العودة للتقشف بفهم .. وليس عشوائية !!
اميرة الماحي ) العودة للتقشف بفهم .. وليس عشوائية (
انهالت سهام النقد والهجوم على مجلس ادارة نادي المريخ من معارضيه وبعض انصار الفريق بعد الخروج الافريقي .. بسبب سياسة الصرف المالي العالي والذي لم تقابله نتائج مميزة للفرقة الحمراء .
ووجهة البعض الاخر سياط الهجوم اللاذع على المدرب الالماني كروجر ابان توليه للأمور الفنية اضافة للاعبين الاجانب , بحسبان ما صرف عليهم من دولارت .. فسارع مجلس ادارة المريخ ممثلا في رئيس النادي ونائبه الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان بالاجتماع بكروجر واللاعبين الاجانب واخطروهم بتخفيض مرتباتهم بعد الخروج من تمهيدي دوري ابطال افريقيا .. وهو مالم يرضي المدرب الالماني الذي كان يتقاضى راتبا قدره 18 الف دولار خفض الى 12 الف , ليطالب بفسخ عقده ويتوجه سرا للقاهرة ويتم تعاقده مع فريق انبي المصري .. بعد ان مورست عليه ضغوطات اعلامية وجماهيرية كبيرة محملة له سوء نتيجة مباراة كمبالا سيتي بأستاد الخرطوم بالخسارة بهدفين دون رد .
وطال تخفيض المرتبات ايضا لاعبي الفريق الاجانب بحجة عدم تقديم الاضافة للفرقة الحمراء افريقيا وفشلهم في اثبات وجودهم في المباراة المذكورة .
إذا كان تطبيق التقشف في الصرف المالي في التعاقدات قد طبقها الرئيس ونائبه منذ بداية التعاقد مع هؤلاء مفعلة في بنود العقد بين الطرفين لكانت مقبولة ومبلوعة .. واذا كانت هناك شروط في العقد ملزمة للطرف الاخر تنص على ان عدم التقدم في المنافسات الافريقية وتشكيل الفوارق الفنية والاضافة للفريق تؤدي لتخفيض الاجر والراتب لقلنا بأنه عقد واضح فيما جاءت بنوده .. لكن المحاسبة بتخفيضها والتعدي على شروط العقد بالتعامل بردود الافعال يعتبر خطأ لمجلس المريخ وهو الذي شرع في تطبيق الاحتراف بمفهومه الحقيقي .. هذا إن لم يعكس صورة سلبية لدى اللاعبين الاجانب .. بجانب ما يترتب عليه من انخفاض لروحهم المعنوية وتراجع مردودهم الفني .
لسنا ضد التقشف وترشيد الصرف في نادي المريخ , فيجب ان يكون قبل تنفيذه قراءة متأنية ودراسة لسلبياته اولا قبل ايجابياته حتى ينزل لأرض الواقع .
وبالجانب الاخر فان الصرف العالي على فريق كرة القدم بأي نادي غني ماديا قد اضحى استثمار وصناعة من نواحي ترويج واعلانات ورعاية مؤسسات وشركات له.. تجذبها بنيات النادي وملعبه وصورته الذاهية وشعار الفريق .
فحجة البعض بان الصرف البذخي وتدفق الاموال بدون تخطيط ومنهج في نادي المريخ لم تؤتي بنتائج مأمولة اقول لهم وهل كانت نتائج عهد التقشف مميزة ?
فدعاة اهل التقشف سارعوا بالركض طلبا للأموال عند اول اختبار .. وعجزوا عن توفير ابسط الاشياء للفريق .. فشاهدنا سوء ارضية الملعب ومرافق الاستاد وتصدع بنيانه, وحتى نتائج الفريق لم تكن مرضية .
إذا اراد مجلس المريخ الحالي إنفاذ سياسة جديدة لعهد تقشف آخر فعليهم بمراجعة بنود عقودات اللاعبين المحترفين الاجانب والمدربين اولا بوضع او اضافة بند سوء النتائج وعدم تشكيل الفوارق الفنية يؤدي لتخفيض الاجر والمخصصات ليكون الطرف الاخر على بينة بنص عقده الذي وقعه ..
فحتى الان ماترتب عليه من سياسة تقشف مع السابق كروجر واللاعبين الاجانب الحاليين لم نحس بفائدته الفنية .. لأنه طبق على عجل وبردة فعل بدون دراسة .. فكان من الاولى وضع جميع عقودات اللاعبين وطني واجنبي وتفعيل لائحة تخفيض الاجور عليهم بدون استثناء ..
العودة للتقشف ليس بالارتجال وردود الافعال , بل بالتصرف السليم بعد قراءة الواقع والعبرة من دروسه السابقة .
ولتكن ضربة البداية مع اول محترف اجنبي ينضم لكشوفات الفريق في فترة التسجيلات الصيفية التي فتحت ابوابها الأن .
صرف عالي !
وسياسة تقشف !
فكلاهما لم يثمر شيئ !
