• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

في ورشة المدربين تحت شعار من هنا نبدأ تطوير كرة القدم

مناشدة السلطات بعدم منح الجنسية إلا بضوابط فنية وبتوصية من الإتحادات الرياضية

مناشدة السلطات بعدم منح الجنسية إلا بضوابط فنية وبتوصية من الإتحادات الرياضية
كفرووتر/ الخرطوم 
العمل بقرار الدستورية ستكون له مضار كبيرة بكرة القدم والأندية والمنتخبات ولن نجد لاعبين يمثلون الوطن في إطار إهتمامه بتطوير كرة القدم السودانية وعودتها لسابق مجدها وترقية المسابقات المختلفة
نظم الإتحاد السودانى لكرة القدم أمس وبرعاية كريمة من رئيسه الدكتور معتصم جعفر سر الختم ورشة كبري للمدربين والفنيين والخبراء تحت شعار (من هنا نبدأ تطوير كرة القدم) بأكاديمية تقانة كرة القدم السودانية بالخرطوم (2) شارك فيها اللجنة المركزية للمدربين بالإتحاد السودانى لكرة القدم واللجنة الفنية بالإتحاد ومدربي أندية الدرجة الممتازة ومدربي أندية الدوري الرديف ومدربي أندية التأهيلي ومدربي أندية الدرجة الأولي بولاية الخرطوم ولجنة التدريب المحلية بولاية الخرطوم ولجنة التدريب بهيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب ولاية الخرطوم وعدد كبير من الخبراء والفنيين والمهتمين بكرة القدم. الأستاذ أسامة عطا المنان حسن أمين مال الإتحاد العام نائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية المشرف العام للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم إستهل الحديث في الورشة مرحباً بالمشاركين فيها موضحاً حرص إتحاده ومجلس الإدارة على تطوير كرة القدم السودانية وظهور الأندية الأربعة المشاركة في البطولات القارية بمستوى متميز وبلوغها لمراحل متقدمة في بطولتى دوري الأبطال والكونفدرالية وربط ذلك بالمنتخبات الوطنية وقال بأن مستواها في البطولات الإفريقية يؤثر عليها سلباً أو إيجاباً وأكد بأن الإتحاد يسعي لتطوير مسابقات دوري سودانى الممتاز وكأس السودان والدوري التأهيلي والدوري الرديف لأن المسابقات المحلية هي الطريق نحو المسابقات القارية وأشار لعزم إتحاده لعقد هذه الورش بإستمرار. وبعد ذلك قدم ورقة في الورشة عن التشريعات والقوانين واللوائح ذات العلاقة بالجوانب الفنية من قواعد عامة تخص الإحتراف والإعارة وقدم فذلكة تأريخية للتعديلات التى صحبتها عبر المراحل المختلفة وأشار إلي أن التشريعات السودانية في مجال كرة القدم متميزة وتحتاج لبعض الإضافات البسيطة لتكون مثالية وتحقق الأهداف المنتظرة منها وتحدث عن المسابقات المحلية والمستويات الفنية والمنافسة بين الأندية فيها وقال بأن نجاح البطولات المحلية يعنى المضي قدماً في البطولات الإفريقية وتحدث عن موسم 2014م والتحديات التى تنتظر الأندية داخلياً وخارجياً حيث سيتم وضع برنامج ضاغط يتوافق ورزنامة الإتحادين الدولى والإفريقي فالكاف أجري تعديلات جزرية على برنامجه لبطولتى دوري الأبطال والكونفدرالية وستعلب مباراتى الذهاب والإياب في أقل من إسبوع الأمر الذي يستوجب وضع برنامج مشابه يعين الأندية والمنتخبات على اللعب الضاغط. الأستاذ أحمد أبو القاسم سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية قدم ورقة في الورشة عن تقييم المسار مؤكداً بأن اللجنة الأولمبية تولي النواحى الفنية إهتماماً كبيراً وتعمل على رفع قدرات الفنيين بورش العمل والدورات التدريبية والكورسات والسمينارات وأشار إلي الرياضة لن تتطور دون الإهتمام بالتدريب والنواحى الفنية مشيراً إلي أن اللجنة الأولمبية ستعمل على تنفيذ برنامج طموح لتدريب وتأهيل المدربين والفنيين في كافة التخصصات وتطرق للتجنيس سلبياته وإيجابياته وقال بأنه يجب أن يرتبط بالمؤسسات الرياضية