أرقام التسجيلات فلكية ولا تتناسب مع حصاد الهشيم الافريقي ..فهل من وقفة ...هل ؟؟!!
هل ينتزع هلال السودان لقب (مدلل النظام) في زمن (عطا المنان) ؟؟
تقرير / فائز ديدي /
مع اقتراب حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين بدأت بعض الصحف الرياضية ـ ان لم تكن جميعها ـ في اشعال هذه المعركة الوهمية ،كالعادة لمزيد من الاثارة والتسويق الذي لا يكتمل عندها الا بفتح ابوابها للشتائم والشتل والشربكة ، في بلد يعد من افقر بلاد العالم ،وتصرف فيه ملايين الدولارات يومياً علي الحرب الأهلية ـ الرقم بحسب مسؤولين في الدولة ـ ،ويعاني شعبه الجوع والمرض والفقر تتحدث الأرقام عن رصد الهلال والمريخ لمئات الملايين من الدولارات في التسجيلات المقبلة !!
من اين للناديين هذه الأموال الضخمة ـ او بالاصح ـ من أين للداعمين هذه الملايين بالعملة الصعبة التي يصعب علي بنك السودان نفسه توفيرها ؟ ، هذه الاسئلة الكثيرة التي تصاحب تسجيلات اللاعبين في كل عام تحير الشعب السوداني البطل الذي تستفزه الارقام الفلكية مقابل انتقالات لاعبين محليين واجانب يفشلون كل عام في اضافة كأس افريقية او عربية للناديين الكبيرين !!
لا ينكر الا مكابر ان ناديي الهلال والمريخ يدعمان ببزخ من الدولة بحسب نسبة انتماء رئيس ومجلس الادارة للسلطة الحاكمة ،عدا تسهيلات اخري ليس اقلها عمليات تجنيس اللاعبين الاجانب الذين تمنح لبعضهم بطاقة الجنسية السودانية من قبل ان تطأ اقدامه الذهبية مطار الخرطوم للتحايل علي لائحة التسجيلات التي تحدد عدد الاجانب في كل ناد ـ
فالمريخ نال ما نال و(غرف ما غرف) من المال العام علي ايام جمال الوالي وفي فترة عبد الله حسن عيسي، وكان للهلال حظاً من رضا الحكومة والنظام الحاكم ـ ولو بنسبة اقل ابان فترة المجلس المستقيل!
والآن وقد تبوأ الحاج عطا المنان رئاسة نادي الهلال وينوبه عبد الله حسن احمد البشير وإنتماءهما وموقعهما في الحزب الحاكم لا يحتاج الي شرح ،هل نتوقع ان تفتح للنادي الكبير خزينة خاصة لضخ الأموال لمواجهة موسم التسجيلات ،وهل يصل نادي الهلال الي مرتبة (نادي الحكومة المدلل) بعد ان كان هذا اللقب حكراً علي المريخ ؟؟؟؟ ، اننا في السودان امام وضع غير طبيعي يقود دائماً الي نتائج كارثية ،فكل الاموال التي ضختها الحكومة في خزائن الهلال والمريخ وذهبت معظمها في تسجيلات وانتقالات اللاعبين وخاصة الاجانب لم تجلب ولا كأس خارجية من الصفيح!
جمال الوالي جاء الي رئاسة نادي المريخ في ظرف استثنائي وفراغ اداري كامل ووعدته الدولة آنذاك بالوقوف الي جانبه ،ولم تبخل عليه بمليم واحد ،وحتي نكون موضوعيين اكثر، لن ننكر انه كان يدفع من جيبه احياناً !! وقبل ايام جاء الحاج عطا المنان رئيساً للهلال بنفس طريقة الوالي ،وقبل بالمنصب بالتأكيد بعد ضغط ووعود حزب المؤتمر الوطني، وهو احد اركانه المهمين جداً ،وحسب معلوماتي هو المشرف علي المنطقة الوسطي في الحزب وهي تضم الخرطوم وولاية الجزيرة ،ولا نعتقد انه وافق بسهولة مع الأعباء السياسية والتنظيمية الضخمة الملقاة علي عاتقه لولا تلقيه وعداً من الحزب بدعمه من كل الأوجه!!
السياسة دائماً ما تفسد الرياضة ،وما دوران الهلال والمريخ ما بين انتخابات صورية ولجان تسيير حزبية وفشل بائن في ميادين المنافسة الخارجية،الا مؤشراً واضحاً للتأثير السيء للسياسة علي العملية الرياضية !!!