ويبقى القادم احلى كما نقول !
انهالت سهام النقد والهجوم على مجلس ادارة نادي المريخ من معارضيه وبعض انصار الفريق بعد الخروج الافريقي .. بسبب سياسة الصرف المالي العالي والذي لم تقابله نتائج مميزة للفرقة الحمراء .
ووجهة البعض الاخر سياط الهجوم اللاذع على المدرب الالماني كروجر ابان توليه للأمور الفنية اضافة للاعبين الاجانب , بحسبان ما صرف عليهم من دولارت .. فسارع مجلس ادارة المريخ ممثلا في رئيس النادي ونائبه الاستاذ عبد الصمد محمد عثمان بالاجتماع بكروجر واللاعبين الاجانب واخطروهم بتخفيض مرتباتهم بعد الخروج من تمهيدي دوري ابطال افريقيا .. وهو مالم يرضي المدرب الالماني الذي كان يتقاضى راتبا قدره 18 الف دولار خفض الى 12 الف , ليطالب بفسخ عقده ويتوجه سرا للقاهرة ويتم تعاقده مع فريق انبي المصري .. بعد ان مورست عليه ضغوطات اعلامية وجماهيرية كبيرة محملة له سوء نتيجة مباراة كمبالا سيتي بأستاد الخرطوم بالخسارة بهدفين دون رد .
وطال تخفيض المرتبات ايضا لاعبي الفريق الاجانب بحجة عدم تقديم الاضافة للفرقة الحمراء افريقيا وفشلهم في اثبات وجودهم في المباراة المذكورة .
إذا كان تطبيق التقشف في الصرف المالي في التعاقدات قد طبقها الرئيس ونائبه منذ بداية التعاقد مع هؤلاء مفعلة في بنود العقد بين الطرفين لكانت مقبولة ومبلوعة .. واذا كانت هناك شروط في العقد ملزمة للطرف الاخر تنص على ان عدم التقدم في المنافسات الافريقية وتشكيل الفوارق الفنية والاضافة للفريق تؤدي لتخفيض الاجر والراتب لقلنا بأنه عقد واضح فيما جاءت بنوده .. لكن المحاسبة بتخفيضها والتعدي على شروط العقد بالتعامل بردود الافعال يعتبر خطأ لمجلس المريخ وهو الذي شرع في تطبيق الاحتراف بمفهومه الحقيقي .. هذا إن لم يعكس صورة سلبية لدى اللاعبين الاجانب .. بجانب ما يترتب عليه من انخفاض لروحهم المعنوية وتراجع مردودهم الفني .
لسنا ضد التقشف وترشيد الصرف في نادي المريخ , فيجب ان يكون قبل تنفيذه قراءة متأنية ودراسة لسلبياته اولا قبل ايجابياته حتى ينزل لأرض الواقع .
وبالجانب الاخر فان الصرف العالي على فريق كرة القدم بأي نادي غني ماديا قد اضحى استثمار وصناعة من نواحي ترويج واعلانات ورعاية مؤسسات وشركات له.. تجذبها بنيات النادي وملعبه وصورته الذاهية وشعار الفريق .
فحجة البعض بان الصرف البذخي وتدفق الاموال بدون تخطيط ومنهج في نادي المريخ لم تؤتي بنتائج مأمولة اقول لهم وهل كانت نتائج عهد التقشف مميزة ?
فدعاة اهل التقشف سارعوا بالركض طلبا للأموال عند اول اختبار .. وعجزوا عن توفير ابسط الاشياء للفريق .. فشاهدنا سوء ارضية الملعب ومرافق الاستاد وتصدع بنيانه, وحتى نتائج الفريق لم تكن مرضية .
إذا اراد مجلس المريخ الحالي إنفاذ سياسة جديدة لعهد تقشف آخر فعليهم بمراجعة بنود عقودات اللاعبين المحترفين الاجانب والمدربين اولا بوضع او اضافة بند سوء النتائج وعدم تشكيل الفوارق الفنية يؤدي لتخفيض الاجر والمخصصات ليكون الطرف الاخر على بينة بنص عقده الذي وقعه ..
فحتى الان ماترتب عليه من سياسة تقشف مع السابق كروجر واللاعبين الاجانب الحاليين لم نحس بفائدته الفنية .. لأنه طبق على عجل وبردة فعل بدون دراسة .. فكان من الاولى وضع جميع عقودات اللاعبين وطني واجنبي وتفعيل لائحة تخفيض الاجور عليهم بدون استثناء ..
العودة للتقشف ليس بالارتجال وردود الافعال , بل بالتصرف السليم بعد قراءة الواقع والعبرة من دروسه السابقة .
ولتكن ضربة البداية مع اول محترف اجنبي ينضم لكشوفات الفريق في فترة التسجيلات الصيفية التي فتحت ابوابها الأن .
صرف عالي !
وسياسة تقشف !
فكلاهما لم يثمر شيئ !
ويبقى القادم احلى كما نقول !
