معتز كبير يكتب بحرقة عن والي الدين محمد عبد الله
كفرووتر/ الخرطوم بعد تسجيلي للهلال في العام 2000 , كان هجوم الهلال في تلك الفترة يضم زولو وأنقيدي وصلاح الضي وجمال سانتو والمرحوم والي الدين حيث كنت لا اشارك في المباريات وللا حتي في التمارين لمستواهم الكبير فأحبطت وتملكني الضجر وقررت ترك الكرة والعودة إلي شندي فحملت حقائبي وعدت إلي شندي يوم الثلاثاء لم يتصل بي آي أحد من الاداريين ولكن تفاجأت يوم الجمعة حوالي الساعة ٢ ظهرا بتاكسي الخرطوم الأصفر أمام منزلنا بشندي حيث كان بداخله المرحوم والي الدين وبعد سلامه علي أهل بيتي طلب مني حمل حقيبتي والرجوع إلي الخرطوم فورا اتذكر ان الوالده كان رافضه رجوعي ولكنها وافقت بشرط ان يتناول وجبة الغداء فوافق وبعد الغداء مباشرة عدنا إلي الخرطوم شاركت في تمرين السبت شاءت الاقدار ان يصاب زولو بشد عضلي في العضله الخلفيه وكان انقيدي في برج نحسه وحول صلاح الضي ل اللعب كطرف شمال فشاركة في اول مباراة لي اما مريخ الابيض وانتهت بفوز الهلال 2/ صفر وكنت صاحب هدفي الفوز.
حقيقه لا انكرها ان الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في ظهوري في الساحه الرياضية يعود لوقوفه معي حيث كان عمري عشرون عاما فلقد اخذ بيدي وبتجرده وعرفانه ساعدني فقد كنا نتنافس في وظيفة واحده ولانه شريف آثر علي نفسه إلا ان اشاركه فيها وكان هذا له الاثر الكبير في حياتي.
الا رحم الله اخي وصديقي المرحوم والي الدين وان يسكنه فسيح جناته مع الصدقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
اقول هذا واليوم الذكري السنوية لوفاته فأتمني منكم صالح الدعوات له
حقيقه لا انكرها ان الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في ظهوري في الساحه الرياضية يعود لوقوفه معي حيث كان عمري عشرون عاما فلقد اخذ بيدي وبتجرده وعرفانه ساعدني فقد كنا نتنافس في وظيفة واحده ولانه شريف آثر علي نفسه إلا ان اشاركه فيها وكان هذا له الاثر الكبير في حياتي.
الا رحم الله اخي وصديقي المرحوم والي الدين وان يسكنه فسيح جناته مع الصدقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
اقول هذا واليوم الذكري السنوية لوفاته فأتمني منكم صالح الدعوات له