• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

اما جكسا فهو الذى اوقف بانضمامه للهلال سيل الهزائم المتتالية والتى لحقت بالهلال فى ثمانية مباريات متتالية لهذا خلد اسمه فى تاريخ الهلال قاهر سيل الهزائموالذى وضع حدا لفرحة المريخالتى قاربت العام.

اما جكسا فهو الذى اوقف  بانضمامه للهلال سيل الهزائم المتتالية والتى لحقت بالهلال فى ثمانية مباريات متتالية  لهذا خلد اسمه فى تاريخ الهلال قاهر سيل الهزائموالذى وضع حدا لفرحة المريخالتى قاربت العام.
النعمان حسن ماحققه ماجد للمريخ لن يحققه اى لاعب

الارقام القياسية اوالحالات النادرة التى شهدتها كرة القدم السودانيةعبر مسيرة قرن كامل شحيحة ولعل اهم خمسة حالات منها والتى سيبقى التاريخ حافظا لها تمثلت فى خمسة شخصيات ادارى واحد ومدرب واحد وثلاثة لاعبين وهم:
رحمة الله عليه وبصفته الادارية بالرغم من انه كان لاعبا مميزااللواء محمد طلعت فريد ورحمة الله عليه وبصفته مدرب بالرغم من انه كان لاعبا مميزا عبدالفتاح حمد اما الثلاثة لاعبين فهم الراحل الذى فقدناه اليوم الكابتن ماجدعثمان الشهير ب(ابو جنزير) وكابتن جكسا وحسبوالصغبر اطال الله عمرهما وانعم عليهما بالصحة .والعافية
من هئولاء الخمسة يبقى الكابتن ماجد الذى شيعناه بالامس هو صاحب الحدث الذى لم ولن يتكرر ولن تشهده كرة القدم السودانية مرة ثانية..
اما اللواء طلعت فريد فلقد كان الوزير المسئول عن الرياضة فى مطلع الستينات وبحسه الكروى كلاعب فى اندية القمة فلقدنجح فى ان يلزم الهلال والمريخ لان يلتقوا فى مباراة ودية شهريا ليمتص التعصب وحتى يجعل من لقاءات القمة حدثا عاديا وقدنجح فى ذلك لهذا توالت اللقاءات الودية للقمة شهريا حتى اوشكت ان تكمل العام وهو حدث بالرغم من انه يحتاج لمسئول فى قوة شخصية طلعت الا ان التاريخ يمكن ان يعيده كحدث. اما عبدالفتاح حمد فلقد تحقق على يديه الكاس الوحيدة التى حققها السودان بفوزه بكاس الامم الافريقية حيث كان من الكوكبة التى حققت هذا الانجاز وهو ما يمكن ان يتكرربالرغم من ان الانتظار سيطول حتى نحققه ثانية.
اماكابتن حسبوالصغير لاعب برى فهو صاحب الهدف الذى حققق فوز السودان الوحيد بكاس امم افريقيا فى المباراة النهائية الحاسمة وهو ما يمكن ان يحدث مرة ثانية وان طال السفر.

اماالراحل الذى فقدناه وشيعناه اليوم الكابتن ماجد عثمان ابو جنزير- والذى لقب بهذا الاسم لان تلك الفترة شهدت اخطرشخصية استحوذت على الاهتمام الاعلامى والتى عرفت يومها بلقب ابوجنزيرلهذا اطلق عليه هذا اللقب ويبقى حدث ماجد هو الوحيد بين هذه الاحداث الذى لن يتكرر حيث ان تخطى هذا الرقم القيساسى الذى حققه يحتاج للاعب يلحق الهزيمة بالهلال لتسعة مباريات متتالية وهو ما لن يحدث.
فالكابتن ماجدهو اكثر لاعب اثارالرعب فى الهلال ووسط جماهيره حتى باتت كلها ترتجف لحظة استلامه الكرة لما الحقه من هزائم متتالية طوال المباريات الشهرية التى كانت تجمع الفريقين فى اول ظاهرة من نوعها والغريب ان اكثرية اهدافه والتى اوشكت ان تبلغ دستة من الاهداف كانت تحدث فى الربع الساعة الاولى من المباريات حتى انه وما ان يحرزهدفة الا وتعتبر الجماهير ان المباراة بلغنت نهايتها من شوطهاالاول .
الكابتن ماجد من افضل المهاجمين الذين انجبتهم مدينة عطبرة و المفارقة يومها ان الاهلةبعطبرة رشحوه للاانتقال للهلال واخطروا ادارته بموعد وصول القطار الذى يحمله للخرطوم وانتشر خبر وصوله ولكن ادارة المريخ نجحت فى ان تستقبل القطار قبل ان يصل الخرطوم يقال فى محطة الجيلى ومن هناك تم اخفائه حتى تم توقيعه للمريخ الا ان الهلال يومها لم يدرك ان الخسارة الت ىلحقت به كبيرة الا عندما تعرض الفريق لهذه الهزائم المتتالية والتى جاءت جميعها من اقدام ماجد .
تمتع ماجد بالسرعة وقوة التصويب فى المرمى ولتمتع المريخ يومها بلاعبى وسط مميزين فى صناعة الهجمة فلقد عرفوا كيف يوظفوا قدرات ماجدالخارقة لهذا كانت المحصلة هذه الهزائم المتتالية من قدم نفس اللاعب فى ظاهرة لن تتكرر.
كانت اكثرية اهدافه فى الربع الاول من المباراة ويالها من طرفة فبينما كنا مجموعة من طلاب الجامعة الاصدقاء من الاهلة والمريخاب نقف فى صف الدخول للاستاد وسط زحام شديد وكنا وقوفا بينما المباراةانطلقت داخل الملعب ولما اصبحنا على مقربة من باب الدخول فى الدقيقة الثانيةعشر م انطلق صراخ المسطبة الجنوبية فرحا بولوج هدف فى مرمى الهلالوهنا صرخ واحدمن الاهلة وبصوت عالى وقال:
(خلاص العوير ده عمله وجاب قونه داخلي نعمل شنوا المباراة انتهت) وبالفعل انتهت المباراةعلى ذلك الهدف.
هكذا كان الكابتن الذى رحل عنا اليوم بطل هذا الحدث الذى لن يتكرر ولعل ما يستحق التسجيل هنا اننا لم نشهد تظاهرات فرح للاهلة مثل ذلك اليوم الذى وضع فيه كابتن جكسا نهاية لمسلسل الهزائم الممتالية لتخرج تظاهرات الهلال تهتف(ماجد كفره فكة)ليدخل جكسا التاريخ وليكتب نهاية تلك السلسلة من الهزائم المتتالية التى كان هدافها الاوحد كابتن ماجد.
تبقى هناكلمةلا بدمنها/
من يصدق انه وبالرغم من هزائم الهلال المتتالية شهريا فان جمهورالهلال لم يخرج عن طوره وظل يتقبل الهزيمة بكل روح رياضية وياله من زمن وياله من جمهور فقدته الرياضة السودانية.
لنرفع اكفنا جميعا ندعوا لماجد بالرحمة والغفران وان يتغمده فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2802
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019