المريخ موجود .. وموعود !!
اميرة الماحي ) المريخ موجود .. وموعود (
الكرة نصر وهزيمة وتعادل ,وكما تفوز اليوم تخسر غدا.. وهذا هو منطق كرة القدم .
والفرق الكبرى تمر بمنعطفات وتغيير وتراجع في مستوياتها , وتدهور نتائجها .
شئ عادي وطبيعي فمتعة كرة القدم وتشويقها في الخسارة والانتصار والتعادل .. ومن ثم العودة والتعويض بالأنتصارات وهكذا .
مشكلتنا المتأصلة داخلنا نحن كشعب سوداني رياضي, نظن أن الانتصار يوحي لنا بأننا قد وصلنا حد الكمال والقمة .. واذا خسرنا نتيجة مباراة ولو بالتعادل نعتقد بأنها نهاية الدنيا وانهيار فرقنا التي نشجعها , فنخرج عن المألوف والمنطق ونوزع رقاع الفشل ونولول ونتباكى على الخسارة ونتهم المدرب واللاعب ومجلس الادارة .. وننسى انفسنا نحن المشجعيين المتعصبين .
تراجع الفرقة الحمراء وتذبذب مستوياتها صعودا وهبوطا هذا الموسم , وبعد موسم سابق إستثنائي حاز فيه الفريق على الالقاب المطروحة في الساحة المحلية .. وتربع على الصدارة بلقب الممتاز وكأس السودان , ينبغي علينا نحن الجماهير المريخية تقبلها بروح رياضية ..
الفريق بدأ الموسم محليا بصورة مميزة وحقق انتصارات في المباريات التي خاضها بالخرطوم , وشكلت مباريات الفريق الولائية عقبة في طريقه نحو الاحتفاظ بصدارة القسم الأول .. مع بعض العقبات والاخطاء التحكيمية التي كان لها نصيب مقدر فيما آلت اليه خواتيمه .
ولن ننسى السبب الأهم وهو تسبب لاعبينا بتراجعهم الفني وضعف العزيمة وفقدان دوافع تعويض النقاط التي خسروها.
كلها اسباب اثارت حنق الجماهير وغضبهم وجعلت بعضهم يتصور ضياع هيبة المريخ وهبوطه ونهايته ..
المريخ مازال وسيظل في دائرة التنافس على اللقب بالكاريزما الحمراء وبمنطق الكبير كبير , مع التذكير بأن فارق النقاط ليس بالمخيف وقابل للتعويض والتساوي .. لو أحسن القائمون على الأمر التدبير والتخطيط السليم .
عودة المريخ للإنقضاض على الصدارة والتفوق في القسم الثاني من الدوري تحتاج للوقفة الصلبة والالتفاف حول الفريق , وكشف اوجة القصور وسلبيات القسم الأول ومعالجتها بالحكمة والاحترافية .
لا ادافع عن لاعبي المريخ لأنهم لم يقنعونا لندافع عنهم , ولا ابرر واسوق الأعذار للتراجع الواضح للفريق .. يقينا بأنه يقود الى مزيد من الأخطاء والسلبيات وسوء جديد في النتائج .
كما أن واقع الحال المريخي لا يحتاج لتطبيل او تذكير ليخفي حقيقة العيوب .. نحتاج للصراحة والنقد البناء والهادف لمصلحة المريخ , بدون نقد هادم وموجة لأسماء بعينها فالأهم المريخ ..
يذهب الاشخاص ويغادرون وتبقى حقيقة واحدة وهي بقاء المريخ الكيان .
حقيقة علة المريخ متشعبة وكبيرة وقابلة للتمدد اكثر ,إن لم تكن هناك شفافية ووضوح لكشف الاخطاء الواضحة التي ترتكب بحق المريخ .. علة ادارية واعلامية وفنية وجماهيرية , كلنا شركاء فيها .
دفن رؤسنا في الرمال تارة .. وتحميل اسباب التراجع لأشخاص معينين تارة اخرى , لن يحقق لنا انجازات ونتائج لأن النوايا اغلبها سوداء .. والاجواء تحتاج لتصفية وتنقية النفوس .
اداريا تصريحات الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام لنادي المريخ لقناة قوون , محبطة ومؤلمة من رجل قامة وصاحب جهد وبصمة في دولاب العمل الاداري بالمريخ .. نتمناها ان تكون ) فك غبينة وذعلة مؤقتة ( .. فهو يعلم تمام العلم بأن مجلسه مستهدف وتحت مرمى نيران المتربصين .. وطالما قبل التصدي للمهمة بدون قيد او شروط فعليه السير قدما غير آبه للأصوات النشاز , فالعمل الاداري بالمريخ عبارة حقل الغام واشواك تحتاج الصبر والحكمة في ردود الافعال .