وكل النتائج تثبت ان الارقام المدفوعة للاعبين فلكية ،والحصاد هشيم ،وبرسيم !!
مع اقتراب حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين بدأت بعض الصحف الرياضية ـ ان لم تكن جميعها ـ في اشعال هذه المعركة الوهمية ،كالعادة لمزيد من الاثارة والتسويق الذي لا يكتمل عندها الا بفتح ابوابها للشتائم والشتل والشربكة ، في بلد يعد من افقر بلاد العالم ،وتصرف فيه ملايين الدولارات يومياً علي الحرب الأهلية ـ الرقم بحسب مسؤولين في الدولة ـ ،ويعاني شعبه الجوع والمرض والفقر تتحدث الأرقام عن رصد الهلال والمريخ لمئات الملايين من الدولارات في التسجيلات المقبلة !!
من اين للناديين هذه الأموال الضخمة ـ او بالاصح ـ من أين للداعمين هذه الملايين بالعملة الصعبة التي يصعب علي بنك السودان نفسه توفيرها ؟ ، هذه الاسئلة الكثيرة التي تصاحب تسجيلات اللاعبين في كل عام تحير الشعب السوداني البطل الذي تستفزه الارقام الفلكية مقابل انتقالات لاعبين محليين واجانب يفشلون كل عام في اضافة كأس افريقية او عربية للناديين الكبيرين !!
لا ينكر الا مكابر ان ناديي الهلال والمريخ يدعمان ببزخ من الدولة بحسب نسبة انتماء رئيس ومجلس الادارة للسلطة الحاكمة ،عدا تسهيلات اخري ليس اقلها عمليات تجنيس اللاعبين الاجانب الذين تمنح لبعضهم بطاقة الجنسية السودانية من قبل ان تطأ اقدامه الذهبية مطار الخرطوم للتحايل علي لائحة التسجيلات التي تحدد عدد الاجانب في كل ناد ـ
فالمريخ نال ما نال و(غرف ما غرف) من المال العام علي ايام جمال الوالي وفي فترة عبد الله حسن عيسي، وكان للهلال حظاً من رضا الحكومة والنظام الحاكم ـ ولو بنسبة اقل ابان فترة المجلس المستقيل!
والآن وقد تبوأ الحاج عطا المنان رئاسة نادي الهلال وينوبه عبد الله حسن احمد البشير وإنتماءهما وموقعهما في الحزب الحاكم لا يحتاج الي شرح ،هل نتوقع ان تفتح للنادي الكبير خزينة خاصة لضخ الأموال لمواجهة موسم التسجيلات ،وهل يصل نادي الهلال الي مرتبة (نادي الحكومة المدلل) بعد ان كان هذا اللقب حكراً علي المريخ ؟؟؟؟ ، اننا في السودان امام وضع غير طبيعي يقود دائماً الي نتائج كارثية ،فكل الاموال التي ضختها الحكومة في خزائن الهلال والمريخ وذهبت معظمها في تسجيلات وانتقالات اللاعبين وخاصة الاجانب لم تجلب ولا كأس خارجية من الصفيح!
جمال الوالي جاء الي رئاسة نادي المريخ في ظرف استثنائي وفراغ اداري كامل ووعدته الدولة آنذاك بالوقوف الي جانبه ،ولم تبخل عليه بمليم واحد ،وحتي نكون موضوعيين اكثر، لن ننكر انه كان يدفع من جيبه احياناً !! وقبل ايام جاء الحاج عطا المنان رئيساً للهلال بنفس طريقة الوالي ،وقبل بالمنصب بالتأكيد بعد ضغط ووعود حزب المؤتمر الوطني، وهو احد اركانه المهمين جداً ،وحسب معلوماتي هو المشرف علي المنطقة الوسطي في الحزب وهي تضم الخرطوم وولاية الجزيرة ،ولا نعتقد انه وافق بسهولة مع الأعباء السياسية والتنظيمية الضخمة الملقاة علي عاتقه لولا تلقيه وعداً من الحزب بدعمه من كل الأوجه!!
السياسة دائماً ما تفسد الرياضة ،وما دوران الهلال والمريخ ما بين انتخابات صورية ولجان تسيير حزبية وفشل بائن في ميادين المنافسة الخارجية،الا مؤشراً واضحاً للتأثير السيء للسياسة علي العملية الرياضية !!!
وكل النتائج تثبت ان الارقام المدفوعة للاعبين فلكية ،والحصاد هشيم ،وبرسيم !!
