رياضيوا جدة في حضرة سوار الذهب
جدة / خالد الجزولي / قام وفد من الرابطة الرياضية للسودانيين بمنطقة مكة المكرمة بزيارة للوزير المفوض ونائب القنصل العام بجدة الاستاذ حسن صالح سوارالذهب بداره الجديد وذلك بغرض المجاملة والترحيب ، وقد تكون الوفد من رئيس الرابطة أحمد أبو حوه ونائبه الاول أزهري محمد موسى ونائبه الثاني أسعد بابكر عبد التام وأمين الإعلام خالد الجزولي ونائبه عبد العظيم على عبد العزيز ومسئول قطاع البراعم والناشئين سامي جمعة الجاك ونائب أمين المال إبراهيم محمد عثمان العبيد وأمين العلاقات الإجتماعية عبد الغفار الشريف وأعضاء المكتب التنفيذي صلاح باوراث وعبد الرازق حسن ، وقد رحب سعادة الوزير المفوض بالوفد بداره وقال لهم أنكم دائماً سباقون وأنتم تدشنون أول الزيارات لنا بدارنا العامر بكم وذلك ليس بمستغرب عليكم فقد خبرتكم وعلمتكم منذ فترة عملي الأولى فأسال الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتكم ، كما تحدث عن الرياضة وما تحمله من معان سامية وتضامن بين الناس ، وامن على ما تقوم به الرابطة من عمل كبير يصب في تجاه غرس القيم النبيلة في شباب السودان من المغتربين وإزكاء روح التنافس الشريف بيهم وتهيئة البيئة الصالحة لهم لإشباع هوايتهم وصرفهم عن ملهيات الحياة وتمنى لهم التوفيق في أداء رسالتهم وقال لهم أن داره ومكتبه مفتوح للجميع في أي وقت.
تحدث نيابة عن الوفد النائب الثاني للرئيس أسعد بابكر عبد التام الذي شكر السيد الوزير المفوض على استقطاعه جزءاً ثمينا من وقته ومنحه للرياضيين وأن ذلك ليس بغريب عليه ، وتمنى له طيب الإقامة بجدة واسترسل قائلاً إن الرياضيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ماضون في أداء رسالتهم وسوف يتفانون في ذلك خاصة وأنهم حملوا هذا الهم على عاتقهم منذ زمن بعيد ولن يدخروا جهداً في سبيل ذلك بوقفتكم الكريمة التي لا نشك فيها ونسأل الله ان يوفقنا ويسدد خطانا.
في الختام ودع سعادته الوفد بمثل ما استقبله من حفاوة وتمنى التوفيق للجميع.
تحدث نيابة عن الوفد النائب الثاني للرئيس أسعد بابكر عبد التام الذي شكر السيد الوزير المفوض على استقطاعه جزءاً ثمينا من وقته ومنحه للرياضيين وأن ذلك ليس بغريب عليه ، وتمنى له طيب الإقامة بجدة واسترسل قائلاً إن الرياضيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية ماضون في أداء رسالتهم وسوف يتفانون في ذلك خاصة وأنهم حملوا هذا الهم على عاتقهم منذ زمن بعيد ولن يدخروا جهداً في سبيل ذلك بوقفتكم الكريمة التي لا نشك فيها ونسأل الله ان يوفقنا ويسدد خطانا.
في الختام ودع سعادته الوفد بمثل ما استقبله من حفاوة وتمنى التوفيق للجميع.