فنيا توالي الاجهزة الفنية ذات الاسلوب المختلف في الفكر والتطبيق التكتيكي عقب كل خسارة او تراجع , مشكلة المشاكل في المريخ .. وروح لاعبين تحت الصفر من كافة النواحي بغياب الدافع للتطور والرغبة لإثبات الذات .
اعلاميا تزييف الحقائق وتصوير المريخ بالفريق الذي لا يقهر بإطلاق الالقاب والوعود بسحق الفرق افريقيا ومحليا .. فأين مهنية الصحافة وصدق الكلمة بالتبصير بالعيوب ومعالجة اوجة القصور . !!
لما التطبيل لاستمالة الجمهور والجميع يعلم ويشاهد مباريات الفريق !
جماهيريا حدث بلا حرج جمهور المريخ لا يرضى بمنطق الكرة , وينسى أن الهزيمة والنصر والتعادل هي فرضية وبديهيات لعبة كرة القدم .. انتصر المريخ او تعادل فنغمة الاستياء والانتقاد موجودة والضغط الرهيب على اللاعبين بإطلاق الاوصاف والالقاب الغير لائقة سمة مميزة لبعض الجماهير المريخية .. فكل من اتانا نجما من فريقه صار علة وعالة وحمل وديع بسبب صافرات الاستهجان والضغط النفسي والعصبي الذي يمارس ضده !
مريخنا موجود وموعود بالأفضل والاميز , مريخنا يمرض ولا يموت فهو عشقنا وملهمنا وجالب السعادة والافراح لنا .
فالنكن منطقيين لفهمنا لمنطق ان الكرة لا تخرج من احتمالاتها الثلاثة ..
ولنهيئ اجواء مثالية للقادمين الجدد ليعطوا الاضافة للفريق , فبدون الدفع المعنوي والمؤازرة الحقيقية البعيدة عن الاساءة والشتيمة نظن ان لو اتانا ميسي ورونالدو سيكون الفشل حليفهم .
لك الله يا مريخ ..
فأصحاب الوجعة تسرب اليأس لدواخلهم ..
الكرة نصر وهزيمة وتعادل ,وكما تفوز اليوم تخسر غدا.. وهذا هو منطق كرة القدم .
والفرق الكبرى تمر بمنعطفات وتغيير وتراجع في مستوياتها , وتدهور نتائجها .
شئ عادي وطبيعي فمتعة كرة القدم وتشويقها في الخسارة والانتصار والتعادل .. ومن ثم العودة والتعويض بالأنتصارات وهكذا .
مشكلتنا المتأصلة داخلنا نحن كشعب سوداني رياضي, نظن أن الانتصار يوحي لنا بأننا قد وصلنا حد الكمال والقمة .. واذا خسرنا نتيجة مباراة ولو بالتعادل نعتقد بأنها نهاية الدنيا وانهيار فرقنا التي نشجعها , فنخرج عن المألوف والمنطق ونوزع رقاع الفشل ونولول ونتباكى على الخسارة ونتهم المدرب واللاعب ومجلس الادارة .. وننسى انفسنا نحن المشجعيين المتعصبين .
تراجع الفرقة الحمراء وتذبذب مستوياتها صعودا وهبوطا هذا الموسم , وبعد موسم سابق إستثنائي حاز فيه الفريق على الالقاب المطروحة في الساحة المحلية .. وتربع على الصدارة بلقب الممتاز وكأس السودان , ينبغي علينا نحن الجماهير المريخية تقبلها بروح رياضية ..
الفريق بدأ الموسم محليا بصورة مميزة وحقق انتصارات في المباريات التي خاضها بالخرطوم , وشكلت مباريات الفريق الولائية عقبة في طريقه نحو الاحتفاظ بصدارة القسم الأول .. مع بعض العقبات والاخطاء التحكيمية التي كان لها نصيب مقدر فيما آلت اليه خواتيمه .
ولن ننسى السبب الأهم وهو تسبب لاعبينا بتراجعهم الفني وضعف العزيمة وفقدان دوافع تعويض النقاط التي خسروها.
كلها اسباب اثارت حنق الجماهير وغضبهم وجعلت بعضهم يتصور ضياع هيبة المريخ وهبوطه ونهايته ..
