خبراء الطائرة يرسموا واقعا مظلما للعبة
تحقيق / الصادق مصطفى الشيخ /
احمد خميس: ملاعب الهلال والمريخ غير قانونية وابو هريرة ظلم المناشط
عادل رابح : اذا عجز الاتحاد عن تطوير المنافسات يجب ان يرحل
صومالى :اتحاد الطائرة الدولى اغنى اتحادات العالم وهذه اسباب التراجع
خالد حمد: المال معدوم والدورى متوقف من اين ناتى بمنتخب سودانى
رسم خبراء الكرة الطائرة السودانية عادل عبد الله رابح واحمد خميس وانور هارون صومالى مستقبلا مظلما للعبة بالبلاد ساندهم التوجه سكرتير الاتحاد السودانى خالد عبد الله حمد الذى ابان فى مخاطبته للورشة الفنية التى استضافتها قاعة اللواء كمال على خير الله للاجتماعات بمركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة بالخرطوم 2 بحضور عشرة مدربين حاضر فيها الخبير انور هارون الشهير بصومالى بمناسبة حصوله على شهادة المستوى الثالث من قبل الاتحاد الدولى خلال الدورة التى استضافتها الهند فى اغسطس الماضى
وكان سكرتير الاتحاد قد ذكر ان الكرة الطائرة تعانى وان لافكار التى تتداول فى الوسائط الالكترونية لا تقدم حلولا رغم معقوليتها وملامستها للحقيقة واشاد بفكرة صومالى التى قدمت الحلول وقال انه زول وجعة حقيقية
واضاف ان المشكلة تكمن فى الظروف الاقتصادية والتغيرات التى تشهدها البلاد مبينا ان جيل صومالى لعبوا فى (الكوشة) ولكن برز منهم افضل لاعبى السودان حيث لم تكن هناك صالات ولا ملاعب مهياة وقال ان العودة لذاك الموقع تتطلب تضحية المدربين
وذادى حمد بان اتحاده مع اى مبادرة كاشفا عن تشجيعهم لاى مدرب يقيم مركز او مدرسة لتدريب الصغار لان اخر جيل هو الذى وصل لكاس العالم رغم ما شاب الوصول من تزوير فى الاعمار بعده ليس لنا اى شئ نقوله بخصوص الطائرة ولكنا نسعى لبروز صغار بفكر سليم ومعرفة حقيقية عن اللعبة لتفادى ما حدث مع مدرب المنتخب مستر اليكس الذى قال ان لاعبى المنتخب يحتاجوا لمعرفة ابجديات اللعبة
وقال انهم قرروا ان يكون المؤسم الجديد للنشاط وسيطبق خلاله الابراج الذهبية المشروع الذى قدمه للعالم الخبير السودانى حسين امام
وطالب الوسط بعدم توجيه اللوم لهم لان الاتحاد ليس له موارد ومال ولا يوجد دورى يتم منه اختيار منتخب
وقال نحن اكبر بلد بها مدربين لكن ليس بها لاعب واحد مبرز ولا حكم ولا ادارى
واعترف بتعطيل النشاط تماما خاصة بولاية الخرطوم التى قال حولها ان خلو الصالة التى ظلت مرتاحة منذ فترة طويلة لم تمارس بها التدريبات ولا المباريات ابرز دليل على انعدام النشاط بالولايةلكنه عاد وقال ان الطائرة يمكن ان تعيد امجادها لانها موجودة والمثال الاقرب مشاركة 14 منتخب ولائى فى الدورة المدرسية المقامة حاليا بالدمازين
ومن جهته طالب المدير الفنى للمركز عادل ابراهيم بالتخلى عن الصراعات والالتفات للعبة التى تكاد ان تضيع وان التطور منشود من قبل حضور الورشة لانهم الاكثر حرصا ووجعا عليها
وقال ان المركز يسعى بخطى حثيثة لتشجيع وتاهيل مدربى الصغار
صومالى اخر خبراء اللعبة
ومن ناحيته ابتدر المحتفى به الخبيرانور هارون صومالى اخر عناقيد خبراء الوطن حديثه رادا على سكرتير الاتحاد حول وضعية السودان برئاسة المنطقة الخامسة الافريقية ووجود مركز دولى ضمن ثلاث مراكز فقط بافريقيا وكبر حجم عدد المدربين المؤهلين عن نظراؤه فى العالم قال صومالى لكن الاشكالية تكمن فى ضيق وقت الكورسات وزمنها مبينا ان اسبوعين لا يمكن ان يخلقوا مدرب مهما كانت جودة المحاضر وقال ان الحلول تكمن فى الورش الفنية وتواصل الاجيال ومن ثم قدم محاضرته عبر الصور والبروجكتر مبتدرا اياها بان السودان مصنف ضمن الفئة الثانية افريقيا ضمن 15 دولة وان التصنيف تم وفق المعطيات الاتية :
