المكتب الإعلامي والثقافي للجالية السودانية بحائل يحتفي بتدشين كتاب الدكتور بشير أحمد عووضة
حائل / احمد الفكي /
أقام المكتب الإعلامي والثقافي للجالية السودانية بحائل مساء الخميس 18 ديسمبر 2014م حفل شاي بمناسبة تدشين كتاب ( تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها ) للدكتور بشير أحمد عووضة . المستشار القانوني للجالية السودانية بحائل , وذلك بحضور لفيف من أعضاء الجالية .
اُفتتحت الأمسية الثقافية بسماع ما تيَسَّرَ من القرآن الكريم بصوت المهندس يوسف نور الدائم , ثم بكلمةٍ ترحيبية ألقاها على مسامع الجميع د/ أزهري أحمد عبد الله . وبعد ذلك أفسح المجال للمحتفى به ليُعرض أطروحته التي بموجبها نال درجة الدكتوراه و طُبعت في كتابٍ حَمَلَ عنوان تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها . الذي قال عنه البروفيسور العبيد معاذ الشيخ - جامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية : ( تناول الباحث الموضوع بأسلوب علمي رصين مع شمول الدراسة لكل أنواع الأحكام مع أحكام الشريعة الإسلامية , ناقش تلك القوانين و حلل بصورة تدل على تمكنه في موضوعه بأسلوب لغوي مفهوم توصل لنتائج مهمة ذات قيمة علمية طيبة والبحث مرجع قانوني مهم و ذلك للآتي : الموضوع قانوني قضائي وهام لكل من القضاة والمحامين . تناول الموضوع بأسلوب يسهل معرفة تلك القواعد القانونية . بيَّن أثر تلك القوانين على المجتمع بصورةٍ ممتازة . )
كما ابتدر د / بشير عووضة حديثه بعد الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشكر للمكتب الإعلامي و الثقافي الممثل للجالية السودانية في حائل و للسادة الحضور , مقدماً تنويراً شاملاً عما جاء في كتابه تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها , حيث ذكر أنَّ تنفيذ الحكم هو الغاية التي ينشدها أي شخص من لجوئه إلى القضاء . ففي كثير من الأحيان يجد المحكوم له الذي صدر الحكم لصالحه أن لا سبيل لتنفيذ هذا الحكم إلا في إقليم دولة أخرى , و ذلك نسبة لإقامة المحكوم في هذه الدولة أو لوجود أمواله فيها . فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل بالإمكان أن يرتب الحكم الصادر من محاكم دولة معينة أثاره خارج حدود تلك الدولة , أم أنَّ هذا الحكم يكون مجرداً من كل قيمة في الخارج . ؟
فكان هذا السؤال موضوع الأطروحة التي بسببها أصدر بموجبها كتاب تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها . ثم تطرق للتنفيذ و دعواه والحجز ونزع الملكية و إشكالات التنفيذ و منازعاته , ثم خاتمة الدعوة و نهاية الخصومات و الأحكام الأجنبية و تنفيذها ثم دعوة الأمر بالتنفيذ .
في ختام تلك الأمسية الثقافية ذات الاحتفاء بتدشين الكتاب فُتح باب النقاش والمداخلات التي كانت ثمرة ناضجة تغذت بها عقول الحاضرين الذين طالبوا دكتور بشير عووضة الإسراع في انتاجه الفكري لكتابه القادم الذي بدأ الشروع في كتابته متمنين له التوفيق والسداد .
أقام المكتب الإعلامي والثقافي للجالية السودانية بحائل مساء الخميس 18 ديسمبر 2014م حفل شاي بمناسبة تدشين كتاب ( تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها ) للدكتور بشير أحمد عووضة . المستشار القانوني للجالية السودانية بحائل , وذلك بحضور لفيف من أعضاء الجالية .
