من منَّا جاب القِرّة
شوف عيني الصقير بجناحو كفت الفِرَّة
تلقاها أم خدود الليلة مرقت برَّة .
ثم :
الخبر اللكيد قالوا البُطانة اترشت
ساريةً تبقبق للصباح مااتفشت
هاج فحل أم صريصر و المنايح بشت
و بت أم ساق على حدب الفريق اتعشت .
ومن ثم كان الإبداع حيث أنامل الفنان جلال إدريس عبد الله التي داعبت أوتار آلة الطنبور فصدح بإغنيات كثيرة اهتز لها مسرح الحفل .
تجدر الإشارة أنه قد شارك الفنان جلال الحفل العازف إبراهيم الطاهر على آلة البيانو , و في فترة الفاصل تسابق أبناء البُطانة في إلقاء القصائد و فن المجادعات الشعرية التي حَوَتْ المسادير , وكذلك تم تكريم الفنان جلال إدريس عبد الله بدرع تذكاري من أبناء الشكرية بحائل قدمه الأستاذ علي الخليفة مصطفى المعروف بـ " علي الشكري " ثم هدايا تذكارية من محلات العديل و الزين للعطور و الثياب السودانية بسوق برزان . و بعد ذلك تواصل الغناء من قبل الفنان جلال إدريس الذي استمر إلى ساعات ما بعد منتصف الليل في سهرة سودانية كاملة الدسم كان سوط العنج نجمها البارز .
