قناة قوون الفضائية ......هل هي رياضية أم فنية !!
خواطر زول - عبد الله القاضي/
لا يختلف اثنان من السودانيين أو حتى من غير السودانيين أننا في السودان كنا في حاجة ماسة جداً جداً لقناة رياضية متخصصة تشبع نهم السودانيين وتقدم لهم مادة رياضية دسمة ! فكلنا نشاهد كيف يلتف السوداني حول المذياع يوميا عند السالثة إلا ربعا منذ عقود ليستمع لنشرة الرياضة وأخبار المعشوقة وكلنا نرى كيف ينتظر الجميع برنامج عالم الرياضة الاسبوعي في التلفزيون القومي والذي لم يتطور ولم يواكب التكنولوجيا وظل كما هو منذ عقود !! فحرام أن مؤسس الاتحاد الافريقي وأول الدول العربية في امتلاك
أنا شخصيا كنت أفكر في إنشاء قناة رياضية منذ سنوات ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة فقط كنت اكتفي بالتنظير والنقاش مع الاصدقاء وبعض المقربين والعيش مع أحلام اليقظة إلى أن حققت مؤسسة قوون السباقة كعادتها في تحقيق هذا الحلم إلى واقع ملموس ومعاش !!
نعلم أن الامر ليس بالسهولة ونعلم أن النجاح طريقه صعب وشاق وليس مفروشا بالورود منذ البداية كما يعتقد البعض وليس الامر مجرد كاميرا تصور وشخص يثرثر وطبق يبث في الفضاء بل يحتاج لمزيد من الجهد ومزيد من الضخ في الأموال والمواد والبرامج والمنشئات والآلات والمعدات الحديثة والمتطورة بالاضافة لكوادر بشرية مؤهلة ومدربة مع الاستعانة بالخبرات السودانية وحتى الاجنبية إذا دعت الحاجة لذلك .
بدأت القناة بالبث التجريبي ولأننا نحب النقد وندمنه فقد بدأنا النقد من أول يوم ظهرت فيه القناة مع أن البث تجريبي ودائما كعادتنا المزمنة نبحث في النواقص والسلبيات لدرجة أننا بتنا لا نرى أي إيجابيات في أي عمل ولا أبرئ نفسي من هذا الداء إذ أنني أعترف بأنني اكثر من أبلى به شافانا الله منه !!
قلت بدأنا نبحث عن السلبيات أكثر من الايجابيات لذا فقد كتبت أول ما كتبت عن دخول الأخ الاستاذ رمضان احمد السيد في مجال تقديم البرامج فقد انتقدته وفتحت اكثر من بوست في منتديات محتلفة لمعرفة رأي الناس فكانت المفاجأة أن الغالبية العظمى خاصة من محبي رمضان من الهلالاب يرون مثلي بأن على رمضان أن يبتعد من الشاشة ويركز على العمل الاداري الذي أتقنه حتى أفضل من مهنته الاصلية كصحفي ونلاحظ أن الاخ رمضان بات يربط بعض أحداث قوون الفضائية مع مقاله الرياضي في قوون الصحيفة وقد يختلط حابل الفضائية بنابل الصحفية بعد فترة ويضل رمضان الطريق !
قبول المشاهدين لأي مقدم برامج مهم جداً بل يعتمد نجاح أي برنامج مهما كان نوعه وأهميته على مقدم البرنامج من حيث القبول والحضور والظهور عبر الشاشة لذا تجد بعض المشاهدين يفضلون متابعة مثلا مباراة من غير صوت فقط لسوء التقديم لدى المعلق وهذا ينطبق على من يتولى أمر تقديم برامج عبر الشاشة !