البطولات القومية والمشاركات الخارجية والتدريب والتسويق والادارة ووضعية اللعبة والاعلام مبينا ان الشباب والناشئيين لا يشاركوا والتمويل ضعيف واساسيات التطوير مفقودة بخلاف الحكم والمدرب
وقال ان الترفيع للمفئة الثانية من قبل الاتحاد الدولى تتطلب تنفيذ الكورسات والسنمارات لكل قطاع
هذا فضلا عن غياب الاحصاءات وهذا يقودنا لسؤال حول عدم وجود ثقافة الكرة الطائرة وحمل الاعلام اغفاله عن هذه الناحية
واستغرب صومالى لعدم استفادة الاتحادات القارية مما يتمتع به الاتحاد الدولى الذى وصفه باغنى اتحادات العالم حيث يتيح الفرص للتاهيل والتطوير لكن الاتحادات لا تستعين به وطالب بفتح افاق معه مكخرج من الضائقة المالية التى تحد من النشاط وقال فى محاضرته القيمة وهو يعلق على صورة لايرانية تعانق السماء للحاق بكرة وهى ترتدى زيا محتشما بان قوانين اللعبة اصبحت مرنة ولا تخالف النظم الاساسية والعادات والتقاليد وان ما يشاع فى هذا الخصوص مجرد فرية اكدتها مشاركات البنات المسلمات فى المخافل العالمية الاخيرة وواصل صومالى حديثه عن المهارات الفنية من جماعية وتعلم التمارين والتافس والتدريب على التافس والفوز والتدريب على الفوز
واضاف ان فلسفة المدربين لا تعتمد على السمعة والنجاح فقط لان الخطة هى التى تقرر ماذا تفعل ومتى واين وكيف مبينا ان نظرية التدريب تحتوى على الحركية وتاريخ التشريح والفلسفة وقال ان التدريب وسيلة وليس غاية بالاعداد المستمر والمنظم وانواعه كثيرة للوصول للمستويات العالمية وقال ان التحفيز مهم فى العمل التدريبى كبينا ان مبادى التدريب هى الاسمار والاستمار ومحتوياته التكتيك والتخطيط بوسائل عرض خاصة للعملى والنظرى مطالبا المدربين الاستفادة من موقع الاتحاد الدولى للاستنارة ومعرفة المستحدثات كاشفا عن برنامج (الفولى اس) عبراليباك ولايفون وهو برنامج يسهل عمل المدرب كثيرا
وتسال عن الخطة مبينا انها رؤية لاين تكون وضرب مثلا باستراليا التى وضعت خطة للاستفادة من امكانات الاتحاد الدولى ونجحت
وقد عقب على الورقة التى قدمها صومالى الخبير احمد خميس محييا المحاضر قائلا ان الاسس العلمية هى مفقودة وهى اول مراحل التطور ولكن السودان يعيش ما بين المطلوب والواقع ولذلك التدريب فى السودان لن يتطور مثل الاطباء فى السودان لا يحالفهم النجاح وعندما يهاجروا يجدوا الامكانات تساعدهم على النجاح والابرزفالتدريب هو جرعات تمنح للاولاد وقال انه كمدرب للسلة وخبير فى مجالها لكنه يرى ان الطائرة بالسودان افضل بعشرات المرات من السلة التى ابانت الدورة المدرسية الحالية انها لفظت انفاسها الاخيرة حيث تشارك اربعة ولايات فقط فى المنشط ولولا موافقة الخرطوم فى اللحظات الاخيرة على المشاركة لالغيت المنافسة لان عدد المشاركين كان حتى بعد بداية الدورة ثلاثة ولايات فقط وهذا يعنى ان المنافسة لم يكن بها تاهيل
