كرتنا السودانية .. لا منهجية ولا علمية !
) كرتنا السودانية .. لا منهجية لا علمية (
الاخفاق والهزائم التي تتعرض له انديتنا السودانية المشاركة في بطولات الكاف , والبطولات الاقليمية شيئ طبيعي لمن ينتبه ويتابع جيدا ضعف اساس كرتنا السودانية وافتقارها للعلمية والدراسة والنظر الى المستقبل متمثلا في عدم الاهتمام بالمدارس السنية ومراحلها المتدرجة .
الحقيقة التي يتجاهلها اداريي الاندية السودانية عمدا هي ان كرتنا تعتمد على الصدفة والحظ , لمرورها احيانا بحالة توفيق ليس الا بأنتصارات مؤقتة تسعد الانصار ويتغاضوا عن الحقيقة وفي اول سقوط وهزيمة نراى عجبا فتخرج الاصوات مطالبة بشطب فلان واقالة المدرب علان .
كرتنا السودانية غير ثابتة في نتائجها لأنها تمشي على عصا ينخر السوس داخلها وتسير على ارضية غير ثابتة لعدم التدرج والبناء السليم ..
نعم تمر مواسم تحقق فيها انديتنا نتائج ملفتة ولكنها تعود بسرعة الصاروخ لمربع الاخفاقات والتدهور .
ونعم ايضا نملك اللاعب الحريف الذي نعتمد على حلوله الفردية والتي ايضا قد تصاحبها نجاحات واخفاقات .. لكن الثابت هو الفشل الدائم لأن هذه هي كرتنا وعقول لاعبيها واهل ادارتها .
التنشئة والتدرج الممرحل للفرق السنية في كرتنا السودانية نظام موغل في العشوائية وتمارس فيه اساليب غير حميدة هذا بدون ذكر افتقارها لعقل علمي احترافي ليصقل هؤلاء النشئ ليغرس فيهم الاخلاق والادب اولا ثم ثقافة حب الشعار وقوة الانتماء والانضباط ثانيا .
المؤسف والمحبط معا ان من يمسك بزمام اندية المراحل السنية في انديتنا السودانية يفتقر لابسط مقومات المربي والمقوم والمرشد , من نقص اكاديمي وتأهيلي اداري يعينه على التعامل مع صغار لاعبي فرق السنية .. ويجهل ان هذه هي انسب فترة لصقل هذا الشبل لقابلية عقله الجاهزة للإستيعاب والتلقي .
هل كان دكتور كمال شداد محقا عندما انشأ للدرجة الرابعة والخامسة للأندية منافسات خاصة بها منعا للممارسات التي تحدث في قطاعات المراحل السنية للأندية السودانية ?
مستقبل الكرة السودانية في هؤلاء الاشبال الصغار وتبقى حوجتهم للمناخ الصحي والنظيف وغرس فيهم روح وحب النادي قبل تعليمهم اساسيات كرة القدم .
اتمنى من جميع ادارات انديتنا السودانية ان تدقق وتحسن الاختيار لمن ارادت ان توكل له مسؤلية هؤلاء الفتية الصغار , فما نسمعه ونقرءه لا يبشر بخير !!
وليس من المقبول ان يدار قطاع كقطاع المراحل السنية بنادي كبير كنادي المريخ بواسطة فئة تفتقد لابسط مقومات التأهيل لإخراج جيل قوي قادر على حمل راية المريخ مستقبلا .
قطاع السنية في المريخ يواجة خطر نفور وطفشان اي موهبة صاعدة لها رغبة في ارتداء الشعار الاحمر والاصفر بسبب فئة لا تستحق شرف العمل في هذا المكان الحساس الذي يمثل آمال وتطلعات جماهير المريخ .
نتمنى إجتثاث اي عنصر غير جدير بمسؤلية هذا القطاع .
الرياضة اخلاق وتأتي التربية مكملة لهما .
الاخفاق والهزائم التي تتعرض له انديتنا السودانية المشاركة في بطولات الكاف , والبطولات الاقليمية شيئ طبيعي لمن ينتبه ويتابع جيدا ضعف اساس كرتنا السودانية وافتقارها للعلمية والدراسة والنظر الى المستقبل متمثلا في عدم الاهتمام بالمدارس السنية ومراحلها المتدرجة .
الحقيقة التي يتجاهلها اداريي الاندية السودانية عمدا هي ان كرتنا تعتمد على الصدفة والحظ , لمرورها احيانا بحالة توفيق ليس الا بأنتصارات مؤقتة تسعد الانصار ويتغاضوا عن الحقيقة وفي اول سقوط وهزيمة نراى عجبا فتخرج الاصوات مطالبة بشطب فلان واقالة المدرب علان .
كرتنا السودانية غير ثابتة في نتائجها لأنها تمشي على عصا ينخر السوس داخلها وتسير على ارضية غير ثابتة لعدم التدرج والبناء السليم ..
نعم تمر مواسم تحقق فيها انديتنا نتائج ملفتة ولكنها تعود بسرعة الصاروخ لمربع الاخفاقات والتدهور .
ونعم ايضا نملك اللاعب الحريف الذي نعتمد على حلوله الفردية والتي ايضا قد تصاحبها نجاحات واخفاقات .. لكن الثابت هو الفشل الدائم لأن هذه هي كرتنا وعقول لاعبيها واهل ادارتها .
التنشئة والتدرج الممرحل للفرق السنية في كرتنا السودانية نظام موغل في العشوائية وتمارس فيه اساليب غير حميدة هذا بدون ذكر افتقارها لعقل علمي احترافي ليصقل هؤلاء النشئ ليغرس فيهم الاخلاق والادب اولا ثم ثقافة حب الشعار وقوة الانتماء والانضباط ثانيا .
المؤسف والمحبط معا ان من يمسك بزمام اندية المراحل السنية في انديتنا السودانية يفتقر لابسط مقومات المربي والمقوم والمرشد , من نقص اكاديمي وتأهيلي اداري يعينه على التعامل مع صغار لاعبي فرق السنية .. ويجهل ان هذه هي انسب فترة لصقل هذا الشبل لقابلية عقله الجاهزة للإستيعاب والتلقي .
هل كان دكتور كمال شداد محقا عندما انشأ للدرجة الرابعة والخامسة للأندية منافسات خاصة بها منعا للممارسات التي تحدث في قطاعات المراحل السنية للأندية السودانية ?
مستقبل الكرة السودانية في هؤلاء الاشبال الصغار وتبقى حوجتهم للمناخ الصحي والنظيف وغرس فيهم روح وحب النادي قبل تعليمهم اساسيات كرة القدم .
اتمنى من جميع ادارات انديتنا السودانية ان تدقق وتحسن الاختيار لمن ارادت ان توكل له مسؤلية هؤلاء الفتية الصغار , فما نسمعه ونقرءه لا يبشر بخير !!
وليس من المقبول ان يدار قطاع كقطاع المراحل السنية بنادي كبير كنادي المريخ بواسطة فئة تفتقد لابسط مقومات التأهيل لإخراج جيل قوي قادر على حمل راية المريخ مستقبلا .
قطاع السنية في المريخ يواجة خطر نفور وطفشان اي موهبة صاعدة لها رغبة في ارتداء الشعار الاحمر والاصفر بسبب فئة لا تستحق شرف العمل في هذا المكان الحساس الذي يمثل آمال وتطلعات جماهير المريخ .
نتمنى إجتثاث اي عنصر غير جدير بمسؤلية هذا القطاع .
الرياضة اخلاق وتأتي التربية مكملة لهما .