• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024

حققت نتائج طيبة في 2013 رُغم من إنخفاض أسعار الألمنيوم ووأرباحها بلغت 1.79 مليار درهم

سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يترأس إجتماع الجمعية العمومية لدوبال

سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يترأس إجتماع الجمعية العمومية لدوبال
كفر و وتر / دبي / 


الإعلان عن إنجازات دوبال في العام 2013، خلال إجتماع الجمعية العمومية، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة دوبال، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة.
إنخفاض عوائد المبيعات بنسبة 3% مقارنة مع العام الماضي (2012: 9.77 مليار درهم).
نمو الأرباح الصافية بنسبة 13% مقارنة مع العام الماضي (2012: 1.58 مليار درهم).
نمو الطاقة التشغيلية للشركة منذ تدشينها في العام 1979 بأكثر من سبع مرات لتتجاوز أكثر من مليون طن متري سنوياً.
دوبال تقوم سنوياً بتصدير أكثر من 87% من إنتاجها إلى أكثر من 325 عميل في نحو 60 دولة بمختلف أنحاء العالم.
مواطنو الإمارات يشغلون 73% من المناصب الإدارية العليا ويشكلون 16.5% تقريباً من إجمالي القوى العاملة بالشركة.

تاريخ الإصدار- 17 فبراير 2014:
دبي- الإمارات العربية المتحدة: كان العام 2013، مرة أخرى عاماً ممتازاً بالنسبة لمؤسسة دبي للألمنيوم (دوبال)، والتي يعد مجمع عملياتها في منطقة جبل علي، أضخم مصهر فردي للألمنيوم الأولي في العالم، حيث أعلنت دوبال عن مبيعات إجمالية بلغت 9.5 مليار درهم، (مقارنة مع مبيعات بقيمة 9.77 مليار درهم في 2012) وأرباح صافية بلغت 1.79 مليار درهم، تمثل نحو 19% من عائدات المبيعات الإجمالية (مقارنة مع أرباح العام 2012، التي بلغت 1.58 مليار درهم)، لتحافظ بذلك على مكانتها الرائدة كإحدى أعلى الشركات ربحية في دبي. فضلاً عن مواصلة تعزيز مكانتها الريادية، عبر تحقيقها لمعدلات سنوية مجمعة من العوائد ونمو الأرباح منذ العام 1996 وحتى العام 2013 بنسبتي 10.3% و6.9% على الترتيب، وذلك حسب تصريحات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة دوبال، الذي أشاد بكل فخر بما تتمتع به دوبال من مستويات أداء عالية من السلامة ومعايير الأداء البيئي.
وجاء الإعلان عن نتائج دوبال في العام 2013، خلال إجتماع الجمعية العمومية للعام 2013، والذي إنعقد بموقع عمليات دوبال في منطقة جبل علي، يوم الإثنين، 17 فبراير 2014، بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة دوبال، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وممثل عن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
إن الإنجازات التي حققتها دوبال خلال العام 2013، تعكس مجموعة من الجوانب المتمثلة في زيادة أحجام الإنتاج وعوائد المبيعات، مدعومة بالتركيز المستدام على ضبط التكاليف النقدية، والذي تحقق على الرغم من الضغوط المتزايدة على أسعار شراء المواد الخام، ومن الهام أيضاً الإشارة إلى أن صافي أرباح دوبال، يتضمن حصة الشركة من أرباح شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، التي بلغت 55 مليون درهم، خلال العام 2013، خلال عامها الثاني من التشغيل الكامل. وشهدت ميزانية دوبال العامة مزيداً من التحسُن عبر تسديد القروض طويلة الأجل، وهو الأمر الذي أسهم في تحقيق أرباح تشغيلية ممتازة والمحافظة على ضوابط صارمة لرأس المال العامل".

يشار إلى أن دوبال، التي تعد المعلم الصناعي الأبرز في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت عملياتها في العام 1979 بطاقة إنتاجية أولية بلغت 135 ألف طن متري سنوياً، ومنذ ذلك الوقت، شهدت دوبال سلسلة من مشاريع التوسعة الكبرى، التي ساهمت مجتمعة في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجمع عملياتها في منطقة جبل علي بأكثر من سبع مرات لتصل اليوم إلى أكثر من مليون طن متري سنوياً. وأسهم إستخدام التقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخلياً، وتقدم مستويات إنتاجية أفضل والعديد من المزايا التشغيلية بالإضافة إلى مستويات أمبيرية أعلى وتحسينات في الفاعلية، في تمكين دوبال من إنتاج 1,034,766 طن متري من المعدن الساخن في 2013، وبذلك يكون العام الرابع على التوالي الذي يتجاوز فيه إنتاج دوبال مليون طن متري من المعدن الساخن، كما مثّل أيضا زيادة في الإنتاج مقارنة مع الطاقة الإنتاجية الإجمالية التي حققتها المؤسسة خلال العام 2012، البالغة 1,025,266 طن متري، ومع المضي قدماً، نتوقع تزايد الطاقة الإنتاجية لدوبال كل عام، نتيجة المكاسب الإضافية لزيادة الطاقة الإنتاجية".