المريخ مازال وسيظل في دائرة التنافس على اللقب بالكاريزما الحمراء وبمنطق الكبير كبير , مع التذكير بأن فارق النقاط ليس بالمخيف وقابل للتعويض والتساوي .. لو أحسن القائمون على الأمر التدبير والتخطيط السليم .
عودة المريخ للإنقضاض على الصدارة والتفوق في القسم الثاني من الدوري تحتاج للوقفة الصلبة والالتفاف حول الفريق , وكشف اوجة القصور وسلبيات القسم الأول ومعالجتها بالحكمة والاحترافية .
لا ادافع عن لاعبي المريخ لأنهم لم يقنعونا لندافع عنهم , ولا ابرر واسوق الأعذار للتراجع الواضح للفريق .. يقينا بأنه يقود الى مزيد من الأخطاء والسلبيات وسوء جديد في النتائج .
كما أن واقع الحال المريخي لا يحتاج لتطبيل او تذكير ليخفي حقيقة العيوب .. نحتاج للصراحة والنقد البناء والهادف لمصلحة المريخ , بدون نقد هادم وموجة لأسماء بعينها فالأهم المريخ ..
يذهب الاشخاص ويغادرون وتبقى حقيقة واحدة وهي بقاء المريخ الكيان .
حقيقة علة المريخ متشعبة وكبيرة وقابلة للتمدد اكثر ,إن لم تكن هناك شفافية ووضوح لكشف الاخطاء الواضحة التي ترتكب بحق المريخ .. علة ادارية واعلامية وفنية وجماهيرية , كلنا شركاء فيها .
دفن رؤسنا في الرمال تارة .. وتحميل اسباب التراجع لأشخاص معينين تارة اخرى , لن يحقق لنا انجازات ونتائج لأن النوايا اغلبها سوداء .. والاجواء تحتاج لتصفية وتنقية النفوس .
اداريا تصريحات الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام لنادي المريخ لقناة قوون , محبطة ومؤلمة من رجل قامة وصاحب جهد وبصمة في دولاب العمل الاداري بالمريخ .. نتمناها ان تكون ) فك غبينة وذعلة مؤقتة ( .. فهو يعلم تمام العلم بأن مجلسه مستهدف وتحت مرمى نيران المتربصين .. وطالما قبل التصدي للمهمة بدون قيد او شروط فعليه السير قدما غير آبه للأصوات النشاز , فالعمل الاداري بالمريخ عبارة حقل الغام واشواك تحتاج الصبر والحكمة في ردود الافعال .
فنيا توالي الاجهزة الفنية ذات الاسلوب المختلف في الفكر والتطبيق التكتيكي عقب كل خسارة او تراجع , مشكلة المشاكل في المريخ .. وروح لاعبين تحت الصفر من كافة النواحي بغياب الدافع للتطور والرغبة لإثبات الذات .
اعلاميا تزييف الحقائق وتصوير المريخ بالفريق الذي لا يقهر بإطلاق الالقاب والوعود بسحق الفرق افريقيا ومحليا .. فأين مهنية الصحافة وصدق الكلمة بالتبصير بالعيوب ومعالجة اوجة القصور . !!
لما التطبيل لاستمالة الجمهور والجميع يعلم ويشاهد مباريات الفريق !
جماهيريا حدث بلا حرج جمهور المريخ لا يرضى بمنطق الكرة , وينسى أن الهزيمة والنصر والتعادل هي فرضية وبديهيات لعبة كرة القدم .. انتصر المريخ او تعادل فنغمة الاستياء والانتقاد موجودة والضغط الرهيب على اللاعبين بإطلاق الاوصاف والالقاب الغير لائقة سمة مميزة لبعض الجماهير المريخية .. فكل من اتانا نجما من فريقه صار علة وعالة وحمل وديع بسبب صافرات الاستهجان والضغط النفسي والعصبي الذي يمارس ضده !
مريخنا موجود وموعود بالأفضل والاميز , مريخنا يمرض ولا يموت فهو عشقنا وملهمنا وجالب السعادة والافراح لنا .
فالنكن منطقيين لفهمنا لمنطق ان الكرة لا تخرج من احتمالاتها الثلاثة ..
ولنهيئ اجواء مثالية للقادمين الجدد ليعطوا الاضافة للفريق , فبدون الدفع المعنوي والمؤازرة الحقيقية البعيدة عن الاساءة والشتيمة نظن ان لو اتانا ميسي ورونالدو سيكون الفشل حليفهم .
لك الله يا مريخ ..
فأصحاب الوجعة تسرب اليأس لدواخلهم ..
