براءة البرئ
علي احمد حسن عندما زرف المحبون دموع الحرقة ونزفت أكبادهم ألما وتوجعا وبلغ بهم وجف الخوف من أخطاء القضاة كل مبلغ...وعندما هلل أصحاب الغرض والمرض وصادروا حقوق المتهم وحكموا بالإدانة قبل ان تنتهي مراحل التقاضي حتي يشفوا غليلهم من الرجل الذي هزمهم في ميادين الفكر والعمل والمنطق وكشف ألاعيبهم وعراهم امام الملأ بعد ان أظهر قمصانهم التي قدت من قبل وأسقط أقنعتهم الزائفة.,.,ورغم الكلمات الجارحة والمسيئة .,.,ورغم الظلم والقهر...ورغم تراكم الكلمات الجارحة فوق بعضها مابين الشفاه والأفئدة...وحتي عندما كان الصبر يئن ...ورغم ورغم ...إلا أننا كنا واثقين من براءة البرئ ...لأننا ألفناه حسن الأخلاق ..نظيف الأعماق.,.,ولأننا نعلم أنه لا يعرف فقه الإنكسار والهزيمة ولاتهزه الصدمات ولا تؤثر فيه حملات المؤامرة الزائفة .,..وبمثل ما باركنا براءة البرير سابقا نبارك براءة الأرباب واللتان نعتبرهما براءة لكل شعب الهلال الحر.