قفوا قبل متابعة السير..واربطوا الأحزمة
قانون المرور الجديد :ايصالات .. سجن .. جلد ..غرامة
الخرطوم / فايز ديدي / لم يجد قانون فى السودان فى السنوات الآخيرة حظه من النقاش والخلاف والإختلاف وتباين الآراء كما هو الحال مع قانون المرور الجديد والذى اصبح سارى المفعول وتحت التنفيذ الفورى بشوارع الخرطوم ابتداء من الاول من نوفمبر الحالى ، والسجن والجلد هما الاكثر (رادعية) وادخلا حديثاً فى القانون الذى يثير الرعب والخوف و(الرجفة) لكل سائق عربة وحتى لكل (راجل) يترجل على رجلين وليس بين يديه (دركسون)، ففى حالة تخطى الإشارة الحمراء يعاقب المخالف بـ 24 ساعة سجن مع الغرامة 100 جنيه ، اما فى حالة ارتكاب حادث مرورى يفضى الى الموت للمحكمة الحق فى اصدار عقوبة السجن 6 اشهر والغرامة بما لا يتجاوز 5000 جنيه والجلد بما لا يتجاوز 40 جلدة ، اما التحدث بالموبايل اثناء القيادة فقد حدد ايصالها بـ 50 جنيه ، وعدم وقوف المركبات العامة فى المحطات المخصصة لها 20 جنيه،اما حمل سائق المركبة لطفل اثناء القيادة فبلغت غرامته 50 جنيه.
القانون رادع بلا اى شك وسلطات المرور تؤكد ان لا حل امامها لتقليل الحوادث المرورية والمحافظة على حياة المواطنين الا بمثل هذا القانون الذى سن اصلاً من اجل سلامة جميع مستخدمى الطريق .
شوارع الخرطوم ظهرت فى هذين اليومين خالية و لم تعد مزدحمة كعادتها يومياً وكأن اصحاب المركبات العامة والملاكى يعيشون حالة جس النبض واجراء تمارين لياقة بدنية وذهنية حتى يكون لديهم تركيز عالى وانتباه شديد قبل إدارة المحرك والضغط على دواسة السرعة، فالإيصالات حولهم ، والسجن والجلد والغرامة امامهم ،والفلس الشديد خلفهم.
(محمد الصديق) صاحب حافلة تعمل بخط الحاج يوسف ـ الردمية ـ قال انه لم يذق طعم النوم لمدة ثلاثة ايام بسبب القانون الجديد واكد انه بحاجة الى ستة اشهر للتاقلم معه والا سيعمل منذ الصباح وحتى اواخر الليل لملء خزانة المرور .
اما (حسين عوض الجيد) صاحب سيارة ملاكى فيعبر عن خوفه الشديد من العقوبات الرادعة ،بقوله انه اعتاد ان يحمل ابنه الصغير اثناء القيادة ولكنه بعد قانون المرور الجديد (اصبح لا يحمل ابنه حتى داخل البيت).
القانون رادع بلا اى شك وسلطات المرور تؤكد ان لا حل امامها لتقليل الحوادث المرورية والمحافظة على حياة المواطنين الا بمثل هذا القانون الذى سن اصلاً من اجل سلامة جميع مستخدمى الطريق .
شوارع الخرطوم ظهرت فى هذين اليومين خالية و لم تعد مزدحمة كعادتها يومياً وكأن اصحاب المركبات العامة والملاكى يعيشون حالة جس النبض واجراء تمارين لياقة بدنية وذهنية حتى يكون لديهم تركيز عالى وانتباه شديد قبل إدارة المحرك والضغط على دواسة السرعة، فالإيصالات حولهم ، والسجن والجلد والغرامة امامهم ،والفلس الشديد خلفهم.
(محمد الصديق) صاحب حافلة تعمل بخط الحاج يوسف ـ الردمية ـ قال انه لم يذق طعم النوم لمدة ثلاثة ايام بسبب القانون الجديد واكد انه بحاجة الى ستة اشهر للتاقلم معه والا سيعمل منذ الصباح وحتى اواخر الليل لملء خزانة المرور .
اما (حسين عوض الجيد) صاحب سيارة ملاكى فيعبر عن خوفه الشديد من العقوبات الرادعة ،بقوله انه اعتاد ان يحمل ابنه الصغير اثناء القيادة ولكنه بعد قانون المرور الجديد (اصبح لا يحمل ابنه حتى داخل البيت).