بحيث لا يتم تجنيس أي رياضي دون الإستفادة من تجنيسه بمعنى أن تكون توصية التجنيس صادرة من الإتحادات الرياضية للسلطات المختصة وفقاً لشروط المؤسسات الرياضية الدولية وأكد بأن اللجنة الأولمبية ستتبنى موضوع منح الجنسية مع الجهات ذات الصلة والعلاقة. مولانا محمد الحسن الرضي قدم ورقة في الورشة عن قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2003م وقانون الرياضة الجديد وتحدث عن التعديلات التى تمت فيه وقدم شرحاً لقوانين كرة القدم وسلطة القرار الفنى وحكى المواقف التى صحبت القرار الفنى مؤكداً بأنه حق أصيل للمؤسسات الرياضية لا ينازعها فيه أية جهة وأن المؤسسات الرياضية الدولية لا تعترف بأى رقابة على الإتحادات الرياضية وأن ذلك مكفول فقط للجمعيات العمومية التى لها حق المراقبة الإدارية والمالية والمحاسبة ودعا الفنيين للعمل الجاد لتطوير الرياضة بالتخطيط السليم والمنهجية والعلمية. الأستاذ طارق عطا صالح نائب السكرتير العام رئيس لجنة البرمجة قدم ورقة عن برامج المسابقات وطرقها وعقد مقارنة بين الدوريات المحلية والإفريقية والعالمية وقال بأن عدالة المنافسة والبرنامج الكامل الذي يتم تنفيذه يطور المسابقات ويقوى المنافسات مشيراً إلي أن البرمجة لديها طرق مختلفة ولكننا نراعي ظروف البلاد الطبيعية والجغرافية والإقتصادية وغالباً ما نتبع طريقة المسارات وهى الطريقة الأنسب لنا وقال بأن برنامج المسابقات لهذا العام سيكون متوافقاً ومشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية وسنضع برنامجاً يعين الأندية والمنتخبات على برنامجها الضاغط والذي لابد من التعود والتأقلم عليه. الكابتن محمد عبد الله مازدا عضو مجلس إدارة الإتحاد رئيس لجنة التدريب المركزية المدير الفنى لصقور الجديان قدم ورقة من عدة محاور الدوري الرديف والدوري الممتاز وكأس السودان والدوري التأهيلي وتقييم موسم 2013م إيجابياته وسلبياته وبرامج إعداد الأندية للمشاركات الخارجية ومخرجات المسابقات كرافد رئيسي للمنتخبات الوطنية المختلفة وكيفية برمجة الموسم دون تعارض مع إعداد ومشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية في إستحقاقاتها للعام 2014م وأثر التجنيس على الكرة السودانية وأكد خلالها بأن الدوري الممتاز في نسخته السابقة كان من أفضل النسخ وشهد تنافساً شرساً بين الأندية في جميع المراكز ولم يعرف البطل ولا الهابطين حتى الإسبوع الآخير من المنافسة وكذلك الدوري التأهيلي الذي قدم أندية متميزة وقال يجب أن يكون الموسم المقبل أكثر تميزاً من خلال إهتمام الأندية بفرقها وإعدادها وأشاد بتجربة الدوري الرديف للمواليد دون (23) سنة وأكد بأن هذه التجربة هى طريقنا لتطوير الكرة السودانية ويجب أن تجد إهتماماً كبيراً من الجميع إتحاد عام وأندية ممتاز وإتحادات محلية وأندية الأولى بالإتحادات المختلفة. وإنتقد التجنيس في السودان وقال بأنه يتم دون دراسة ولا يحقق الغرض المطلوب منه ولا تستفيد منه المنتخبات الوطنية فلابد أن تكون للإتحادات الرياضية دور فيه وأن لا تمنح الجنسية إلا بواسطة الإتحادات الرياضية بعد التأكد التام من المجنسين سيستفيد منهم الوطن ودعا الجهات المختصة لإعادة النظر في أمر التجنيس والذي بطريقته الحالية ستتضرر منه المنتخبات الوطنية والكرة السودانية وقدم بعض النماذج السالبة للاعبين تم تجنسيهم ومنحوا الجنسية قبل أن تطأ أقدامهم لمطار الخرطوم وتركوا الجنسية بمجرد أن تم الإستغناء عنهم. الورشة شهدت مناقشات ومداولات ومداخلات واسعة من جميع المشاركين الذين أدلوا بآرائهم في جميع الموضوعات التى طرحت وشكلوا إضافة كبيرة للقضايا التى نوقشت وأصدرت الورشة التوصيات التالية: أولاً: التأكيد على أهمية