وقال ان الجوانب المساعدة للتدريب اهمها الادارة وهى توجد فى السودان رغم اشكالها وفعالية ادوارها لكنها موجودة اما غير الموجود هى الملاعب فلا يوجد ملعب واحد قانونى بالبلاد لكافة المناشط وحتى استادى الهلال والمريخ الذين تقوم من اجلهم الدنيا غير قانونيين وان الصالة الوحيدة بالوطن حالها يحزن
ولام رئيس اتحاد الناشئيين الاسبق ابو هريرة حسين مبينا انه سخر امكانات مالية ضخمة للبنيات التحتية لكرة القدم فقط وقال لو وظف ربعها لملاعب طائرة وسلة ويد ومضمار لالعاب القوى لراينا السودان يعج باللاعبين ولكان انجاز حقيقى للناشئيين
وشن خميس هجوما لاذعا على حديث سكرتير الاتحاد خالد عبد الله حمد مبينا ان كل اتحاد له برامج تطوير لكن ليس مقبول ان ياتى خالد ويقول ما قاله لان علم التدريب متجدد ومتطور مطالبا الاستعانة فى الرياضة بالاطباء النفسانيين والاخصائيين الاجتماعيين
واضاف ان الطائرة تضم خبراء مثل حسين امام وعادل رابح وصومالى لماذا لا يقوم على اسس علمية وتساءل عن دور الاتحاد واللجنة الاولمبية فى مساعدتهم والاستفادة منهم لان الدولة ليس لها استراتيجية للرياضة ولا خطة كل الاتحادات تنهى دورتها وتمزق ما لديها من اوراق وياتة من بعدها اخر يبداء من الصفر لا يجد احصاءات ولا بيانات حتى بعدد الحكام العاملين والمدربين وهذا عائق اساسى لعمل المدرب ولكنه طالب بعدم الاحباط لان المقولة السائدة باغلاق الرياضة على الداخل لحين نضجوها ولاننا متاخرين 40 سنة اذا اغلقناها سنغيب للابد
رابح
وكان الخبير الغائب عادل عبد الله رابح الذى ولج مجال التدريب عام 83 وحصل على المستوى الثالث عام 91 ودرب المنتخب الوطنى قد وجد ترحيبا خاصا من المدربين الذين استقبلوه بالتصفيق وهو يدخل قاعاة المركز بعد عشر سنوات وابدى سعادته البالغة بالمستوى المتقدم الذى حصل عليه انور صومالى مبينا انه كان لاعبا بالمنتخب مطيعا ومجيدا وخلوقا ومبدعا جمع جميع هذه الصفات وكان طبيعى ان يصل لهذه المرتبة وابان انه حضر للاحتفاء بتلميذه النجيب وطلب منه الحديث وطلب المعذرة لعدم التحضير فابان ان التدريب عملية تربوية لرفع المقدرات وان اصله التخطيط ولكن فى السودان يسعى المدربون خلال منافسة سبعة ايام فقط فى السنة هذه تتنافى مع اسس التدريب فى المقام الاول ولا ترفع قدر اى لاعب المشكلة فى الاتحاد والاتحاد بقول ما عندو معينات لماذا لا يفكر فى الاستثمار؟
وزاد لكن اذا فى ادارى بفكر فى ان يستفيد هو حقو يمشى ونحن قبل ذلك وضعنا خطط ولكنها وضعت فى الادراج وشعرنا باننا نعيق تطلعات البعض فانسحبنا بكرامتنا
وطالب الاستعانة بمدربى التدريب البدنى لتفادى الاحمال الزائدة والاستفادة من مميزات السودانيين فى المجالات المختلفة وفى بعض الولايات هناك من يطاردون الارنب وبينها ايضا طوال القامة يجب ان نبحث عنهم بدلا من الصرف على لاعبين قصار وضرب مثلا بالمنتخب اليابانى الذى زار اوربا الشرقية فى الخمسينات وتلقى 22 هزيمة وسعى حينها المدرب نيو كيديا فى البحث عن اسباب الهزائم وتوصل لغياب الجراءة والاقدام والسرعة والتميز بالطول وبعد معالجة المذكورات حصل المنتخب على بطولة طوكيو عام 68
وقال ان الجديد فى الطائرة عمل خطة وعدم التاثر بالهزائم المتكررة واعداد حائط الصد ضد الخصم الذى يستخدم اللعب السريع والمتقاطع وضحك لانه درب عليها المنتخب قبل سبعة عشر عاما
واختتم حديثه مناديا المدربين وهيئتهم بالضغط على الاتحاد لوضع برنامج اسبوعى وقال بحده اذا الاتحاد ما قادر يعمل مفترض ان يذهب وانا ابعدت قبل ذلك لانى واضح ولا اجامل وانا كده مرتاح