اُفتتحت الأمسية الثقافية بسماع ما تيَسَّرَ من القرآن الكريم بصوت المهندس يوسف نور الدائم , ثم بكلمةٍ ترحيبية ألقاها على مسامع الجميع د/ أزهري أحمد عبد الله . وبعد ذلك أفسح المجال للمحتفى به ليُعرض أطروحته التي بموجبها نال درجة الدكتوراه و طُبعت في كتابٍ حَمَلَ عنوان تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها . الذي قال عنه البروفيسور العبيد معاذ الشيخ - جامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية : ( تناول الباحث الموضوع بأسلوب علمي رصين مع شمول الدراسة لكل أنواع الأحكام مع أحكام الشريعة الإسلامية , ناقش تلك القوانين و حلل بصورة تدل على تمكنه في موضوعه بأسلوب لغوي مفهوم توصل لنتائج مهمة ذات قيمة علمية طيبة والبحث مرجع قانوني مهم و ذلك للآتي : الموضوع قانوني قضائي وهام لكل من القضاة والمحامين . تناول الموضوع بأسلوب يسهل معرفة تلك القواعد القانونية . بيَّن أثر تلك القوانين على المجتمع بصورةٍ ممتازة . )
كما ابتدر د / بشير عووضة حديثه بعد الحمد لله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشكر للمكتب الإعلامي و الثقافي الممثل للجالية السودانية في حائل و للسادة الحضور , مقدماً تنويراً شاملاً عما جاء في كتابه تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها , حيث ذكر أنَّ تنفيذ الحكم هو الغاية التي ينشدها أي شخص من لجوئه إلى القضاء . ففي كثير من الأحيان يجد المحكوم له الذي صدر الحكم لصالحه أن لا سبيل لتنفيذ هذا الحكم إلا في إقليم دولة أخرى , و ذلك نسبة لإقامة المحكوم في هذه الدولة أو لوجود أمواله فيها . فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل بالإمكان أن يرتب الحكم الصادر من محاكم دولة معينة أثاره خارج حدود تلك الدولة , أم أنَّ هذا الحكم يكون مجرداً من كل قيمة في الخارج . ؟
فكان هذا السؤال موضوع الأطروحة التي بسببها أصدر بموجبها كتاب تنفيذ الأحكام الأجنبية و أثارها . ثم تطرق للتنفيذ و دعواه والحجز ونزع الملكية و إشكالات التنفيذ و منازعاته , ثم خاتمة الدعوة و نهاية الخصومات و الأحكام الأجنبية و تنفيذها ثم دعوة الأمر بالتنفيذ .
في ختام تلك الأمسية الثقافية ذات الاحتفاء بتدشين الكتاب فُتح باب النقاش والمداخلات التي كانت ثمرة ناضجة تغذت بها عقول الحاضرين الذين طالبوا دكتور بشير عووضة الإسراع في انتاجه الفكري لكتابه القادم الذي بدأ الشروع في كتابته متمنين له التوفيق والسداد .
أنا من بدل بالكتب الصحابا ............لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
صاحب إن عبته أو لم تعب ...........ليس بالواجد للصاحب عابا
كلما أخلقته جددني .......................وكساني من حُلي الفضل ثيابا
صحبة لم أشك منها ريبة ...................ووداد لم يكلفني عتابا
رب ليل لم نقصّر فيه عن ..............سمر طال علىالصمت وطابا
إن يجدني يتحدث أو يجد ..........مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
..................................
صالحُ الإخوانِ يبغيك التقى ..........ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
من يطالعه ويستأنس به ...................يجد الجدّ ولا يعدم دعابا
إن الفرحة بمولد (كتاب) هي فرحة بمولد صاحب إن صاحبته لن ينيبك من صحبته إلا العلو والرفعة بين الناس ، نهنئ الدكتور بشير بمولد هذا السفر ونتطلع أن نحتفي قريباً بمولوده القادم وهي دعوة لعلمائنا وأساتذتنا للكتابة لنقول للعالم إن الخرطوم الآن تطبع وتقرأ وتكتب ، والشكر للإعلامي القامة والمميز الأستاذ أحمد الفكي على جهده وحرصه الدائم على إبراز فعاليات وأنشطة الجالية السودانية بحائل ،والتحية والشكر للباشمهندس عادل أبوقرون لاسهاماته الدائمة والمستمرة في استضافة أنشطة وفعاليات الجالية .