o بالكو
قوون بدأت تخلط الامور رويدا رويدا حتى بات المشاهد لا يعرف القناة هل هي رياضية أم فنية ؟ ونلاحظ أن البرامج الفنية طغت على الرياضية وهذا مؤشر خطير قد يفقد القناة ميزتها وخصوصيتها وانفرادها لأن هناك عدة قنوات فنية مثل النيل الازرق و قناة هارومني وقناة زول وقناة الامل وهناك قنوات فنية أخرى في الطريق لأذا على الأخ رمضان والقائمين على أمر القناة أن يتركوا الفن نهائيا لو ارادوا النجاح لهذه القناة الوليدة ولا أدري ما السبب الذي يجعلهم يتجهون للفن والرياضة السودانية لم تجد حظها من الفضاء ومشاكلها وأحداثها تحتاج لقنوات وليس قناة واحدة ؟!
كل القنوات الفنية أصبحت اليوم تخطط لاضافة برامج رياضية لكسب المشاهد السوداني بينما قوون الرياضية تهرول للبرامج الفنية وهي مكررة ومملة !!
وملاحظة أخرى مهمة وهي ليست الاخيرة لأنني سأتناول لاحقا ملاحظات أخرى مهمة عن البرامج والتقديم .. وملاحظتي الأخيرة اليوم عن الترويج لبعض البرامج القادمة حيث نلاحظ أن القناة تقوم بتقديم نصف البرنامج المراد الترويج له وكما قال لي احد المشاهدين بخصوص المسلسل المصري لو أن قوون كل يوم تروج لنصف المسلسل هكذا فلن تجد شخص يشاهد الحلقات عند بثها فعليا في رمضان !! لأن الجميع عرف مضمون البرنامج أو الحلقة وأهم ما في اللقاء المرتقب من خلال الدقائق الطويلة بأغلب تفاصيلها وهذا خطأ كبير من إدارة البرامج في القناة حيث يجب أن تبث لقطة سريعة ومثيرة ملفتة لنظر المشاهد لا تتعدى ثواني معدودة وليس نصف البرنامج !!
قناة قوون هل هي رياضية أم فنية أم (( كفر ووتر ))؟!
إن قناة رياضيقي بالكو.. يعني خلي بالك قناتك الرياضية !!
baaalkooo@hotmail.com
لا يختلف اثنان من السودانيين أو حتى من غير السودانيين أننا في السودان كنا في حاجة ماسة جداً جداً لقناة رياضية متخصصة تشبع نهم السودانيين وتقدم لهم مادة رياضية دسمة ! فكلنا نشاهد كيف يلتف السوداني حول المذياع يوميا عند السالثة إلا ربعا منذ عقود ليستمع لنشرة الرياضة وأخبار المعشوقة وكلنا نرى كيف ينتظر الجميع برنامج عالم الرياضة الاسبوعي في التلفزيون القومي والذي لم يتطور ولم يواكب التكنولوجيا وظل كما هو منذ عقود !! فحرام أن مؤسس الاتحاد الافريقي وأول الدول العربية في امتلاك
أنا شخصيا كنت أفكر في إنشاء قناة رياضية منذ سنوات ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة فقط كنت اكتفي بالتنظير والنقاش مع الاصدقاء وبعض المقربين والعيش مع أحلام اليقظة إلى أن حققت مؤسسة قوون السباقة كعادتها في تحقيق هذا الحلم إلى واقع ملموس ومعاش !!
نعلم أن الامر ليس بالسهولة ونعلم أن النجاح طريقه صعب وشاق وليس مفروشا بالورود منذ البداية كما يعتقد البعض وليس الامر مجرد كاميرا تصور وشخص يثرثر وطبق يبث في الفضاء بل يحتاج لمزيد من الجهد ومزيد من الضخ في الأموال والمواد والبرامج والمنشئات والآلات والمعدات الحديثة والمتطورة بالاضافة لكوادر بشرية مؤهلة ومدربة مع الاستعانة بالخبرات السودانية وحتى الاجنبية إذا دعت الحاجة لذلك .