احمد خميس: ملاعب الهلال والمريخ غير قانونية وابو هريرة ظلم المناشط
عادل رابح : اذا عجز الاتحاد عن تطوير المنافسات يجب ان يرحل
صومالى :اتحاد الطائرة الدولى اغنى اتحادات العالم وهذه اسباب التراجع
خالد حمد: المال معدوم والدورى متوقف من اين ناتى بمنتخب سودانى
رسم خبراء الكرة الطائرة السودانية عادل عبد الله رابح واحمد خميس وانور هارون صومالى مستقبلا مظلما للعبة بالبلاد ساندهم التوجه سكرتير الاتحاد السودانى خالد عبد الله حمد الذى ابان فى مخاطبته للورشة الفنية التى استضافتها قاعة اللواء كمال على خير الله للاجتماعات بمركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة بالخرطوم 2 بحضور عشرة مدربين حاضر فيها الخبير انور هارون الشهير بصومالى بمناسبة حصوله على شهادة المستوى الثالث من قبل الاتحاد الدولى خلال الدورة التى استضافتها الهند فى اغسطس الماضى
وكان سكرتير الاتحاد قد ذكر ان الكرة الطائرة تعانى وان لافكار التى تتداول فى الوسائط الالكترونية لا تقدم حلولا رغم معقوليتها وملامستها للحقيقة واشاد بفكرة صومالى التى قدمت الحلول وقال انه زول وجعة حقيقية
واضاف ان المشكلة تكمن فى الظروف الاقتصادية والتغيرات التى تشهدها البلاد مبينا ان جيل صومالى لعبوا فى (الكوشة) ولكن برز منهم افضل لاعبى السودان حيث لم تكن هناك صالات ولا ملاعب مهياة وقال ان العودة لذاك الموقع تتطلب تضحية المدربين
وذادى حمد بان اتحاده مع اى مبادرة كاشفا عن تشجيعهم لاى مدرب يقيم مركز او مدرسة لتدريب الصغار لان اخر جيل هو الذى وصل لكاس العالم رغم ما شاب الوصول من تزوير فى الاعمار بعده ليس لنا اى شئ نقوله بخصوص الطائرة ولكنا نسعى لبروز صغار بفكر سليم ومعرفة حقيقية عن اللعبة لتفادى ما حدث مع مدرب المنتخب مستر اليكس الذى قال ان لاعبى المنتخب يحتاجوا لمعرفة ابجديات اللعبة
وقال انهم قرروا ان يكون المؤسم الجديد للنشاط وسيطبق خلاله الابراج الذهبية المشروع الذى قدمه للعالم الخبير السودانى حسين امام
وطالب الوسط بعدم توجيه اللوم لهم لان الاتحاد ليس له موارد ومال ولا يوجد دورى يتم منه اختيار منتخب
وقال نحن اكبر بلد بها مدربين لكن ليس بها لاعب واحد مبرز ولا حكم ولا ادارى
واعترف بتعطيل النشاط تماما خاصة بولاية الخرطوم التى قال حولها ان خلو الصالة التى ظلت مرتاحة منذ فترة طويلة لم تمارس بها التدريبات ولا المباريات ابرز دليل على انعدام النشاط بالولايةلكنه عاد وقال ان الطائرة يمكن ان تعيد امجادها لانها موجودة والمثال الاقرب مشاركة 14 منتخب ولائى فى الدورة المدرسية المقامة حاليا بالدمازين
ومن جهته طالب المدير الفنى للمركز عادل ابراهيم بالتخلى عن الصراعات والالتفات للعبة التى تكاد ان تضيع وان التطور منشود من قبل حضور الورشة لانهم الاكثر حرصا ووجعا عليها
وقال ان المركز يسعى بخطى حثيثة لتشجيع وتاهيل مدربى الصغار
صومالى اخر خبراء اللعبة
ومن ناحيته ابتدر المحتفى به الخبيرانور هارون صومالى اخر عناقيد خبراء الوطن حديثه رادا على سكرتير الاتحاد حول وضعية السودان برئاسة المنطقة الخامسة الافريقية ووجود مركز دولى ضمن ثلاث مراكز فقط بافريقيا وكبر حجم عدد المدربين المؤهلين عن نظراؤه فى العالم قال صومالى لكن الاشكالية تكمن فى ضيق وقت الكورسات وزمنها مبينا ان اسبوعين لا يمكن ان يخلقوا مدرب مهما كانت جودة المحاضر وقال ان الحلول تكمن فى الورش الفنية وتواصل الاجيال ومن ثم قدم محاضرته عبر الصور والبروجكتر مبتدرا اياها بان السودان مصنف ضمن الفئة الثانية افريقيا ضمن 15 دولة وان التصنيف تم وفق المعطيات الاتية :