وعلاوة على ما سبق، تجاوزت أحجام المبيعات ومبيعات المعدن المسبوك حاجز المليون طن متري للعام الرابع على التوالي، مع نجاح دوبال في زيادة مبيعاتها من الألمنيوم خلال العام 2013، بالمقارنة مع العام 2012، حيث تعكس تلك الإحصائيات المكانة التي تحتلها دوبال كمورد رئيسي للألمنيوم الفائق الجودة والأعلى نقاءًا إلى الأسواق العالمية، خاصة في ظل قيام المؤسسة بتصدير نحو 87% من مُجمل إنتاجها السنوي إلى أكثر من 325 عميلا في نحو 60 دولة على الأقل، بمُختلف أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بسلامة الموظفين، تواصلت معدلات التحسن بأداء دوبال، حيث إنخفض المعدل المسجل لتكرار الإصابة TRIFR ، و هو الوقت المفقود جراء الإصابات والأعمال المحددة والعلاجات الطبية لكل مليون ساعة عمل، من 3.26 في العام 2012، إلى 2.75 بنهاية العام 2013، وهو ما يمثل تحسناً بنسبة 34.9% على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبشكل إجمالي حققت دوبال إنخفاضاً بنسبة 79% للوقت المفقود جراء الإصابات، منذ العام 2004.

ومن الهام الإشارة إلى نجاح دوبال سواء في الإيفاء بـ أو تجاوز جميع المعايير القياسية المرتبطة بالبيئة خلال العام 2013، وبشكل خاص تلك المرتبطة بالإنبعاثات الإجمالية لغازات الفلوروكربون المشبع، والتي إنخفضت بنسبة 91.5% مقارنة مع مستويات العام 1990، كما واصلت إنبعاثات دوبال الإجمالية من الفلوريد في الإنخفاض خلال العام 2013، ما أسفر عن تحقيق إنخفاض إجمالي بنسبة 39.2% منذ العام 2000. وفيما يتعلق بالصحة المهنية، نجحت دوبال في تحقيق المستوى الصفري في عدد أيام العمل المفقودة نتيجة ضغط الحرارة للعام الثامن على التوالي، و الاجهاد الحراري للعام السابع على التوالي.

وفي إطار سعيها إلى أن تكون مثالاً يحتذى به، أخذت دوبال بزمام مسيرة الجودة في الإمارات، حيث تطبق أرقى معايير التشغيل العالمية بمختلف جوانب عملياتها، فضلاً عن كونها الخيار المفضل للعمل في دبي، كما أن دوبال، التي تعد مصدراً كبيراً للفخر الوطني، تعد داعماً قويا لخطط التوطين، ويشغل مواطنو الإمارات 73% من المناصب الإدارية العليا، و16.5% من إجمالي القوى العاملة بها.

وفيما يتعلق بالإستثمارات الخارجية لتأمين المواد الخام، تم تحقيق تقدم جيد خلال العام 2013، حيث تشترك دوبال في مشاريع إستراتيجية لتعدين البوكسيت والألومينا، تخضع حالياً لمراحل تطوير مختلفة.

وبما يخص المشاريع الإستثمارية لدوبال، على رأس القائمة، مشروع شركة الإمارات للألمنيوم، إيمال، بمنطقة الطويلة بأبوظبي، وهو مشروع مشترك مملوك مناصفة بين دوبال وشركة مبادلة للتنمية، فقد تم الإنتهاء من تشغيل جميع خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية في المرحلة الأولى، خلال زمن قياسي، نهاية العام 2010، الأمر الذي مكّن المصهر من العمل بطاقته التشغيلية الكاملة إبتداءاً من 2011. وقد أسهمت عملية ترقية محولات الطاقة في خطي إنتاج إيمال خلال 2012 في زيادة الأمبيرية التشغيلية وما ترتب عنها من نمو الطاقة الإنتاجية إلى 800 ألف طن سنوياً. وفيما يتعلق بمهامها التعاقدية، قامت دوبال بتسويق وبيع 804 ألف طن متري من إنتاج إيمال بمختلف أنحاء العالم خلال العام 2013. وتم بناء المرحلة الثانية من مصهر إيمال والتي تتضمن خط إنتاج جديد بطاقة 444 خلية، والذي يسهم، مدعوماً بعملية الترقية التقنية لخلايا الصهر الحالية، في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية السنوية لإيمال إلى 1.3 مليون طن متري، بنهاية العام 2014، حيث بدأ الإنتاج قبل أربعة أشهر من الجدول الزمني المُقرر يوم 15 سبتمبر 2013. كما تم ترخيص تقنية الصهر DX من دوبال وتركيبها في المرحلة الأولى لمصهر إيمال، فيما تم إختيار تقنية الصهر DX+ من دوبال، لإستخدامها في المرحلة الثانية من المصهر.

وكانت شركة مُبادلة للتنمية من أبوظبي ومؤسسة دبي للإستثمارات الحكومية من دبي قد أعلنتا عن تأسيس شركة جديدة مُشتركة تتخذ من الإمارات العربية المُتحدة مقرا لها وتُعرف بإسم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيتم تحت مظلتها دمج دوبال وإيمال كشركات تشغيلية تابعة، مع الإنتهاء من تسجيل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ومن المُقرر أن تكون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خامس أكبر مُنتج للألمنيوم الأولي في العالم، فيما ستكون دولة الإمارات العربية المُتحدة رابع أكبر دولة مُنتجة للألمنيوم الأولي على مستوى العالم. كما ستمتلك شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أيضا شركة غينيا ألومينا كوربوريشن، وهي مشروع لتعدين البوكسيت ومصفاة للألومينا.

امسح للحصول على الرابط
 0  0  1523
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

أعلن الجهاز الفني للمنتخب التنزاني قائمة تضم 21 لاعبا يتوجهون غدا الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية استعدادا لأداء مباراتين وديتين امام صقور..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019