بدأت القناة بالبث التجريبي ولأننا نحب النقد وندمنه فقد بدأنا النقد من أول يوم ظهرت فيه القناة مع أن البث تجريبي ودائما كعادتنا المزمنة نبحث في النواقص والسلبيات لدرجة أننا بتنا لا نرى أي إيجابيات في أي عمل ولا أبرئ نفسي من هذا الداء إذ أنني أعترف بأنني اكثر من أبلى به شافانا الله منه !!
قلت بدأنا نبحث عن السلبيات أكثر من الايجابيات لذا فقد كتبت أول ما كتبت عن دخول الأخ الاستاذ رمضان احمد السيد في مجال تقديم البرامج فقد انتقدته وفتحت اكثر من بوست في منتديات محتلفة لمعرفة رأي الناس فكانت المفاجأة أن الغالبية العظمى خاصة من محبي رمضان من الهلالاب يرون مثلي بأن على رمضان أن يبتعد من الشاشة ويركز على العمل الاداري الذي أتقنه حتى أفضل من مهنته الاصلية كصحفي ونلاحظ أن الاخ رمضان بات يربط بعض أحداث قوون الفضائية مع مقاله الرياضي في قوون الصحيفة وقد يختلط حابل الفضائية بنابل الصحفية بعد فترة ويضل رمضان الطريق !
قبول المشاهدين لأي مقدم برامج مهم جداً بل يعتمد نجاح أي برنامج مهما كان نوعه وأهميته على مقدم البرنامج من حيث القبول والحضور والظهور عبر الشاشة لذا تجد بعض المشاهدين يفضلون متابعة مثلا مباراة من غير صوت فقط لسوء التقديم لدى المعلق وهذا ينطبق على من يتولى أمر تقديم برامج عبر الشاشة !
o بالكو
قوون بدأت تخلط الامور رويدا رويدا حتى بات المشاهد لا يعرف القناة هل هي رياضية أم فنية ؟ ونلاحظ أن البرامج الفنية طغت على الرياضية وهذا مؤشر خطير قد يفقد القناة ميزتها وخصوصيتها وانفرادها لأن هناك عدة قنوات فنية مثل النيل الازرق و قناة هارومني وقناة زول وقناة الامل وهناك قنوات فنية أخرى في الطريق لأذا على الأخ رمضان والقائمين على أمر القناة أن يتركوا الفن نهائيا لو ارادوا النجاح لهذه القناة الوليدة ولا أدري ما السبب الذي يجعلهم يتجهون للفن والرياضة السودانية لم تجد حظها من الفضاء ومشاكلها وأحداثها تحتاج لقنوات وليس قناة واحدة ؟!
كل القنوات الفنية أصبحت اليوم تخطط لاضافة برامج رياضية لكسب المشاهد السوداني بينما قوون الرياضية تهرول للبرامج الفنية وهي مكررة ومملة !!
وملاحظة أخرى مهمة وهي ليست الاخيرة لأنني سأتناول لاحقا ملاحظات أخرى مهمة عن البرامج والتقديم .. وملاحظتي الأخيرة اليوم عن الترويج لبعض البرامج القادمة حيث نلاحظ أن القناة تقوم بتقديم نصف البرنامج المراد الترويج له وكما قال لي احد المشاهدين بخصوص المسلسل المصري لو أن قوون كل يوم تروج لنصف المسلسل هكذا فلن تجد شخص يشاهد الحلقات عند بثها فعليا في رمضان !! لأن الجميع عرف مضمون البرنامج أو الحلقة وأهم ما في اللقاء المرتقب من خلال الدقائق الطويلة بأغلب تفاصيلها وهذا خطأ كبير من إدارة البرامج في القناة حيث يجب أن تبث لقطة سريعة ومثيرة ملفتة لنظر المشاهد لا تتعدى ثواني معدودة وليس نصف البرنامج !!
قناة قوون هل هي رياضية أم فنية أم (( كفر ووتر ))؟!
إن قناة رياضيقي بالكو.. يعني خلي بالك قناتك الرياضية !!
baaalkooo@hotmail.com