البطولات القومية والمشاركات الخارجية والتدريب والتسويق والادارة ووضعية اللعبة والاعلام مبينا ان الشباب والناشئيين لا يشاركوا والتمويل ضعيف واساسيات التطوير مفقودة بخلاف الحكم والمدرب
وقال ان الترفيع للمفئة الثانية من قبل الاتحاد الدولى تتطلب تنفيذ الكورسات والسنمارات لكل قطاع
هذا فضلا عن غياب الاحصاءات وهذا يقودنا لسؤال حول عدم وجود ثقافة الكرة الطائرة وحمل الاعلام اغفاله عن هذه الناحية
واستغرب صومالى لعدم استفادة الاتحادات القارية مما يتمتع به الاتحاد الدولى الذى وصفه باغنى اتحادات العالم حيث يتيح الفرص للتاهيل والتطوير لكن الاتحادات لا تستعين به وطالب بفتح افاق معه مكخرج من الضائقة المالية التى تحد من النشاط وقال فى محاضرته القيمة وهو يعلق على صورة لايرانية تعانق السماء للحاق بكرة وهى ترتدى زيا محتشما بان قوانين اللعبة اصبحت مرنة ولا تخالف النظم الاساسية والعادات والتقاليد وان ما يشاع فى هذا الخصوص مجرد فرية اكدتها مشاركات البنات المسلمات فى المخافل العالمية الاخيرة وواصل صومالى حديثه عن المهارات الفنية من جماعية وتعلم التمارين والتافس والتدريب على التافس والفوز والتدريب على الفوز
واضاف ان فلسفة المدربين لا تعتمد على السمعة والنجاح فقط لان الخطة هى التى تقرر ماذا تفعل ومتى واين وكيف مبينا ان نظرية التدريب تحتوى على الحركية وتاريخ التشريح والفلسفة وقال ان التدريب وسيلة وليس غاية بالاعداد المستمر والمنظم وانواعه كثيرة للوصول للمستويات العالمية وقال ان التحفيز مهم فى العمل التدريبى كبينا ان مبادى التدريب هى الاسمار والاستمار ومحتوياته التكتيك والتخطيط بوسائل عرض خاصة للعملى والنظرى مطالبا المدربين الاستفادة من موقع الاتحاد الدولى للاستنارة ومعرفة المستحدثات كاشفا عن برنامج (الفولى اس) عبراليباك ولايفون وهو برنامج يسهل عمل المدرب كثيرا
وتسال عن الخطة مبينا انها رؤية لاين تكون وضرب مثلا باستراليا التى وضعت خطة للاستفادة من امكانات الاتحاد الدولى ونجحت
وقد عقب على الورقة التى قدمها صومالى الخبير احمد خميس محييا المحاضر قائلا ان الاسس العلمية هى مفقودة وهى اول مراحل التطور ولكن السودان يعيش ما بين المطلوب والواقع ولذلك التدريب فى السودان لن يتطور مثل الاطباء فى السودان لا يحالفهم النجاح وعندما يهاجروا يجدوا الامكانات تساعدهم على النجاح والابرزفالتدريب هو جرعات تمنح للاولاد وقال انه كمدرب للسلة وخبير فى مجالها لكنه يرى ان الطائرة بالسودان افضل بعشرات المرات من السلة التى ابانت الدورة المدرسية الحالية انها لفظت انفاسها الاخيرة حيث تشارك اربعة ولايات فقط فى المنشط ولولا موافقة الخرطوم فى اللحظات الاخيرة على المشاركة لالغيت المنافسة لان عدد المشاركين كان حتى بعد بداية الدورة ثلاثة ولايات فقط وهذا يعنى ان المنافسة لم يكن بها تاهيل
وقال ان الجوانب المساعدة للتدريب اهمها الادارة وهى توجد فى السودان رغم اشكالها وفعالية ادوارها لكنها موجودة اما غير الموجود هى الملاعب فلا يوجد ملعب واحد قانونى بالبلاد لكافة المناشط وحتى استادى الهلال والمريخ الذين تقوم من اجلهم الدنيا غير قانونيين وان الصالة الوحيدة بالوطن حالها يحزن