الدروري الرديف لمواليد 93م وأن يلعب من دورتين وتحديد موعده ودعوة الأندية للإهتمام به لأنه الطريق الصحيح لتطوير المسابقات ودعم الأندية بلاعبين متميزين تدرجوا في كرة القدم عبر المراحل السنية المختلفة والعمل على تطويره وتكوين لجنة من شرف الدين أحمد موسي وأحمد عبد الله ومحمد عطا وإسماعيل الجلال ومصطفي فريني ومندوب من اللجنة الأولمبية السودانية ومحمد الفاتح مقرراً لتقديم مقترحات تطوير الدوري الرديف وجذب رعاة إضافيين مع الراعي الرسمي مجموعة سلام دارفور. ثانياً: الإشادة بالنسخة السابقة لدوري سودانى الممتاز وتقديم بعض الملاحظات الفنية حوله للجنة المنظمة للمسابقات بالإتحاد العام ولأندية الدرجة الممتازة فيما يخص المسابقة والإعداد والمشاركات الخارجية وتطوير النسخة القادمة من البطولة خاصة وأنها يجب أن تتزامن مع البرنامج الضاغط للإتحادين الدولى والإفريقي. والتأكيد على أهمية المؤتمرات الصحافية عقب كل مباراة وإيقاف المدربين العاملين مع الأندية من التحليل على المباريات في الوسائط الإعلامية المختلفة ووضع ميثاق شرف لمهنة التدريب ووقف والتراشق الإعلامي بين المدربين عقب المباريات لأنه لا يحقق أي فوائد. ثالثاً: رفع مذكرة لمجلس إدارة الإتحاد السودانى لكرة القدم بخصوص مضار وسلبيات التجنيس بعيداً عن الضوابط الفنية والذي تتضرر منه الكرة السودانية والأندية والمنتخبات الوطنية مصحوبة بإحصائيات تؤكد إستغلال قرار المحكمة الدستورية بإعتبار اللاعبين المجنسين لاعبين سودانيين يتميزون بكافة الحقوق التى يتمتع بها اللاعبين المولودين في السودان الأمر الذي يصعب معه وضع تشريع في القواعد العامة وأو لوائح المسابقات للحد من مشاركة اللاعبين المجنسين في البطولات المحلية وأن تحتوى المذكرة على ممارسات وسلوك اللاعبين الذين تم منحهم الجنسية بعد إنهاء تعاقداتهم مع الأندية وكيف تعاملوا مع هذه الجنسية والخوف من أن لا نجد لاعبين يمثلون الوطن مستقبلاً في مشاركاته الخارجية. رابعاً: المطالبة الواضحة بأن يكون للإتحاد السودانى لكرة القدم دور في منح الجنسية للاعبين الأجانب ودعوة السلطات المختصة ممثلة في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية والإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ووزارة الشباب والرياضة والإدارة العامة للرياضة بها وأن تكون هنالك لجنة فنية هى التى توصي للجهات المختصة بمنح الجنسية للاعبين الأجانب وفق شروط محددة يستفيد منها الوطن والكرة السودانية وأن تكون قضية المجنسين في الدوري السودانى قضية رأي عام وصولاً للأهداف المنشودة. خامساً: مواصلة الحوار حول الإستفادة من اللاعبين الذين تم تجنيسهم والذين تتوفر فيهم شروط الإتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) حسب حوجة الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية والموافقة على مشاركة اللاعبين المجنسين الذين تتوفر فيهم الشروط مع المنتخبات الوطنية طالما أصبح الأمر واقعاً.
امسح للحصول على الرابط
 1  0  1780
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    JUPSS 01-02-2014 08:0
    أؤيد فكرة الإستفادة من اللاعبين الذين تم تجنيسهم والذين تتوفر فيهم شروط الإتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) حسب حوجة الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية والموافقة على مشاركة اللاعبين المجنسين الذين تتوفر فيهم الشروط مع المنتخبات الوطنية طالما أصبح الأمر واقعاً. عدم التعاقد مع حراس المرمى الأجانب ألأ بعد توفر الشروط السابقة . الإقلال من عدد الأجانب بحد أقصى ثلاث لاعبين لكل نادي .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019