العنج يُغازل السيف في ليلة الشكرية بحائل
حائل / احمد الفكي / في ليلةٍ تُراثيةٍ فاح فيها عبق الفلكلور السوداني , حيث شهدت استراحة الملتقى بحائل مساء الخميس 18 سبتمبر 2014م حضور جمع غفير من السودانيين تلبيةً للدعوة المقدمة من زعيم الشكرية في حائل علي حسن الخليفة مصطفى الشهير بـ " علي الشكري " , تناول طعام العشاء بمناسبة زواج شقيقه (عبد الله ) على كريمة ابنة عمه الشيخ طه الخليفة مصطفى .
احتفاءً بهذه المناسبة آثرت فرقة الشكرية للتراث أن تُحيي حفلاً ساهراً تجلت فيه فنون العرضة بالسيف مع تبادل ( البُطان ) وهو أن يقف المرء ثابتاً لكي يُضرب بسوط العنج على كتفه و ظهره من أعلى إلى أسفل أي الضرب يكون رأسياً وليس أفقياً .
كان لسوط العنج حضوره المميز وهو يُمثل لقبيلة الشكرية تراث قائم بذاته حيث غازل السيف في فنون العرضة , فكانت لحظات تبارى فيها أبناء الشكرية تفاعلاً مع نغمات الربابة .
كان بجانبي حضوراً محمد حمد الشكري ( ود الشكري ) الذي كان يُظهر تفاعلاً مع من يمارس العرضة بالسيف فبادرته بالسؤال عن الفرق بين عرضة الشكرية و الجعلين و سوط العنج الذي يربط بينهما . فأجابني قائلاً : (( عرضة الشكرية تعتمد الثبات على الأرض و يظهر ذلك واضحاً في عرضة الصقرية التي ترتكز على السيف و الدرع . بينما عرضة الجعلين تعتمد على القفز المستمر لأعلى ( النط ) والرابط بينهما سوط العنج الذي يُشكل محور ارتكاز لا غنىً عنه لأنه يُمثل رمز للفروسية والشهامة والشجاعة لكي يُمارس البُطان الذي سبق شرحه . رغم ما يسببه من ألم و نزف للدم جراء الضرب ولكن من يخضع للبُطان قد لا يشعر به أثناء وقت الضرب الدليل على ذلك عدم انسحاب من يُضرب لحاله حتى يأتي آخر يحمله ليخرجه خارج حلبة العرضة .
احتفاءً بهذه المناسبة آثرت فرقة الشكرية للتراث أن تُحيي حفلاً ساهراً تجلت فيه فنون العرضة بالسيف مع تبادل ( البُطان ) وهو أن يقف المرء ثابتاً لكي يُضرب بسوط العنج على كتفه و ظهره من أعلى إلى أسفل أي الضرب يكون رأسياً وليس أفقياً .
كان لسوط العنج حضوره المميز وهو يُمثل لقبيلة الشكرية تراث قائم بذاته حيث غازل السيف في فنون العرضة , فكانت لحظات تبارى فيها أبناء الشكرية تفاعلاً مع نغمات الربابة .
كان بجانبي حضوراً محمد حمد الشكري ( ود الشكري ) الذي كان يُظهر تفاعلاً مع من يمارس العرضة بالسيف فبادرته بالسؤال عن الفرق بين عرضة الشكرية و الجعلين و سوط العنج الذي يربط بينهما . فأجابني قائلاً : (( عرضة الشكرية تعتمد الثبات على الأرض و يظهر ذلك واضحاً في عرضة الصقرية التي ترتكز على السيف و الدرع . بينما عرضة الجعلين تعتمد على القفز المستمر لأعلى ( النط ) والرابط بينهما سوط العنج الذي يُشكل محور ارتكاز لا غنىً عنه لأنه يُمثل رمز للفروسية والشهامة والشجاعة لكي يُمارس البُطان الذي سبق شرحه . رغم ما يسببه من ألم و نزف للدم جراء الضرب ولكن من يخضع للبُطان قد لا يشعر به أثناء وقت الضرب الدليل على ذلك عدم انسحاب من يُضرب لحاله حتى يأتي آخر يحمله ليخرجه خارج حلبة العرضة .
( أنا اسمي السدراني انتسابا لقبيلتي السدارنة )