ولام رئيس اتحاد الناشئيين الاسبق ابو هريرة حسين مبينا انه سخر امكانات مالية ضخمة للبنيات التحتية لكرة القدم فقط وقال لو وظف ربعها لملاعب طائرة وسلة ويد ومضمار لالعاب القوى لراينا السودان يعج باللاعبين ولكان انجاز حقيقى للناشئيين
وشن خميس هجوما لاذعا على حديث سكرتير الاتحاد خالد عبد الله حمد مبينا ان كل اتحاد له برامج تطوير لكن ليس مقبول ان ياتى خالد ويقول ما قاله لان علم التدريب متجدد ومتطور مطالبا الاستعانة فى الرياضة بالاطباء النفسانيين والاخصائيين الاجتماعيين
واضاف ان الطائرة تضم خبراء مثل حسين امام وعادل رابح وصومالى لماذا لا يقوم على اسس علمية وتساءل عن دور الاتحاد واللجنة الاولمبية فى مساعدتهم والاستفادة منهم لان الدولة ليس لها استراتيجية للرياضة ولا خطة كل الاتحادات تنهى دورتها وتمزق ما لديها من اوراق وياتة من بعدها اخر يبداء من الصفر لا يجد احصاءات ولا بيانات حتى بعدد الحكام العاملين والمدربين وهذا عائق اساسى لعمل المدرب ولكنه طالب بعدم الاحباط لان المقولة السائدة باغلاق الرياضة على الداخل لحين نضجوها ولاننا متاخرين 40 سنة اذا اغلقناها سنغيب للابد
رابح
وكان الخبير الغائب عادل عبد الله رابح الذى ولج مجال التدريب عام 83 وحصل على المستوى الثالث عام 91 ودرب المنتخب الوطنى قد وجد ترحيبا خاصا من المدربين الذين استقبلوه بالتصفيق وهو يدخل قاعاة المركز بعد عشر سنوات وابدى سعادته البالغة بالمستوى المتقدم الذى حصل عليه انور صومالى مبينا انه كان لاعبا بالمنتخب مطيعا ومجيدا وخلوقا ومبدعا جمع جميع هذه الصفات وكان طبيعى ان يصل لهذه المرتبة وابان انه حضر للاحتفاء بتلميذه النجيب وطلب منه الحديث وطلب المعذرة لعدم التحضير فابان ان التدريب عملية تربوية لرفع المقدرات وان اصله التخطيط ولكن فى السودان يسعى المدربون خلال منافسة سبعة ايام فقط فى السنة هذه تتنافى مع اسس التدريب فى المقام الاول ولا ترفع قدر اى لاعب المشكلة فى الاتحاد والاتحاد بقول ما عندو معينات لماذا لا يفكر فى الاستثمار؟
وزاد لكن اذا فى ادارى بفكر فى ان يستفيد هو حقو يمشى ونحن قبل ذلك وضعنا خطط ولكنها وضعت فى الادراج وشعرنا باننا نعيق تطلعات البعض فانسحبنا بكرامتنا
وطالب الاستعانة بمدربى التدريب البدنى لتفادى الاحمال الزائدة والاستفادة من مميزات السودانيين فى المجالات المختلفة وفى بعض الولايات هناك من يطاردون الارنب وبينها ايضا طوال القامة يجب ان نبحث عنهم بدلا من الصرف على لاعبين قصار وضرب مثلا بالمنتخب اليابانى الذى زار اوربا الشرقية فى الخمسينات وتلقى 22 هزيمة وسعى حينها المدرب نيو كيديا فى البحث عن اسباب الهزائم وتوصل لغياب الجراءة والاقدام والسرعة والتميز بالطول وبعد معالجة المذكورات حصل المنتخب على بطولة طوكيو عام 68
وقال ان الجديد فى الطائرة عمل خطة وعدم التاثر بالهزائم المتكررة واعداد حائط الصد ضد الخصم الذى يستخدم اللعب السريع والمتقاطع وضحك لانه درب عليها المنتخب قبل سبعة عشر عاما
واختتم حديثه مناديا المدربين وهيئتهم بالضغط على الاتحاد لوضع برنامج اسبوعى وقال بحده اذا الاتحاد ما قادر يعمل مفترض ان يذهب وانا ابعدت قبل ذلك لانى واضح ولا اجامل وانا كده مرتاح
